عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المقصد أن هناك عمل مقصود وممنهج و تدليس في الرؤى
من أجل إدخال فكرة أن المهدي مسحور في أذهان الناس
وهذا من عمل شياطين اليهود والمشركين
والهدف من ذلك معروف
ولو نظرنا في تاريخ الأنبياء والمرسلين لما وجدنا رسول أو نبي
تم سحره
أو أثر فيه سحر
فهم محصنيين بحفظ من الله سبحانه وتعالى
فكيف لسحر أن يؤثر بهم
وأظن أن المهدي حتى لو صنعوا له السحور فلن تؤثر به
وأن هذه الرؤى المؤلفة بدقة عالية
حتى باتت تنطلي على المعبرين الأفذاذ
غرضها التشكيك ولخبطة الصفوف والأفكار
وتفريق الكلمة
وإفقاد الناس مصداقية الرؤى الصالحة المبشرة
فهي مثل حصان طروادة
يتم إدخالها من أجل المهاجمة من داخل القلعة
بعد أن باءت محاولة الإقتحام من الخارج بالفشل
وأعيد وأؤكد أن المهدي مستحيل أن يكون مسحور
ولا يمكن لسحر أن يؤثر به
مهما كانت شدة تأثيره
وأما من سيستشهد بحادثة سحر الرسول صلى الله عليه وسلم
فأولا قد تكون هذه القصة مدسوسة من قبل أعداء الإسلام
من أجل التشكيك في قدرات الرسول صلى الله عليه وسلم العقلية
وثانياً من أجل التشكيك في قدرة الله سبحانه وتعالى على حفظ رسوله صلى الله عليه وسلم
ثم لنفرض جدلاً أن هذه القصة صحيحة وأن ظلمة اليهود استطاعوا أن يسحروه
فإن هذا السحر سرعان ما إنفضح وتم إبطاله خلال فترة لا تتعدى أيام
وفي حالة المهدي نسمع أن الرجل مسحور من سنيين وسنيين
وما زال هذا السحر مستمر
والله سبحانه وتعالى لم يتدخل
إن هذا لشئ عجاب
والحمد لله رب العالمين
المقصد أن هناك عمل مقصود وممنهج و تدليس في الرؤى
من أجل إدخال فكرة أن المهدي مسحور في أذهان الناس
وهذا من عمل شياطين اليهود والمشركين
والهدف من ذلك معروف
ولو نظرنا في تاريخ الأنبياء والمرسلين لما وجدنا رسول أو نبي
تم سحره
أو أثر فيه سحر
فهم محصنيين بحفظ من الله سبحانه وتعالى
فكيف لسحر أن يؤثر بهم
وأظن أن المهدي حتى لو صنعوا له السحور فلن تؤثر به
وأن هذه الرؤى المؤلفة بدقة عالية
حتى باتت تنطلي على المعبرين الأفذاذ
غرضها التشكيك ولخبطة الصفوف والأفكار
وتفريق الكلمة
وإفقاد الناس مصداقية الرؤى الصالحة المبشرة
فهي مثل حصان طروادة
يتم إدخالها من أجل المهاجمة من داخل القلعة
بعد أن باءت محاولة الإقتحام من الخارج بالفشل
وأعيد وأؤكد أن المهدي مستحيل أن يكون مسحور
ولا يمكن لسحر أن يؤثر به
مهما كانت شدة تأثيره
وأما من سيستشهد بحادثة سحر الرسول صلى الله عليه وسلم
فأولا قد تكون هذه القصة مدسوسة من قبل أعداء الإسلام
من أجل التشكيك في قدرات الرسول صلى الله عليه وسلم العقلية
وثانياً من أجل التشكيك في قدرة الله سبحانه وتعالى على حفظ رسوله صلى الله عليه وسلم
ثم لنفرض جدلاً أن هذه القصة صحيحة وأن ظلمة اليهود استطاعوا أن يسحروه
فإن هذا السحر سرعان ما إنفضح وتم إبطاله خلال فترة لا تتعدى أيام
وفي حالة المهدي نسمع أن الرجل مسحور من سنيين وسنيين
وما زال هذا السحر مستمر
والله سبحانه وتعالى لم يتدخل
إن هذا لشئ عجاب
والحمد لله رب العالمين
