- إنضم
- 7 يناير 2015
- المشاركات
- 981
- التفاعل
- 2,884
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهالامام المجدد محمد بن عبدالوهاب اقتباس الحكم من دعوته وتجديده للدين
بسم الله الرحمن الرحيم
يعرف الكثير من هو الشيخ محمد بن عبدالوهاب سيرته ودعوته وكتبه , إلا أننا هنا سننظر لها هنا من منظور المقتبس للحكمة منها .
تظر الامام لهذا الأمر أي الدين من زاوية غير التي كانت سائدة في وقته فقد فتح الله عليه وفتح بسببه على كثير من التاس , فهو بمنظور العلم والعلماء السائد بعتبر عندهم قليل الموسوعية والاكثار مما راوه حلية للعلماء وطلاب العلم , إلا أن الامام انطلق للزبد والمقصود من هذا كله فكانت الاصابة حليفه والتوفيق رفيقه .
ففي بداياته , وكما نقل بدأ بقرآة كتاب التفسير لابن كثير , وكأن لسان حاله في ذلك الوقت يقول يارب أنا ابحث عن أمرك ومرادك .
فلم تستغرق رحلته لطلب العلم وقت طويلا لأنه وقع على الخلاصة وفتح له الطريق فبادر إلى العمل .
ثم ظهر هذا في دعوته ومؤلفاته , التي كانت جمل وسطور يسيرة لا حشو فيها ولا تكلف ولسان حاله فيه ( إن الله يسمع من يشاء) و ( فذكر إنما أنت مذكر ).
وجعل الامام سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومواقفه معربة ومرشده للفهم السليم للنصوص وللمعتقد الذي هو الحق لان القصد والإرادة مصاحبة للتنزيل والذي امتثلها ودار حول مراد الله منها وخرجة للناس في سيرته وحياته كان رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكان الامام ناظر بعين البصيرة لهذا الامر لنه كما سلف ظهر حرصه على التسليم لمراد الله والبحث عنه فهي منازل الصديقية .
ففهم رحمه الله أصل الدين وحقيقته وتيقن من ذلك وفهم الإيمان والتوحيد وعرف ميزان ذلك لعكوفه على كتاب الله وربط التنزيل بالسيرة والمأثور .
ثم هو في دعوته قد اسفر عن ذلك فوقع لقوله القبول عن من سمعها وعرف الحق من كلامه مع أن مجتمعه كان بدويا , فوقوع الشيخ على الحق الذي تيقن منه واسنار به اطلق لسانه بالبيان الذي لا يرد إلا بالتكذيب والاستهزاء كما هو حال خصوم الانبياء من قبل .
وكنت كتبه , ملخصة من التطويل والتفريع , وإنما هي تبويب وآيات واحاديث كاكتاب التوحيد , أو جمل تجمع المعتقد الصحيح وتشير إليه , وكان تفسيره للنصوص إنما هو إشارات للب والمقصود خذ لذلك مثل قال في (بسم الله الرحمن الرحيم ) هي بركة واستعانة , وكان يشير في مسائله وتفسيره على منوال هذه الطريقة , ولسان حاله هذا هو المراد فاعتقد واعمل , فانوار العلم تشع في الباطن وإنما الجمل منارات وعلى الجوارح العمل والطاعة .
من سار على هذا المنوال في التقسير على كتاب الله سيرى تلخص الحقائق امامه لأنه ذهب للمقصود مباشرة بلا اغراق في المفردات والمعاني فلربما شغلت الفكر عن الحقيقة وصرفت المشتغل بطلب العلم عنها .
ثم هو كذلك في تعليمه مهمات الدين يظهر ذلك في رسالة شروط الصلاة وآداب المشي إلى الصلاة , فلا اطناب ولا ذكر خلاف وإنما تعليم جمل , تكفي لمن عني بالعمل عن الكلام والتنقير الذي قد ينسي المراد ويذهب بالمرأ للمجادلة والتكاثر .
وفق الله الجميع للخير والرشاد والحمد لله ري العالمين
يا أخي الكريم أرجو منك الصبر عليَ لعلي افهم
من جهة تطالب بالعودة الى اصول الدين وهو القرآن والسنة النبوية والتعلم منهما وهذا حق والحق المطلوب لنا وللجميع لا جدال في ذلك
ثم تدخلنا في دعوات لمشايخ وعلماء وأسماء وأن نأخذ منهم الدين ،وممن ذكرتهم ليسوا من السلف بل من الخلف فما هي القضية بالتحديد
ولفتني لفظ العالم المجدد مع إحترامي للإسم لم افهم ماذا قصدت في ذلك هل كان الدين يحتاج الى تجديد أو ماذا بالضبط ؟؟؟؟
أقر وأعترف أخي أنني اجهل الكثير من العلماء وكتبهم ولست مكتبة معلومات إنما مصادري القرآن والسنة النبوية الشريفة هل هذا خطأ برأيك؟؟
أنا اقدر لك كل مصادرك ولكني لا اعتقد أنني افهم ماذا تريد .. ربما غيري يفهمك أو يفهم عليك افضل فمعذرة منك