المهدي في الاديان الاخرى له أسماء كثيرة.
اليهود نفسهم الذين تنبئوا بنبوة محمد وعيسى عليهم الصلاة والسلام، الآن يتنبؤن بنبي النهاية الذي يحارب يأجوج ومأموج حسب مخطوطاتهم التي يخفونها عن الناس.
نبي النهاية عندهم يشبهونه بموسى عليه الصلاة والسلام لكنه مرسل لكل العالم ويسوق الناس بعصى من حديد، يسمونه المسيح بن داود، المسيح الملك.
لكي لا تختلط الامور اليهود عندهم أكثر من مسيح ذو القرنين عليه الصلاة والسلام كان مسيح بالنسبه لهم وعيسى عليه الصلاة والسلام يسمونه المسيح بن يوسف واسمه يسوع لأن آل عمران كانوا من ذرية يوسف عليه الصلاة والسلام عكس المسيح الملك الذي يسوق الناس بعصاه فهو من ذرية داود عليه الصلاة والسلام وهو ليس مرسل لليهود ولكن لكل الاديان.
المسيح بن داود أو المشيخ أو المهدي مذكوره قصة البلاء الذي يمر به الآن قبل أكثر من 2000 سنة، في سفر أشعياء 52 إلى 54، ودور المهدي في الربيع العربي والأحداث العالمية في سفر أشعياء 42. ووصف أكثر عنه في سفر أشعياء 11.
عيسى عليه الصلاة والسلام بشر بالمهدي ومحمد عليهم الصلاة والسلام، ومحمد عليه الصلاة والسلام بشر بالمهدي.
عيسى عليه الصلاة والسلام بشر بالمهدي في الانجيل وكان يسميه بابن الانسان وسماه بالحمل الوديع والأسد، في سفر الرؤيا وتنبئ كما تنبئ النبي دانيال عليه الصلاة والسلام أنه سينزل من السماء وسيراه كل ساكني الأرض.
نوستراداموس المسيحي من أصل يهودي تنبئ حسب مخطوطات أجداده اليهود السرية أن المهدي أو المسيح الذي يسوق الناس بعصاه سيولد في المشرق في شبه جزيرة تكون إجازتهم يوم الخميس.
في الهندوسية يسمونه (كالكي) نبي النهاية، مدمر الظلام في الأرض، معه حصان يطير( البراق).
المهدي مذكور والله أعلم في سورة الدخان وستكون آية الدخان، آية من آيات نبوته.
وأخيرا، المهدي أعظم ممانتصور أو أعظم مماهو منقول لنا بسبب الحسد، (حسدا من عند أنفسهم).
الأحاديث والروايات عن المهدي تم تزويرها والتلاعب بها مرات عديدة على يد الأمويين و العباسيين. تجد أحاديث تقول تارة أن المهدي من بني أمية وتارة من بني العباس وتارة من الشيعة وكل فصيل يحاول يدعي أن المهدي منهم.
لم يبقى إلا أيام قليلة فاصلة إن شاء الله ويظهر الحق كالشمس.