اخي شبل ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعلم الله ان ردي لم يكن به اي مقصد لتسفيه رأيك
واشهد الله أني احبك وكل أعضاء المنتدى ممن هم صادقين في كتاباتهم ومشاعرهم
وذلك لأننا اخوة في الاسلام اولا وثانيا لأَنِّي لم ارى منكم مكروه يجبرني على تغيير مشاعري تجاه اي منكم
.................
دعنا نناقش ما كتبته حتى نسدد ونقارب
في الحديث الشريف كلمات مهمه يجب الوقوف عندها
قوله صلى الله عليه وسلم ( ستصالحكم الروم صلحا آمنا )
فالصلح لا يحصل الا من بعد تنازع واقتتال
كقوله سبحانه وتعالى :
(وإن طائفتان من المؤمنين
اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الاخرى
فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله
فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين)
وصلح الحديبيه ايضا مثال ... فهذا أصل الصلح لغويا وهذا مفهومه الصحيح
فمن هذا المنطلق وبعد التفكير نجد بأنه لم يحصل بين المسلمين والروم او دعنا نقول بين حكومات العالم مِن مَن هم محسوبون على المسلمين والروم
اي اقتتال أصلا حتى يحصل الصلح بل هم على وفاق تام منذ زمن ليس بقريب
.................
ثانيا قوله صلى الله عليه وسلم (
فتنتصرون وتغنمون وتسلمون ثم تنصرفون)
ووفقا لظروف اليوم من مشاكل اقتصاديه وسياسية وخوض اكثر من حرب على اكثر من جبهة
وتربص الأعداء بِنَا من كل صوب، هل تعتقد بأنه سيحصل نصر وغنيمة وسلامة
ام ان ما سيحصل لن يزيد الموقف الا تعقيدا وسوءا
..................
ثالثا قوله صلى الله عليه وسلم (
تغدر الروم ويجتمعون للملحمة)
وفي رواية (تكون الملاحم)
فهل تظن أننا نشهد الملاحم او الملحمة من غير المهدي شافاه الله وأهداه
فإذا كان الجواب ب(لا) .. عندها يجب علينا ان نذهب للحديث وما اجتمع عليه أهل العلم
بأن المهدي لايظهر ظهوره التام العلني الا من بعد اختلاف الثلاثه وسفك الدماء
وبناءاً على هذه المعطيات نستطيع القول بأن ما هو حادثُ اليوم ليس الا تحالف وزيادة اتفاق على وفاق
وليس صلح او تصالح
............
الان أودّ ان أقول لك كلمة عتابٍ من أخٍ مُحِب
عتابي عليك انك اتهمتني بعدم القراءة الجيده وعدم التفكير والتفكر وبأنني حورت الكلام لمجرد تسفيه الرأي
وانا والله لست بذلك الشخص
........
أعتذر لك ان لم يكن ردي الاول واضح وارجوا ان أكون قد بينت في ردي هذا
...........
وبالنسبه للاتهامات غفر الله لك ولنا اخي الحبيب ،، مسامح دنيا وآخره
