- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,638
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
قال الله – عز وجل - :- " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ .
رواه أحمد والترمذي وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وحسنه المنذري في (الترغيب والترهيب) ، وكذا حسنه الحافظ في "الفتح" ، وأشار البيهقي في "الشعب" إلى تقويته ، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" وغيره .
وفي لفظ لأحمد وابن أبي شيبة وابن أبي عاصم قال رجل يا رسول الله ارأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك قال إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك ... وإسناده جيد
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ .
رواه أحمد والترمذي وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وحسنه المنذري في (الترغيب والترهيب) ، وكذا حسنه الحافظ في "الفتح" ، وأشار البيهقي في "الشعب" إلى تقويته ، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" وغيره .
وفي لفظ لأحمد وابن أبي شيبة وابن أبي عاصم قال رجل يا رسول الله ارأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك قال إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك ... وإسناده جيد
***
يروى أن عطارًا من أهل الكرخ, كان مشهورًا بالستر والأمانة, فركبه دَيْن, وقام من دكانه, ولزم بيته مستترًا, وأقبل على الدعاء والصلاة, إلى أن صلّى ليلة الجمعة صلاة كثيرة, ودعا, ونام, فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في منامه, وهو يقول له: اقصد علي بن عيسى, وكان إذ ذاك وزيرًا, فقد أمرته أن يدفع إليك أربعمائة دينار, فخذها وأصلح بها أمرك.
قال الرجل: وكان عليّ ستمائة دينار دَينًا, فلما كان من الغد, قلت: قد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من رآني في منامه فقد رآني, فإن الشيطان لا يتمثل بي», فلم لا أقصد الوزير.
فلما صرت ببابه, منعت من الوصول إليه, فجلست إلى أن ضاق صدري, وهممت بالانصراف, فخرج الشافعي صاحبه, كان يعرفني معرفة ضعيفة, فأخبرته الخبر.
فقال: يا هذا, الوزير والله في طلبك منذ السّحر إلى الآن, وقد سألني عنك فأنسيتك, وما عرفك أحد, والرسل مبثوثة في طلبك, فكن بمكانك, ثم رجع فدخل, فلم يكن بأسرع من أن دعي بي, فدخلت إلى علي بن عيسى.
فقال لي: ما اسمك؟ قلت: فلان بن فلان العطار.
قال: من أهل الكرخ؟ قلت: نعم.
قال: أحسن الله إليك في قصدك إياي, فوالله ما تهنأت بعيش منذ البارحة, فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, جاءني البارحة في منامي, قال: أعط فلان بن فلان العطار من أهل الكرخ أربعمائة دينار يصلح بها شأنه, فكنت اليوم في طلبك, وما عرفك أحد.
فقلت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءني البارحة, فقال لي: كيت وكيت, ثم قال: هاتوا ألف دينار, فجاؤوه بها عينًا.
فقال: خذ منها أربعمائة دينار, امتثالًا لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, وستمائة دينار هبة مني لك, فقلت: أيها الوزير ما أحب أن أزداد على عطاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا, فإني أرجو البركة فيه, لا فيما عداه.
فبكى عليّ بن عيسى, وقال: هذا هو اليقين, خذ ما بدا لك.
فأخذت أربعمائة دينار, وانصرفت, فقصصت قصتي على صديق لي, وأريته الدنانير, وسألته أن يقصد غرمائي, ويتوسط بيني وبينهم, ففعل.
وقالوا: نمهله بالمال ثلاث سنين, فقلت: لا, ولكن يأخذون مني الثلث عاجلًا, والثلثين في سنتين في كل سنة ثلثًا, فرضوا بذلك, وأعطيتهم مائتي دينار, وفتحت دكاني بالمائتي دينار الباقية, فما حال الحول إلا ومعي ألف دينار, فقضيت ديني, وما زال مالي يزيد, وحالي يصلح, والحمد لله
***