- إنضم
- 12 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 170
- التفاعل
- 240
- النقاط
- 47
مقطع مهمّ يشرح موقع الامة الحالي من هذه الأحداث الممهّدة لقيام الخلافة و ظهور المهدي.
و الراجح أن الحلف و العهد الذي يكون بين المسلمين و الروم (الذي يشرحه العلماء اول المقطع)
سيكون في أثناءه ظهور المهدي ، لأن الملحمة الكبرى تقع في زمنه،
و لأنه لا يحاربه الروم أول ظهوره و انما يتوجّه اليه جيش من الأمة لقتاله.
ممّا دلّ على وجود مانع قوي حال دون الروم و قتالهم له
(مع انهم يعلمون خطر ظهوره و توحيده للامة عليهم)
و هذا المانع هو هذا الحلف و الهدنة التي تكون قائمة -آنذاك -بين المسلمين و الروم بعد محاربتهم جميعا عدوا من ورائهم.
عن ذي مخبر ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة " . رواه أبو داود و الامام أحمد، و صححه الألباني.
أنصح بمشاهدة المقطع كاملا و نشره بارك الله فيكم
منقول عن الاخ ابن مسعود بارك الله فيه
و الراجح أن الحلف و العهد الذي يكون بين المسلمين و الروم (الذي يشرحه العلماء اول المقطع)
سيكون في أثناءه ظهور المهدي ، لأن الملحمة الكبرى تقع في زمنه،
و لأنه لا يحاربه الروم أول ظهوره و انما يتوجّه اليه جيش من الأمة لقتاله.
ممّا دلّ على وجود مانع قوي حال دون الروم و قتالهم له
(مع انهم يعلمون خطر ظهوره و توحيده للامة عليهم)
و هذا المانع هو هذا الحلف و الهدنة التي تكون قائمة -آنذاك -بين المسلمين و الروم بعد محاربتهم جميعا عدوا من ورائهم.
عن ذي مخبر ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة " . رواه أبو داود و الامام أحمد، و صححه الألباني.
أنصح بمشاهدة المقطع كاملا و نشره بارك الله فيكم
منقول عن الاخ ابن مسعود بارك الله فيه