أما كون الخوارج عدو للمسلمين فلا شك فيه فقد قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :
بعث عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنهُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذُهَبِيَّةٍ ، فقسَّمَهَا بين الأربعةِ : الأقرعِ بنِ حابسٍ الحنظليِّ ثم المجاشعيِّ ، وعيينةَ بنِ بدرٍ الفَزَاريِّ ، وزيدٍ الطائيِّ ثم أحدِ بني نبهانَ ، وعلقمةَ بنِ علاثةَ العامريِّ ، ثم أحدِ بني كلابٍ ، فغضبت قريشٌ والأنصارُ ، قالوا : يُعطي صناديدَ أهلِ نجدٍ ويَدَعُنَا ، قال : ( إنما أَتَأَلَّفُهُمْ ) . فأقبلَ رجلٌ غائرُ العينينِ مشرفُ الوَجنتينِ ، ناتئُ الجبينِ ، كثُّ اللحيةِ محلوقٌ ، فقال : اتَّقِ اللهَ يا محمدُ ، فقال : ( من يُطِعِ اللهَ إذا عصيتُ ؟ أَيَأْمَنُنِي اللهُ على أهلِ الأرضِ فلا تأمنونني ) . فسأل رجلٌ قَتْلَهُ - أحسبُهُ خالدُ بنُ الوليدِ - فمنعَهُ ، فلما وَلَّى قال : ( إنَّ من ضِئْضِئِ هذا ، أو : في عقبِ هذا قومٌ يقرؤونَ القرآنَ لا يُجاوزُ حناجرهم ، يمرقونَ من الدِّينِ مروقَ السهمِ من الرَّمِيَّةِ ، يقتلونَ أهلَ الإسلامِ ويدعونَ أهلَ الأوثانِ ، لئن أنا أدركتهم لأَقْتُلَنَّهُمْ قتلَ عادٍ ) .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
فتأمل كثرة عبادتهم وحسن قراءتهم...
وتأمل اصلهم ألا وهو منازعة الأمر أهله وخروجهم عليه.
وتذكروا أن البغدادي كان وزيرا للظواهري مثلا فبأي حق ينصب نفسه أميرا للمسلمين؟؟
ويأرز الإيمان إلى المدينة فهل للبغدادي يد على المدينة؟
وتكفيرهم للمسلمين...
وقتلهم للمسلمين...
وتسببهم في قتل الكفار والصليبيين للمسلمين..
وقتلهم للمعاهدين...
لقد جمعوا أوصافا تكفي الواحدة منها للحكم بأنهم جاوزوا كل حدود الخروج...
وقد حكم الكثير من العلماء بخروجهم... فلم يبق للمفتونين إلا أحد اثنين : إما التوبة والعودة وإما انتظار أن يقطع قرنهم ويقع بهم الوعيد..
فالخوارج عدو للأمة لا ريب..
وداعش خوارج لا ريب أيضا...
ولن يكون المهدي منهم لأن الله لا يصلح عمل المفسدين بل هو عدو لهم سيقاتلهم أو يظهر بعدهم..
أما إن ظهر فيهم مدعي للمهدية فظني أنه المسيح الدجال ... وقد شككت في البغدادي لكونه لا يكاد يظهر في الناس فالله أعلم..
فجزى الله شيخنا خيرا على تأويله للرؤى بما يوافق النصوص الشرعية فيعين المسلمين على الحذر من عدوهم.
وندعوا الأعضاء الذين يتوسمون الخير في داعش إلى أن يقولوا لنا ما هم الخير الذي جلبته هذه العصابة للمسلمين...
والله أعلم.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
بعث عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنهُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذُهَبِيَّةٍ ، فقسَّمَهَا بين الأربعةِ : الأقرعِ بنِ حابسٍ الحنظليِّ ثم المجاشعيِّ ، وعيينةَ بنِ بدرٍ الفَزَاريِّ ، وزيدٍ الطائيِّ ثم أحدِ بني نبهانَ ، وعلقمةَ بنِ علاثةَ العامريِّ ، ثم أحدِ بني كلابٍ ، فغضبت قريشٌ والأنصارُ ، قالوا : يُعطي صناديدَ أهلِ نجدٍ ويَدَعُنَا ، قال : ( إنما أَتَأَلَّفُهُمْ ) . فأقبلَ رجلٌ غائرُ العينينِ مشرفُ الوَجنتينِ ، ناتئُ الجبينِ ، كثُّ اللحيةِ محلوقٌ ، فقال : اتَّقِ اللهَ يا محمدُ ، فقال : ( من يُطِعِ اللهَ إذا عصيتُ ؟ أَيَأْمَنُنِي اللهُ على أهلِ الأرضِ فلا تأمنونني ) . فسأل رجلٌ قَتْلَهُ - أحسبُهُ خالدُ بنُ الوليدِ - فمنعَهُ ، فلما وَلَّى قال : ( إنَّ من ضِئْضِئِ هذا ، أو : في عقبِ هذا قومٌ يقرؤونَ القرآنَ لا يُجاوزُ حناجرهم ، يمرقونَ من الدِّينِ مروقَ السهمِ من الرَّمِيَّةِ ، يقتلونَ أهلَ الإسلامِ ويدعونَ أهلَ الأوثانِ ، لئن أنا أدركتهم لأَقْتُلَنَّهُمْ قتلَ عادٍ ) .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
فتأمل كثرة عبادتهم وحسن قراءتهم...
وتأمل اصلهم ألا وهو منازعة الأمر أهله وخروجهم عليه.
وتذكروا أن البغدادي كان وزيرا للظواهري مثلا فبأي حق ينصب نفسه أميرا للمسلمين؟؟
ويأرز الإيمان إلى المدينة فهل للبغدادي يد على المدينة؟
وتكفيرهم للمسلمين...
وقتلهم للمسلمين...
وتسببهم في قتل الكفار والصليبيين للمسلمين..
وقتلهم للمعاهدين...
لقد جمعوا أوصافا تكفي الواحدة منها للحكم بأنهم جاوزوا كل حدود الخروج...
وقد حكم الكثير من العلماء بخروجهم... فلم يبق للمفتونين إلا أحد اثنين : إما التوبة والعودة وإما انتظار أن يقطع قرنهم ويقع بهم الوعيد..
فالخوارج عدو للأمة لا ريب..
وداعش خوارج لا ريب أيضا...
ولن يكون المهدي منهم لأن الله لا يصلح عمل المفسدين بل هو عدو لهم سيقاتلهم أو يظهر بعدهم..
أما إن ظهر فيهم مدعي للمهدية فظني أنه المسيح الدجال ... وقد شككت في البغدادي لكونه لا يكاد يظهر في الناس فالله أعلم..
فجزى الله شيخنا خيرا على تأويله للرؤى بما يوافق النصوص الشرعية فيعين المسلمين على الحذر من عدوهم.
وندعوا الأعضاء الذين يتوسمون الخير في داعش إلى أن يقولوا لنا ما هم الخير الذي جلبته هذه العصابة للمسلمين...
والله أعلم.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك