- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
هؤلاء هم من يستحقون الاحتفاء والإكرام
قال تعالى ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾
﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ ﴾
أي: مرجعا يثوبون إليه، لحصول منافعهم الدينية والدنيوية، يترددون إليه، ولا يقضون منه وطرا.
﴿وَأَمْنًا﴾
قال رسول الله ﷺ يوم فتح مكة: ( إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة،..)
يأمن به كل أحد، حتى الوحش، وحتى الجمادات كالأشجار. ولهذا كانوا في الجاهلية - على شركهم - يحترمونه أشد الاحترام، ويجد أحدهم قاتل أبيه في الحرم، فلا يهيجه، فلما جاء الإسلام، زاده حرمة وتعظيما، وتشريفا وتكريما.
﴿وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾
من أوثق آثار الأنبياء عليهم السلام الباقية أقدام إبراهيم ﷺ المعروفة ب(المقام)
ركعتا الطواف، يستحب أن تكونا خلف المقام
﴿ وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾
أي: أوحينا إليهما، وأمرناهما بتطهير بيت الله من الشرك، والكفر والمعاصي، ومن الرجس والنجاسات والأقذار
﴿لِلطَّائِفِينَ ﴾
تقديم الطواف دليل على أنه أخص العبادات وأفضلها للزائر للبيت لكونه لا يؤدى خارجه
﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾
يدل على مكانة الاعتكاف ومنزلة المعتكفين، فحريٌّ بنا أن نحييَ هذه الشعيرة العظيمة في العشر الأواخر من رمضان، متحرِّينَ فيها ليلةَ القدر.
﴿وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾
المصلين
خص الركوع والسجود لكونها تتضمن مظهر التعظيم والتذلل
﴿لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾
خص هذه الأعمال لكونها خاصة بالبيت وهو دليل على أنها أفضل العبادات فيه.
العمل بالآيات :
﴿ طَهِّرَا بَيْتِيَ ﴾
أضاف البيت إلى نفسه تعظيمًا وتشريفًا ولو استشعر المسلم ذلك وهو يدخل المسجد الحرام لازداد تعظيمًا وذلا.
حين تكون في الحرم قبل أن ترفع يديك أعد قراءة ﴿ بَيْتِيَ ﴾ أنت في بيت الله. الآن قل: يارب.
تطهير البيت تنزيهه من كل خبث معنوي وحسي وأعظمه الشرك ومظاهره والفواحش والظلم والفسق والخصال السيئة.
وصايا للأئمة : اعتـنِ بالتكييف الجيد والصوتيات النقية والطيب والفرش ودورات المياه أعزك الله..
خدمة البيت الحرام وخدمة عُمَّاره من أعظم الطاعات، والتطهير هنا يعم الحسي والمعنوي، فالعمل في ذلك من أشرف الأعمال؛ فتنبه أيها المؤمن أن تقوم بما يضاد ذلك.
انظر كيف أمر الله أفضل رجلين في ذلك الزمان -وهما نبيَّان رسولان عليهما السلام بإعانة العاكفين؛ فعلى أهل الإحسان إعانة المعتكفين من القيام بطعامهم وحاجتهم من أمتعةٍ ولباسٍ وغيرها.
لا يجوز للمسلم تدنيس البيت بالمخلفات والأذى، بل الواجب إزالة ما وجده فيه من ذلك.
لطيفة :
علقت القلوب على محبة الكعبة البيت الحرام؛
وسرُّ هذه المحبة إضافة البيت إلى الله عز وجل بقوله: ﴿ طَهِّرَا بَيْتِيَ ﴾
في ذات المكان الذي ترك إبراهيم عليه السلام أهله وهو حزينٌ خائف ، وُجِد الأنس والأمان.. فأصبحت مكة موطن الأمان للخائفين وموطن الأنس للمحزونين ..
ظاهر البلايا يُخيفنا دائماً !
لعل حزنك وخوفك ياصاحبي
خوف إبراهيم عليه السلام وعاقبته !
.﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا ﴾
الأقدام التى تعبت من أجل الله
جعل الله أثرها فى الصخر
﴿وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾
مصادر متعددة
( ٥ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾




يأمن به كل أحد، حتى الوحش، وحتى الجمادات كالأشجار. ولهذا كانوا في الجاهلية - على شركهم - يحترمونه أشد الاحترام، ويجد أحدهم قاتل أبيه في الحرم، فلا يهيجه، فلما جاء الإسلام، زاده حرمة وتعظيما، وتشريفا وتكريما.











خص الركوع والسجود لكونها تتضمن مظهر التعظيم والتذلل



﴿ طَهِّرَا بَيْتِيَ ﴾









وسرُّ هذه المحبة إضافة البيت إلى الله عز وجل بقوله: ﴿ طَهِّرَا بَيْتِيَ ﴾

ظاهر البلايا يُخيفنا دائماً !
لعل حزنك وخوفك ياصاحبي
خوف إبراهيم عليه السلام وعاقبته !
.﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا ﴾

جعل الله أثرها فى الصخر
﴿وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾


يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام