- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 49
- التفاعل
- 107
- النقاط
- 37
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع شاهد الانتخابات الامريكية واصيب الكثير بالذهول من فوز ترامب بالانتخابات والبعض ذهب بتحليلاته بان فوزه بسبب ان الصهيونية والماسونية اوصلته للرئاسة بسبب تصريحاته ضد المسلمين وهذا تحليل ليس واقعي واليكم الادلة
كيف فاز ترامب في الانتخابات ولماذا اختاره الناخب الامريكي بقناعة برغم انه صرف 200 مليون في الحملة الانتخابية عكس كلينتون التي صرفت 500 مليون
اولا..ببداية الأمر،كان الكل يرون ترامب كمهرج، وهو الذي كان يعرفه الشارع الأمريكي جيداً بسبب برنامجه الشهير (the Apprentice ).وبسبب شهرته وتصريحاته الخارجة عن المألوف، منحه الإعلام تغطية غير مسبوقة وأصبحت القنوات تتسابق لإجراء مقابلات معه ، وكان ذلك لسببان:
١- حضوره سيزيد من عدد المشاهدات مما سيولّد إعلانات أكثر
٢- هو مهرج ، وبالنهاية لن ينتخبه الشعب الأمريكي . لذا لا ضرر من حضوره
ثانيا ..- ما منحه الإعلام الأمريكي من تغطيات لترامب مجاناً، كانت ستكلف مئات الملايين لو طلبها غيره، وهذا الطمع (بالإعلانات)واللامبالاة (القراءة الخاطئة) هي كانت بداية بروز هذا (البلدوزر) و وصول رسالته للناخب الأمريكي. يجدر القول أن ترامب كبير بالسن ، ٧٠ سنة، وهو أكبر مرشح رئاسي سناً بتاريخ الإنتخابات الأمريكية ، ولكنه ومع ذلك يملك نشاطاً وطاقة عجيبة.- ويقول عنه دكتوره الشخصي أنه لا يشرب ولا يدخن ، لكنه بنفس الوقت لا يمارس الرياضة ويأكل اللحم بشراهة! تلك الطاقة جعلته حدث الساعة ، تفتح قناة فضائية تجده بمقابلة ، نفس الأمر بالمذياع ، ويكتب بتويتر ليل نهار..
ثالثا ..ترامب،وعن طريق تلك التغطية الإعلامية الهائلة (والغير مقصودة)، أوصل رسالته البسيطة، بلغة بسيطة، للناخب الأمريكي البسيط. ماهي تلك الرسالة؟ الرسالة التي كانت بلا شك سبب شعبية ترامب ، وفوزة برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. ترامب ركز على عدة نقاط، وإستمر يذكرها بلا تغيير أو ملل من البداية إلى ما قبل يوم النتائج ، وأبرزها: * أنا غني ومستقل ولست مديناً لأحد.. لذا إن حكمتكم سأعمل لأجلكم وليس لأجل أي جهة أخرى.أما غيري،وع رأسهم الفاسدة هيلاري سيعملون من أجل داعميهم من بنوك ولوبيات كبيرة وفاسدة. وقال انا ناجح ، أنظروا لتاريخي الخالي من الفساد، أنشأت العديد من المشاريع العملاقة الناجحة ، وهذا ما سأقوم به لأمريكا ، ثم قال الذين لم يفعلوا شيئاً ذو قيمة بحياتهم ولا يجيدون إلا الحديث و أنا سأطوّع القوانين من أجل إعادة الوظائف لأمريكا، وهذه نقطة حساسة للناخب الأمريكي. فأغلب الشركات أصبحت تغلق مصاتعها وتصنّع منتجاتها بالخارج (الصين،والمكسيك) بسبب رخص تكلفة العمالة مقارنةً بأمريكا، وذكر أن أي جهة (وأستشهد بFord وApple) لن تقبل بتصنيع منتجاتها بأمريكا وسأفرض على منتجاتها القادمة من الخارج ضرائب ضخمة ، مما سيضطرهم بالنهاية لإعادة التصنيع بأمريكا وهو ما سيولّد وظائف بالداخل
رابعا ..- ترامب وصف نفسه هنا بالتالي: سأكون أكبر رئيس مولّد للوظائف خلقه الله بتاريخ أمريكا! وقال أنا أفهم كيف يعمل الفساد بأمريكا ، لإنني كنت جزءاً منه، إضطراراً بسبب أعمالي ومصالحي موّلت الكثير من هؤلاء الدمى ، وضرب مثالاً بأنه. يوم زواجه إتصل بهيلاري وأمرها بالحضور، ولم تستطع الرفض لأنه دعمها مالياً!
خامسا .. كان يضرب هذه الأمثلة لإيصال رسالة: أنا أفهم هذا المستنقع جيداً وسأقوم بتنظيفه ....على سبيل المثال
المهاجرين ، وهذه نقطة أُسيئ فهمها ، خصوصاً لدينا، وسبب ذلك الإعلام المنحاز لهيلاري. ترامب ، كأي وطني ، يقول لا يجوز أن يدخل أمريكا - أي شخص بشكل غير قانوني (تهريب)، ويستولي على وظيفة ويحرم الأمريكي دافع الضرائب منها. ترامب تحدث عن نقطة تهم المواطن الأمريكي بأعلى درجة..بأمريكا يوجد ١١ مليون شخص يعملون بشكل مخالف للنظام.دخلوا البلاد عن طريق عبور الحدود من المكسيك (تهريب) ويعرف أن جزءً كبيراً من هؤلاء هم مجرمون ، مهربوا مخدرات ، ومغتصبين. بل والرواية المقتنع بها ترامب وجمهوره (وهي حقيقية) أن المكسيك تخرجهم من السجون وترسلهم للحد ليعبروا إلى أمريكا، لكي لا تتكفل بدفع إعاشتهم بالسجون - عندما ذكر ترامب أنه سيبني جداراً فاصلاً بين المكسيك وأمريكا ، لإيقاف الهجرة الغير شرعية (التهريب) وسيجبر دولة المكسيك على دفع ثمنه بل وسيقبض على المهاجرين الغير شرعيين ويعيدهم إلى المكسيك ، إنتفض الإعلام ضده ، وصوره على أنه هتلر جديد ، الذي لم يعرفوه هو أن هذه الرسالة بالذات كانت المفتاح لقلب الناخب الأمريكي،الذي مل من عدم وجود وظيفه براتب معقول لإن المكسيكي يقبل بأجر منخض ودون تأمين
ومل من رؤية نسبة الجرائم ترتفع بسبب تلك العصابات الخارجة عن السيطرة..
خامسا .. لقد اصيب الناخب الامريكي بالملل من السياسين الذين ترشحوا من ال كلينتون وال بوش وغيرهم من الدوائر في واشنطن وقد قال عنهم ترامب ان البيت الابيض ليس لعائلة كلينتون وليس غرفة ملابس لعائلة كلينتون لذالك اختار الامريكي خارج هذه الدائرة لانه سئم من وعودهم الكاذبه
سادسا...وهو مايهمنا نحن المسلمون ، وهذه أيضاً نقطة أسيئ فهمها ، وذلك بسبب الإعلام المنحاز ومن يُسمّون ب(المثقفين) الذين ينقلون عنه! لدى ترامب قناعة مطلقة ومرعبة ، وخطيرة، وهي أن داعش صنيعة لحكومة أوباما وهيلاري! ذكر ذلك بأحدى كلماته ، ثم عاد وحاول أن يلطف الأمر بأنهم صنعوا الأرضية التي أنتجتها. ترامب مقتنع أن داعش صنيعة أوباما، وأنه -وهيلاري والمؤسسات الداعمة لهم- وراء أزمة اللاجئين ، وأن الهدف من ذلك هو نقل أكبر عدد من أعضاء داعش ، تحت غطاء لاجئين ، لأمريكا والدول الأوروبية ، وذلك لأستخدامهم لاحقاً.لذلك كان ترامب واضحاً بأنه لا يريد للآجئين أن يأتوا لبلاده ، وعدم إستقبال أي زوار من دول إسلامية واقعة تحت حروب وإرهاب
واخيرا ترامب لم يقصد عدم دخول المسلمون ل امريكا بسبب عنصرية او كراهيه بل بسبب ازمة الهجرة التي اضرت بالمواطن الامريكي وهو مايهمه
(* وظيفته * صحته * وأمنه.) و المهاجرين المكسكين واللاجئين السوريين هم من ساهم في فقدانها من المواطن الامريكي
السؤال هنا مالذي سيفعله ترامب في حل مشكلة السوريين هل سيقوم بطرد ايران وروسيا من سوريا وسيقوم بمساعده السوريين في بناء دولتهم ليس حبا فيهم بل حتى تنتهي داعش وتتوقف هجرة اللاجئين السوريين ل امريكا هل سيقوم ترامب بالضغط على حكومات الشرق الاوسط بان تخدم شعوبهم حتى لاتكون هناك سوريا ثانية وبذالك تزداد الهجرة ل امريكا و يزداد الللاجئين ل امريكا ..ان حدث ذلك فسوف يكون نصر للسوريين خاصة والعرب عامة وترامب هو العدو الذي ساعد السوريين والعرب مثل ماقام فرعون بتربية موسى ..وهذا مكر الله بهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع شاهد الانتخابات الامريكية واصيب الكثير بالذهول من فوز ترامب بالانتخابات والبعض ذهب بتحليلاته بان فوزه بسبب ان الصهيونية والماسونية اوصلته للرئاسة بسبب تصريحاته ضد المسلمين وهذا تحليل ليس واقعي واليكم الادلة
كيف فاز ترامب في الانتخابات ولماذا اختاره الناخب الامريكي بقناعة برغم انه صرف 200 مليون في الحملة الانتخابية عكس كلينتون التي صرفت 500 مليون
اولا..ببداية الأمر،كان الكل يرون ترامب كمهرج، وهو الذي كان يعرفه الشارع الأمريكي جيداً بسبب برنامجه الشهير (the Apprentice ).وبسبب شهرته وتصريحاته الخارجة عن المألوف، منحه الإعلام تغطية غير مسبوقة وأصبحت القنوات تتسابق لإجراء مقابلات معه ، وكان ذلك لسببان:
١- حضوره سيزيد من عدد المشاهدات مما سيولّد إعلانات أكثر
٢- هو مهرج ، وبالنهاية لن ينتخبه الشعب الأمريكي . لذا لا ضرر من حضوره
ثانيا ..- ما منحه الإعلام الأمريكي من تغطيات لترامب مجاناً، كانت ستكلف مئات الملايين لو طلبها غيره، وهذا الطمع (بالإعلانات)واللامبالاة (القراءة الخاطئة) هي كانت بداية بروز هذا (البلدوزر) و وصول رسالته للناخب الأمريكي. يجدر القول أن ترامب كبير بالسن ، ٧٠ سنة، وهو أكبر مرشح رئاسي سناً بتاريخ الإنتخابات الأمريكية ، ولكنه ومع ذلك يملك نشاطاً وطاقة عجيبة.- ويقول عنه دكتوره الشخصي أنه لا يشرب ولا يدخن ، لكنه بنفس الوقت لا يمارس الرياضة ويأكل اللحم بشراهة! تلك الطاقة جعلته حدث الساعة ، تفتح قناة فضائية تجده بمقابلة ، نفس الأمر بالمذياع ، ويكتب بتويتر ليل نهار..
ثالثا ..ترامب،وعن طريق تلك التغطية الإعلامية الهائلة (والغير مقصودة)، أوصل رسالته البسيطة، بلغة بسيطة، للناخب الأمريكي البسيط. ماهي تلك الرسالة؟ الرسالة التي كانت بلا شك سبب شعبية ترامب ، وفوزة برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. ترامب ركز على عدة نقاط، وإستمر يذكرها بلا تغيير أو ملل من البداية إلى ما قبل يوم النتائج ، وأبرزها: * أنا غني ومستقل ولست مديناً لأحد.. لذا إن حكمتكم سأعمل لأجلكم وليس لأجل أي جهة أخرى.أما غيري،وع رأسهم الفاسدة هيلاري سيعملون من أجل داعميهم من بنوك ولوبيات كبيرة وفاسدة. وقال انا ناجح ، أنظروا لتاريخي الخالي من الفساد، أنشأت العديد من المشاريع العملاقة الناجحة ، وهذا ما سأقوم به لأمريكا ، ثم قال الذين لم يفعلوا شيئاً ذو قيمة بحياتهم ولا يجيدون إلا الحديث و أنا سأطوّع القوانين من أجل إعادة الوظائف لأمريكا، وهذه نقطة حساسة للناخب الأمريكي. فأغلب الشركات أصبحت تغلق مصاتعها وتصنّع منتجاتها بالخارج (الصين،والمكسيك) بسبب رخص تكلفة العمالة مقارنةً بأمريكا، وذكر أن أي جهة (وأستشهد بFord وApple) لن تقبل بتصنيع منتجاتها بأمريكا وسأفرض على منتجاتها القادمة من الخارج ضرائب ضخمة ، مما سيضطرهم بالنهاية لإعادة التصنيع بأمريكا وهو ما سيولّد وظائف بالداخل
رابعا ..- ترامب وصف نفسه هنا بالتالي: سأكون أكبر رئيس مولّد للوظائف خلقه الله بتاريخ أمريكا! وقال أنا أفهم كيف يعمل الفساد بأمريكا ، لإنني كنت جزءاً منه، إضطراراً بسبب أعمالي ومصالحي موّلت الكثير من هؤلاء الدمى ، وضرب مثالاً بأنه. يوم زواجه إتصل بهيلاري وأمرها بالحضور، ولم تستطع الرفض لأنه دعمها مالياً!
خامسا .. كان يضرب هذه الأمثلة لإيصال رسالة: أنا أفهم هذا المستنقع جيداً وسأقوم بتنظيفه ....على سبيل المثال
المهاجرين ، وهذه نقطة أُسيئ فهمها ، خصوصاً لدينا، وسبب ذلك الإعلام المنحاز لهيلاري. ترامب ، كأي وطني ، يقول لا يجوز أن يدخل أمريكا - أي شخص بشكل غير قانوني (تهريب)، ويستولي على وظيفة ويحرم الأمريكي دافع الضرائب منها. ترامب تحدث عن نقطة تهم المواطن الأمريكي بأعلى درجة..بأمريكا يوجد ١١ مليون شخص يعملون بشكل مخالف للنظام.دخلوا البلاد عن طريق عبور الحدود من المكسيك (تهريب) ويعرف أن جزءً كبيراً من هؤلاء هم مجرمون ، مهربوا مخدرات ، ومغتصبين. بل والرواية المقتنع بها ترامب وجمهوره (وهي حقيقية) أن المكسيك تخرجهم من السجون وترسلهم للحد ليعبروا إلى أمريكا، لكي لا تتكفل بدفع إعاشتهم بالسجون - عندما ذكر ترامب أنه سيبني جداراً فاصلاً بين المكسيك وأمريكا ، لإيقاف الهجرة الغير شرعية (التهريب) وسيجبر دولة المكسيك على دفع ثمنه بل وسيقبض على المهاجرين الغير شرعيين ويعيدهم إلى المكسيك ، إنتفض الإعلام ضده ، وصوره على أنه هتلر جديد ، الذي لم يعرفوه هو أن هذه الرسالة بالذات كانت المفتاح لقلب الناخب الأمريكي،الذي مل من عدم وجود وظيفه براتب معقول لإن المكسيكي يقبل بأجر منخض ودون تأمين
ومل من رؤية نسبة الجرائم ترتفع بسبب تلك العصابات الخارجة عن السيطرة..
خامسا .. لقد اصيب الناخب الامريكي بالملل من السياسين الذين ترشحوا من ال كلينتون وال بوش وغيرهم من الدوائر في واشنطن وقد قال عنهم ترامب ان البيت الابيض ليس لعائلة كلينتون وليس غرفة ملابس لعائلة كلينتون لذالك اختار الامريكي خارج هذه الدائرة لانه سئم من وعودهم الكاذبه
سادسا...وهو مايهمنا نحن المسلمون ، وهذه أيضاً نقطة أسيئ فهمها ، وذلك بسبب الإعلام المنحاز ومن يُسمّون ب(المثقفين) الذين ينقلون عنه! لدى ترامب قناعة مطلقة ومرعبة ، وخطيرة، وهي أن داعش صنيعة لحكومة أوباما وهيلاري! ذكر ذلك بأحدى كلماته ، ثم عاد وحاول أن يلطف الأمر بأنهم صنعوا الأرضية التي أنتجتها. ترامب مقتنع أن داعش صنيعة أوباما، وأنه -وهيلاري والمؤسسات الداعمة لهم- وراء أزمة اللاجئين ، وأن الهدف من ذلك هو نقل أكبر عدد من أعضاء داعش ، تحت غطاء لاجئين ، لأمريكا والدول الأوروبية ، وذلك لأستخدامهم لاحقاً.لذلك كان ترامب واضحاً بأنه لا يريد للآجئين أن يأتوا لبلاده ، وعدم إستقبال أي زوار من دول إسلامية واقعة تحت حروب وإرهاب
واخيرا ترامب لم يقصد عدم دخول المسلمون ل امريكا بسبب عنصرية او كراهيه بل بسبب ازمة الهجرة التي اضرت بالمواطن الامريكي وهو مايهمه
(* وظيفته * صحته * وأمنه.) و المهاجرين المكسكين واللاجئين السوريين هم من ساهم في فقدانها من المواطن الامريكي
السؤال هنا مالذي سيفعله ترامب في حل مشكلة السوريين هل سيقوم بطرد ايران وروسيا من سوريا وسيقوم بمساعده السوريين في بناء دولتهم ليس حبا فيهم بل حتى تنتهي داعش وتتوقف هجرة اللاجئين السوريين ل امريكا هل سيقوم ترامب بالضغط على حكومات الشرق الاوسط بان تخدم شعوبهم حتى لاتكون هناك سوريا ثانية وبذالك تزداد الهجرة ل امريكا و يزداد الللاجئين ل امريكا ..ان حدث ذلك فسوف يكون نصر للسوريين خاصة والعرب عامة وترامب هو العدو الذي ساعد السوريين والعرب مثل ماقام فرعون بتربية موسى ..وهذا مكر الله بهم
التعديل الأخير: