يا إلهنا يالله !!!
ربـــاه نسألك ياقوي يامتين أن لا تهلكنا بالأيام
اللهم إنك حَكَمٌ عَدْلٌ سبحانك، اللهم خذلنا إخوتنا في أرضك اللهم نعوذ بك أن تجعل الدائرة علينا بخذلاننا لهم
اللهم إن البلاء بإخوتنا في سوريا وفي بورما وفي اليمن وفي أفغانستان وفي باكستان وفي فلسطين وفي العراق وفي مصر وفي إيران وفي الهند وفي أفريقيا الوسطى وفي بقاع شتى قد نالهم من البلاء مانالهم ، وأنت بهم أرحم منا فانصرهم على عدوك وعدوهم والطف بهم يالطيف.
مابالهم الناس حتى هذا اليوم لازالوا في سكرتهم يعمهون !
فتيانهم وفتياتهم وأطفالهم بل وشيبانهم شابوا ولازالت الكرة هي الهم الأول !
ألا نرى حال الدول المجاورة ؟!
ألا نخاف من بطش الله بنا حين خذلنا عباد الله المستضعفين؟
والله ليس بيننا وبين الله نسب، إذن مالذي سينقذنا من بأس الله إن جاءنا؟
وربنا يمهلنا ولم تقشعر أبداننا خوفًا من إمهاله
إذن ننتظر ماذا؟
نرى جميعا مذابح جماعية اليوم في دول شتى يحرّقون أحياء ويعذبون بالمئات بل بالآلاف والله !
ولااا أحد يتحرك !!
ألا يهمنا مستقبلنا ؟! إذا لماذا نأخذ بأسباب الهلاك في الدنيا والآخرة
أنانيتنا متى سنتخلى عنها!؟
إذا كان لا يهمنا مجاعات ومجازر أردت المستضعفين من المسلمين هلكى
فإنه سيأتي يوم لــن يلتفت إلينا أحد
... تلكم هي العــدالة الإلهية فوق كل أحد
سلام عليك ورحمة الله .. سأتوكل على الله وأقولها لك، وأمري إليه، وأجري عليه
لن ترتب الأيام القادمة لاستقبال حلمنا بالهناء ولن تكون غابة يعانقها المطر .. ولا زهورا تقول إن في باقتها نسيمًا يفوح، ولا كفوف ملائكة ستصافحنا
بل هذه الدماء لعنة ستهدم أوطاننا على رؤسنا، وتنثر مزق أهلينا أمامنا ووراء ظهورنا، وهرج وتقتيل سيجعلنا نصحو لخطورة هذا الكلام الذي تقوله في سطورك المروّعة
ولا ساعة ندم
يؤسفا أن كلامك هذا عين الحقيقة، فالله أعلن سنته ولن نجد لسنته تبديلا
عني أنا ... أنتظر قدوم اللعنة