- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
إن للسابقين منزلة ليست لغيرهم
﴿أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾
قال تعالى ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ﴾
إذا توجّه الناس للأهواء والمغريات! والمنكرات
فتوجه أنت لله وابتغ الخير في كل أمرك، وجّه فكرك ليثمر الخير، وجّه نواياك لتقصد الخير، وجه أقوالك لتنشر الخير، وجه سلوكك وأفعالك لتصنع الخير ...
﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾
مَن سبق في الدّنيا إلى الطّاعات، فهو السّابق في الآخرة إلى الجنّات
﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
كما هي قِبلتك إلى بيت ربك أينما كنت فولّ وِجْهة قلبِك إلى ربك استقبله وحده في عبادتك استقبله في أهدافك وأعمالك استقبل مرضاته في كل أمرك في كل حياتك ومماتك سابق بالخيرات إليه،
كذَبَ والله من استقبل قِبلته ثم وجّه قلبه وعمله قِبلة الشرق والغرب.
فائدة :
يستدل بهذه الآية الشريفة على الإتيان بكل فضيلة يتصف بها العمل، كالصلاة في أول وقتها، والمبادرة إلى إبراء الذمة، من الصيام، والحج، والعمرة، وإخراج الزكاة، والإتيان بسنن العبادات وآدابها، فلله ما أجمعها وأنفعها من آية.
﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾
إشارة إلى تنوُّع الناس في أعمالهم وعباداتهم، ما بين صلوات وتعليم ودعوة وإغاثة، وكل ميسر لما خلق له، لكن المهم أن يكون المرء سابقًا في المجال الذي يذهب إليه مع مراعاة أنه محاسب، وهنا يُرَبِّينا القرآن لنكون الأوائل دائمًـا.
العمل بالآيات :
سابق اليوم إلى الصف الأول، أو كن أول من يتصدق بصدقة، أو أول من يقرأ قرآنا؛ فإن للسابقين منزلة ليست لغيرهم،
من اكتفى بالحد الأدنى من فعل الخيرات ضعف نشاطه إلى حد العجز والكسل ..
ومن ألزم نفسه بسباق غيره ثبت وزادت منزلته عند ربه.
من سنن الحياة: أن ما تستطيع فعله اليوم قد لا تستطيعه غداً !!،
لذا قال تعالى: {فاستبقوا} ، {وسارعوا} ، {سابقوا}.
الحياة اتجاهات ...فحدد وجهتك الصحيحة وكن فيها سبّاقاً
فكل انسان و ما يمليه عليه عقله وفكره سائر و السعيد من ألهمه الله رشده.
الناس سابق ومسبوق فاحذر أن تتخطفك الدنيا فيلتفت قلبك فيتعثر خطوك.
تجارة رابحة، وسباق إلى الجنة
ومن الحرمان البين أن تكون أوقات التجارة مع الله، ومواسم الآخرة كغيرها من الأوقات عند أكثر الناس.
الأمر بالاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات؛ فإن الاستباق إليها يتضمن فعلها، وتكميلها، وإيقاعها على أكمل الأحوال، والمبادرة إليها، ومن سبق في الدنيا إلى الخيرات، فهو السابق في الآخرة إلى الجنات.
اكتشف مواهبك وقدراتك، ونمِّها واستعملها في سبيل دينك وأمتك، ولا تتكلَّف ما لم تعط، فتكون كالمنْبَتِّ: لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى.
أنت في مضمار السباق فكن حيثما تود أن يراك الله تعالى واعمل لآخرتك فإنها دار البقاء والمستقبل الدائم.
مهما التوى بك سلّم الحياة ... وانحدرت بك ممراتها.. ففي نهايتها باب يفضي على محكمة الله ديّانها.
مصادر متعددة
( ٥ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

﴿أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾
قال تعالى ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾


فتوجه أنت لله وابتغ الخير في كل أمرك، وجّه فكرك ليثمر الخير، وجّه نواياك لتقصد الخير، وجه أقوالك لتنشر الخير، وجه سلوكك وأفعالك لتصنع الخير ...




كذَبَ والله من استقبل قِبلته ثم وجّه قلبه وعمله قِبلة الشرق والغرب.



إشارة إلى تنوُّع الناس في أعمالهم وعباداتهم، ما بين صلوات وتعليم ودعوة وإغاثة، وكل ميسر لما خلق له، لكن المهم أن يكون المرء سابقًا في المجال الذي يذهب إليه مع مراعاة أنه محاسب، وهنا يُرَبِّينا القرآن لنكون الأوائل دائمًـا.



ومن ألزم نفسه بسباق غيره ثبت وزادت منزلته عند ربه.

لذا قال تعالى: {فاستبقوا} ، {وسارعوا} ، {سابقوا}.











يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام