موعظة

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
أنت تملك حلاً سحرياً لكل مشاكلك، فلماذا لا تستخدمه؟؟
إنه حل سحري لجميع حاجاتك المالية و الصحية، مشاكل العمل مشاكل المنزل جميع المشاكل
وهو متوفر بيدك لا يكلفك جهداً ولا وقتاً ولا مالاً هل جربته مرة من المرات ؟


لمن لا يحب القراه يمكنك مشاهدته الفيديو اونلاين اضغط هنا :

والان نستكمل باقي الحلقه :-

إنه شعور معين يقع في القلب إذا رآه الله موجوداً في قلبك


فإن الله سيكفيك وسيقضي لك كل حاجاتك عاجلاً أو آجلاً


إنه التوكل


فكيف تتعامل مع الله إذا توكلت عليه ؟


قال أهل العلم ولو توكل العبد على الله في نقل جبلٍ من مكانه وكان مأموراً بذلك لنقله!)


التوكل هذا الشيء العجيب الذي يحقق لك كل ما تريده


التوكل هذا لا يتحقق إلا بشرطين اثنين


الأول :الاعتماد على الله


الشرط الثاني :بذل الأسباب


وعلى هذا الناس في التوكل ثلاثة أنواع :


النوع الأول :هو الذي يتوكل على الله ولكن لا يبذل الأسباب


وليس هذا من الدين قال رجل للنبي صلى الله عليه و آله وسلم


يا رسول الله أعقل دابتي وأتوكل أو أطلقها وأتوكل


ماذا قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟


قال اعقلها وتوكل-حديث حسن-


أما النوع الثاني :فهو الإنسان الذي يبذل الأسباب ولكن قلبه متعلق بهذه الأسباب


يعتمد قلبه على هذه الأسباب وربنا سبحانه يقول لنا:


( قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّـهِ) ﴿آل عمران: 154﴾


انتبه..


الطبيب ليس هو الُمشافي ،بل الشافي هو الله ولكن الطبيب سبب فقط سبب


فكم من إنسان يُصاب بنفس المرض الذي أصابك ويأخذ نفس الدواء الذي تأخذه


ولكنه لا يشفى وتشفى أنت لماذا ؟


لأن الله هو المُشافي


المدير ليس هو الرازق بل الرازق هو الله المدير سبب


فكم من إنسانٍ طردوه من عمله فوجد أضعاف راتبه في مكان آخر


كيف ؟ الله هو الرازق





الأسباب وحدها لا تضر ولا تنفع ولا تُعطي ولا تمنع إلا بمسبب الأسباب سبحانه

إذاَ؛ أذا أردت أن تحصل على كنز التوكل فلا بد من شرطين اثنين :

الأول: الاعتماد على الله بالقلب

الثاني: بذل الأسباب

فلو أن الإنسان في السفر قال أنا متوكل على الله ،ولا أحتاج أن أبذل الأسباب

فلا أتأكد من فرامل السيارة ولا أفحص الإطارات ولا شيء

أنا متوكل على الله.. هذا ليس توكلاً !

طيب لو العكس بذل جميع الأسباب ولكن قلبه متعلقٌ بها معتمد عليها هذا ليس توكلاً أيضاً

لأن الله سيتركه للأسباب التي تعلق بها ،فإذا تركه إليها

فلا يمكن لهذه الأسباب أن تكفيَه لأن الكافي هو الله وحده

والحافظ هو الله وحده وتوجد قصص واقعية عجيبة في ذلك






مرة من المرات وقع زلزال في دولة من الدول فخرج جميع

الناس من إحدى البنايات بسرعة قبل أن تنهار البناية

بسبب الزلزال وكانت امرأة نائمة في غرفتها فاستيقظت فزعة

وركضت إلى غرفة ابنها الرضيع لتُخرجه فتأخرت والبناية

ستنهار لكنها أخرجت الطفل في اللحظة الأخيرة ثم سقطت البناية

أتدرون ما هي المفاجأة؟؟

المرأة لم تأخذ ابنها أخذت الوسادة التي كانت على الفراش ؟

أرأيتم الأسباب وحدها لا تكفي!

قال الله تعالي ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّـهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿17﴾

وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿18﴾)-الأنعام-






إذاً المطلوب هو:

أن نكون من النوع الثالث،أن نعتمد على الله معَ بذل الأسباب

فإذا جمع الإنسان بينهما حصُل له من الفتوحات الربانية ما لم يخطر له على بال

انتبه معي إلى هذه القصة..

يُحكى أن امرأة في إحدى البلدان مرض ابنها الرضيع وكانت لا تملك ثمن علاجه

حاولت بذلت الأسباب قلبها معتمدٌ على الله لكنها لا تملك شيئاً

ماذا عساها أن تفعل ليس بيدها شيء فبقيت الأم تنظر إلى طفلها وهو يموت أمام عينيها

فجأة .. طرق احدهم باب الشُقة فتحت فإذا هو طبيب يحمل حقيبة

صُعقت الأم بالمنظر

فقال لها :أين الطفل الرضيع؟

زادت صدمتها قالت :أي طفل؟

قال: الطفل المريض أين هو؟

قالت: في الداخل

فقال :دعيني أراه

إخواني وأخواتي لا تكذبوني انتظروا إلى آخر القصة

أدخلته كشف على الطفل أحضر لها الدواء ثم أعطاها الفاتورة

فقالت الأم: أنا لا املك ثمن الفاتورة

فقال لها :عجيب تتصلين وتطلبين الطبيب إلى المنزل وبعد أن أخذت الدواء لا تريدين الدفع

قالت :أنا ما اتصلت بأحد

فقال: كيف لم تتصلي أليست هذه الشقة رقم تسعة ؟!

قالت: لا يا دكتور الشقة رقم تسعة هي شقة جيراننا هذه هي الشقة رقم عشرة أنت أخطأت العنوان !

فلما علم الطبيب بحالهم وكيف أن الله ساقه إليهم سامحها وما أخذ منها شيئاً

أرأيتم أخواني أخواتي ..

بالضبط كما قال تعالى: .( وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿2﴾

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (3)) -الطلاق-

حسبه يعني :كافيه

قال تعالى في آخر الآية:

(إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) ﴿الطلاق: 3﴾

اقتراح

فلنحسن التعامل مع الله تعالى إذا أردنا التوكل عليه

وصدقوني سنرى من رحمة الله ما لم يخطر لنا على بال

(وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )﴿آل عمران: 122
 
  • إعجاب
التفاعلات: غداً نلقى الاحبة
(إنه ميلاد لا يتقيد بعمر، فقد تولد في أي عمر، وهينئاً لك إن لم يسبق الموت ميلادك هذا.)

( اللهم ارزقنا الجنة) آمين
جزاك الله كل خير
جزاك الله خيرا
وارجو لك الاستفادة
 
موقف جميل ورائع يدل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم. بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا بين أصحابه .. إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم .. واخترق صفوف أصحابه . حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا . وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم .. ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد .. فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء ) فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك .. وهي أنك حليم عند الغضب ... وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها اليوم فيك .. فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين . وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك الحمد لله على نعمة الإسلام واتمنى من غير المسلمين قراءة ذلك بتمعن والتفكير وشكرا لكم
 
  • إعجاب
التفاعلات: غداً نلقى الاحبة
إمرأه تقول :

كنت أصلي , وكآن طفلي بقربي ينآديني
مرآرآ ولم أرد عليه ..
فأتى أخوه الذي يكبره بعآمين فقط .. !
...قآل عيب عليك تقآطع كلآم إثنين
أمي تكلم الله !!!
إقشعر بدني وآتآبني شعور بالذل والهوآن
أمآم عظمة من وقفت بين يديه .. وضلت
هذه العبآره تطرق سمعي وفكري وقلبي
كلمآ كبرت للصلآة ..
فسبحآن من أجرى الحكم على
أفوآه لم تبلغ الحلم
 
قــال ابــن الــقــيّــم:
ذنــوب الــخلــوات أصــل الانتــكــاســات، وعبــادات الــخــفــاء أعــظــم أســبــاب الثــبــات
 
يا بني أدم

لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ،إنما طرد الله ابليس من رحمته لانه لم يسجد لك ، فالعجب كل العجب كيف صالحت عدوك و هجرت حبيبك
يا بني أدم
أعرف قدرك

خلق الله كل الاكوان من أجلك

فسبحان من أختارك علي الكل و جادل عنك قبل وجودك بقوله إني أعلم ما لا تعلمون
و سبحان من خلق سبعة أبحر و يحب منك مجرد دمعة

أنظر الي نفسك فان كانت عزيزة فلا تذلها و ان كانت ذليلة فلا تزدها علي ذلها ذلا

______
يا أهل الذنوب و الخطايا الكم صبر علي العقوبة ......كلا انها لظي
هل تشتري لذة ساعة بعذاب طويل
اذا أردت النجاة فتب توبة نصوحا
فلو نطق الموتي لندموا وقالو أف لشهوة ساعة أورثتنا الندامة الي قيام الساعة
فيا هذا .....هذا مصيرك فتأهب
فبالامس رحل فلان و غدا سيقول قائل رحلت انت
 

مكفرات الذنوب

• التوبة الصادقة : قال صلى الله عليه وسلم : (( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها ، تاب الله عليه )) رواه مسلم

• إسباغ الوضوء : قال صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره)) رواه مسلم

• ذكر الله عقب الفرائض : قال صلى الله عليه وسلم : (( من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد ثلاثاً وثلاثين ، وكبر ثلاثاً وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ، قم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) رواه مسلم

• الشهادة في سبيل الله : قال صلى الله عليه وسلم : (( يغفر الله للشهيد كل شيء ، إلا الديّن)) رواه مسلم

• كثرة الخطا إلى المساجد : قال صلى الله عليه وسلم : (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) ؟ قالوا : (( بلى يا رسول الله )) قال : (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط)) رواه مسلم

• صيام رمضان إيماناً واحتساباً: قال صلى الله عليه وسلم : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري ومسلم

• قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري ومسلم

• قول سبحان الله وبحمده مائة مرة : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) رواه البخاري ومسلم

• إتباع السيئة الحسنة : قال تعالى: (( إن الحسنات يذهبن السيئات)) هود 114. وقال صلى الله عليه وسلم : ((وأتبع السيئة الحسنة تمحها)) رواه أحمد والحاكم

• صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً : قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له)) رواه الترمذي

• كفارة المجلس : قال صلى الله عليه وسلم : (( من جلس جلسة فكثر لغطه ، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : (( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك )) رواه داود والترمذي.

• العمـــــــــــــرة : قال صلى الله عليه وسلم : (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما)) رواه البخاري ومسلم

• الحـــج : قال صلى الله عليه وسلم : (( من حج لله فلم يرفث ، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه

 
يا نفس احذري فعليك رقيب وعتيد

اتعجب كثيرا عندما اسمع عن اناس فقدوا احترامهم لانفسهم من خلال الشبكة العنكبوتية " الانترنت "
واتعجب اكثر عندما اجدهم بين البشر مرموقين ومبجلين ومحترمين
و أتسائل لماذا هذه الازدواجية في الشخصية

لماذا هم امام الرقيب البشري أسوياء؟
لماذا نسوا الرقيب الذي لا يغفل ولا ينام؟
لماذا غفلوا عقاب الله؟
لماذا غفلوا لحظة الموت؟
لماذا لا نربي أنفسنا على مراقبة الله لنا في جميع إعمالنا وأقوالنا ظاهرة و باطنة؟
لماذا لا نربي أنفسنا على تعظيم الله وتوقيره والخوف منه على الدوام؟

وأتعجب عندما اسمع عمن يخاف من دخول أمه أو والده إلى غرفته فيسارع في إغلاق الجهاز خوفا من أن يروا مالا يرضيهم حتى ولو لم يكن هذا الشيء معصية
عظم قدر البشر ولم يعظم قدر خالق البشر
لو تيقنا وتيقظنا أن الله يرانا دائما يسمعنا ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور لسرنا على الصراط المستقيم وما زلت الأرجل وما سقطت في وحل الرذيلة والمعصية

أيليق بأحد بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به، ونظره إليه، أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟، أو يفقده حيث أمره.


وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني

وقال اخر
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولاأن ماخفي عليه يغيب
لهونا العمر حتى تتابعت ذنوب على آثارهن ذنوب

وقال أخر
كأن رقيبا ًمنك يرعى خواطري وآخر يرعى ناظري ولساني

ولذلك لا يجب ان نجعل الله أهون الناظرين الينا، وهو سبحانه عالم السر والنجوى، ويعلم عنا ما لا نعلم عن انفسنا
وعلينا ان نعيش وفي قلبنا اسم الله الرقيب



قال تعالى: {إن الله كان عليكم رقيباً}(النساء- 1).
وقال تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام : {فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم}(المائدة\ 117).

والرقيب: هو المطلع على ماأكننتة الصدور القائم على كل نفس بما كسبت,الذى حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير.

قال تعالى:{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }(البقرة:77)
وقال:{ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً } (الأحزاب:52)

وقال:{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }(غافر:19).

قال تعالى ((وما تكون في شأن وما تتلوا منه من القرآن ولا تعملون من
عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة
في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين))
( يونس)
قال الحافظ بن كثير في تفسير الآية :
يخبر الله نبيه (صلى الله عليه وسلم) أنه يعلم جميع أحواله وأحوال أمته وجميع الخلائق في كل ساعة ولحظة وأوان وأنه لا يعزب عن علمه وبصره مثقال ذرة في حقارتها وصغرها في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر منها ولا أكبر إلا في كتاب مبين

قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإحسان
( أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه .

وعلينا ترديد دائما عبارة الله ناظري , الله شاهدي , الله مطلع علي
وترديدها في كل وقت وكل حين ليس باللسان فقط وإنما بالقلب والجوارح واستشعار أهميتها ومعناها

فالمراقبة عبادة عظيمة وهي: " دوام علم العبد، وتيقنه بإطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه " .


قال ابن القيم رحمه الله في " مدارج السالكين " :
من منازل { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } منزلة المراقبة ..
وهي دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه..
فاستدامته لهذا العلم ، واليقين بذلك هي المراقبة ..
وهي ثمرة علمه بأنَّ الله سبحانه :
رقيب عليه ..
ناظر إليه ..
سامع لقوله ..
مطلع على عمله ..
ومن راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه ..
قال أحدهم : والله إني لأستحي أن ينظر الله في قلبي وفيه أحد سواه ..



وقد قيل لبعضهم :
متى يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟
فقال : إذا علم أن عليه رقيبا .

وقيل : المراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة .



اقوال السلف الصالح عن المراقبة
كان ابن عمر رضي الله عنه، في سفر، فرأى غلاماً يرعى غنماً، فقال له:
تبيع من هذه الغنم واحدة؟
فقال: إنها ليست لي، فقال: قل لصاحبها إن الذئب أخذ منها واحدة،
فقال العبد: فأين الله!!
فكان ابن عمر يقول بعد ذلك إلى مدة: قال ذلك العبد: فأين الله.



قال الجنيد: سمعت أبا عبد الله الحارث بن أسد يقول:
إن المراقبة تكون على ثلاث خلال، على قدر عقل العاقلين ومعرفتهم بربهم، يفترقون في ذلك، فإحدى الثلاث الخوف من الله، والخلة الثانية الحياء من الله، والخلة الثالثة الحب لله.

فأما الخائف فمراقب بشدة حذر من الله تعالى، وغلبة فزع.

وأما المستحيي من الله فمراقب بشدة انكسار وغلبة إخبات.

وأما المحب فمراقب بشدة سرور وغبطة نشاط وسخاء نفس، مع إشفاق لا يفارقه، ولن تكاد أن تخلو قلوب المراقبين من ذكر اطلاع الرقيب بشدة حذر من قلوبهم أن يراهم غافلين عن مراقبته


قال أبو سعيد:
كان لي معلم يعلمني الخوف ثم ينصرف فقال لي يوما إني معلمك خوفا يجمع لك كل شيء قلت ما هو قال مراقبة الله عز وجل.


عن عبد الله بن سهل قال: سمعت حاتما الأصم يقول اختلفت إلى شقيق ثلاثين سنة فقال لي يوما أي شيء تعلمت؟
فقلت: رأيت رزقي من عند ربي فلم أشتغل إلا بربي،
ورأيت أن الله تعالى وكل بي ملكين يكتبان علي ما تكلمت به فلم أنطق إلا بالحق،
ورأيت أن الخلق ينظرون إلى ظاهري والله تعالى ينظر إلى باطني فرأيت مراقبته أولى وأوجب، فسقطت عني رؤية الخلق،
ورأيت أن الله مستحثا يدعو الخلق إليه فاستعددت له متى جاءني لا أحتاج يقتلني يعني ملك الموت،
فقال لي: يا حاتم ما خاب سعيك.



قال ذوالنون : علامة المراقبة ..
إيثار ما أنزل الله ..
وتعظيم ما عظَّم الله ..
وتصغير ما صغَّر الله ..


وقال إبراهيم الخوَّاص :

المراقبة هى ..
خلوص السرّ والعلن لله جلَّ في علاه ..
من علم ..أنَّ الله يراه حيث كان ..
وأنَّ الله مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانتيته ..
واستحضر ذلك في خلوته ..
أوجب له ذلك العلم واليقين ..
ترك المعاصي والذنوب ..



وقالوا : أعظم العبادات مراقبة الله في سائر الأوقات ..
فالنفس كالطفل إن تتركه شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ

ولا تقف مراقبة الله عند حد معين . . فهي وظيفة العمركما يقال
ومن ذلك قول بعض السلف : جاهدت نفسي أربعين عاماً حتى استقامت
فقال له الآخر
وهل استقامت ؟؟؟ !!!!
ومن العبارة السابقة - وإن كان فيها شيئاً من المبالغة - يتضح لنا أن المجاهدة - وهي من مراقبة الله - ليست أمراً سهلاً يمكن أن يمتلكها الفرد بسهولة ثم يستمر عليها بنفس المستوى ولا تتغير . . بل هي أمر عظيم يحتاج إلى معالجة ومجاهدة مستمرة


واعلمي يا نفس ان عليك اربع شهود لا محالة سيشهدون عليك امام الله عز وجل يوم القيامة فاحذري ان يشهدوا بما لا يسرك ويشهدوا عليك بما يسوءك
 
البكاء من خشية الله
أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله

البكاءُ فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر أهل التفسير ، فقد قال القرطبي في تفسير قول الله تعالى وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى [النجم (43)] أي، قضى أسباب الضحك والبكاء ، وقال عطاء بن أبي مسلم يعني ، أفرح وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء ... [تفسير القرطبي ( 17 / 116 )]

وبما أن البكاء فعل غريزي لا يملك الإنسان دفعه غالباً فإنه مباح بشرط ألا يصاحبه ما يدلُّ على التسخُّط من قضاء الله وقدره ، لقول النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ((إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ بدمعِ العينِ ولا بحزنِ القلبِ ، ولكن يُعَذِّبُ بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحمُ )) [البخاري (1242 ) ومسلم ( 924 )]

أنواع البكاء وأصدقها

قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء ... البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منها أمثال البحور من النار ! " .

وذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه " زاد المعاد " عشرة أنواع للبكاء نوردها كما ذكرها .

§ بكاء الخوف والخشية .

§ بكاء الرحمة والرقة .

§ بكاء المحبة والشوق .

§ بكاء الفرح والسرور .

§ بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .

§ بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف ، أن الأول " الحزن " : يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو " قرة عين " وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه .

§ بكاء الخوف والضعف .

§ بكاء النفاق وهو .. أن تدمع العين والقلب قاس .

§ البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة