وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي ابو عدنان اسمحلى ان اخالفك الراي فالرؤيا تتكلم عن حاضر ومستقبل وبن لادن قد اصبح في ذمه الله فكيف تريد منا ان ناخذ برايك
الرؤيا على ظاهرها
.
سلام عليكم.
يا شيخ بارك الله بك..
..
ألا تعتقد ان الشيخ المجاهد اسامة بن لادن رحمه الله
هوى القحطاني..الممهد للمهدي.
...
...
....فبداية التعريف بشخصية أسامة أسمه الكامل أسامة بن محمد بن عوض بن لادن أصوله يمنية لأنه والده يمني من أصل حضرمي وانتقل والده للعيش في السعودية وهناك أسس شركة بن لادن وحصل على الجنسية السعودية وتعتبر عائلتهم ثرية جداً وعلى حسب ويكيبيديا وصلت ثروتهم إلى 7 مليار دولار ووالدة أسامة شامية من سوريا..
.....
بداية القصة..(ورؤية الشيخ اسامة بصغره)
يقول صاحب القصة كنت ملازماً وصاحباً حميماً للشيخ محمد بن لادن أبو الشيخ أسامة وكنت دائماً أزوره في بيته لتداول أمور الإنشاء والتعمير وغيرها ، فكان دائماً ما يقطع حديثنا ضجة أولاده وكان يفهم ذلك مني ويأمرهم بالخروج ليلعبوا خارجاً . وتعجبت لأحد أبناءه لا يخرجه بل يبقيه معنا ، فقلت له وهذا لماذا لا تخرجه مع بقية إخوانه أهو مريض ، فتبسم وقال الا وإنما لولدي هذا شأن عجيب ، فقلت له ما أسمه : فقال هذا أسامة ، قلت كم عمره قال تسع سنين ، فقلت له أخبرني عن ولدك هذا ما شأنه.
فقال ستسمع عجباً يا صاح فقلت له هات ما عندك فلقد شوقتني ، فقال أبوه منذ أيام مضت وفي إحدى الليالي قبيل صلاة الفجر وإذ بأبني أسامة يوقظني من نومي ويقول لي لقد رأيت شيء في المنام وأريد أن أخبرك به ، فجاء في نفسي أنه رأى شيء أفزعه ، فتوضأت واخذته معي الى المسجد لنصلي صلاة الفجر وفي الطريق إذ به يذكرني أنه رأى شيء في المنام ويريد أن يخبرني به ، فقلت له ماذا رأيت في المنام فقال لي
: رأيت وكأنني في أرض واسعة لا أدري أين أنا ، فرأيت جيشاً قادماً نحوي كلهم على خيول بيضاء ولهم عمائم سود ويتقدمهم فارس عيناه تبرقان حتى وقف بجانبي وقال لي : أنت أسامة بن محمد بن لادن ، فقلت له : نعم ، ثم سألني مرة أخرى هل أنت أسامة بن محمد بن لادن فقلت له : نعم أنا أسامة بن محمد بن لادن ، فسألني مرة ثالثة فقلت له : والله أنا أسامة بن محمد بن لادن ، فمد لي علم ( راية ) وقال لي : أعطه المهدي محمد بن عبدالله عند باب المقدس ، قال فأخذته وسرت وساروا خلفي .
أنتهت الرؤية
ولكن مع مشاغلي في صباح ذلك اليوم نسيت أمرها ، ولكنه فاجأني في الليلة التالية وبنفس الرؤية وبنفس الوقت قبيل صلاة الفجر وفي الليلة الثالثة أيضاً ، فخفت على ولدي فقررت أن أذهب الى شيخ صالح موفق في تعبير الرؤى ، فلما جلسنا إليه وأخبرته بالأمر وكان معي ولدي أسامة ، فنظر إلينا بعجب وقال لي أهذا ولدك فأخذ يتفحصه حتى زاد قلقي على ولدي ، فطمأنني وقال سوف أسال أبنك سؤالين وأنت سؤالين ، أرجو أن تجيبونني بكل صدق ، فبدأ بأبني أسامة وقال له : يا أبني أتعرف شكل العلم والراية التي أعطاك الفارس ، فقال أسامة : نعم ، قال الشيخ صفها لي ، فقال أسامة : هي مثل علمنا إلا أنها ليست خضراء بل سوداء والكتابة فيها بالأبيض ، فكبر الشيخ هي والله كما قلت ثم قال لأسامة : يا بني أرأيت أناساً يتقاتلون وأنت معهم فقال أسامة : كثير ما أرى مثل هذه في المنام ، فقال الشيخ : أتعرف صفة من هم ضدكم ، فقال أسامة : لا أعرفهم إلا أن رؤسهم صفراء اللون ، فقال الشيخ الله أكبر ، ثم طلب من أسامة أن يأخذ قرأن ويقرأ فيه وذهب أسامة وفعل حيث طلب منه الشيخ
.ثم ألتفت إلي وقال لي من أين ترجعون فقلت له من حضرموت ، فقال حدد بالضبط من أين ، فقلت له من قبيلة شنوة ، فقال الشيخ من أين ترجع هذه القبيلة ، فقلت له من قبائل قحطان اليمن ، فقال الشيخ الله أكبر ثم ألتفت الى أسامة وجعل يقبله ويبكي وهو يقول : لقد أضلت الساعة الناس ونحن في آخر الزمان وابنك هذا سيمهد للمهدي ملكه بعد أن يفر أبنك بدينه مهاجراً الى بلاد خرسان ( أفغانستان ) ثم أردف وقال : هنيئاً لمن جاهد معك وخاب والله من خذلك وحاربك .
.........