- إنضم
- 16 مارس 2015
- المشاركات
- 48
- التفاعل
- 47
- النقاط
- 22
الموضوع انتهى مفيش داعى للكلامكما تخطأ القلوب في متابعة الحق يقظة ويختلط الحق عندها بالباطل..
فقد يحدث أن يختلط الحق بالباطل على قلب الرائي وليس العيب داخل في أصل أن الرؤيا صالحة من الله تعالى
ولكن العيب أن القلوب خالطها دخن فخالطت الرؤيا دهن من أثر دخن القلوب لا من حيث اختلاط مصدر الرؤيا
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا فإن مخالطة الأعمال قد تترك مخالطة في حقيقة الرؤيا الواحدة فقد يكون بعضها صدقا من الله تعالى والبعض الآخر كذب ودخن تسلل للرؤيا لاختلاط أعمال الرائي
وكما أن القلوب قد تختلط أعمالها فقد تختلق بعض القلوب أوهاما تجعلها حقا لتتعلق بها ... وذاك يترك أثر بالرؤيا التي تكون تأليفا فاسدا من أثر اختلاط العمل وذاك التأليف قد يكون من أضغاث الحلم باليقظة أو أضغاث الأحلام بالمنام.
والمعبر عادة ما يكون باذلا لأقصى قدر من اجتهاده في التعبير ولديه فيه بصيرة بأمور لا ينتبه لها للكثيرين.
فإن دخلت على معبر محسنا الظن فيه وطالبا التعبير فعليك بالأخلاق الحسنة وإلا فلتبحث عن غيره وخاصة إذا كان المعبر من معتدلي أهل السنة في منهجه وشهدت بذلك تعبيراته
فالأصل أن المعبر هو من يفسر ويوضح أما من لا يقبل ذلك فعليه أن ألا يدخل على ذلك المعبر أصلا وذاك من حسن أدب وأخلاق الإسلام.