السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ولك الشيخ علامة فارقة ونفع بك .. أما بخصوص الفترة بين المهدي والدجال فإن الروايات الصحيحة والمشهورة أن المهدي يكون قبل الدجال، فإذا وصلت الفتوحات إلى القسطنطينية صاح الشيطان: إن الدجال قد خلفكم في أهلكم، كما رواه مسلم وغيره، فإذا خرج الدجال فإنه يمكث أربعين يوماً على ما جاء في الأخبار ثم إن عيسى عليه السلام ينزل فيقتله ويصلي خلف المهدي، ورد ذلك في صحيح مسلم وغيره.
السلام عليكم أخي , ماذكرته صحيح في بعضه , وبعضه غير صحيح , في نهاية الملحمة الكبرى بين أهل الصليب والمسلمون يكون المسلمون على وشك الانتصار فيصيح أبليس أن خرج الدجال من أرضكم , فتخرج طليعة من المسلمين قال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وأسماء خيولهم , فيجدون أن كذب , وعندما تعود الطليعه يخرج الدجال من خلّه بين الشام والعراق من غضبه يغضبها , ويمكث أربعين يوماً طويـــــــــــلة , يومٌ كسنة ويومٌ كشهر ويومٌ كأسبوع ثم كبقية أيامنا العادية , ربما يمكث 11 سنة وشهرين وثلاثة أسابيع ربما , والدجال فتنة امتحان للإيمان بالله الواحد القهار , وكما ورد عن النبي تسبق الدجال ثلاث سنين أول سنة تمسك السماء ثلث مائها , ثم السنة التالية تمسك نصف مائها ,ثم تمسك السنة الثالثة كل مائها , عندما يخرج الدجال يكون الناس في جوع وعطش في كل انحاء الكرة الأرضية, من آمن به أطعمه وسقاه ولكنه خسر الآخرة , ومن صبر وكفر به ربح الآخرة , ولن يُعصم من الدجال إلا من شاء الله من عباده المسلمون ,وآخر بقية المسلمين الذين يبقون يقاتلون أعونه في الأرض المقدسة ( القدس), ( والمسلمون يومئذ قليل لأن الملحمة أكلت معظم البشر) ثم ينزل عيسى صلوات الله وسلامه عليه , يصلي خلف إمام المسلمين يومها , ثم يخرج للقاء الدجال على مشارف اللد , فيفر الدجال ويلحقة ويقتله بحربته ,وتنتهى أعظم فتنة عرفتها البشرية قاطبه ,ثم تصبح كل الأرض على دين الإسلام وعلى شريعة محمد صلوات الله وسلامه عليه .
فتنة الدجال كلها تقوم على إما إيمان بالله رب العالمين الذي خلق البشر وهو يطعمهم ويسقيهم ويميتهم ويبعثهم يوم القيامة , وإما إيمان بكذاب يزعم أنه الله وأنه يطعم ويسقي ويرزق ويحي ويميت .
اللهم ربنا أعذنا من فتنة الدجال الكذاب ,وثبتنا على إيماننا بك يا رب العالمين . آمين .