توفيق الله الأكرم بدعائه باسمه الأعظم

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهل يدل هذا أن الدعاء باسماء الله الحسنى مع اخلاص النيه يكون سبب قبول الدعاء

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
نعم اختي اذا تحققت آداب وشروط الدعاء استجيب للعبد مالم يعجل باذن الله
فكل اسم من اسماء الله له معناه الدال عليه وخصوصيته ، وكلها وردت في كتاب الله عز وجل وفي السنة غير ما استأثر به الله منها في علمه
لقوله صلى الله عليه وسلم " اللهمّ إني أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علمته أحدًا من خلقِك أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك ، أن تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزني وذهابَ همّي وغمّي "

وقال الشيخ عمر الأشقر – رحمه الله - :

والذي يظهر من المقارنة بين النصوص التي ورد فيها اسم الله الأعظم أنّه : ( الله ) ، فهذا الاسم هو الاسم الوحيد الذي يوجد في جميع النصوص التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم إنّ اسم الله الأعظم ورد فيها .

ومما يُرجِّح أن ( الله ) هو الاسم الأعظم أنه تكرر في القرآن الكريم ( 2697 ) سبعاً وتسعين وستمائة وألفين - حسب إحصاء المعجم المفهرس - وورد بلفظ ( اللهم ) خمس مرات ، في حين أنّ اسماً آخر مما يختص بالله تعالى وهو ( الرحمن ) لم يرد ذكره إلا سبعاً وخمسين مرة ، ويرجحه أيضاً : ما تضمنه هذا الاسم من المعاني العظيمة الكثيرة .

" العقيدة في الله " ( ص 213 ) .


ويأتي في الدرجة الثانية من القوة في كونه اسم الله الأعظم " الحي القيوم " ، وهو قول طائفة من العلماء ، ومنهم النووي ، ورجحه الشيخ العثيمين رحمه الله .
والله اعلم
 
شكر الله لكما مروركما الكريم إختاي الفاضلتين وجزاكما خيرا
ووجهة نظر وملاحظة لها مني كل الإحترام والتقديرولكني أميل على ترجيح ما ورد في النص من صيغ وأسماء لله عز وجل لأن معرفة العلة والحكمة التي من أجلها أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من دعا بتلك الأدعية والأسماء قد دعا باسم الله الأعظم ليس عليها نص صريح وليس عليها إجماع من أهل العلم والله أعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الكريم الأكرم ذي الجلال والإكرام والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
فإن الناظر إلى الأحاديث والآثار الواردة عن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم في اسم الله الأعظم يجد أن من أشهرهاأن يدعوالصحابي بدعاء فيخبر الني صلى الله عليه بأنه دعا الله باسمه الأعظم أو كاد أن يدعوبه ومن هذه الأحاديث والآثار
1-- حديث بريدة فعن بريدة ان رسول الله سمع رجلاً يقول : اللهم إني اسالك بأني أشهد أنك انت الله لااله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد . فقال :.( لقد سالت الله تعالى بالاسم الذي اذا سئل به اعطى واذا دعي به اجاب ) وفي رواية :.( لقد سالت الله تعالى باسمه الاعظم ).
رواه في سننه الترمذي وابوداود وابن ماجه . قال ابن حجر :. ان هذا الحديث ارجح ماورد في الاسم الاعظم من حيث السند .
وصححه ابن حبان و الحاكم والذهبي وقواه المقدسي وصححه الالباني والوادعي وحسنه الترمذي والسخاوي.


2-حديث أنس فعن انس انه كان مع رسول الله جالساً ورجل يصلي ثم دعا: اللهم إني أسالك بان لك الحمد لااله الا انت المنان بديع السماوات و الارض ياذا الجلال و الاكرام ياحي ياقيوم فقال النبي : ( لقد دعا الله تعالى باسمه العظيم الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى ) .
رواه أحمد و البخاري في الادب المفرد و رواه الاربعة
وقد صححه ابن حبان والحاكم و الذهبي وضياء المقدسي و الالباني . وحسنه ابن حجر والسخاوي والوادعي.
وهذان الحديثان هما أصح ماورد في الباب والعمدة في إثباته وما يذكر بعد ذلك فمن باب الإعتبار والشاهد والمتابعة


3-ورد في كتاب العدة للكرب والشدة لضياء الدين المقدسي بسنده عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ ، فَمَرَّ بِنَا كَلْبٌ ، فَمَا بَلَغَتْ يَدُهُ رِجْلَهُ حَتَّى مَاتَ ، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَنِ الدَّاعِي عَلَى هَذَا الْكَلْبِ آنِفًا ؟ " فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " لَقَدْ دَعَوْتَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ، وَلَوْ دَعَوْتَ لِجَمِيعِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ لَغَفَرَ لَهُمْ ، كَيْفَ دَعَوْتَ ؟ " ، قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، اكْفِنَا هَذَا الْكَلْبَ بِمَا شِئْتَ وَكَيْفَ شِئْتَ ، فَمَا بَرِحَ حَتَّى مَاتَ " .
http://library.islamweb.net/hadith/d...891&pid=857159


4-أورد صاحب كتاب أسنى المقاصد وأعذب الموارد بسنده عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْجَرُ مِنْ بِلادِ الشَّامِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بِلادِ الشَّامِ ، وَلا يَصْحَبُ الْقَوَافِلَ تَوَكُّلا مِنْهُ عَلَى اللَّهِ ، قَالَ : بَيْنَمَا هُوَ جَاءَ مِنَ الشَّامِ يُرِيدُ الْمَدِينَةَ إِذْ عَرَضَ لَهُ لِصٌّ عَلَى فَرَسٍ ، فَصَاحَ بِالتَّاجِرِ : قِفْ ، قال : فَوَقَفَ لَهُ التَّاجِرُ , وَقَالَ لَهُ : شَأْنَكَ بِمَالِي وَخَلِّ سَبِيلِي ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ اللِّصُّ : الْمَالُ مَالِي وَإِنَّمَا أُرِيدُ نَفْسَكَ ، فَقَالَ التَّاجِرُ : مَا تَرْجُو بِنَفْسِي شَأْنَكَ وَالْمَالَ وَخَلِّ سَبِيلِي ؟ قَالَ : فَرَدَّ عَلَيْهِ اللِّصُّ مِثْلَ الْمَقَالَةِ الأُولَى ، فَقَالَ لَهُ التَّاجِرُ : أَنْظِرْنِي حَتَّى أَتَوَضَّأَ وَأُصَلِّيَ وَأَدْعُوَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : افْعَلْ مَا بَدَا لَكَ ، قَالَ : فَقَامَ التَّاجِرُ وَتَوَضَّأَ وَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ أَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ ، يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ ، يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى خَلْقِكَ ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ دُعَائِهِ إِذَا بِفَارِسٍ عَلَى فَرَسٍ أَشْهَبَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ خُضْرٌ ، وَبِيَدِهِ حَرْبَةٌ مِنْ نُورٍ ، فَلَمَّا نَظَرَ اللِّصُّ إِلَى الْفَارِسِ تَرَكَ التَّاجِرَ وَمَرَّ نَحْوَ الْفَارِسِ ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ شَدَّ الْفَارِسُ عَلَى اللِّصِّ وَطَعَنَهُ طَعْنَةً أَرْدَاهُ عَنْ فَرَسِهِ ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّاجِرِ فَقَالَ لَهُ : قُمْ فَاقْتُلْهُ ، فَقَالَ لَهُ التَّاجِرُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَمَا قَتَلْتُ أَحَدًا قَطُّ وَلا تَطِيبُ نَفْسِي بِقَتْلِهِ ، قَالَ : فَرَجَعَ الْفَارِسُ إِلَى اللِّصِّ وَقَتَلَهُ ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّاجِرِ وَقَالَ : اعْلَمْ أَنِّي مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ، حِينَ دَعَوْتَ الأُولَى سَمِعْنَا لأَبْوَابِ السَّمَاءِ قَعْقَعَةً ، فَقُلْنَا : أَمْرٌ حَدَثَ ، ثُمَّ دَعَوْتَ الثَّانِيَةَ فَفُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَهَا شَرَرٌ كَشَرَرِ النَّارِ ، ثُمَّ دَعَوْتَ الثَّالِثَةَ فَهَبَطَ جِبْرِيلُ عَلَيْنَا مِنْ قِبَلِ السَّمَاءِ وَهُوَ يُنَادِي : مَنْ لِهَذَا الْمَكْرُوبِ ؟ فَدَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يُوَلِّنَيِ قَتْلَهُ ، وَاعْلَمْ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَنَّ مَنْ دَعَا بِدُعَائِكَ هَذَا فِي كُلِّ كُرْبَةٍ ، وَكُلِّ شِدَّةٍ ، وَكُلِّ نَازِلَةٍ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَعَانَهُ ، قَالَ : وَجَاءَ التَّاجِرُ سَالِمًا غَانِمًا حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ ، وَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ الْقِصَّةَ ، وَأَخْبَرَهُ بِالدُّعَاءِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ لَقَّنَكَ اللَّهُ أَسْمَاءَهُ الْحُسْنَى الَّتِي إِذَا دُعِيَ بِهَا أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهَا أَعْطَى " .
http://library.islamweb.net/hadith/d...=30&pid=640181


5-ذكر ابن أبي شيبة في مصنفه بسنده عَنِ ابْنِ سَابِطٍ ، أَنَّ دَاعِيًا دَعَا فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَإِذَا أَرَدْتَ أَمْرًا فَإِنَّمَا تَقُولُ لَهُ : كُنْ , فَيَكُونُ " , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ كِدْتَ أَوْ كَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ " .
http://library.islamweb.net/hadith/d...6365&hid=28787
اللهم إني أسالك بان لك الحمد لااله الا انت المنان بديع السماوات و الارض ياذا الجلال و الاكرام ياحي ياقيوم إني أسألك الهدى والسداد وأسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ياأرحم الراحمين

اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك انت الله لااله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد إني أسألك الهدى والسداد وأسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ياأرحم الراحمين
اللهم يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ ، يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ ، يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ اسألك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ ، وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى خَلْقِكَ ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي إني أسألك الهدى والسداد وأسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ياأرحم الراحمين
اللهم إني أسألك بِاسْمِكَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَإِذَا أَرَدْتَ أَمْرًا فَإِنَّمَا تَقُولُ لَهُ : كُنْ , فَيَكُونُ إني أسألك الهدى والسداد وأسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ياأرحم الراحمين
والحمدلله رب العالمين
 
التعديل الأخير:
دعاء جليل وقصة عظيمة لصحابي الجليل علاء الجضرمي رضي الله عنه أحسب أن لها علاقة باسم الله الأعظم
فقد ذكر الإمام ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية في حروب الردة فتح دارين:
{ثم شرع العلاء بن الحضرمي في قسم الغنيمة ونقل الأثقال وفرغ من ذلك، وقال للمسلمين: إذهبوا بنا إلى دارين لنغزو من بها من الأعداء، فأجابوا إلى ذلك سريعا فسار بهم حتى أتى ساحل البحر ليركبوا في السفن، فرأى أن الشقة بعيدة لا يصلون إليهم في السفن حتى يذهب أعداء الله، فاقتحم البحر بفرسه وهو يقول: يا أرحم الراحمين، يا حكيم، يا كريم، يا أحد، يا صمد، يا حي، يامحيي، يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا أنت يا ربنا، وأمر الجيش أن يقولوا ذلك ويقتحموا، ففعلوا ذلك فأجاز بهم الخليج بإذن الله يمشون على مثل رملة دمثة فوقها ماء لا يغمر أخفاف الإبل، ولا يصل إلى ركب الخيل، ومسيرته للسفن يوم وليلة، فقطعه إلى الساحل الآخر، فقاتل عدوه وقهرهم واحتاز غنائمهم، ثم رجع فقطعه إلى الجانب الآخر، فعاد إلى موضعه الأول وذلك كله في يوم، ولم يترك من العدو مخبرا، واستاق الذراري، والأنعام، والأموال، ولم يفقد المسلمون في البحر شيئا سوى عليقة فرس لرجل من المسلمين، ومع هذا رجع العلاء فجاءه بها.

ثم قسم غنائم المسلمين فيهم فأصاب الفارس ألفين، والراجل ألفا مع كثرة الجيش، وكتب إلى الصديق فأعلمه بذلك، فبعث الصديق يشكره على ما صنع}
وقد وجدت الدعاء في كتاب الكامل لإبن الأثير فيه بعض الإختلاف :
{وارتحل وارتحلوا حتى اقتحم البحر على الخيل والإبل والحمير وغير ذلك ، وفيهم الراجل ، ودعا ودعوا . وكان من دعائهم : يا أرحم الراحمين ، يا كريم ، يا حليم ، يا صمد ، يا حي ، يا محيي الموتى ، يا حي يا قيوم ، لا إله إلا أنت يا ربنا ! فاجتازوا ذلك الخليج بإذن الله يمشون على مثل رملة فوقها ماء يغمر أخفاف الإبل ، وبين الساحل ودارين يوم وليلة لسفن البحر ، فالتقوا واقتتلوا قتالا شديدا ، فظفر المسلمون وانهزم المشركون ، وأكثر المسلمون القتل فيهم فما تركوا بها مخبرا وغنموا وسبوا ، فلما فرغوا رجعوا حتى عبروا ، وضرب الإسلام فيها بجرانه .

وكتب العلاء إلى أبي بكر يعرفه هزيمة المرتدين وقتل الحطم .}
يا أرحم الراحمين يا كريم يا حليم يا أحد يا صمد ياحي يامحي الموتى ياحي ياقيوم ياذا الجلال ولإكرام لا إله إلا أنت يارب أسألك الهدى والسداد والعفو والعافية في الدنيا والآخرة
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزا الله تعالى الأخ ابراهيم الحسني خير الجزاء على هذا الموضوع الرائع والجهد الكبير الذي خصصه لهذا الموضوع
ولكن لا يمكن لأحد أن يجزم بأسم الله تعالى الأعظم ، وطالما نبينا الغالي محمد صلى الله عليه وسلم ألمح الى ما دعي بأسماء الله الحسنى بالقول فيها أسم الله الأعظم هو اشارة للدعاء بكل الأسماء وليس تخصيصا لإسم معين . واعتقد والله تعالى اعلى واعلم أن إسم الله تعالى الأعظم سر خاص بين المولى عز وجل وعبده قد يلهمه إياه بحال ما ولا يشعره بذلك حتى لا يكون هذا الإسم الأعظم في متناول كل البشر لأن الدعاء به مستحق الإجابة .
ولتقريب الفكرة أكثر ماذا لو كان إسم الله تعالى الأعظم معروفاً ومحدداً بالتخصيص فيدعو به الفاجر أو الظالم أو الكافر ؟؟؟
لا تستغربوا فالكافر عند عجزه وحين يحيط به خطر ما ولا يرى مجال للنجاة منه ففطرته التي فطرها الله تعالى في ذرية أدم (والكافر والمؤمن منها) ستدعو الله تعالى وفي آيات بينات كلام صريح وواضح للمولى عز وجل حول دعاء الكافر لله عند الخطر المحيق به .
سبحان الله
ملاحظة هامة : ما قلته لا يعني أن نتوقف عن الدعاء بإسماء الله تعالى الحسنى وننتظر أن يلهمنا إسمه الأعظم ابداً لا يحوز.
رجاء لا تفهوا الكلام خطأ علينا الدعاء لله بأسمائه الحسنى والتوسل بها والتذلل للمولى عز وجل بها والتقدير يعود لرب العالمين
والله تعالى اعلى واعلم
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيكم جميعا وقد سمعت يأاختي إن اسم الله الأعظم يختلف من شخص لآخر فلله الأسماء الحسنی فهذا شخص يتعلق باسم الله الكريم ويلح بالدعاء به فيستجيب الله له وآخر يلح باسم الله ويدعو به ويستجيب الله له والآخر بالرحيم وهكذا فكل اسم من اسمائه سبحانه وتعالی يختلف تأثيره من شخص لآخر هذا والله أعلم
 
بارك الله فيكم جميعا وقد سمعت يأاختي إن اسم الله الأعظم يختلف من شخص لآخر فلله الأسماء الحسنی فهذا شخص يتعلق باسم الله الكريم ويلح بالدعاء به فيستجيب الله له وآخر يلح باسم الله ويدعو به ويستجيب الله له والآخر بالرحيم وهكذا فكل اسم من اسمائه سبحانه وتعالی يختلف تأثيره من شخص لآخر هذا والله أعلم

صدقتي أختي الكريمة ولكن هنا إشارة هامة ذكرتها الأخت الفاضلة الواثقة بالله تفيد ما قلتيه انت وما قلته انا
فكل اسم من اسماء الله له معناه الدال عليه وخصوصيته ، وكلها وردت في كتاب الله عز وجل وفي السنة غير ما استأثر به الله منها في علمه لقوله صلى الله عليه وسلم " اللهمّ إني أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علمته أحدًا من خلقِك أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك ، أن تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزني وذهابَ همّي وغمّي "

أذكر في هذا المجال حديثاً دار بين أمنا السيدة عائشة وسيدتنا وتاج رأسنا زوجة حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها سألته أن يعلمها إسم الله الأعظم وألحت عليه ، فضحك عليه الصلاة والسلام وقال لها لا ينبغي لك يا عائشة ، فأخذت تدعو وتدعو وتدعو بكل ما جاء في خاطرها من أسماء لله تعالى الحسنى ومما إجتهدت فيه من كلمات وصفات ، فضحك عليه الصلاة والسلام وقال لها لقد دعوت الله بإسمه الأعظم . فسرت أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها لذلك وإنفرجت أساريرها (وكانت تدعو لآخرتها وليس لدنياها)
والحديث موجود في الأحاديث النبوية الشريفة .
والله تعالى من وراء القصد
 
التعديل الأخير:
شكر الله لكما مروركما الكريم إختاي الفاضلتين وجزاكما خيرا
ملاحظة غاية في الأهمية أن مسألة اسم الله الأعظم من المسائل الخلافية قديما وحديثا وإنه كلما كان القول من الدليل الصحيح قريب فهو الى الصواب أقرب والله أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
إن اسم الله الأعظم الّذي إذا دعي به أجاب هو {(الله لا إله إلا هو)لوروده في جميع الأحاديث الثابته في الاسم الأعظم }إذا قرن بكل اسم لله تبارك وتعالى
مفردا كان أو مقرونا مع غيره إذا دل على جميع صفات الله الذاتية كاسم الله
{الحي} والفعلية كاسم الله {القيوم}
أو دل على معاني جميع صفات الكمال لله سبحانه وتعالى كاسم الله{الصمد }
وكاسم الله { ذو الجلال والإكرام؛ فإن الجلال صفات العظمة والكبرياء والكمالات المتنوعة. والإكرام استحقاقه على عباده غاية الحب وغاية الذل وما أشبه ذلك}
أول دل على كمال الإحسان إلى الخلق كاسم الله {الرحمن سواءا كان مفرد أو مقرونا باسم الله الرحيم}
وعلى كل إسم دل على الوحدانية المطلقة لله عز وجل كاسمي الله {الواحد الأحد }

وقد إسستفدت جزءا من هذه القاعدة من إجتهاد الإمام السعدي رحمه الله فجزاه الله عنا خير الجزاء حيث يقول :
{سئلت عن الاسم الأعظم من أسماء الله الحسنى: هل هو اسم معيَّن معروف أو اسم غير معين ولا معروف؟
الجواب: بعض الناس يظن أن الاسم الأعظم من أسماء الله
الحسنى اسم لا يعرفه إلا من خصه الله بكرامة خارقة للعادة، وهذا ظن خطأ؛ فإن الله تبارك وتعالى حثَّنا على معرفة أسمائه وصفاته،
وأثنى على من عرفها، وتفقه فيها، ودعا الله بها دعاء عبادة وتَعَبُّدٍ
ودعاء مسألة، ولا ريب أن الاسم الأعظم منها أولاها بهذا الأمر؛ فإنه تعالى هو الجواد المطلق الذي لا منتهى لجوده وكرمه، وهو يحب
الجود على عباده، ومن أعظم ما جاد به عليهم تَعَرُّفُه لهم
بأسمائه الحسنى وصفاته العليا؛ فالصواب أن الأسماء الحسنى كلها حسنى، وكل واحد منها عظيم، ولكن الاسم الأعظم منها كل اسم
مفرد أو مقرون مع غيره إذا دل على جميع صفاته الذاتية والفعلية، أو دل على معاني جميع الصفات؛ مثل:
الله؛ فإنه الاسم الجامع لمعاني الألوهية كلها، وهي جميع أوصاف الكمال.
ومثل: الحميد المجيد؛ فإن الحميد الاسم الذي دل على جميع المحامد والكمالات لله تعالى. والمجيد الذي دل على أوصاف العظمة والجلال، ويقرب من ذلك الجليل الجميل الغني الكريم.
ومثل: الحي القيوم؛ فإن الحي من له الحياة الكاملة العظيمة الجامعة لجميع معاني الذات. والقيوم الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع خلقه وقام بجميع الموجودات؛ فهو الاسم الذي تدخل فيه صفات الأفعال كلها.
ومثل: اسمه العظيم الكبير الذي له جميع معاني العظمة والكبرياء في ذاته وأسمائه وصفاته، وله جميع معاني التعظيم من خواص خلقه.
ومثل: قولك: يا ذا الجلال والإكرام؛ فإن الجلال صفات العظمة والكبرياء والكمالات المتنوعة. والإكرام استحقاقه على عباده غاية الحب وغاية الذل وما أشبه ذلك.
فعلم بذلك أن الاسم الأعظم اسم جنس، وهذا هو الذي تدل عليه الأدلة الشرعية والاشتقاق؛ كما في «السنن»([1]) أنه صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم! إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. فقال:«والذي نفسي بيده؛ لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى».
وكذلك الحديث الآخر حين دعا الرجل، فقال: اللهم! إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، يا حي! يا قيوم! فقال صلى الله عليه وسلم:
«والذي نفسي بيده؛ لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»([2]).
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم؛ «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ *}} [البقرة: 163] ، {{اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}} [البقرة: 255] . رواه أبو داود والترمذي([3]).
فمتى دعا الله العبدُ باسم من هذه الأسماء العظيمة بحضور قلب ورقة وانكسار؛ لم تكد ترد له دعوة. والله الموفق.}
انتهى النقل
ومن الأمثلة على هذه القاعدة
أن اسم الله الأعظم هو
1-{الله لا إله إلا هو الصمد}
2-{الله لا إله إلا هو ذو الجلال والإكرام}
3-{الله لا إله إلا هو الحي}
4- {الله لا إله إلا هو الرحمن}
5-{الله لا إله إلا هو الواحد الأحد}
هذا إجتهاد بعد بحث طويل ومناقشات كثيرة وتدبر عميق وبعد سؤالي الله االهدى والسداد فإن كان صوابا فمن الله وإن كان خطأ فمن نفسي والهوى والشيطان وأستغفر الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اخي الكريم ابراهيم الحسني
لا شك أن شيوخنا الأجلاء بذلوا جهوداً جبارة في مسائل كثيرة ليقربوا لنا بعض ما إشكل علينا فهمه وردوا على كثيرين ممن قال برايه في مواضيع مماثلة من دون سند أو دليل منصوص عليه في الكتاب والسنة النبوية ونحن نعترف لهم بالفضل ونسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء
وبما أن موضوع إسم الله الأعظم ورد بشأنه أحاديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم من دون تخصيص أو تحديد للإسم الأعظم يصبح المعيار السليم لنا أن نأخذ بما جاء
في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما لفت اليه وما جاء في دعائه المأثور عنه أسلم واصفى من بقية الإجتهادات . وحينما لم يحدد الرسول صلى الله عليه وسلم
الإسم الأعظم لله تعالى بلفظ واضح صريح فلا يستطيع أن يحدده أحد آخر .
ولك أخي أن تأخذ بما تراه ما هو أقرب لقلبك ونفسك .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته