السبيل
عضو
- إنضم
- 6 يناير 2015
- المشاركات
- 1,015
- التفاعل
- 2,823
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالفرس عبدة النار ؟
لا بل المجوس هم عبدة النار و ليس الفرس خاصة .
الفرس ممدوحين في الاسلام
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
أخرج البخاري بسنده عن أبي هريرة قال: كنا جلوساً عند النبي صلي الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة: (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم) قال: قلت من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتي سأل ثلاثاً، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله صلي الله عليه وسلم يده علي سلمان، ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء.
نصف دينك تأخذه من الفرس .
أبو حنيفة النعمان فارسي
البخاري فارسي و مسلم فارسي و الترمذي والنسائي وابودواد وابن ماجة و غيرهم
بل و سيبويه عالم اللغة العربية !
و ليس كل أهل ايران شيعة ! بل منهم سنة .
و قد أجبروا على التشيع من 400 سنة للاسف بعد تغلب الصفويين
عذرا أخي الكريم
هذا فهم من لم يعرف سيرة سلمان الفارسي رضي الله عنه وكيف أسلم
سلمان الفارسي رضي الله عنه آمن ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يعرفه وهاجر من بلاده طلبا لمعرفة الحق
وهذا حال من آمن بالله ورسوله بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وَدِدْتُ أنِّي لَقيتُ إخواني . قالَ : فَقالَ أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : نَحنُ إخوانُكَ ؟ قالَ : أنتُمْ أصحابي ، ولَكِن إخواني الَّذينَ آمَنوا بي ولم يَرَوني
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحكمي | المصدر : معارج القبول
الصفحة أو الرقم: 1202/3 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وقد صحح
-------------------------
اخي الكريم العبرة في سيرة سلمان رضي الله عنه وليس في كونه فارسيا
ومن شدة مثابرته وعزيمته للوصول الى الحق لا تستطيع أن تصفه الا بوصف النبي صلى الله عليه وسلم
" لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء "
---------------------------
اما المجوسية
المجوس كلمة فارسية تطلق على أتباع الديانة المجوسية / المصدر ويكيبيديا
اي المجوسية ديانة القومية الفارسية في ذلك الزمان ما قبل الفتح الأسلامي
أما ايران
فهي تعني الشعوب وليست فارس وحدها ، ولكن من يتحكم اليوم في ايران هو العرق الفارسي والذي كان يدين بالمجوسية ما قبل الأسلام
اما اليوم فيكفيك أن تعلم أن دينهم مبني على "التقية" فأذا كان المعلن هو "الأسلام" فما هو المخفي ؟!!!
وعلى أي حال الواقع أصدق خبرا من اللسان ومن لم يقرأ الحاضر فليقرأ التاريخ الصفوي
والله تعالى أعلم
التعديل الأخير: