- إنضم
- 5 أبريل 2014
- المشاركات
- 1,053
- التفاعل
- 2,033
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
19. كتاب المنثورات والملح
1 - باب أحاديث الدّجال وأشراط الساعة وغيرها
رقم الحديث: 1838
وعنه: أنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: (يُصَلُّونَ لَكُمْ، فَإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ، وإنْ أَخْطَئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ) (1). رواه البخاري.
ــــــــــــــــــــــــ
(1) وهذا وإن كان في الأمراء يشمل أيضاً أئمة المساجد. (يصلون لكم) فإن أحسنوا في الصلاة وأتوا بها على ما ينبغي فذلك لكم ولهم، وإن أساءوا فلكم وعليهم. يعني ليس عليكم أنتم من إساءتهم من شيء، وفي هذا إشارة إلى أنَّه يجب الصبر على ولاة الأمر وإن أساءوا في الصلاة، وإن لم يصلوها على وقتها فإنَّ الواجب أن لا نشذ عنهم، وأنْ نؤخر الصلاة كما يؤخرون وحينئذ يكون تأخيرنا للصلاة عن أول وقتها يكون تأخيراً بعذر؛ لأجل موافقة الجماعة وعدم الشذوذ، ويكون بالنسبة لنا كأننا صلينا في أول الوقت. شرح رياض الصالحين 4/404.
19. كتاب المنثورات والملح
1 - باب أحاديث الدّجال وأشراط الساعة وغيرها
رقم الحديث: 1838
وعنه: أنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: (يُصَلُّونَ لَكُمْ، فَإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ، وإنْ أَخْطَئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ) (1). رواه البخاري.
ــــــــــــــــــــــــ
(1) وهذا وإن كان في الأمراء يشمل أيضاً أئمة المساجد. (يصلون لكم) فإن أحسنوا في الصلاة وأتوا بها على ما ينبغي فذلك لكم ولهم، وإن أساءوا فلكم وعليهم. يعني ليس عليكم أنتم من إساءتهم من شيء، وفي هذا إشارة إلى أنَّه يجب الصبر على ولاة الأمر وإن أساءوا في الصلاة، وإن لم يصلوها على وقتها فإنَّ الواجب أن لا نشذ عنهم، وأنْ نؤخر الصلاة كما يؤخرون وحينئذ يكون تأخيرنا للصلاة عن أول وقتها يكون تأخيراً بعذر؛ لأجل موافقة الجماعة وعدم الشذوذ، ويكون بالنسبة لنا كأننا صلينا في أول الوقت. شرح رياض الصالحين 4/404.