تغريدات 2

[واثقة بالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }

 

[واثقة بالله]

 

[حوراء]

اللهم كما بدلت حال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد المعراج
بدل حالنا الى احسن الاحوال وانظر الينا وبدل خوفنا امنا وذلنا عزا
يا سند من لا سند له يا عون من لا عون له ?

 

[حوراء]

حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ
وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)
سورة التوبة
‏أول مرة يستوقفني قول الله تعالى(حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت)
‏الأرض كلها رغم كبرها واتساعها كأنها ضاقت فعلًا
‏ثم اقرأ:
‏(وضاقت عليهم أنفسهم)
‏نعم ضاقت علينا أنفسنا
‏ثم اقرأ:
‏(وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا)
‏ليس لنا طريق إلا التوبة إلى الله لعل الله يكشف عنا العذاب والوباء

 

[حوراء]

اللهم إنك جبرت خاطر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في رجب فغسلت أحزانه بالإسراء والمعراج....
وجبرت خاطره في شعبان فولَّيته قبلةً ترضاها...وأعلنت على الملأ أنك وملائكتك تصلون عليه، وأمرتنا بالصلاة والسلام عليه..
وجبرت خاطره في رمضان فأعطيته النصر والفتح وليلة القدر..
فبحق هذا كله وببركة سيد الخلق وحبيب الحق عندك أن تجبر خاطرنا، وأن تتقبل دعاءنا، وأن تعطينا سؤلنا...
وأن تبلغنا رمضان ونحن بأحسن حال... وان ترفع عنا البلاء والوباء..
وأن تدخلنا الجنة برحمتك بصحبة نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

 

[حوراء]

مما ينبغي التذكير به من الوصايا النبوية لا سيما في هذه الأوقات العصيبة والاستثنائية
ما رواه الامام مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ:
من كان معه فضل ظهر فليَعُدْ به على من لا ظهر له،
ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له،
فذكر من أصناف المال ما ذكر،
حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل.

 

[الفيصل]

الخليفة الأموي الأندلسي " عبدالرحمن الثالث " الملقب بـ ( الناصر لدين الله )
حَكَم الأندلس أكثر من 50 سنة ، وكان من أقواهم وأشدهم و بلغت فيها الأندلس أوجَ قوتها ونهضتها وازدهارها ..
فلمّا توفّي ، وجدوه قد ترك رسالةً كتب فيها :
" أيام السرور التي صَفت لي دون تكدير في مُدةِ سلطاني ، هي : يوم كذا من شهر كذا من سنة كذا .. "
فعُدَّت تلك الأيام فكانت أربعة عشر يوما ​

 

[حوراء]

مضى شهر شعبان سريعاً،واصبحنا على ابواب شهر الخير حيث لم يتبقى له سوى أيام قليلة
ويحل علينا شهر رمضان المبارك
اللهُم انا نسألك برحمتك التي وَسعت كل شيء
أن تغفر لنا وترحمنا وترفع عنا الوباء والبلاء والمحن
وأن يدخل علينا شهر رمضان ونحن فى خير حال
اللهم لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء ولا تسكن اجسادنا داء
وادفع عنا كل هم وغم وبلاء

 

[حوراء]

ساعة الإفطار التي للصائم فيها دعوة مستجابة
أَلِحُّوا بالدُّعاء فمن أدامَ قرعَ الباب يُوشك أن يُفتح له

 

[حوراء]

"أياماً معدودات"
فأحسِنوا ضيافتها وأصلِحوا ما بينكم وبين ربكم
رتِّلوا مصاحفكم أَكثِروا أذكاركم وألحوا بدعواتكم
بِرُّوا آباءكم وأمهاتكم أَكثِروا صدقاتكم صِلوا أرحامكم
تفقدوا فقراءكم تعاهدوا جيرانكم
تحمّلوا أبناءكم وارفقوا بزوجاتكم
رمضان أكثر من ترك طعام وشراب وشهوة
رمضان حياة