السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
الغيبة آفة العصر و لا يمكن ان يمر يوم بدون سقوط في هذه الرذيلة الا من رحم ربي
الافلاس في الدين و الافلاس يوم الدين، لا تنسوا أخطر حديث كما قال الشيخ حسين يعقوب حفظه الله
روى الإمام أحمد في مسنده (2/303) بإسناده فقال :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ زُهَيْرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
هَلْ تَدْرُونَ مَنْ الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ . قَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصِيَامٍ وَصَلَاةٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، فَيُقْعَدُ ، فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ .
رواه مسلم (2581) ، والترمذي (2418) .
وبوب عليه الترمذي : ما جاء في شأن الحساب والقصاص .
______________
فضل الدفاع عن أعراض المسلمين
منقول
قال علي بن الحسين عليهما السلام : إياك والغيبة فإنها أدم كلاب النار.
أجر مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ في الْغِيبَةِ:
إذا انُتهك عرضُ المسلمِ، وأسيء إليه حال غيبته، فيجب على من سمع ذلك أن يرد عنه بالغيب، وأن يذكر محاسن هذا الذي وقع الطعن عليه ذبا عنه وردا لهذا المغتاب، فإذا فعل ذلك فإن الله تعالى يرد عنه النار يوم القيامة والجزاء من جنس العمل.
[١]عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "
من نصر أخاه بظهر الغيب , نصره الله في الدنيا والآخرة " (1)
[٢]عن معاذ بن أنس الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "
من حمى مؤمنا من منافق يعيبه , بعث الله تبارك وتعالى ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم " (1)
[٣]عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "
من رد عن عرض أخيه (1) رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " (2)
[٤]عن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "
من ذب عن لحم أخيه بالغيبة (1) كان حقا على الله أن يعتقه من النار " (2)
المصادر وشرح الكلمات :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- (1) (هق) 16462، و (الضياء) 1859, والقضاعي (1/ 288، رقم 473) , انظر صحيح الجامع: 6574
- (1) (حم) 15687 , (د) 4883 , انظر المشكاة (4986 / التحقيق الثاني)
- (1) أي: منع غيبة عن أخيه. (2) (ت) 1931 , (حم) 27583 , انظر صحيح الجامع: 6262 , صحيح الترغيب والترهيب: 2848
(1) أي: دافع عن أخيه الغائب عن ذلك المجلس , ومنع المتكلم من اغتيابه. (2) (حم) 27650 , (طل) 1632 , انظر صحيح الجامع: 6240 , صحيح الترغيب والترهيب: 2847
_______
اللهم إني اعوذ بك من الغيبة و النميمة و الكذب و المراء...اللهم من ظلمته في عرضه او نفسه او في دينه في هذا اليوم العظيم ان تغفر له و تستره في الدنيا و الاخرة و ترحمني و سائر المسلمين...
اللهم اجعلني من عبادك المخلصين و لا تجعلني من المفلسين يوم الدين ، يوم لا ينفع لا مال و لا بنون
__________