أبو شعيب
عضو
- إنضم
- 18 يوليو 2015
- المشاركات
- 728
- التفاعل
- 1,044
- النقاط
- 102
لمن يريدون أن يعرفوا لماذا يتملص مدعي المهدية من الإجابة على الأسئلة المباشرة قراءة المصطلحين التاليين وهما:
wishful thinking (التفكير الرغبوي)
Confirmation bias (الانحياز التأكيدي)
وهما يقومان بتوصيف للأعراض والأسباب والنتائج الناجمة عنهما. سبب سردي للمصطلحين هو بأننا لا نواجه معضلة في الأدلة نفسها وتوافرها ولكن المشكلة الكبرى في طريقة استخدام الأدلة والقرائن. أنا أتعاطف مع مدعي المهدية من النوع الذي به جهل شرعي مما أدى لغلط في الاعتقاد ولذلك أتمنى من مدعي المهدية أن يذهبوا ويحفظوا القرآن ويطلبوا العلم الشرعي كي يكتشفوا طرق الاستدلال السليمة لا الطرق التي توافق الأهواء والوساوس.
أولا:
التفكير الرغبوي: هو تكوين الاعتقادات واتخاذ القرارات القائمة على رغبات الفرد بتمني ما يريده عوضًا عن التفكير الذي يستند إلى الأدلة أو العقلانية أو الواقعية، وقد وصف كريستوفر بوكر التفكير بالتمني بالعبارات:" دائرة الخيال"...ذلك النموذج المتكرر في حياة الأشخاص وفي السياسات وفي التاريخ ومتكرر أيضًا في القصص. عندما ننخرط في عمل نندفع نحوه بسبب التفكير بالتمني ودون وعي، فهنا قد تبدو أن كل الأمور على ما يرام لفترة من الزمن وهذا ما يمكن أن نطلق عليه "مرحلة الحلم"، و لكن بسبب عدم التوافق بين هذا الاعتقاد الظاهري والواقع، تظهر "مرحلة الإحباط" التي عندها تبدو الأمور على غير ما يرام مما يتطلب بذل المزيد من المجهود لرؤية هذا الخيال على أرض الواقع، و مع ضغط الحياة الواقعية تأتي "مرحلة الكابوس" وفيها يكون كل شيء على عكس ما نريد ويصل لذروته حيث يحدث " الانفجار عند الاصطدام بالواقع" حينما يتلاشى الخيال. انتهى
المقال كاملا: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/تفكير_رغبوي
ثانيا:
الانحياز التأكيدي، يُدعى أيضًا الانحياز الذاتي، هو الميل للبحث عن، وتفسير، وتذكُّر المعلومات بطريقة تتوافق مع معتقدات وافتراضات الفرد، بينما لا يولي انتباهًا مماثلًا للمعلومات المناقضة لها . يميل الأشخاص أيضًا إلى تفسير الأدلة الغامضة بشكل يدعم موقفهم الراهِن.
تتضمَّن تفسيرات أسباب الانحيازات الملحوظة: التفكير الرغبوي وقدرة الإنسان المحدودة على معالجة المعلومات. يوجد تفسير آخر وهو ظهور الانحياز التأكيدي لدى الأشخاص لأنهم يقومون بِحساب العواقب في حال كونهم على خطأ، بدلًا من البحث بطريقة حياديّة وعلميّة.
يدعَم الانحياز التأكيدي الثقة المبالغة بالمُعتقدات الشخصية ويحفظ ويقوِّي المُعتقدات في وجه الأدلّة المعاكِسة. هناك أمثلة عدّة على القرارات السيّئة الناتجة عن الانحياز التأكيدي في السياق السياسي والتنظيمي. انتهى
المقال كاملا: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/انحياز_تأكيدي
wishful thinking (التفكير الرغبوي)
Confirmation bias (الانحياز التأكيدي)
وهما يقومان بتوصيف للأعراض والأسباب والنتائج الناجمة عنهما. سبب سردي للمصطلحين هو بأننا لا نواجه معضلة في الأدلة نفسها وتوافرها ولكن المشكلة الكبرى في طريقة استخدام الأدلة والقرائن. أنا أتعاطف مع مدعي المهدية من النوع الذي به جهل شرعي مما أدى لغلط في الاعتقاد ولذلك أتمنى من مدعي المهدية أن يذهبوا ويحفظوا القرآن ويطلبوا العلم الشرعي كي يكتشفوا طرق الاستدلال السليمة لا الطرق التي توافق الأهواء والوساوس.
أولا:
التفكير الرغبوي: هو تكوين الاعتقادات واتخاذ القرارات القائمة على رغبات الفرد بتمني ما يريده عوضًا عن التفكير الذي يستند إلى الأدلة أو العقلانية أو الواقعية، وقد وصف كريستوفر بوكر التفكير بالتمني بالعبارات:" دائرة الخيال"...ذلك النموذج المتكرر في حياة الأشخاص وفي السياسات وفي التاريخ ومتكرر أيضًا في القصص. عندما ننخرط في عمل نندفع نحوه بسبب التفكير بالتمني ودون وعي، فهنا قد تبدو أن كل الأمور على ما يرام لفترة من الزمن وهذا ما يمكن أن نطلق عليه "مرحلة الحلم"، و لكن بسبب عدم التوافق بين هذا الاعتقاد الظاهري والواقع، تظهر "مرحلة الإحباط" التي عندها تبدو الأمور على غير ما يرام مما يتطلب بذل المزيد من المجهود لرؤية هذا الخيال على أرض الواقع، و مع ضغط الحياة الواقعية تأتي "مرحلة الكابوس" وفيها يكون كل شيء على عكس ما نريد ويصل لذروته حيث يحدث " الانفجار عند الاصطدام بالواقع" حينما يتلاشى الخيال. انتهى
المقال كاملا: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/تفكير_رغبوي
ثانيا:
الانحياز التأكيدي، يُدعى أيضًا الانحياز الذاتي، هو الميل للبحث عن، وتفسير، وتذكُّر المعلومات بطريقة تتوافق مع معتقدات وافتراضات الفرد، بينما لا يولي انتباهًا مماثلًا للمعلومات المناقضة لها . يميل الأشخاص أيضًا إلى تفسير الأدلة الغامضة بشكل يدعم موقفهم الراهِن.
تتضمَّن تفسيرات أسباب الانحيازات الملحوظة: التفكير الرغبوي وقدرة الإنسان المحدودة على معالجة المعلومات. يوجد تفسير آخر وهو ظهور الانحياز التأكيدي لدى الأشخاص لأنهم يقومون بِحساب العواقب في حال كونهم على خطأ، بدلًا من البحث بطريقة حياديّة وعلميّة.
يدعَم الانحياز التأكيدي الثقة المبالغة بالمُعتقدات الشخصية ويحفظ ويقوِّي المُعتقدات في وجه الأدلّة المعاكِسة. هناك أمثلة عدّة على القرارات السيّئة الناتجة عن الانحياز التأكيدي في السياق السياسي والتنظيمي. انتهى
المقال كاملا: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/انحياز_تأكيدي