- إنضم
- 27 يوليو 2013
- المشاركات
- 18,256
- التفاعل
- 65,613
- النقاط
- 122
الأول اتهم خزانات المياه
.. و"جاسون تترو": سيول جدة هي السبب
طبيب سعودي يؤكِّد رواية "العالم الكندي": الجمال بريئة من "كورونا"
غزوان الحسن- سبق- الرياض: قال رئيس قسم مختبر طوارئ الأطفال بمركز صحي السليمانية بالرياض، "سعد بن شنار"، لـ "سبق"، إن الحشرات المنزلية قادرة على نقل الأمراض وانتشارها، في وقتٍ لا يزال المتخصّصون والباحثون عاجزين عن معرفة السبب الرئيس لفيروس كورونا, فيما جاء ذلك تزامناً مع تصريحات منسوبة لعالمٍ كندي استبعد فيها أن تكون الجمال مصدراً للفيروس؛ مدللاً على ذلك باحتواء عددٍ كبيرٍ من الدول للجمال ولم يظهر فيها "كورونا"؛ موضحاً أن السيول والصرف الصحي ربما يكونان من أسباب انتشار الفيروس، والدليل السيول التي تعرّضت لها جدة - على حد قوله.
بدوره، قال ابن شنار: المختصّون ذكروا أن الإبل هي سبب انتشار "كورونا"، وهناك من يذكر الخفافيش أو الفئران؛ فإن كانت الإبل سبب الفيروس، لماذا لم نجد نفوق أعدادٍ كبيرة منها؟ وإن كانت لديها أجسامُ مناعية للفيروس فلماذا لا نستطيع معرفة واستخراج العلاج منها؟
وأضاف قائلاً: أستاذ البيئة في جامعة الملك عبد العزيز "الدكتور علي عشقي" ذكر أن الإبل مصابة بالفيروس منذ أكثر من 20 عاماً، ومن الممكن تكون إصابتها عن طريق الماء الملوّث في الخزانات المخصّصة لها، وتكون بذلك سبباً لنقل المرض للإنسان، لكنها - في رأيي - ليست المصدر الرئيس للفيروس، وبذلك يكون من السهل استخراج المضاد الحيوي منها للعلاج، لكنه يحتاج إلى وقت علماً بأن خطورة تأثير الفيروس على الإنسان تعتمد أولاً وأخيراً على قوة مناعته".
وأوضح رئيس قسم مختبر طوارئ الأطفال بمركز صحي السليمانية، أنه وبعد بحثٍ واجتهادٍ شخصي تبيّن أنه من الممكن أن يكون هناك رابطٌ مشتركٌ ما بين فيروس سارس، الذي اكتُشف عام 2002 م في الصين وانتشر في العالم بشكلٍ كبيرٍ ومخيفٍ وأودى بحياة المئات وإصابة الآلاف، و"كورونا" الذي ينتمي إلى العائلة نفسها التي تعرف بالفيروسات التاجية.
وأوضح: بعض العادات الغذائية في الصين تعتمد على أكل الحشرات، ومن ضمنها الصراصير، وكذلك الكثير من دول الشرق آسيوية، مما يصيبهم بكثيرٍ من الأمراض البكتيرية، والفيروسات الممرضة بشكلٍ مباشر، وفيروس كورونا، ربما يكون من خزانات المياه في البيوت التي ينصح المتخصّصون بتنظيفها كل ستة أشهر أو سنة كحد أقصى لضمان سلامتها من الميكروبات التي قد تكون مسبّبةً لفيروس "كورونا" بسبب اختلاف فصائل تلك الحشرات عن الفصائل الأخرى في الصين.
وفي سياقٍ متصلٍ استبعد العالم الكندي "جاسون تترو" أن تكون الجمال مصدراً للفيروس؛ مدللاً على ذلك باحتواء عددٍ كبيرٍ من الدول للجمال، ولم يظهر فيها "كورونا".
وقال "تترو"، عبر حسابه على "تويتر": "إن الخفافيش قد تكون أحد أسباب انتشار كورونا". وأضاف في تغريداته أنه توجّه وقبّل أحد الجمال مستغرقاً وقتاً لاستنشاق أنفاسه؛ لعلمه أن الجمال ليست سبباً في انتشار الفيروس، وأشار إلى أن تكوُّن السيول والصرف الصحي من الأسباب في انتشار الفيروس؛ كون مدينة جدة قد تعرّضت لسيولٍ جارفة.
.. و"جاسون تترو": سيول جدة هي السبب
طبيب سعودي يؤكِّد رواية "العالم الكندي": الجمال بريئة من "كورونا"
غزوان الحسن- سبق- الرياض: قال رئيس قسم مختبر طوارئ الأطفال بمركز صحي السليمانية بالرياض، "سعد بن شنار"، لـ "سبق"، إن الحشرات المنزلية قادرة على نقل الأمراض وانتشارها، في وقتٍ لا يزال المتخصّصون والباحثون عاجزين عن معرفة السبب الرئيس لفيروس كورونا, فيما جاء ذلك تزامناً مع تصريحات منسوبة لعالمٍ كندي استبعد فيها أن تكون الجمال مصدراً للفيروس؛ مدللاً على ذلك باحتواء عددٍ كبيرٍ من الدول للجمال ولم يظهر فيها "كورونا"؛ موضحاً أن السيول والصرف الصحي ربما يكونان من أسباب انتشار الفيروس، والدليل السيول التي تعرّضت لها جدة - على حد قوله.
بدوره، قال ابن شنار: المختصّون ذكروا أن الإبل هي سبب انتشار "كورونا"، وهناك من يذكر الخفافيش أو الفئران؛ فإن كانت الإبل سبب الفيروس، لماذا لم نجد نفوق أعدادٍ كبيرة منها؟ وإن كانت لديها أجسامُ مناعية للفيروس فلماذا لا نستطيع معرفة واستخراج العلاج منها؟
وأضاف قائلاً: أستاذ البيئة في جامعة الملك عبد العزيز "الدكتور علي عشقي" ذكر أن الإبل مصابة بالفيروس منذ أكثر من 20 عاماً، ومن الممكن تكون إصابتها عن طريق الماء الملوّث في الخزانات المخصّصة لها، وتكون بذلك سبباً لنقل المرض للإنسان، لكنها - في رأيي - ليست المصدر الرئيس للفيروس، وبذلك يكون من السهل استخراج المضاد الحيوي منها للعلاج، لكنه يحتاج إلى وقت علماً بأن خطورة تأثير الفيروس على الإنسان تعتمد أولاً وأخيراً على قوة مناعته".
وأوضح رئيس قسم مختبر طوارئ الأطفال بمركز صحي السليمانية، أنه وبعد بحثٍ واجتهادٍ شخصي تبيّن أنه من الممكن أن يكون هناك رابطٌ مشتركٌ ما بين فيروس سارس، الذي اكتُشف عام 2002 م في الصين وانتشر في العالم بشكلٍ كبيرٍ ومخيفٍ وأودى بحياة المئات وإصابة الآلاف، و"كورونا" الذي ينتمي إلى العائلة نفسها التي تعرف بالفيروسات التاجية.
وأوضح: بعض العادات الغذائية في الصين تعتمد على أكل الحشرات، ومن ضمنها الصراصير، وكذلك الكثير من دول الشرق آسيوية، مما يصيبهم بكثيرٍ من الأمراض البكتيرية، والفيروسات الممرضة بشكلٍ مباشر، وفيروس كورونا، ربما يكون من خزانات المياه في البيوت التي ينصح المتخصّصون بتنظيفها كل ستة أشهر أو سنة كحد أقصى لضمان سلامتها من الميكروبات التي قد تكون مسبّبةً لفيروس "كورونا" بسبب اختلاف فصائل تلك الحشرات عن الفصائل الأخرى في الصين.
وفي سياقٍ متصلٍ استبعد العالم الكندي "جاسون تترو" أن تكون الجمال مصدراً للفيروس؛ مدللاً على ذلك باحتواء عددٍ كبيرٍ من الدول للجمال، ولم يظهر فيها "كورونا".
وقال "تترو"، عبر حسابه على "تويتر": "إن الخفافيش قد تكون أحد أسباب انتشار كورونا". وأضاف في تغريداته أنه توجّه وقبّل أحد الجمال مستغرقاً وقتاً لاستنشاق أنفاسه؛ لعلمه أن الجمال ليست سبباً في انتشار الفيروس، وأشار إلى أن تكوُّن السيول والصرف الصحي من الأسباب في انتشار الفيروس؛ كون مدينة جدة قد تعرّضت لسيولٍ جارفة.