السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
للنقاش : هل حكم ، بنو أمية، بنو العباس، بنو عثمان خلافة او حكم عضوض ؟
من يقول ان حكم خلافة يعطي الدليل من السنة و الاثار و من يقول انه حكم عضوض يعطي الدليل ؟
___________
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الموضوع ليس بهذه العمومية
تدرس حالة كل حاكم لوحده
أن أطاع الله في الرعية و حكم بسيرة الخلفاء الراشدين فهو خليفة و ان لا فلا ..
حسب رأيي عمر بن عبد العزيز خليفة راشد لأنه بدأ حكمه بنقض بيعته هو و جعلها بيد المسلمين و ليس توارثا
من خطبته أنه قال :
صعد عمر المنبر وقال في أول لقاء له مع الأمة بعد استخلافه:
«أيها الناس، إني قد ابتُليت بهذا الأمر عن غير رأي كان مني فيه، ولا طلبة له، ولا مشورة من المسلمين، وإني قد خلعت ما في أعناقكم من بيعتي، فاختاروا لأنفسكم.»
فصاح الناس صيحة واحدة: «قد اخترناك يا أمير المؤمنين ورضينا بك، فولِّ أمرنا باليمن والبركة»
ثم عدل و حكم فيهم ما استطاع بسيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الاربعة.
و هو أشج بني مروان الذي كان الناس يعرفون أنه سيأتي و ربما هناك حديث شريف لم يصلنا يوضح ذلك و كان يعرفه الناس.
و قد عمت البركة في حكمه حتى أن الناس لم يقبلوا الصدقة و كانت حبات القمح بحجم عجوة التمر في أيامه
و بعض حكام بني العباس كانوا خلفاء لكن ظهروا أيام ضعف الدولة و قتلهم الترك و سملوا أعينهم
أما عن الاتراك فربما محمد الفاتح خليفة اذا انطبق عليه قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "نعم القائد و نعم الجيش"
أنا أعتقد أنه حكم عضوض تتخلله تنفيسات للناس و لكن بقي عضوضا بعد موت الخلفاء و الانتقال الوراثي بدون شورى