اسماعيل فوزى
عضو
- إنضم
- 7 يناير 2015
- المشاركات
- 28
- التفاعل
- 45
- النقاط
- 17
معذرة اخي اﻻمل القادم على الخطأ فى الكنية وبالنسبة للخروج على الحاكم المسلم ﻻبد اوﻻ ان نحرر وندقق فى المصطلحات ونعمل عقلنا في روح اﻻسلام وﻻ نقع فريسة للمفاهيم التي حرص اتباع الحكام الظالمين على نشرها عن طريق افساح المجال أمام اﻵراء التي تشجع الشعوب علي اﻻنبطاح والتسليم بل والدعاء للحكام حتى لو هدموا دين اﻻسلام بنشر الفساد والعلمانية واﻻلحاد وجعلوا اعداء الله اولياءهم فعبد الله بن أبي بن سلول كان مسلما اسما وكان يصلي امام المسلمين ويصوم امام المسلمين وهو زعيم المنافقين فهل اذا تولى الحكم وجبت طاعته فالحاكم الذى اوجب العلماء طاعته هو من يقيم شرع الله فى اﻻمة حتى لو كان فاسدا فى نفسه اما ان يكون مفسدا فى اﻻرض ينشر او يترك الفساد ينتشر فى اﻻعلام والشوارع والجامعات ويساعد او يترك الملحدين والشيوعيين والتنصيريين يتسيدوا شاشات التلفاز ومقاليد القضاء واﻻعﻻم والجيش والشرطة ويعلنوا الحرب على اﻻسﻻم تحت مسمى محاربة اﻻرهاب فيتم مهادنة ومواﻻة الغرب وتنفيذ مخططاته بمحاربة اهل السنة في سوريا والعراق واليمن والتغطية المتعمدة في اﻻعﻻم الرسمى علي المذابح التي يرتكبها الشيعة فى حق السنة وترك المسجد اﻻقصي يدنس باليهود وترك اهل غزة يذبحون المرة تلو المرة على يد اليهود علي مرأى ومسمع من العالم ومساعدة انصار القذافي والسيسي وبشار اما علانية او سرا وسواء بصورة مباشرة او غير مباشرة باﻻكتفاء بالشجب واﻻدانة لذر الرماد فى العيون فاولئك الحكام ينطبق عليهم قول الله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) وقوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) وقوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) ( سورة المائدة ) وينطبق عليهم قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا ﻻ تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله ﻻ يهدى القوم الظالمين ) ( سورة المائدة ) فلقد حكم الله تعالى في هذه اﻵية اﻷخيرة على من يتخذ اليهود والنصارى أولياء أي أولياء امرهم فى السياسات والقرارات تجاه شعوبهم المسلمة وتجاه شرع الله بانهم من اليهود والنصاري وهذا قرار الهي صريح جدا في اﻵية وانظر الى قوله تعالى ( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما ، الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا ) ( سورة النساء ) فلقد عرف الله تعالي في هذه اﻵية المنافقين بأنهم من يتخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومعلوم أن معظم حكامنا يمعنون في تسليم مقاليد الأمور فى مختلف نواحى المجتمع ﻷعداء اﻻسلام من علمانيين وشيوعيين ومنحرفين وفاسدين واقصاء كل اﻻسلاميين منها ارضاء لطلبات ورغبات أسيادهم في الغرب واليك دليل آخر في قوله تعالي( يا أيها الذين آمنوا ﻻ تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين ) وهل هناك استهزاء بالدين أكبر من اﻻستهزاء بمن أرسل بهذا الدين وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ألم يدافع الغرب كله عن اﻻستهزاء بسيدنا محمد ولم يقدم الحكام المسلمين حتى علي سحب سفير أو تقديم احتجاج رسمي فضلا عن قطع العلاقات أو حتي التهديد بسحب اﻻستثمارات بل وذهب العديد منهم ووضعوا أيديهم فى يدهم ويد حكام اليهود الغاصبين في مظاهرة باريس رفضا للمساس بمن استهزأ بنبينا أهوﻻء يا أخى حكام مسلمون حقا يجب طاعتهم ويحرم الخروج عليهم ورغم كل هذا فالمظاهرات السلمية هى ليست خروج على الحاكم واﻻ لجرمها الغرب حيث ان حكوماتهم منتخبة من الشعب فالخروج على الحاكم مقصود به رفع السﻻح في وجه الحاكم الشرعى الذى له بيعة صحيحة ويطبق شرع الله فالبيعة فى الماضى كانت تؤخذ من شيوخ القبائل وكان كل شيخ قبيلة يمثل قبيلته ويخضع له ويتبع كل او معظم افراد القبيلة رأيه أما اﻵن فالأب ﻻ يمثل رأى أسرته وﻻ يتبع أبناؤه رأيه فما بالك بباقي عائلته فضﻻ عن تفكك الكثير من القبائل والعائﻻت خصوصا فى الحضر وعواصم المدن واﻷقاليم التى يمثل سكانها جزءا كبيرا من المجتمعات لذا فالبديل الوحيد للبيعة حاليا هو اﻻنتخابات الحرة ﻷخذ رأى كل فرد ومعلوم أن حكامنا كلهم لم يأتوا عن طريق انتخابات حرة نزيهة وبالتالى فﻻ بيعة صحيحة لهم فضﻻ عن عدم تطبيق شرع الله وافسادهم فى اﻷرض كما ذكرت سابقا اذا فﻻ طاعة واجبة لهم ووجبت المجاهرة بكلمة الحق ضدهم اما ان يقوم الحكام بتحويل من يجاهرون بلا بالطريقة الوحيدة المتاحة لهم بعد ان سدت امامهم جميع السبل الى حمام دم واغتصاب للنساء ومصادرة للاموال فﻻ يجوز لوم المظلوم لعظم جرم الجانى والظالم تحت ادعاء درء المفسدة واﻻ فلنلوم اهل نجران ﻻنهم جاهروا بالحق ايام النمرود فحرقهم فى الخندق ونلوم سيدنا ابراهيم ﻻنه جاهر بالحق فالقى به فى النار ونلوم سيدنا موسي لجهره بالحق فذبح فرعون ابناء بنى اسرائيل واذلهم ونلوم سيدنا عيسى لجهره بالدعوة الى الله فحاولوا صلبه ونلوم سيدنا بﻻل وآل ياسر والخباب بن اﻷرط ومعظم الصحابة اﻷوائل ومعهم سيدنا محمد لما تسبب جهرهم بكلمة الحق الى الحاق اشد اﻷذى بهم ياسيدى اﻻبتﻻء ديدن الرسل واتباعهم فﻻ تجعلن عجزنا جميعا عن اﻻقتداء بهؤﻻء الثوار اﻷبطال المجاهرون بكلمة الحق يبرر لنا نقدهم لنريح انفسنا من اﻻحساس بالذنب والتقصير فلا أقل من أن ندافع عنهم وندفع اﻷذى عنهم بالكلمة وﻻ نصورهم كأنهم هم المجرمون ويستحقون ما لحق بهم من أذى اللهم انصرهم وثبت اقدامهم وأرنا فى أعداء اﻻسﻻم عجائب قدرتك وﻻ تفتنا فى ديننا اللهم قد بلغت اللهم فاشهد وهذا يا اخى اﻻمل القادم آخر ما عندى ولن تهتز ثقتي بالله وبصدق قضيه هؤﻻء المظلومين مثقال ذرة من خردل باذن الله فلا تنتظر منى ردا على أى تعليق آخر والسﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير: