- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 7,995
- التفاعل
- 24,082
- النقاط
- 122
لقد انهيت ولله الحمد والفضل والمنة الموضوع وسافتحه للردود ، واختم الكلام بهذا العنوان المهم :
الفرق بين المعالج والمشعوذ :
قال البغوي يرحمه الله :
( الكهانة:
ادعاء علم الغيب بواسطة استخدام الجن..
والعَرّاف:
هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضـالة وقيل وهو الكاهن .
حيث إن العراف هو في مجموعه اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهـم ممن يتكلم في معـرفة الأمور بهذه الطرق..
والتنجيم :
هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية..)
في الآونـة الأخيـرة كثر تعامل البسطاء من الناس مع من يسمي نفسه الشيخ فلان..وعندما تذهب لهذا الشيخ تجده وقد جلس في غرفة مظلمة..وأمامه موقد نحاسي تشتعل فيه نار هادئة..والحجرة يعبقها البخور..وعندما تنظر إليه تجده وقد أطال لحيته..فتطمئن نفسك قليلا..ولكن ما إن ينظر إليك بعينيه الخبيثتين حتى تعتريك رجفة..تظنها ناجمة عن مهابة الرجل..وتقول في نفسك:هذا طبيعي..فكيف لا وهو الشيخ العلامة الذي أوتي من الأسرار ما جعله حجة في الانتصار على الجن ودحرهم..
ثم تقدم ساقا وتؤخر أخرى مقتربا منه بحذر حتى يأمرك بالجلوس..فتجلس بين يديه ليفاجئك بأنه يعرفك ويناديك باسمك..بل ويعرف لم جئته؟..فتطمئن له نفسك..وتقول:هو ذا من سيريحني من معاناتي..من ثم تسلمه قياد نفسك..فيبدأ بطلب أشياء غريبة منك بعد أن يقنعك بأن هذا هو المطلوب لفك السحر الذي يعتريك..
وهذه الطلبات على غرار:
ديك أزرق اللون..أو دجاجة عاقر..أو أي شيء من هذا القبيل..وبالطبع تعلن عجزك الكامل عن تلبية تلك الطلبات..من ثم يتطوع هو بإحضار تلك الطلبات مقابل المال طبعا..ولا ينسى أن يدعي أنه إنما يفعل ذلك لمساعدتك لوجه الله ولعمل الخير..من ثم يدخلك في دوامة من الوهم..ولا تذهب الأعراض عنك..بل ربما تزداد سوءا..وهكذا دواليك..وبالرغم من أن الكثيرين قد وقعوا ضحية لمثل هؤلاء النصابين..إلا أن تلك السلسلة من الحوادث لا تنتهي..ذلك أن كل مريض يكون كالغريق الذي يطرق كل الأبواب بحثا عن الشفاء..فيقنع نفسه أن الشيخ فلان هو رجل صالح بحق..ولا يمكن أن يكون نصابا كالآخرين..بل إن بعض هؤلاء عندما يسقط في قبضة الشرطة..تجد الناس قد فزعوا له غير مصدقين بأنه نصاب..ويصبون جام غضبهم ولعناتهم على الشرطة..في الوقت الذي يتوعد فيه المشعوذ الشرطة وهم يقتادونه بالويل والثبور وعظائم الأمور..
هذه هي الصورة التي ستدور في ذهن أيا منا إن تحدثنا عن الكهنة والمشعوذين..وللحق فتلك الصورة قديمة قدم الدهر..وساهمت الأفلام السينمائية في تثبيتها في مخيلاتنا..ولكن..وكما يتجدد كل شيء..فالمشعوذون أيضا سايروا موجة التغير فلم يعودوا بذلك الشكل الذي يسهل كشفهم..
بل إنك تجد بعضهم يظهر في قمة وسامته وقد صفف شعره وارتدى الحلل الثمينة..وقام بعمل كروت شخصية كتب فيها اسمه وتحته كلمة (معالج روحاني)..بل إن بعضهم يظهر في الفضائيات وتتم معه المقابلات الصحفية لاستطلاع رأيه بخصوص أحداث السنة المقبلة..وبالطبع حدث ولا حرج عن إقبال الناس على أخبارهم وتوقعاتهم..وكل هذا كفر بين بكل دين..
فقد ورد عنـه صـلى الله عليـه وسلم، قوله:
(من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بمـا أنزل علـى محـمد صلى الله عليه و سلم).
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
(مـن أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما)
إذن..فمن يصدق العرافين فهو كافر..أما من يسألهم فقط فلن تقبل منه صلاة أربعين يوما..أرأيتم أفظع من هذا؟؟
ووسط كل هذا الخضم يبقى السؤال:
كيف لنا أن نعرف الفرق بين المعالج الحقيقي والمشعوذ الدجال؟
وسأعرض عليكم بعض النقاط التي ستيسر عليكم كشفهم ومعرفتهم لتجنبهم وعدم التعامل معهم..وهاكم تلكم النقاط:
* إنه يتحدث دائما عما يسمى بالخلوة عنده وهو المكان الذي يصنع فيه أسحاره ويمارس استغاثاته وصلواته لشياطينه ليخدموه
*يعتـقد بـأن الأحـجار الكريمة والفصوص مـن العقيق وغيرها لهـا تأثير على حـياة الناس فيصفها للمرضى لوضعها في خواتم يلبسونها .
*نظراته دائما إلى النجوم فلو جلست مع أحدهم لوجدته بين لحظة وأخرى ينظر الى السماء ينظر الى شياطينه لتأتيه بالأخبار..وتجد نظراته زائغة..وبؤبؤ العين لا يثبت في المحجرين..
*عادة يسأل المريض عن اسمه واسم أمه .
*يطلـب في الغالـب إذا تعــذر إحضـار المريـض عنـده أثـرا مـن آثـار المريض ليقوم بعلاجه عن طريق رائحة العرق في الأثـر مثـل الثـوب أو أي شيء يلاصق الجسد من الملابس .
* يطلب أحيانا من أهل المريض أو من يريد أن يعمل له عمل ( سحر) أن يجلب حيوان بصفات معينة في غالبها تعجيزية ويعلم انه لا يمكن الحصول على مثل هذا المطلب فيقوم بتقديــم خدماتــه من أجــل أن يشتــري هـو هـذا الحيوان ليسهل بذلك على أهل المريض كما يزعم وفي واقع الأمـر أنــه يريــد الحصول علـى المــال .
*يقوم بذبح بعض الحيوانات لغير الله وتقديمها قربانا للجن والشياطين ليقوموا بتلبية مطالبه .
*يقوم بكتابة الحجب والتمائم وغير ذلك من الطلاسم وإعطائها للمريض لوضعها في مكان أمين وبعيد عن الأعين أو إلقائها في البحر بعد أن يشترط على المريـض عدم فتحها و إلا سوف يصاب بكذا أو كذا حتى يدخل نوعا من الرهبة في قلب المريض وأهله وإذا واتتك الجرأة وفتحتها تجدها عبارة عن مربعات وأشكال هندسية ويكتبون في داخــلها حروفا و أرقامـا وهي من الاستغاثات بالجن..وقد تجد بها قرآنا فتطمئن نفسك وتلوم نفسك أنك خالفت أوامره وفتحتها..ولكن إذا دققت النظر في تلك الآيات تجدها والعياذ بالله مكتوبة بطريقة معكوسة وبخط متشعث أو (عفاريتي) كما يقول العامة..
* يأمر المريض عادة بالاحتجاب لمدة أربعين يوما و ألا يرى الشمس أو النور و يسمونها الحجبة وتوصف خاصة للمريض الذي بـه ما يسمى بالعامية (أبو وجه) .
*يأمر المريض كذلك بعدم الاستحمام للمدة نفسها فيحرم المريض من حضور الجمـع و الجماعات وغيرها من العبادات كقراءة القرآن .
*يصف دائما للمرضى والذين يلجئون إليه التبخر بالبخور المجمع أو ما يسمى بالبخور الجاوي..وهذه صفة من صفات السحرة و المشعوذين و الدجالين..ويحتوي هذا البخور على الصرافة (الشبة البيضاء) واللبان الشحري (اللبان المر) والحبة السوداء وغيرها من الأعشاب..وهنا يظن المريض أنها طاردة للشياطين..وهي للأسف عكــس ذلك، فهي جالبــة للجــن و ملوكهم..ويقدم بعض الناس البسطاء على تبخيــر أطفالهم حديثي الولادة بهــذا النوع من البخور اعتقادا منهم انه يدفع عن الطفل العين..
*يصنع في بعض الأحيان أوراقا مغلفة تغليفا جيدا ويقدمها للمريض ويطلب منه أن يتبخـر بها وينصـح بعـدم فتحـها ويحـذره إذا فتحها فقـد يصاب بالجنـون .
*من عادة الكهان والعرافيــن أنهم يتمتمــون بتمتمــات لا يعــرف معناها ولا يفقه مضمونها البسطاء وهذه التمتمـات لجوء إلى الجن و الشياطين لإعانتهم..وهذا عكس حال المعالجين بالقرآن الذين يسمعـون النـاس القرآن عند العلاج
*في كثير من الأحيـان يخبر المشعوذ المريض باسمه والموضوع الذي قدم من أجله هذا المريض وذلك عن طريق اتصال الجن الذي معه بقرين ذلك المريض فيخبره عن حياته..وعندما يسمع المريض هذه الأمور يعتقد أن هذا المشعوذ بيده ما ليس بيد غيره وأنه هو الذي سوف ينفعه.
*أما الطامة الكبرى فهي قيامه بممارسة الفاحشة مع المريض بعد تغييبه عن الوعي..وكذلك يشترط ممارسة الفاحشة مع من تطلب منه السحر .
الفرق بين المعالج والمشعوذ :
قال البغوي يرحمه الله :
( الكهانة:
ادعاء علم الغيب بواسطة استخدام الجن..
والعَرّاف:
هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضـالة وقيل وهو الكاهن .
حيث إن العراف هو في مجموعه اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهـم ممن يتكلم في معـرفة الأمور بهذه الطرق..
والتنجيم :
هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية..)
في الآونـة الأخيـرة كثر تعامل البسطاء من الناس مع من يسمي نفسه الشيخ فلان..وعندما تذهب لهذا الشيخ تجده وقد جلس في غرفة مظلمة..وأمامه موقد نحاسي تشتعل فيه نار هادئة..والحجرة يعبقها البخور..وعندما تنظر إليه تجده وقد أطال لحيته..فتطمئن نفسك قليلا..ولكن ما إن ينظر إليك بعينيه الخبيثتين حتى تعتريك رجفة..تظنها ناجمة عن مهابة الرجل..وتقول في نفسك:هذا طبيعي..فكيف لا وهو الشيخ العلامة الذي أوتي من الأسرار ما جعله حجة في الانتصار على الجن ودحرهم..
ثم تقدم ساقا وتؤخر أخرى مقتربا منه بحذر حتى يأمرك بالجلوس..فتجلس بين يديه ليفاجئك بأنه يعرفك ويناديك باسمك..بل ويعرف لم جئته؟..فتطمئن له نفسك..وتقول:هو ذا من سيريحني من معاناتي..من ثم تسلمه قياد نفسك..فيبدأ بطلب أشياء غريبة منك بعد أن يقنعك بأن هذا هو المطلوب لفك السحر الذي يعتريك..
وهذه الطلبات على غرار:
ديك أزرق اللون..أو دجاجة عاقر..أو أي شيء من هذا القبيل..وبالطبع تعلن عجزك الكامل عن تلبية تلك الطلبات..من ثم يتطوع هو بإحضار تلك الطلبات مقابل المال طبعا..ولا ينسى أن يدعي أنه إنما يفعل ذلك لمساعدتك لوجه الله ولعمل الخير..من ثم يدخلك في دوامة من الوهم..ولا تذهب الأعراض عنك..بل ربما تزداد سوءا..وهكذا دواليك..وبالرغم من أن الكثيرين قد وقعوا ضحية لمثل هؤلاء النصابين..إلا أن تلك السلسلة من الحوادث لا تنتهي..ذلك أن كل مريض يكون كالغريق الذي يطرق كل الأبواب بحثا عن الشفاء..فيقنع نفسه أن الشيخ فلان هو رجل صالح بحق..ولا يمكن أن يكون نصابا كالآخرين..بل إن بعض هؤلاء عندما يسقط في قبضة الشرطة..تجد الناس قد فزعوا له غير مصدقين بأنه نصاب..ويصبون جام غضبهم ولعناتهم على الشرطة..في الوقت الذي يتوعد فيه المشعوذ الشرطة وهم يقتادونه بالويل والثبور وعظائم الأمور..
هذه هي الصورة التي ستدور في ذهن أيا منا إن تحدثنا عن الكهنة والمشعوذين..وللحق فتلك الصورة قديمة قدم الدهر..وساهمت الأفلام السينمائية في تثبيتها في مخيلاتنا..ولكن..وكما يتجدد كل شيء..فالمشعوذون أيضا سايروا موجة التغير فلم يعودوا بذلك الشكل الذي يسهل كشفهم..
بل إنك تجد بعضهم يظهر في قمة وسامته وقد صفف شعره وارتدى الحلل الثمينة..وقام بعمل كروت شخصية كتب فيها اسمه وتحته كلمة (معالج روحاني)..بل إن بعضهم يظهر في الفضائيات وتتم معه المقابلات الصحفية لاستطلاع رأيه بخصوص أحداث السنة المقبلة..وبالطبع حدث ولا حرج عن إقبال الناس على أخبارهم وتوقعاتهم..وكل هذا كفر بين بكل دين..
فقد ورد عنـه صـلى الله عليـه وسلم، قوله:
(من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بمـا أنزل علـى محـمد صلى الله عليه و سلم).
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
(مـن أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما)
إذن..فمن يصدق العرافين فهو كافر..أما من يسألهم فقط فلن تقبل منه صلاة أربعين يوما..أرأيتم أفظع من هذا؟؟
ووسط كل هذا الخضم يبقى السؤال:
كيف لنا أن نعرف الفرق بين المعالج الحقيقي والمشعوذ الدجال؟
وسأعرض عليكم بعض النقاط التي ستيسر عليكم كشفهم ومعرفتهم لتجنبهم وعدم التعامل معهم..وهاكم تلكم النقاط:
* إنه يتحدث دائما عما يسمى بالخلوة عنده وهو المكان الذي يصنع فيه أسحاره ويمارس استغاثاته وصلواته لشياطينه ليخدموه
*يعتـقد بـأن الأحـجار الكريمة والفصوص مـن العقيق وغيرها لهـا تأثير على حـياة الناس فيصفها للمرضى لوضعها في خواتم يلبسونها .
*نظراته دائما إلى النجوم فلو جلست مع أحدهم لوجدته بين لحظة وأخرى ينظر الى السماء ينظر الى شياطينه لتأتيه بالأخبار..وتجد نظراته زائغة..وبؤبؤ العين لا يثبت في المحجرين..
*عادة يسأل المريض عن اسمه واسم أمه .
*يطلـب في الغالـب إذا تعــذر إحضـار المريـض عنـده أثـرا مـن آثـار المريض ليقوم بعلاجه عن طريق رائحة العرق في الأثـر مثـل الثـوب أو أي شيء يلاصق الجسد من الملابس .
* يطلب أحيانا من أهل المريض أو من يريد أن يعمل له عمل ( سحر) أن يجلب حيوان بصفات معينة في غالبها تعجيزية ويعلم انه لا يمكن الحصول على مثل هذا المطلب فيقوم بتقديــم خدماتــه من أجــل أن يشتــري هـو هـذا الحيوان ليسهل بذلك على أهل المريض كما يزعم وفي واقع الأمـر أنــه يريــد الحصول علـى المــال .
*يقوم بذبح بعض الحيوانات لغير الله وتقديمها قربانا للجن والشياطين ليقوموا بتلبية مطالبه .
*يقوم بكتابة الحجب والتمائم وغير ذلك من الطلاسم وإعطائها للمريض لوضعها في مكان أمين وبعيد عن الأعين أو إلقائها في البحر بعد أن يشترط على المريـض عدم فتحها و إلا سوف يصاب بكذا أو كذا حتى يدخل نوعا من الرهبة في قلب المريض وأهله وإذا واتتك الجرأة وفتحتها تجدها عبارة عن مربعات وأشكال هندسية ويكتبون في داخــلها حروفا و أرقامـا وهي من الاستغاثات بالجن..وقد تجد بها قرآنا فتطمئن نفسك وتلوم نفسك أنك خالفت أوامره وفتحتها..ولكن إذا دققت النظر في تلك الآيات تجدها والعياذ بالله مكتوبة بطريقة معكوسة وبخط متشعث أو (عفاريتي) كما يقول العامة..
* يأمر المريض عادة بالاحتجاب لمدة أربعين يوما و ألا يرى الشمس أو النور و يسمونها الحجبة وتوصف خاصة للمريض الذي بـه ما يسمى بالعامية (أبو وجه) .
*يأمر المريض كذلك بعدم الاستحمام للمدة نفسها فيحرم المريض من حضور الجمـع و الجماعات وغيرها من العبادات كقراءة القرآن .
*يصف دائما للمرضى والذين يلجئون إليه التبخر بالبخور المجمع أو ما يسمى بالبخور الجاوي..وهذه صفة من صفات السحرة و المشعوذين و الدجالين..ويحتوي هذا البخور على الصرافة (الشبة البيضاء) واللبان الشحري (اللبان المر) والحبة السوداء وغيرها من الأعشاب..وهنا يظن المريض أنها طاردة للشياطين..وهي للأسف عكــس ذلك، فهي جالبــة للجــن و ملوكهم..ويقدم بعض الناس البسطاء على تبخيــر أطفالهم حديثي الولادة بهــذا النوع من البخور اعتقادا منهم انه يدفع عن الطفل العين..
*يصنع في بعض الأحيان أوراقا مغلفة تغليفا جيدا ويقدمها للمريض ويطلب منه أن يتبخـر بها وينصـح بعـدم فتحـها ويحـذره إذا فتحها فقـد يصاب بالجنـون .
*من عادة الكهان والعرافيــن أنهم يتمتمــون بتمتمــات لا يعــرف معناها ولا يفقه مضمونها البسطاء وهذه التمتمـات لجوء إلى الجن و الشياطين لإعانتهم..وهذا عكس حال المعالجين بالقرآن الذين يسمعـون النـاس القرآن عند العلاج
*في كثير من الأحيـان يخبر المشعوذ المريض باسمه والموضوع الذي قدم من أجله هذا المريض وذلك عن طريق اتصال الجن الذي معه بقرين ذلك المريض فيخبره عن حياته..وعندما يسمع المريض هذه الأمور يعتقد أن هذا المشعوذ بيده ما ليس بيد غيره وأنه هو الذي سوف ينفعه.
*أما الطامة الكبرى فهي قيامه بممارسة الفاحشة مع المريض بعد تغييبه عن الوعي..وكذلك يشترط ممارسة الفاحشة مع من تطلب منه السحر .