موعظة

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم و المسلمون يصلون إلى بيت المقدس و مضى على ذلك ستة عشر شهرا أو سبعة عشر أو ثمانية عشر شهرا, و كان الرسول صلى الله عليه و سلم يحب أن يصرف إلى الكعبة و قال لجبريل:"وددت أن يصرف الله وجهى عن قبلة اليهود", فقال:إنما أنا عبد فادع ربك و اسأله, فجعل يقلب وجهه فى السماء يرجو ذلك حتى أنزل الله عليه{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِك فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} سورة البقرة، من آية 144

و كان جعل القبلة الى بيت المقدس ثم تحويلها الى الكعبة حكم عظيمة و محنة للمسلمين و المشركين واليهود و المنافقين

فأما المسلمون فقالوا:سمعنا و اطعنا و قالوا آمنا به كل من عند ربنا و هم الذين هدى الله و لم يكن كبيرة عليهم
و أما المشركون فقالوا:كما رجع الى قبلتنا يوشك أن يرجع الى ديننا و ما رجع اليها إلا انه الحق
و أما اليهود فقالوا:خالف قبلة الأنبياء قبله و لو كان نبيا لكان يصلى الى قبلة الأنبياء
وأما المنافقون فقالوا: ما ندرى محمد أين يتوجه إن كانت الأولى حقا فقد تركها و إن كانت الثانية هى الحق فقد كان على باطل, و كثرت أقاويل السفهاء من الناس و كانت كما قال الله تعالى{وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ}سورة البقرة، من آية 143

وهكذا انصرف المسلمون إلى الكعبة مطيعين لله و لرسوله و صارت قبلة المسلمين إلى يوم القيامة أينما كانوا ولوا وجوههم شطرها
 
الـــكـــذب .....!!!!!!


قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ) متفق عليه .


وأول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده ، ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها كما أفسد على اللسان أقواله ، فيعم الكذب أقواله وأعماله وأحواله ، فيستحكم عليه الفساد ، وترامى داؤه إلى الهلكة وإن لم يتداركه الله بدواء الصدق يقلع تلك المادة من أصلها .


قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) التوبة : 119،


وقال تعالى : ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ) المائدة: 119


وقال تعالى : ( فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم )محمد: 21


بعض وسائل التخلص من هذه الآفة


* الاستعانة بالله تعالى قال تعالى:{ ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره قد جعل الله لكلّ شيء قدرا } الطلاق آية 3 وفى صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) فاستعن بالله وتوكل عليه وجاهد نفسك في التخلص من آفة الكذب


* مصاحبة الصادقين قال تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} التوبة 119


كونوا مع الصادقين في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم الذين أقوالهم صدقو أفعالهم وأحوالهم لا تكون إلا صدقا خلية من الكسل والفتور سالمة من المقاصد السيئة مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة .


* الصدق في المزاح عن أبى إمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (أنا زعيم بيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا وبيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب ولو كان مازحا وبيت فى أعلى الجنة لمن حسن خلقه ) ومعنى زعيم : كفيل وضامن .

* القدوة العملية عن عبدالله بن عامر رضي الله عنه قال دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد فى بيتنا فقالت ها تعال أعطيك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أردت أن تعطيه ؟ قالت : أردت أن أعطيه تمرا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما انك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة
 
بكى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوماً
.
فقالـوا : ما يبكيك يارسول اللّه ؟!
.
قـال: إشتقت لأحبابي !!
.
قالـوا : أولسنا أحبابك يارسول اللـّہ ؟!
.
....قـآل : لا ..... أنتم أصحابي
أما أحبابي فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يـروني !!

. • || اللهم || •.
اجعلنـا ممن اشتاق لهم نبينـا محمّد صلى اللّه عليـه وسلم وبلغنـا شفاعته
 
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم

[رواه البخاري:7288، ومسلم:1337].

عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم


[رواه البخاري:7288، ومسلم:1337].




فوائد الحديث




- وجوب اجتناب ما نهى عنه الرسول وكذلك ما نهى الله عنه من باب أولى. وهذا ما لم يدل دليل على أن النهي للكراهة


2-أنه لا يجوز فعل بعض المنهي عنه بل يجب اجتنابه كله ومحل ذلك ما لم يكن هناك ضرورة تبيح فعله


3- وجوب فعل ما أمر به ومحل ذلك ما لم يقم دليل على أن الأمر للاستحباب


4-أنه لا يجب على الإنسان أكثر مما يستطيع


5- سهولة هذا الدين الإسلامي حيث لم يجب على المرء إلا ما يستطيعه


6- أن من عجز عن بعض المأمور كفاه بما قدر عليه منه فمن لم يستطع الصلاة قائماً صلى قاعداً ومن لم يستطع قاعداً صلى على جنب ومن أمكنه أن يركع فليركع ومن لا يمكنه فليومئ بالركوع، وهكذا بقية العبادات يأتي الإنسان منها بما يستطيع


7- أنه لا ينبغي للإنسان كثرة المسائل لأن كثرة المسائل ولا سيما في زمن الوحي ربما يوجب تحريم شيء لم يحرم أو إيجاب شيء لم يجب، وإنما يقتصر الإنسان في السؤال على ما يحتاج إليه فقط


8- أن كثرة المسائل والاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك كما هلك بذلك من كان قبلنا


9-التحذير من كثرة المسائل والاختلاف، لأن ذلك أهلك من كان قبلنا، فإذا فعلناه، فإنه يوشك أن نهلك كما هلكوا
 
قطيعة الرحم ...... !!!!!



الرحم هم القرابة، وقطيعة الرحم هجرهم، وقطعهم... والصلة ضد القطيعة، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم.



أسباب قطيعة الرحم:

1- الجهــــل.

2- ضعف التقوى.

3- الكــــــبر.

4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان.

5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منهم.

6- التكلف الزائد، مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص، حتى لا يقع في الحرج.

7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب.

8- الشح والبخل من بعض الناس، ممن وسع الله عليهم في الدنيا، فتجدهم لا يصلون أقاربهم، حتى لا يخسروا بسببهم شيئًا من المال، إما بالاستدانة منهم أو غير ذلك.

9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب.

10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب.

11- الاشتغال بالدنيا.

12- الطلاق بين الأقارب.

13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة.

14- قلة تحمل الأقارب.

15- الحسد فيما بينهم.

16- نسيانهم في الولائم، مما يسبب سوء الظن فيما بينهم.

17- كثرة المزاح.

18- الوشاية والإصغاء إليها.



فضائل صلة الرحم:

1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر.

2- سبب لزيادة العمر وبسط الرزق.

3- تجلب صلة الله للواصل.

4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة.

5- هي من محاسن الإسلام.

6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع

7- هي دليل على كرم النفس، وسعة الأفق.

8- وهي سبب لشيوع المحبة، والترابط بين الأقارب.

9- وهي ترفع من قيمة الواصل.

10- صلة الرحم تعمر الديار.

11- وتيسر الحساب.

12- وتكفر الذنوب والخطايا.

13- وتدفع ميتة السوء.
 
الحمدلله الذي فتح أبواب التوبة للتائبين، وأقال بعفوه عثرات المذنبين، ينادي عباده في كل ليلة: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من داع فأجيبه، سبحانه ألبس المنكشفين ثياب ستره، وأسدل على العاصين سحائب حلمه، يفرح بعبده إذا تاب، ويجب من عباده الأوّاب، فسبحانه من رحيم تواب والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى والرسول المجتبى نبي الرحمة والهدى، وعلى صحابته نجوم الدجى، ومن تبعهم بإحسان واقتفى أما بعد:

عباد الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى، وتمسكوا من الدين بالعروة الوثقى فإنكم في زمن تتابعت فيه الفتن، وتعاقبت فيه على الأمة المحن، اشتبهت الشبهات بالشهوات، وتعددت المصائب والآفات حتى أصبح الحليم حيران فيما يعالج منها.

ولو كان سهماً واحداً لاتقيته *** ولكنه سهم وثانٍ وثالث

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

فالعود العود عباد الله إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً، كتاب الله وسنتي».

{قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15-16].

ها هي الدنيا:

قال ابن رجب رحمه لله: "ما عيبت الدنيا بأكثر من ذكر فنائها وتقلب أحوالها، وهو أول دليل على انقضائها وزوالها، فتتبدل صحتها بالسقم، ووجودها بالعدم، وشبيبتها بالهرم، ونعيمها بالبؤس، وحياتها بالموت، فتفرق الأجسام النفوس، وعمارتها بالخراب، واجتماعها بفرقة الأحباب، وكل ما فوق التراب تراب".

ودخلت أم جعفر بن يحي البرمكي على قوم في عيد أضحى تطلب جلد كبش تلبسه وقالت: "هجم علي مثل هذا العيد وعلى رأس أربعمائة وصيفة قائمة، وأنا أزعم جعفر عاق لي"

نعم هذا هو حال الدنيا إن أفرحتك اليوم أحزنتك غداً، وإن سعدت بها اليوم سقيت بها غداً، دار أهلها منها على وجل وهو فيها بانتظار الأجل {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ} [الأعراف: 34].

ومع ذلك تراهم فيها يستزيدون، وإلى الخلود فيها يريدون، ألهتهم الأماني الكائبة، ووعود إبليس الكاذبة: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً} [النساء: 120].

انحدرت هممهم حتى أصبح أحدهم لا يصحبه إلا ما أشرب من هواه، تقرع مسامعهم المواعظ فلا يتعظون، ويرون في الأمم حولهم من الحوادث والقوارع فلا يعتبرون قد أمنوا مكر الله أولئك هم الخاسرون.

أرى أشقياء الناس لا يسأمونها *** على أنهم فيها عراة وجـوّع
أراها وإن كانت تُحب فإنهـا *** سحابة صيف عن قريب تقشع

فيا من عصفت به ريح الذنوب.. متى ستتوب ومتى إلى ربك تثوب، أتراك تؤمل الخلود في الدنيا فما خلد فيها من قبلك؟!

أم تراك تستبعد الموت فاحذر فإنه قد أدركك، كما أدرك من قبلك قروناً سالفة وأحقاباً تالفة.

لا شيء مما ترى تبقى بشاشته *** يبقى الإله ويفنى المـال والولد
لم تغن عن هرمز يومـــــاً خزائنــه *** والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
أين الملوك التي كــانت لعـــزتهـا *** مـن كـل أوب إليهـــــا وافــــد يفدُ
حوض هنالك مـــــورود بلا كــــذب *** لابد من ورده يومــــاً كمــــا وردوا

أخي الحبيب.. أما تقرأ قوله سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185].

ماذا تغني عنك اللذائذ والقبر يعقبها، وماذا تغني الآمال والموت يذهبها.

حال السلف:

لقد كان السلف رحمهم الله إذا ذكر الموت تعطلت منافعهم، وتغيرت مناظرهم حتى لكأنه منزل بهم الساعة.

قال أبو نعيم: "كان الثوري إذا ذكر الموت لا ينتفع به أياماً فإن سئل عن شيء قال: لا أدري.. لا أدري..".

وقال اليمي: "شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، وذكر الموقف بين يدي الله".

وكان عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يجمع العلماء في مجلسه فيتذاكرون الموت والقيامة فيبكون حتى كان بين أيديهم جنازة.

واليوم ما أحوجنا إلى تذاكر هذه الأمور في مجالسنا تلك المجالس التي لا تكاد تسمع للموت فيها ذكراً ولا عن الآخرة خبراً، بل تسمع فيها ضحكات تملأ الأفواه، وروادها ما بين سامر ولاهٍ، وإما على صفحات القنوات والفضائيات تنقلب الأبصار إلى كل عهر وفساد في سائر الأمصار، قد غشيهم من الفلة ألوان، وأطبقت على قلوبهم حتى صارت كالران فمتى يبلغهم الإيمان.

قصــة:

كان أحدهم مع أصحابه في إحدى المناسبات صحيح البدن عظيم البنية لو ضرب بيده جداراً تهدهد يسامر أصحابه ويمرح ويمزح وكأن الموت لن يصل إليه ويضحك كأن البكاء لا يعرف مقلتيه ثم ودع أصحابه وما أن وضع جنبه لينام إلا وهادم اللذات قد التقاه فإذا المنية ترقبه والموت يطلبه، نظر يمنة ويسرة هل من راق ليرقيه، أو طبيب يداويه، غشيته السكرات، وتتابعت منه الآهات، ولكن هيهات، لقد كانت رسل الرب أقرب إليه من حبل وريده، ردون أمهلون.. ارجعون.. كلا {وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 28].

انتزعت الملائكة روحه، وغدت جثته بين الأيادي مطروحة، ناحت النائحة، وصاحت الصائحة، ونزلت بأهل الدار الجائحة.

{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} [الأنعام: 61-62].

مات الرجل، وأدركه الأجل وانقطع عنه العمل، فيا ليت شعري مالذي كان يتمناه في تلك اللحظات وهو يعالج السكرات، أيتمنى أن يرجع إلى سهره وزمره، أو عوده ومسهوده.. كلا والله ولكن {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} [فاطر: 37].

{رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ} [إبراهيم: 44]، فكم بين الليلة والبارحة؟!

دعوة للتأمل

أخي يا رعاك الله.. ألم تتأمل في نفسك قد شق الله لك عينين ولساناً وشفتين، وأتاك سمعاً ويدين ورجلين، أما تتأمل نعمة الله عليك، أبصرك فلم تكن كفيفاً، وأسمعك فلم تكن أصم، وأنطقك فلم تكن أبكم، وأطلقك فلم تكن قعيداً وأحسن خلقك وسواك وأطعمك وسقاك.. قل لي بربك أي شيء نظرات بعينك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت ناظراً بها؟!

قل لي بربك أي شيء سمعت بأذنيك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت تمسع شيئاً؟!
قل لي بربك أي شيء تكلمت بلسانك وشفتيك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت تتكلم بها...

هل تعلم عافاك الله، جوارحك تنطق وأعضاءك تشهد؟!

{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65].

{حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [فصلت: 20].

{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 36].

روى أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة يقول:" أي رب أليس وعدتني ألا تظلمني؟"، قال: "بلى"، فيقول: "فإني لا أقبل عليَّ شاهداً إلا من نفسي"، فيقول الله تبارك وتعالى: "أوليس كفى بي شهيداً وبالملائكة الكرام الكاتبين"، قال: فرده هذا الكلام مراراً، قال: فيختم على فيه وتتكلم أركانه بما كان يعمل فيقول بعداً لكُنَّ سحقاً عنكنَّ كنت أجادل».

يا غــافلاً عن العمل *** وغــــره طــــول الأمـل
وقد مضى في غفلة *** حتى دنا منـــه الأجل
المـوت يأتـــي فجـأة *** والقلب صندوق العمل

لا تغتر بحلم الله عليك

إن أناساً قد غرهم حلم الله عليهم فكانت حياتهم لهواً ولعباً، تعلو أبصارهم الغشاوة وفي آذانهم وقر عن سماع الهدى، بصائرهم مطموسة وقلوبهم منكوسة، استعبدهم ربهم فما عبدوه، واستعبدهم الشيطان فأطاعوه.

هربوا من الرق الذي خلقوا له *** فلبوا برق النفس والشيطان

فيا عبدالله.. يا من ألفت العصيان وخالفت الواحد الديان.. قبل أن تعصي الله.. تذكر أن الموت ليس بغائب، ولن يدفعه عنك خل ولا صاحب، وإن تعداك اليوم فهو في الطريق إليك غداً، ولن تفلت منه أبداً، قبل أن تعصي الله تذكر القبر ووحدته وضيعته ووحشته وهول مطلعه وشدة ضغطته.

تذكر يوم تعرض أيام ربك، بأي قدم تقف بين يديه، وبأي عين تنظر إليه، وبأي قلب تجيب عليه.

قبل أن تعصي تذكر النار، وشدة حرها، وبعد قعرها، وإذا كان أهون عذاباً من له نعلان من نار يغلي منها دماغه، فكيف بك لو كنت ذلك الرجل أتراك تذكر تلك اللذائذ والأمسيات والليالي الماجنات.

تفنى اللذائذ ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها الغار

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يؤتى بأبأس أهل الدنيا من أهل الجنة فيغمس في الجنة غمسة ثم يخرج فيقول الرب جل وعلا له: "يا عبدي أرأيت بؤساً قط؟ هل مر بك بؤس قط؟"،
فيقول: لا يارب ما رأيت بؤساً قط، وما مر بي بؤس قط -ينسى ما كان فيه-، ثم يدخل الجنة، ويؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيغمس في النار غمسة ثم يخرج منها فيقال له: "هل رأيت نعيماً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟"، فيقول: لا والله يارب ما رأيت نعيماً قط، ولا مر بي نعيم قط، ثم يدخل النار».

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: "إن من أعظم الاغترار التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط، ومن أحب الجنة انقطع عن الشهوات، وقال الحسن رحمه الله خرجوا من الدنيا بغير توبة يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل"

اللهم آتٍ نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.

اللهم يسر التوبة للتائبين، وأقل عثرات المذنبين، وأسبغ عليهم من سحائب المغفرة واليقين يارب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين
 
طرق تزكية النفس ...!!!





ويكون من خلال تربية نفسك على الأمور التاليـــة ..


1) التوحيــــد .. ونحن بحاجة إلى أن نربي أنفسنا على معاني التوحيد؛ لأن القلب إذا فسد، يجعل المرء يقع في الشرك بلا شك ..

ومفسدات القلب خمس:

1) التعلق بغير الله .. 2) فضول الطعام .. 3) فضول الكلام .. 4) فضول المنام .. 5) فضول المخالطة.

وأخطرها التعلق بغير الله .. كالتعلُق الشديد بين الرجل والمرأة حتى لو كانت زوجته، إن كان سيؤدي هذا التعلُق إلى التفريط في حقوق الله عزَّ وجلَّ .. ناهيك عن العشق المُحرَّم والتعلُق بالمناصب العالية .. أو أن يكون شديد الحرص على رضا أبناءه، وذلك على حساب واجباته تجاه الله تعالى، فتجده لا يؤدي زكاة ماله حرصًا على تلبية رغباتهم.. أو الحرص على ثناء الناس حوله، مما يوقعه في الشرك الأصغر وهو الريــــاء .. وكل هذا تعلُق مذموم؛ لأنه يقطع على العبد أبواب الطاعة.

وأنواع التوحيــــد ثلاثة، هي: توحيد الربوبية وتوحيد الأولوهية وتوحيد الأسماء والصفات ..
أ) توحيد الربوبية:أن يتيقن العبد ويُقِرَّ أن الله وحده هو الخالق الرازق مُدبِّر الكون كله ومالكه المحيي المميت ..

فتوقن أنه لا يُدبِّر أمرك أحدًا سواه .. فلابد أن تفوض أمرك إلى ربِّك في كل الأمور وتوقن إنه وحده الذي يرزقك سبحانه .. وعندما يبتليك، لابد أن تتلقى هذا البلاء بالرضـــا والصبر .. فلا كاشف للضُر إلا الله سبحـــانه وتعالى.

ب) وتوحيد الألوهية:ألا يُشرك أحدًا في عبادة الله سبحانه وتعالى، والعبودية هي: الحب التــــام والذل التــــام لله عزَّ وجلَّ ..
فلا تخضع ولا تذِل لأحدٍ غير الله تعالى .. ويكون حبك لله عزَّ وجلَّ أعظم من حبك لأي شيءٍ سواه،،

جـ) توحيـــد الأسماء والصفات:أنه سبحانه متصف بصفات الكمال ومنزه عن كل نقص.
فتُعطي الحق لكل اسم من أسماء الله تعالى وصفاته في حيـــــاتك .. فأثناء سعيَّك للرزق، توقن أن الله عزَّ وجلَّ هو المُقيت .. وتجعل لكل اسم حظًا في سائر حياتك .. فهو سبحـــانه الودود، المُجيــب، القريب ..

2) الإعتصام بالكتاب والسنة .. أن يتمسك ويعتصم بالكتاب والسُنة، فمدار السعادة في الدنيا والآخرة عليهما .. قال الله تعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ..}[آل عمران: 103].. وحبل الله عزَّ وجلَّ هو الكتاب والسنة ..
وقال تعالى {.. فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ..}[النساء: 59] .. فعند الاختلاف، لابد أن نرد الأمر إلى الكتاب والسنة حتى ولو كان يخالف هواك ورأيك.

3) الإيمان بالقضاء والقدر .. يقول الله جلَّ وعلا{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[الحج: 70]..
عن ابن عباس قال: كنت خلف رسول الله يومًا، فقال"يا غلام احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف"[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني] ..

والإيمان بالقضاء و القدر لا يتم على وجهه الأكمل، إلا إذا حقق الإنسان الإيمان بالخمسة أمور التي قبلها: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ثمَّ الإيمان بالقدر خيره وشره.

ومن يرضى بقضاء الله يعيش في جو هادئ مما يدخله في جنة الرضا ..وأخطر ما يُهدد إيمان العبد، هو التسخُّط على قدر الله .. لإنه لن يرضى بشرع الله حينها، مما يوقعه في الذنوب.

عن أبي حفصة قال: قال عبادة بن الصامت لابنه: يا بني إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول الله يقول"إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال رب وماذا أكتب قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة"، يا بني إني سمعت رسول الله يقول "من مات على غير هذا فليس مني"[رواه أبو داوود وصححه الألباني]

كما إن من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر .. سلامة الصدر من الحقد والحسد، ويغرس في القلب نوعًا من الشجاعة، ويُخفف من الجزع عند المصيبة، ويدفع المرء لبذل الجهد في العمل ويطرد عنه اليأس
 
بلاش ميرسي .... وخليها ( جزاك الله خيرا )

بلاش واووو !!! .... وخليها ( ما شاء الله ولا قوة إلا بالله )

بلاش هاااى .... وخليها ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )

بلاش بااااي .... وخليها ( في أمان الله )

بلاش علشان خاطري .... وخليها ( الله يكرمك )

...بلاش أفففف ..... وخليها ( لا حول ولا قوة إلا بالله )

بلاش أو ماى جاد .... وخليها ( قدر الله وما شاء فعل )

بلاش والنبي ..... وخليها (بالله عليك)
 
عن شداد رضي الله عنه قال:

( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشى الظهر أو العصر وهو حامل حسناً أو حسيناً فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه عند قدمه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد سجدة أطالها قال: فرفعت رأسي من بين الناس فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته)

رواه النسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
 
المرأه التي ابكت ملك الموت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس

فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيع ع لها ترضعه وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد ،

عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد وهو قد أتى لقبض روحها ، هنا لم يتمالك نفسه

فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع ، غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له ، فقبض روح الأم ومضى ، كما

أمره ربه: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)


بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس

فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً طاعناً في السن

متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدة من الحديد يضعها

في أسفل العصى حتى لا تاكله الأرض ويوصي الحداد بأن تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويله .

عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا ******************** وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد ،ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات .

فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكك

سبحانك ربي ما أحكمك

سبحانك ربي ما أعدلك

سبحانك ربي ما أرحمك

نعم ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح أمه

هو ذلك ******************** الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله

لو كان لاحدكم ان يتساءل فمالذي سيقوله
ماالعبرة من هذه الحادثة
فهل مثلا نطق ملك الموت في سره
بامر ما
مثلا كيف سيعش هذا الرضيع في هذه الظروف دون امه
واراد الله ان يريه ان ما ابكاه بالامس هو نفسه
الذي اضحكه اليوم
فان الذي امات الام وهي ترضع ابنها
بقادر على ان يحفظ الرضيع ليبلغه
هذه السن ولكن مالعبرة وراء ذكر حرص هذا الشخص على الحياة
وهو في هذه السن ؟
 
  • إعجاب
التفاعلات: غداً نلقى الاحبة