- إنضم
- 17 مارس 2014
- المشاركات
- 1,877
- التفاعل
- 5,973
- النقاط
- 122
3 - السيّدة عائشة رضي الله عنها
هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق، زوج النبي عليه الصلاة والسلام ، وأشهر
نسائه. ولدت - رضي الله عنها- سنة تسع قبل الهجرة، كنيتها أم عبد الله، ولُقِّبت بالصِّدِّيقة،
وعُرِفت بأم المؤمنين، وبالحميراء لغلبة البياض على لونها. وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية - رضي الله عنها -
التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحب أن ينظر إلى امرأة من الحور العين، فلينظر إلى أم رومان".
حال السيدة عائشة في الجاهلية
ولدت عائشة رضي الله عنها في الإسلام ولم تدرك الجاهلية ، وكانت من المتقدمين في إسلامهم؛ فقد روي البخاري ومسلم عن عروة بن الزبير
أن عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : "لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين".
قصة زواج السيدة عائشة من النبي عليه الصلاة والسلام
في بيت الصدق والإيمان ولدت، وفي أحضان والدَيْنِ كريمين من خيرة صحابة رسول الله تربت، وعلى فضائل الدين العظيم وتعاليمه السمحة نشأت وترعرعت.
وقد تمت خطبتها لرسول الله عليه الصلاة والسلام وهي بنت سبع سنين ، وتزوجها وهي بنت تسع؛ وذلك لحداثة سنها، فقد بقيت تلعب بعد زواجها فترة من الزمن.
وقد أحب رسول الله عليه الصلاة والسلام خطيبته الصغيرة كثيرًا، فكان يوصي بها أمها أم رومان قائلاً: "يا أم رومان، استوصي بعائشة خيرًا واحفظيني فيها".
وكان يسعده كثيرًا أن يذهب إليها كلما اشتدت به الخطوب، وينسى همومه في غمرة دعابتها ومرحها.
وبعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، لحقته العروس المهاجرة إلى المدينة المنورة، وهناك اجتمع الحبيبان، وعمّت البهجة أرجاء المدينة المنورة،
وأهلّت الفرحة من كل مكان؛ فالمسلمون مبتهجون لانتصارهم في غزوة بدر الكبرى، واكتملت فرحتهم بزواج رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعائشة.
وقد تمَّ هذا الزواج الميمون في شوال سنة اثنتين للهجرة، وانتقلت عائشة إلى بيت النبوة.
أهم ملامح شخصية السيدة عائشة الكرم والسخاء والزهد
أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: أتيت السيدة عائشة رضي الله عنها بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة، فقلت لها:
أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحمًا تفطرين عليه!! فقالت: لو كنت أذكرتني لفعلت.
العلم الغزير
فقد كان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض؛ عطاء بن أبي رباح : كانت عائشة رضي الله عنها من أفقه الناس، وأحسن الناس رأيًا في العامة.
قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قَطُّ، فسألنا عنه عائشة - رضي الله عنها- إلا وجدنا عندها منه علمًا.
وقال عروة بن الزبير بن العوام: ما رأيت أحدًا أعلم بالحلال والحرام، والعلم، والشعر، والطب من عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
ذات مكانة خاصة
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
"كَمُل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".
وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت:
"كان الناس يتحرّون بهداياهم يوم عائشة؛ يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
وسأل عمرو بن العاص الرسول عليه الصلاة والسلام فقال : يا رسول الله من أحب الناس اليك فقال عليه الصلاة والسلام :
( عائشة ) فقال عمرو يا رسول الله لا اقصد اهلك بل من الرجال , فقال عليه الصلاة والسلام : ( ابوها ) أي ابو بكر رضي الله عنه .
وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي سلمة أنه قال: إن عائشة - رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا:
"يا عائش، هذا جبريل يقرئك السلام". فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بعض المواقف من حياتها مع الرسول عليه الصلاة والسلام
ذكر ابن سعد في طبقاته عن عباد بن حمزة أن عائشة - رضي الله عنها- قالت: يا نبي الله، ألا تكنيني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلّم :
"اكتني بابنك عبد الله بن الزبير "، فكانت تكنى بأم عبد الله. ( وعبد الله هو ابن أختها اسماء ) وقال ابنك لأنّها أم المؤمنين .
وعن مسروق قال : قالت لي عائشة رضي الله عنها: لقد رأيت جبريل واقفًا في حجرتي هذه على فرس ورسول الله صلى الله عليه وسلم يناجيه، فلما دخل قلت:
يا رسول الله، من هذا الذي رأيتك تناجيه؟ قال: "وهل رأيته؟" قلت: نعم. قال: "فبمن شبهته؟" قلت: بدحية الكلبي. قال: "لقد رأيت خيرًا كثيرًا، ذاك جبريل".
قالت: فما لبثت إلا يسيرًا حتى قال: "يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام". قلت: وعليه السلام، جزاه الله من دخيلٍ خيرًا".
وعن هشام بن عروة عن أبيه قال: قالت لي عائشة: يابن أختي، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "ما يخفى عليَّ حين تغضبين ولا حين ترضين".
فقلت: بمَ تعرف ذاك بأبي أنت وأمي؟ قال: "أما حين ترضين فتقولين حين تحلفين: لا ورب محمد، وأما حين تغضبين فتقولين: لا ورب إبراهيم".
فقلت: صدقت يا رسول الله , ووالله يا رسول الله ما اهجر الّا اسمك .
أثر السيدة عائشة في الآخرين
من أبلغ أثرها في الآخرين أنها رضي الله عنها روى عنها مائتان وتسعة وتسعون من الصحابة والتابعين أحاديثَ الرسول صلى الله عليه وسلم .
السيدة عائشة والتعليم
إنّ أعظم مدرسة شهدتها المدينة المنورة في ذلك الوقت هي زاوية المسجد النبوي التي كانت قريبة من الحجرة النبوية وملاصقة لمسكن زوج النبي عليه الصلاة والسلام ،
كانت هذه المدرسة مثابة للناس، يقصدونها متعلمين ومستفتين حتى غدت أول مدارس الإسلام وأعظمها أثرًا في تاريخ الفكر الإسلامي، ومعلِّمة هذه المدرسة كانت
أم المؤمنين رضي الله عنها. هذا وقد تخرج في مدرسة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عددٌ كبير من سادة العلماء ومشاهير التابعين،
السيدة عائشة رضي الله عنها والإفتاء
قضت السيدة عائشة رضي الله عنها بقية عمرها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كمرجع أساسي للسائلين والمستفتين، وقدوة يُقتدى بها في سائر المجالات والشئون،
وقد كان الأكابر من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ومشيختهم يسألونها ويستفتونها. فأصبحت مرجع السائلين ومأوى المسترشدين، وبقيت على هذا المنصب
في زمن الخلفاء كلهم إلى أن وافاها الأجل رضي الله عنها وأرضاها .
من كلماتها حين حضرتها الوفاة
أخرج ابن سعد عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت حين حضرتها الوفاة:
يا ليتني لم أخلق، يا ليتني كنت شجرة أسبِّح، وأقضي ما عليَّ.
وفاتها رضي الله عنها
قيل: إنها توفيت سنة ثمانٍ وخمسين، ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، أمرت أن تدفن ليلاً، فدفنت بعد الوتر بالبقيع،
وصلى عليها ابو هريرة رضي الله عنه ، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير، والقاسم بن محمد، وعبد الله بن محمد بن أبي بكر،
وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين .
رضي الله عنك يا أمّاه وأرضاك
وهذه قصيدة للدفاع عنها حين تعرّض لها بعض الكلاب
هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق، زوج النبي عليه الصلاة والسلام ، وأشهر
نسائه. ولدت - رضي الله عنها- سنة تسع قبل الهجرة، كنيتها أم عبد الله، ولُقِّبت بالصِّدِّيقة،
وعُرِفت بأم المؤمنين، وبالحميراء لغلبة البياض على لونها. وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية - رضي الله عنها -
التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحب أن ينظر إلى امرأة من الحور العين، فلينظر إلى أم رومان".
حال السيدة عائشة في الجاهلية
ولدت عائشة رضي الله عنها في الإسلام ولم تدرك الجاهلية ، وكانت من المتقدمين في إسلامهم؛ فقد روي البخاري ومسلم عن عروة بن الزبير
أن عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : "لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين".
قصة زواج السيدة عائشة من النبي عليه الصلاة والسلام
في بيت الصدق والإيمان ولدت، وفي أحضان والدَيْنِ كريمين من خيرة صحابة رسول الله تربت، وعلى فضائل الدين العظيم وتعاليمه السمحة نشأت وترعرعت.
وقد تمت خطبتها لرسول الله عليه الصلاة والسلام وهي بنت سبع سنين ، وتزوجها وهي بنت تسع؛ وذلك لحداثة سنها، فقد بقيت تلعب بعد زواجها فترة من الزمن.
وقد أحب رسول الله عليه الصلاة والسلام خطيبته الصغيرة كثيرًا، فكان يوصي بها أمها أم رومان قائلاً: "يا أم رومان، استوصي بعائشة خيرًا واحفظيني فيها".
وكان يسعده كثيرًا أن يذهب إليها كلما اشتدت به الخطوب، وينسى همومه في غمرة دعابتها ومرحها.
وبعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، لحقته العروس المهاجرة إلى المدينة المنورة، وهناك اجتمع الحبيبان، وعمّت البهجة أرجاء المدينة المنورة،
وأهلّت الفرحة من كل مكان؛ فالمسلمون مبتهجون لانتصارهم في غزوة بدر الكبرى، واكتملت فرحتهم بزواج رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعائشة.
وقد تمَّ هذا الزواج الميمون في شوال سنة اثنتين للهجرة، وانتقلت عائشة إلى بيت النبوة.
أهم ملامح شخصية السيدة عائشة الكرم والسخاء والزهد
أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: أتيت السيدة عائشة رضي الله عنها بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة، فقلت لها:
أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحمًا تفطرين عليه!! فقالت: لو كنت أذكرتني لفعلت.
العلم الغزير
فقد كان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض؛ عطاء بن أبي رباح : كانت عائشة رضي الله عنها من أفقه الناس، وأحسن الناس رأيًا في العامة.
قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قَطُّ، فسألنا عنه عائشة - رضي الله عنها- إلا وجدنا عندها منه علمًا.
وقال عروة بن الزبير بن العوام: ما رأيت أحدًا أعلم بالحلال والحرام، والعلم، والشعر، والطب من عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
ذات مكانة خاصة
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
"كَمُل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".
وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت:
"كان الناس يتحرّون بهداياهم يوم عائشة؛ يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
وسأل عمرو بن العاص الرسول عليه الصلاة والسلام فقال : يا رسول الله من أحب الناس اليك فقال عليه الصلاة والسلام :
( عائشة ) فقال عمرو يا رسول الله لا اقصد اهلك بل من الرجال , فقال عليه الصلاة والسلام : ( ابوها ) أي ابو بكر رضي الله عنه .
وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي سلمة أنه قال: إن عائشة - رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا:
"يا عائش، هذا جبريل يقرئك السلام". فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بعض المواقف من حياتها مع الرسول عليه الصلاة والسلام
ذكر ابن سعد في طبقاته عن عباد بن حمزة أن عائشة - رضي الله عنها- قالت: يا نبي الله، ألا تكنيني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلّم :
"اكتني بابنك عبد الله بن الزبير "، فكانت تكنى بأم عبد الله. ( وعبد الله هو ابن أختها اسماء ) وقال ابنك لأنّها أم المؤمنين .
وعن مسروق قال : قالت لي عائشة رضي الله عنها: لقد رأيت جبريل واقفًا في حجرتي هذه على فرس ورسول الله صلى الله عليه وسلم يناجيه، فلما دخل قلت:
يا رسول الله، من هذا الذي رأيتك تناجيه؟ قال: "وهل رأيته؟" قلت: نعم. قال: "فبمن شبهته؟" قلت: بدحية الكلبي. قال: "لقد رأيت خيرًا كثيرًا، ذاك جبريل".
قالت: فما لبثت إلا يسيرًا حتى قال: "يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام". قلت: وعليه السلام، جزاه الله من دخيلٍ خيرًا".
وعن هشام بن عروة عن أبيه قال: قالت لي عائشة: يابن أختي، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "ما يخفى عليَّ حين تغضبين ولا حين ترضين".
فقلت: بمَ تعرف ذاك بأبي أنت وأمي؟ قال: "أما حين ترضين فتقولين حين تحلفين: لا ورب محمد، وأما حين تغضبين فتقولين: لا ورب إبراهيم".
فقلت: صدقت يا رسول الله , ووالله يا رسول الله ما اهجر الّا اسمك .
أثر السيدة عائشة في الآخرين
من أبلغ أثرها في الآخرين أنها رضي الله عنها روى عنها مائتان وتسعة وتسعون من الصحابة والتابعين أحاديثَ الرسول صلى الله عليه وسلم .
السيدة عائشة والتعليم
إنّ أعظم مدرسة شهدتها المدينة المنورة في ذلك الوقت هي زاوية المسجد النبوي التي كانت قريبة من الحجرة النبوية وملاصقة لمسكن زوج النبي عليه الصلاة والسلام ،
كانت هذه المدرسة مثابة للناس، يقصدونها متعلمين ومستفتين حتى غدت أول مدارس الإسلام وأعظمها أثرًا في تاريخ الفكر الإسلامي، ومعلِّمة هذه المدرسة كانت
أم المؤمنين رضي الله عنها. هذا وقد تخرج في مدرسة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عددٌ كبير من سادة العلماء ومشاهير التابعين،
السيدة عائشة رضي الله عنها والإفتاء
قضت السيدة عائشة رضي الله عنها بقية عمرها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كمرجع أساسي للسائلين والمستفتين، وقدوة يُقتدى بها في سائر المجالات والشئون،
وقد كان الأكابر من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ومشيختهم يسألونها ويستفتونها. فأصبحت مرجع السائلين ومأوى المسترشدين، وبقيت على هذا المنصب
في زمن الخلفاء كلهم إلى أن وافاها الأجل رضي الله عنها وأرضاها .
من كلماتها حين حضرتها الوفاة
أخرج ابن سعد عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت حين حضرتها الوفاة:
يا ليتني لم أخلق، يا ليتني كنت شجرة أسبِّح، وأقضي ما عليَّ.
وفاتها رضي الله عنها
قيل: إنها توفيت سنة ثمانٍ وخمسين، ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، أمرت أن تدفن ليلاً، فدفنت بعد الوتر بالبقيع،
وصلى عليها ابو هريرة رضي الله عنه ، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير، والقاسم بن محمد، وعبد الله بن محمد بن أبي بكر،
وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين .
رضي الله عنك يا أمّاه وأرضاك
وهذه قصيدة للدفاع عنها حين تعرّض لها بعض الكلاب
التعديل الأخير: