- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
الله يعطي الرزق من يحب ومن لا يحب
قال تعالى ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا﴾
قال رسول الله ﷺ يوم فتح مكة ( إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة . وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة . لا يعضد شوكه ، ولا ينفر صيده ، ولا تلتقط لقطته إلا من عرفها ، ولا يختلى خلاها.)
﴿وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾
دعا لهم بالرزق، وقيده بالمؤمن،
وكان رزق الله شاملا للمؤمن والكافر، والعاصي والطائع،
قال تعالى ﴿وَمَن كَفَرَ ﴾
أي: أرزقهم كلهم، مسلمهم وكافرهم،
أما المسلم فيستعين بالرزق على عبادة الله، ثم ينتقل منه إلى نعيم الجنة.
وأما الكافر، فيتمتع فيها قليلا ﴿ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾
أي: ألجئه وأخرجه مكرها ﴿ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾
العمل بالآيات :
أمّن الله جميع مافيه، حتى اللقطة والطير والشجر، بل حرم الصيد على المحرم قبل وصوله، تعظيما له ، وتهيئة للقادم إليه.
من أعظم النعم بعد الإسلام نعمة الأمن لذلك سأل نبي الله إبراهيم عليه السلام ربه نعمة الأمن قبل الرزق
تأمل التلازم الوثيق بين الأمن والرزق، وبين الخوف والجوع تجده مطردًا في القرآن كله، مما يؤكد أهمية ووجوب المحافظة على الأمن؛ لما يترتب على ذلك من آثار كبرى في حياة الناس وعباداتهم واستقرارهم البدني والنفسي، وأي طعم للحياة والعبادة إذا حل الخوف؟! بل تتعثر مشاريع الدين والدنيا، وتدبر سورة قريش تجد ذلك جليًا.
انظر كيف بدأ بالدعاء بالأمن قبل الرزق لعلمه أن لا سعادة بدون أمن.
العطاء من الله في الدنيا لا يعني بالضرورة الرضاء منه سبحانه، فالله قد يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب.
مصادر متعددة
( ٣ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾




وكان رزق الله شاملا للمؤمن والكافر، والعاصي والطائع،


أما المسلم فيستعين بالرزق على عبادة الله، ثم ينتقل منه إلى نعيم الجنة.
وأما الكافر، فيتمتع فيها قليلا ﴿ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾









يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام