القلب النقى
عضو
- إنضم
- 16 يوليو 2013
- المشاركات
- 3,265
- التفاعل
- 8,759
- النقاط
- 122
ما شاء اللهالسلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
سأشرح لك موضوع مصر ببساطة و قد شرحته سابقا في بعض المنتديات الاخرى ...
ما جرى في مصر مخطط صهيوني بأيادي مصرية، فكر ماسوني التقت فيه مصالح الفساد مع المصالح الدولية لامريكا و اسرائيل..
في يناير 2011، عندما تاكدوا من سقوط مبارك، النظام المصري كالاخطبوط ب 8 أرجل، هناك مافيا السياسة ، مافيا الاقتصاد ، مافيا القضاء، مافيا الاعلام، مافيا العسكر، مافيا الشرطة و الداخلية، مافيا الدين ، إذن هناك 7 مافيات و مبارك هو رأس النظام .الرجل الثامنة.
مافيا السياسة هي الحزب الوطني و باقي احزاب البسكويت الدي يسبحون في نفس النظام و يقتاتون معه و هم المعارضة الليبيرالية و اليسارية مع بعض الاسثناء ( آستثني الاخوان و بعض الشرفاء من السياسيين ).
مافيا الاقتصاد : رجال اعمال جلهم من الحزب الوطني او من الحكومة...
مافيا الاعلام : هو الاعلام الخاص الممول من نفس الفلول رجال اعمال، هناك في مصر حوالي 20 قناة مافيوزية يديرها اعلاميين لا علاقة لهم بالاعلام، منهم مخبرين، مخابراتيين، اعلام دجالي يتقاضون الملايين من اجل الهاء الشعب، نصفه يعاني من الجهل، الفرق و التخلف و هو ما يسمى ببرامج التوك الشو...و اسماء الاعلامايين معروفين نساء و رجال....منافقين كدابين ابالسة...مصاصي دماء...
مافيا القضاء : أغلب القضاة الفسدة لهم ولاء للنظام و العسكر و نستثني الشرفاء
مافيا العسكر : هو دينامو النظام الداخلي و الخارجي، على مدار 50 عاما صدر للشعب المصري ان الجيش هو حامي البلد من العدو المتاخم شمالا، و يجب التفريق بين الجيش المصري الاصيل المكون من بسطاء الشعب و جينيرالات الفساد...يسيطرون على جميع المشاريع التنموية و في كل محافظة او شركة عامة تجد لواء...دولة عسكرية بامتياز
مافيا الشرطة و الداخلية : هذفها تركيع الشعب، الاذلال، التعذيب و تصدير الرعب و الخوف...
مافيا الدين : و يقصد بها الكنيسة و رأس الافعى بابا الاسكندرية ممول للفتن و بعض مشايخ الازهر و ما يسمى بالاحزاب الكرتونية الاسلامية المخابراتية ليس لها رصيد أو قاعدة شعبية ،المرتبطة بالنظام و هي الان مع الانقلاب...
إذن في مصر، الامر معقد و متشابك، كان هناك خطتان : خطة بعد عزل مبارك و ترك باقي الادرع الاخطبوطية او خطة (ب) و هي التوريث للنظام عن طريق الفريق شفيق في اطار انتخابات ديموقراطية حتى تهدأ عاصفة الحراك الشعبي...
في يانير 2011، تم الانقلاب العسكري الابيض على مبارك و اعتقد باتفاق مسبق بين مبارك و المخابرات و العسكر...الاتفاق هو يحكم المجلس العسكري مدة لحين استتاب الامور و يعوض مبارك بالفريق شفيق و هو من النظام...و في نفس الوقت يقوم الاعلام الذراع رقم 4 بحملة محاكمة القرن و نقلها على الهواء لتضييع القضية، مبارك رجل هرم، سيموت في اي وقت المهم تضييع الوقت في محاكمات هزلية مثل الافلام المصرية، مبارك مريض، مبارك في طرة، مبارك في شرم الشيخ...المهم يتعالج على حساب الشعب و تم اتلاف الدلائل من قبل العسكر و المخابرات التي تدين مبارك و النظام كله، حتى عمر سليمان مات او قتل الله اعلم....المجلس العسكري حكم لعام و نصف،و ما يسمى الثوار انقسموا فيما بينهم بين ما هو علماني ليبيرالي و هم جزء من النظام السابق و الاخوان المسلمون اقوى فصيل اسلامي منظم و لديه اعمال خير و متشعب في كل بيت مصري...السؤال في هذا الوقت ما يريدوا المصريون هل حكم اسلامي ام علماني ؟
ما يمكن ان يوصف ما حصل عام 2011 هو حراك شعبي انتهى بانقلاب عسكري على مبارك على إثره حكم العسكر من جديد، لا يمكن تسمية ما حصل ثورة...مستحيل لانه الشعب المصري ثار ضد النظام و المجلس العسكري جزء من نفس النظام و هو لا يصح في الثورات العالمية التي مرت (الثورة الفرنسية، الثورة البلشفية، الثورة الخمينية، الثورة الكوبية، إلخ...)
الثورة هي تغيير جذري للنظام الحاكم سواء سياسيا، اجتماعيا، اقتصاديا، قضائيا، امنيا سواء سلميا او بالسلاح و يتم اما اعدام النظام امام الشعب او نفيه خارج البلاد و يتم تسليم الحكم لمجلس ثوري من الشعب حتى القصاص و اعادة ترتيب الدولة من جديد و هو ما حصل في فرنسا، الاتحاد السوفياتي، ايران، كوبا....
لم يحصل نفس الامر في مصر و تم اسكات الثورة بحكم العسكر مدة عام و نصف لعب فيها الاعلام دور كبير في تفتيت الصفوف...
المرحلة الثانية، جائت انتخابات الرئاسة و ترشح مرشح الفلول الفريق شفيق و معه باقي الادرع المافيوزية من اعلام، قضاء، عسكر، احزاب كرتونية مقابل الاخوان و فاز مرسي و هنا اخرجوا الخطة (ب) و هي خلق المتاعب لنظام مرسي من اختفاء السولار، القمح، ازدياد الازمة الاقتصادية، المظاهرات، البلاك بلوك القبطي الممول من الفلول، الهجوم اليومي من اعلام الفلول، كل الفسدة اجتمعوا في خندق واحد...مرسي حاول القضاء على بعض الادرع و في كل مرة يهيجوا الشعب...ادا حاول اصلاح القضاء، يدافع عنه الاعلام، ان حاول تطهير العسكر، تخرج له المخابرات و الداخلية...الشيخ حازم ببصيرته فهم عمق الموضوع و هو الاعلام كان يجب تطهير الاعلام من الفسدة و الضرب من يد من حديد على الاعلاميين ...لم ينجحوا في اسقاطه اعلاميا و لم يبقى لهم الا الحل الجدري و هو الانقلاب و هنا كان لا بد من الاتفاق مع الجميع : عسكر، اعلام، احزاب كرتونية، الازهر، الكنيسة، الداخلية، القضاء، نفس الادرع المافيوزية...السيسي ما هو الا كارت في الواجهة...
الهذف كان هو اسقاط هيبة الاخوان و اظهار فشلهم في ادارة البلاد و انه لا بد من العودة للعسكر ، بطبيعة الحال هناك اخطاء فادحة في التسيير للاخوان لكن لم يعقل تحميلهم لكل مشاكل البلد اما نفس نظام الدولة العميقة...
خروج مبارك هو كان متوقعا، لانه جزء من الخطة : الابقاء على مبارك و ملياراته و السيسي و العسكر يحكمون، لكن الله مدبر امره، يمكرون و يمكرون و الله خير الماكرين، ربما يكون هناك صدام بين النظامين : نظام مبارك السابق و نظام السيسي الحالي او مارد الشعب يستيقظ....
___________
انت جمعت كل شىء و اوجزت و وضحت فى مقاله واحدة
ياليتك يا اخى تنشر كلامك فى كل مواقع الفيس بوك النشيطه لتوعى الناس
فليس كل الناس عندها هبه الايجاز مع الاستيفاء مثلك