.
كان ذلك أنا
أهيم على وجهي في إحدى المجرات
والسبب !!!
هم :
* في إحدى المطاعم دار هذا الحوار بين البائع،والزبون الجامعي :
الزبون : أعندك صحن بطاطا بنصف دينار ؟
البائع : نعم عندي
الزبون : كم سعره ؟
حقيقة ظننتها نادرة من النوادر،فلم أعرها أي إهتمام،حتى ولجت زبونة أخرى وقالت للبائع :
أعطني وجبة شاورما ب 1.70 دينار
البائع : حاضر
الزبونة : كم ح
أها ؟!
حينها أومأت له أن يرفع السعر،ﻷرى فيما إذا ما كانت هي
تستعبط أم هي فعلا ....
كما أني لا أخفيكم لم أصدق ما ترى عيني وتسمع أذني ( طبيعي
) فأردت أن أتيقن
فقال لها : 1.9 دينار
وهنا جحظت عيناي،وحمدت الله تعالى أني ومنذ زمن أقصر شعري،وأقلم أظافري منذ نعومتها وإلا ....
* كثرت السرقة في إحدى البلدان ( إن لم يكن كلها
) إلى حد انقلب فيه باعة البسطات وعاظا ( رب ضارة نافعة
) فأخذوا بالمارة يصيحون :
من أخذ شيئا دون أن يدفع ثمنه،فليتق الله ربه ...
وكأن الغش حلال
* ناولت احد أصحاب المحلات سلعة أعرضها عليه،وبعد أن تفحصها سألني عن ثمنها فأجبته ب 75 مثلا،فتناول من الدرج آلته الحاسبة،فسولت لي نفسي " ربح البيع بإذن الله "،وحين نظرت إلى ماذا يفعل،وإذ به يجري تلك العملية الصعبة التي قد يعجز عنها الخوار
زمي :
1*75 = ؟
فأسقط في يدي
وسقط فكي وفك
وأعترتني نوبة زكام هستيرية
وصحت فيه :
ماذا تفعل
( أليس هناك في قسم اﻹبتسامات دمعة ؟! )
* في إحدى المحلات،وبعد أن إشترت سيدة إحد علب العصير التي ما عليك سوى رفع فوهتها لﻷعلى لتحتسي ما فيها،وتضغطها لﻷسفل ما إن تفرغ،وقفت أمام البائع وسألت :
أليس لديك مصاصة ( قشة/straw)
?
* وقفت مع جمع غفير من الزبائن على بوابة إحدى المحلات وكان المحل مسيجا-أشبه بسجن- يحول بيننا وبين الدخول إلى المحل ( نظرا لمستوى الجريمة المرتفع هناك )،وكنت أريد طعام قطط
،وكان البائع أجنبي ) أظنه من قوم يأجوج ومأجوج او أولئك الذين لا يكادون يفقهون قولا ) فقلت له :
أعطني cat food ( طعام قطط ) وكان على الرف أراه لكن لا سبيل للوصول إليه
فيجيبني : هااااا ؟!
أنا : Cat food
هو : هاااا ؟!
أنا : Paka chakula
هو : هاااا
.
.
.
لن أراجع معكم لغات العالم هنا طبعا
وما أن كادت قواي الجسدية والعصبية تخور،حتى ألهمني الله أن أصيح فيه وسط ذلك الجمع الغفير من الحضور (وحتى الغائبين الذين تناهى لمسامعهم مياوي عند بعد ميل صوتي ) :
مي يااااااااااااااااو food
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
فهم
دون أن يضطرني أن أقف على أربع،ويقف شعر ظهري (دون أن أهز ذيلي
)،ولعلي أبخ في وجهه،والوح له بمخالبي...
طيعا غادرت والزبائن كلهم صرعى على اﻷرض
إخواني الكرام،أخواتي الكريمات
هل من فاعل خير بينكم يدلني
أين أنا ؟
مع تحيات :
E.T ( لاحقا )