- إنضم
- 6 يناير 2015
- المشاركات
- 332
- التفاعل
- 816
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله المنان بديع السماوات ولأرض ذو الجلال والإكرام الحي القيوم وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحدالصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله و صحبه وسلم. أما بعد
الحجة في ثبوت اسم الله الأعظم
ثبت اسم الله الأعظم بأربعة أحاديث وهي
- الحديث الأول- حديث بريدة فعن بريدة ان رسول الله سمع رجلاً يقول : اللهم إني اسالك بأني أشهد أنك انت الله لااله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد . فقال :.
لقد سالت الله تعالى بالاسم الذي اذا سئل به اعطى واذا دعي به اجاب
وفي رواية :.
لقد سالت الله تعالى باسمه الاعظم
.
رواه في سننه الترمذي وابوداود وابن ماجه . قال ابن حجر :. ان هذا الحديث ارجح ماورد في الاسم الاعظم من حيث السند .
وصححه ابن حبان و الحاكم والذهبي وقواه المقدسي وصححه الالباني والوادعي وحسنه الترمذي والسخاوي.
شرح أسماء الله الحسنى الواردة في هذا الحديث
الأول-[الله] [هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال] تفسير السعدي رحمه الله.
الثاني-شرح اسم الله تعالى[الأحد] [أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل. ] تفسير السعدي رحمه الله.
الثالث- شرح اسم الله تعالى[الصمد] [أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه،] تفسير السعدي رحمه الله.
يتبع
الحمدلله المنان بديع السماوات ولأرض ذو الجلال والإكرام الحي القيوم وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحدالصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله و صحبه وسلم. أما بعد
الحجة في ثبوت اسم الله الأعظم
ثبت اسم الله الأعظم بأربعة أحاديث وهي
- الحديث الأول- حديث بريدة فعن بريدة ان رسول الله سمع رجلاً يقول : اللهم إني اسالك بأني أشهد أنك انت الله لااله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد . فقال :.




رواه في سننه الترمذي وابوداود وابن ماجه . قال ابن حجر :. ان هذا الحديث ارجح ماورد في الاسم الاعظم من حيث السند .
وصححه ابن حبان و الحاكم والذهبي وقواه المقدسي وصححه الالباني والوادعي وحسنه الترمذي والسخاوي.
شرح أسماء الله الحسنى الواردة في هذا الحديث
الأول-[الله] [هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال] تفسير السعدي رحمه الله.
الثاني-شرح اسم الله تعالى[الأحد] [أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل. ] تفسير السعدي رحمه الله.
الثالث- شرح اسم الله تعالى[الصمد] [أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه،] تفسير السعدي رحمه الله.
يتبع
التعديل الأخير بواسطة المشرف: