شبل الوغى
عضو
نتيجة الإستفتاء التركي اليوم هي نعم بطعم لا و فوز لاردوغان بطعم الهزيمة..
الفارق ضئييل جدا و لا يعني موافقة الشعب التركي..
لو كان من احد حكيم في قصر اردوغان لاشار عليه بالتريث في التحول الذي يريده.
النتيجة اظهرت مدى قوة المعارضة وان الشعب التركي لا يشارك السلطان التركي احلامه بعودة الامبراطورية العثمانية..
العلمانية متجذرة داخل الشعب قبل السلطة و الجيش وما يدفع الشعب التركي لانتخاب اردوغان هو التقدم الاقتصادي والانجازات المالية التي انقذت الكثيرين من الفقر و الديون وليس حنين الشعب التركي للحكم الاسلامي و للاسلام عامة كما يتصور الحالمون.
ينبغي ان نفرق بين نتيجة فوز مرشح رئاسي على اخر بفارق ضئييل و بين نتيجة موافقة على تعديل دستوري بفارق ضئيل..
في الانتخابات يتم اختيار برنامج مرشح لكي يجربه و يطبقه الشعب لفترة معلومة بضع سنوات قليلة فان خاب استبدلوه بغيره.. فالفارق لا يعني الكثير وتظل النتيجة هي كل الحقيقة ..تماما كما حدث في انتخاب مرسي.. الفارق لا يعني الكثير وان كان يجب ان يوضع في نظر الحاكم الفائز.
اما التصويت على تعديل دستور فالارقام لها اهمية قصوى.. فالدساتير توضع لتستمر للابد او حتى توجد حاجة ملحة جدا لتغيرها.. وهي نظام فوق الاشخاص و البرامج جميعها.. لذا تمريرها بفارق ضئييل مشكلة كبيرة و مؤشر لانقسام شعبي كارثي ان اتسع.. وكمثال قريب استفتاء خروج بريطانيا.. احدث زلزال داخلي ربما ستخرج بسببه اسكتلندا من التاج البريطاني..
لو كنت تركيا و كنت معارضا لهذه التعديلات و بعد هذه النتيجة.. لم اكن لارضى بها اطلاقا مطلقا بغض النظر عن النزاهة و المصداقية في العملية الاستفتائية..
ما حدث هو فوز لا و ليس فوز نعم.
يمكن القول بكل اريحية ان تركيا تنتظر انقلاب جديدا ناجحا هذه المرة.. اردوغان فصلته احلامه عن الواقع.. نتيجة الإستفتاء تقول ذلك..
محاولة قتل قيادي في حزب اردوغان عشية الاستفتاء كانت عاملا في هذا الفارق الهزيل..
اردوغان يخدع نفسه و الوقت لن يمهله والنتيجة عودة القسطنطينية تحت حكم العلمانية الصليبية.
الفارق ضئييل جدا و لا يعني موافقة الشعب التركي..
لو كان من احد حكيم في قصر اردوغان لاشار عليه بالتريث في التحول الذي يريده.
النتيجة اظهرت مدى قوة المعارضة وان الشعب التركي لا يشارك السلطان التركي احلامه بعودة الامبراطورية العثمانية..
العلمانية متجذرة داخل الشعب قبل السلطة و الجيش وما يدفع الشعب التركي لانتخاب اردوغان هو التقدم الاقتصادي والانجازات المالية التي انقذت الكثيرين من الفقر و الديون وليس حنين الشعب التركي للحكم الاسلامي و للاسلام عامة كما يتصور الحالمون.
ينبغي ان نفرق بين نتيجة فوز مرشح رئاسي على اخر بفارق ضئييل و بين نتيجة موافقة على تعديل دستوري بفارق ضئيل..
في الانتخابات يتم اختيار برنامج مرشح لكي يجربه و يطبقه الشعب لفترة معلومة بضع سنوات قليلة فان خاب استبدلوه بغيره.. فالفارق لا يعني الكثير وتظل النتيجة هي كل الحقيقة ..تماما كما حدث في انتخاب مرسي.. الفارق لا يعني الكثير وان كان يجب ان يوضع في نظر الحاكم الفائز.
اما التصويت على تعديل دستور فالارقام لها اهمية قصوى.. فالدساتير توضع لتستمر للابد او حتى توجد حاجة ملحة جدا لتغيرها.. وهي نظام فوق الاشخاص و البرامج جميعها.. لذا تمريرها بفارق ضئييل مشكلة كبيرة و مؤشر لانقسام شعبي كارثي ان اتسع.. وكمثال قريب استفتاء خروج بريطانيا.. احدث زلزال داخلي ربما ستخرج بسببه اسكتلندا من التاج البريطاني..
لو كنت تركيا و كنت معارضا لهذه التعديلات و بعد هذه النتيجة.. لم اكن لارضى بها اطلاقا مطلقا بغض النظر عن النزاهة و المصداقية في العملية الاستفتائية..
ما حدث هو فوز لا و ليس فوز نعم.
يمكن القول بكل اريحية ان تركيا تنتظر انقلاب جديدا ناجحا هذه المرة.. اردوغان فصلته احلامه عن الواقع.. نتيجة الإستفتاء تقول ذلك..
محاولة قتل قيادي في حزب اردوغان عشية الاستفتاء كانت عاملا في هذا الفارق الهزيل..
اردوغان يخدع نفسه و الوقت لن يمهله والنتيجة عودة القسطنطينية تحت حكم العلمانية الصليبية.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: