موضوع حصري أخبار ترامب

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
مصدر: المحقق مولر سيقبل ردا مكتوبا من ترامب في التحقيق بشأن روسيا

واشنطن (رويترز) - قال مصدر مطلع يوم الثلاثاء إن المحقق الخاص الأمريكي روبرت مولر سيقبل إجابات مكتوبة من الرئيس دونالد ترامب بشأن ما إذا كانت حملته الانتخابية قد تواطأت مع روسيا للتدخل في انتخابات الرئاسة في 2016، لكن مولر لا يستبعد إجراء مقابلة لاحقا بشأن القضية.

وقال المصدر إن عرض مولر قبول ردود مكتوبة من ترامب على أسئلة عن التواطؤ المحتمل جاء في رسالة تلقاها محامو ترامب يوم الجمعة.

كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نشر نبأ الرسالة.
ويتفاوض فريق ترامب القانوني والمحققون التابعون لمولر منذ شهور بشأن ما إذا كان سيتم إجراء مقابلة رسمية مع ترامب في التحقيق.

وقال المصدر إن المحققين سيقررون بعد تلقي الردود المكتوبة بشأن الخطوة التالية التي قد تشمل إجراء مقابلة مع ترامب.

ويهتم مكتب مولر بأمر آخر هو ما إذا كان ترامب حاول عرقلة التحقيق لكن من غير الواضح كيف سيتم التعامل مع الأسئلة المحتملة في هذا الشأن.

ولم يرد رودي جولياني محامي ترامب على طلب للتعليق حتى الآن.
كانت المخابرات الأمريكية قد خلصت إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة عام 2016 سعيا لدعم ترامب.

ونفت روسيا التدخل في الانتخابات. وقال ترامب إنه لم يحدث أي تواطؤ.
************************************************************************

في كتاب "الخوف".. ماتيس: ترامب يتصرف كطالب في الصف السادس

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقتطفات من كتاب جديد للصحفي الاستقصائي الأمريكي، بوب وودوارد، ذكرت فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سأل في يناير الماضي حول الموارد الكبيرة التي تنفقها واشنطن في شبه الجزيرة الكورية، ليصرح وزير الدفاع جيمس ماتيس بأن ترامب "يتصرف كطالب في الصف الدراسي الخامس أو السادس".

وفي اجتماع لمجلس الأمن القومي الأمريكي في 19 يناير الماضي، لم يهتم ترامب بتأثير الوجود العسكري الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية.

اعتمد الكاتب الأمريكي في كتابه الي يحمل اسم "الخوف" أو"Fear"، على مئات الساعات من اللقاءات مع شهود ومشاركين رئيسيين في القرارات، بحسب واشنطن بوست.

وحينما عرض الكاتب الأمريكي مسودة الكتاب على الرئيس دونالد ترامب، قال إنه سيكون كتابا سيئًا. لكن رد وودوارد بأنه كتاب "قوي" لكن واقعي.

في اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي، تساءل ترامب عن سبب إنفاق الحكومة كل تلك الموارد في المنطقة. وبحسب الكتاب، رد وزير الدفاع جيمس ماتيس: "نفعل ذلك من أجل منع حرب عالمية ثالثة".

وذكر الصحفي الأمريكي في كتابه، وفقًا لواشنطن بوست، أنه بعد مغادرة ترامب الاجتماع "كان ماتيس بشكل ما غاضبا وحذرا، وقال للمقربين منه إن الرئيس تصرف ويفهم مثل طالب في الصف الخامس أو السادس".

وبحسب كتاب "الخوف" فقد تحدث عدد من كبار معاوني ترامب عن أفكاره "الغبية". وجاء أيضًا أن ماتيس قال لأصدقاء له "وزراء الدفاع دائمًا لا يكون لهم الحق في اختيار الرئيس الذي يعملون في إدارته".

وكانت مجلة بوليتكو الأمريكية ذكرت في مارس الماضي، أن ماتيس بات الشخص الوحيد في إدارة الرئيس ترامب الذي حصل على توافق أمريكي.

وبحسب تحليل المجلة الأمريكية، فإن مسؤولين بالبيت الأبيض قالوا إن ترامب خائف من ماتيس، الذي يرد على تعليقات الرئيس بأمثال وأقوال تاريخية استطاع أن يعرفها من مكتبته الخاصة المثيرة للتعجب.

كما أشار تقرير في أبريل الماضي بمجلة ناشيونال إنترست، إلى أن سلسلة الإقالات في البيت الأبيض ربما تطال ماتيس بسبب مواقفه المختلفة عن الرئيس الأمريكي، وأبرزها ما أظهره كتاب "ودورد" حول الرد الأمريكي حول الهجوم السوري الكيماوي المزعوم في العام الماضي.

وذكر الكتاب الجديد أن ترامب طلب "اغتيال" الرئيس السوري بشار الأسد، فقرر ماتيس تهدئته ونفذت الولايات المتحدة ضربات محدودة لمواقع تابعة للحكومة السورية.

************************************************************************

"خوف": ترامب أراد تصفية الأسد والإدارة الأميركية في حالة "انهيار عصبي"


يذكر كتاب جديد، سيصدر الأسبوع المقبل، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان يريد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي لكن‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬وزير دفاعه تجاهل الطلب.

ويصور الكتاب الذي جاء بعنوان "خوف" كبار معاوني ترامب على أنهم لا يأبهون أحيانا بتعليماته للحد ممّا يرون فيه سلوكاً مدمراً وخطيراً لدى الرئيس.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست، يوم الثلاثاء، مقتطفات من الكتاب الذي أعده الكاتب الشهير بوب وودورد، مفجر فضيحة ووترغيت. و"خوف"، الذي لم يصدر بعد، هو أحدث كتاب يعرض تفاصيل التوتر داخل البيت الأبيض في ظل رئاسة ترامب التي بدأت قبل 20 شهراً.

وقال ترامب على تويتر إن الاقتباسات الواردة في الكتاب والمنسوبة إلى وزير الدفاع، جيمس ماتيس، وكبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، وآخرين هي "حيل مختلقة، خداع للجمهور" مضيفاً أن الاثنين دحضا ما جاء في الكتاب.

وكان وزير الدفاع، ماتيس، وكبير موظّفي البيت الأبيض، جون كيلي، قد علّقا على ما ورد في الكتاب من أخبار عنهما، وقام ترامب بنشر تعليقهما على حسابه على تويتر.

جون كيلي نفى ما جاء في "خوف" عن وصفه للرئيس الأميركي "بالغبي" واصفاً الكتاب بالمحاولة "المزرية لتشويه سمعة المقربين من الرئيس ولصرف الانتباه عن النجاحات التي حققتها الإدارة".

وفي بيان يوم الثلاثاء، رفض ماتيس الكتاب بوصفه "صنفا فريداً من أعمال واشنطن الأدبية" وقال بشأن كلمات الازدراء من ترامب التي نسبت إليه "لم أنطقها قط أو لم تُنطق في وجودي".

ويصور الكتاب ترامب على أنه سريع الدخول في نوبات غضب يتفوه خلالها بعبارات بذيئة ويضيف أنه مندفع في اتخاذ القرارات، راسماً صورة للفوضى التي يقول وودورد إنها تصل إلى حد "الانقلاب الإداري" و "الانهيار العصبي" في الفرع التنفيذي للمؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية.

ويقول الكتاب إن ترامب أبلغ وزير دفاعه أنه يريد اغتيال الأسد بعدما وجه الاتهام إلى حكومة دمشق بشنّ هجوم بالسلاح الكيميائي على المدنيين في أبريل-نيسان 2017.

وأبلغ ماتيس ترامب بأنه "سيفعل ذلك على الفور"، لكنه أعد بدلاً من ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة لم تهدد الأسد شخصياً. ويشير الكتاب إلى أن ماتيس أبلغ معاونيه بعد واقعة منفصلة بأن ترامب تصرف مثل "تلميذ في الصف الخامس أو السادس".

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الكتاب ليس سوى "قصص مختلقة، الكثير منها أدلى بها موظفون سابقون ساخطون، بهدف إظهار الرئيس في صورة سيئة".

وشككت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في الرواية الخاصة بالأسد.

وقالت للصحفيين يوم الثلاثاء "أتمتع بكوني مطلعة على مثل تلك المحادثات... ولم أسمع قط الرئيس يتحدث عن اغتيال الأسد".

**************************************************************************************

بكتاب "الخوف": مساعدو ترامب أخفوا أوراقا لحماية الأمن القومي

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— نشر الصحفي الأمريكي المخضرم، بوب وودوارد، كتابا قال إنه يقتبس على لسان وزراء ومسؤولين بالإدارة الأمريكية، ويظهر حجم عدم الثقة بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والطريقة التي يسيّر فيها الأمور، واصفا البيت الأبيض بـ"بلدة مجانين".

واقتبس وودوارد في كتابه الذي أطلق عليه اسم "الخوف.. ترامب في البيت الابيض" على لسان مساعدين مقربين من الرئيس ترامب، وتأكيد أنهم قاموا بإخفاء أوراق من على مكتبه مخافة أن يوقعها الأمر الذي رأوا أنه يهدد الامن القومي للبلاد.

واقتبس الكتاب في صفحاته الـ448، على لسان جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، وصفه بأن ترامب "أحمق"، في حين اقتبس على لسان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، قوله إن ترامب لديه فهم شخص في "الصف الخامس أو السادس"، أما محامي ترامب الشخصي السابق، جون دود، فقال إن ترامب "كاذب" لافتا على أن الرئيس الأمريكي سينتهي به المطاف في "بدلة برتقالية، إذا ما وقف أمام رئيس لجنة التحقيق الخاصة لروبيرت مولر.

وحصلت CNN على نسخة من كتاب وودورد المفروض نشره في الـ11 من سبتمبر، ويقدم ما يصفه بدلائل على مدى "هوس ترامب بروسيا" ولجنة التحقيق الخاصة (لجنة مولر) في حين أن كم المعلومات والتصريحات المرفقة في الكتاب من المتوقع أن يلعب دورا كبيرا في "انتخابات منتصف المدة" بنوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

*****************************************************************************************

هل انتهك ترامب القانون؟.. الإجابة خلف أبواب اجتماعاته المغلقة

تجرى الآن تحقيقات بشأن عدد من القضايا المُتوقع أن تؤدي في النهاية إلى الإطاحة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة بعد تطور الأمور مع إدانة اثنين من المسؤولين السابقين في إدارته بالاحتيال الضريبي والمالي واختراق قوانين الحملات الانتخابية.

تقول مجلة نيويوركر الأمريكية إن الجميع داخل الولايات المتحدة وخارجها يحاولون معرفة إلى أين تسير التحقيقات، ويتساءلون عما إذا كان ترامب انتهك القوانين، خاصة فيما يتعلق بصفقاته ومعاملاته التجارية السابقة.

ومن أجل الإجابة على هذه الأسئلة حاورت المجلة أحد المسؤولين العاملين في منظمة ترامب الضخمة، والذي قال إن"حل هذا اللغز يكمن وراء أبواب غرف الاجتماعات في منظمة ترامب"، والتي شهدت حضورًا لشخصيات من مُختلف الجنسيات وعملوا في مجالات عدة.

يقول المسؤول إن باب غرفة الاجتماعات كان مفتوحًا دائمًا، وإغلاقه كان أمرًا شاذًا وغير مُعتاد، وكان يعني حينها أن رجل الأعمال النيويوركي يقوم بأمر غير طبيعي.

إذا كان ترامب يناقش صفقة ما، فإنه يحب الاتصال بأحد العاملين في مكتبه والتحدث معه عن مدى عظمتها. وإذا كان يلتقي بشخص مميز -لاسيّما إذا كان ثريًا أو مشهورًا- فإنه سيهتم بتقديمه، لذلك فإن اغلاق الأبواب في منظمة رجل الأعمال الكبير -وقتذاك- لم يكن مزعجًا فقط، ولكنه كان يعني أنه "يتفاوض بشأن شيء ما مهم وسري".

وحسب المسؤول السابق، فإن الأشخاص الوحيدين المسموح لهم بدخول الغرفة في هذه الحالة، كانوا هؤلاء الذين يعرفون أسراره، وهم ابنته ايفانكا، وابنه دونالد ترامب جونيور، وآلن وايسلبرج، المدير المالي لمؤسسة "ترامب".

ويقول المسؤول إنه من الممكن معرفة ماذا كان يحدث خلف الأبواب المغلقة، بالنظر إلى المعلومات التي كُشف عنها ونُشرت في وسائل الإعلام وقتذاك.

توضح النيويوركر أن وايسلبرج يعرف الكثير من التفاصيل والمعلومات الخاصة والدقيقة.

يُشار إلى أن وايسلبرج حصل على حصانة جزئية من الإدعاء الفيدرالي وشهد أمام هيئة المحلفين الكبرى في التحقيق مع مايكل كوهين، المحامي السابق لترامب الذي أقر بالذنب في أغسطس الماضي، في تهم تزوير واحتيال مصرفي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية.

كان وايسلبرج مسؤولًا عن إدارة الأعمال عند انشغال ترامب في عقد الصفقات المهمة، وكان يدير المعاملات المالية والتجارية.

وقال المسؤول إن الشخص الآخر الذي كان على علم بنفس المعلومات والتفاصيل التي يعرفها وايسلبرج هو ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس الكُبرى.

ويتابع: "أنها تعرف الكثير من المعلومات والتفاصيل، تعلم أمور تفوق تلك التي يعرفها شقيقها دونالد الأبن ملايين المرات".

وأوضح المسؤول أن ايفانكا تعاملت بنفسها في العديد من الصفقات الصعبة، فكانت تقريبًا المسؤولة عن مشروع ترامب في أذربيجان، وأشرفت على عمل المنظمة مع عائلة رئيس تركمستان قربانقلي بردي محمدوف، عندما حامت الشبهات حول غسل الأموال للحرس الثوري الإيراني.

وحسب المسؤول نفسه، فإن ايفانكا، والتي تشغل الآن منصب مستشارة الرئيس الأمريكي، أشرفت على صفقة ترحيص في فانكوفر مع رجل أعمال ماليزي بارز كان والده مُتهم بجرائم احتيال مادية.

وتزعم جماعات المراقبة الحكومية والمنظمات الحقوقية أن هذه الصفقة مشبوهة، وأنها ربما تكون انتهكت قوانين التجارة الأجنبية.

علاوة على ذلك، تقول نيويوركر إن شريك ايفانكا في مشروعتها في تجارة المجوهرات متهم بالاحتيال الضريبي، والتهرب من دفع أكثر من 60 مليون دولار ضرائب.

وفي الوقت نفسه، يقول البعض إن ترامب لم ينتهك القوانين عن قصد، ولكنه كان مندفعًا ولم يُدرك أنه ربما يفعل شيئًا غير قانوني.

وأوضح المسؤول ذاته أن رونا جراف، المساعدة التنفيذية لترامب، تحمل في جعبتها أيضًا الكثير من التفاصيل والمعلومات، فكانت حلقة الوصل بين ترامب وباقي العالم، أجابت على المكالمات الهاتفية، وكتبت وقرأت بريده الإلكتروني، واستقبلت الشخصيات الهامة التي كانت تذهب لزيارته، وأعدت جدول اعماله.

وربما لا تعرف جراف تفاصيل صفقات ترامب، ولكنها ساعدت على تأسيس شبكة معارف وعلاقات رجل الأعمال النيويوركي في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية والتجارية والسياسية.

جيسون جرنبلات، والذي أصبح رئيس فريق محاميي ترامب عام 2009 وبات الآن مبعوثه لشؤون الشرق الأوسط، على علم أيضًا بتفاصيل العديد من القضايا والمشاكل التي واجهها الرئيس الأمريكي وقتذاك.

وهناك اسم آخر طرحه المسؤول السابق في منظمة ترامب وهو ماثيو كالاماري، وهو أحد الحراس الشخصيين لترامب.

وفقًا لمجلة التايمز، فإن ترامب ضمّ كالاماري لفريق حراسه الشخصيين عام 1981، بعد أن أثار اعجابه عندما شاهده يطرد مجموعة من المشاغبين عندما كان يعمل حارسًا في أحد الملاهي.

يشغل كالاماري الآن منصب مسؤول التشغيل الرئيسي في منظمة ترامب، وتولى نجله منصب مدير الأمن.

وقال العديد من الأشخاص المقربين لترامب إن كالاماري ربما لا يعرف الكثير عن صفقات ترامب المزعوم أنها مشبوهة، ولكنه كان أكثر المقربين منه، لذلك فهو بالتأكيد يعرف الكثير من المعلومات والتفاصيل، لاسيما وأنه مستعد لفعل أي شيء يأمره به رئيسه.

وتؤكد المجلة أن دونالد الابن ووايسلبرج يعلمان أغلب تفاصيل الصفقات والمعاملات التجارية، وشاركا في كل شيء تقريبًا، ما يجعلهما طرفين مهمين في أي تحقيق خاص بترامب.

وحسب المقربين من ترامب، هناك الكثير من الأشخاص الذين يعرفون تفاصيل ومعلومات قد تساعد إذا تم الربط بينها في التحقيقات، وستساعد على معرفة ما إذا كان الرئيس الأمريكي انتهك القوانين أم لا.

***************************************************************************

كتاب أمريكي يكشف سر المكالمة التي أجراها السيسي مع ترامب

كشف كتاب جديد من تأليف الكاتب الأمريكي الشهير بوب وودورد مفجر فضيحة “ووتر جيت” وتم تسريب مقتطفات منه أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبدى قلقه بجدية من إمكانية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.

"دونالد، انا قلق من (تحقيق مولر)، هل ستبقى في منصبك؟"​
 
اعتراف أميركي غير مسبوق.. "الدولة العميقة" تعرقل عمل ترامب و الأخير يغرد : "خيانة"

في تعليق مفاجئ، كتب مسؤول من دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عمود نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أن العديد من كبار المسؤولين في إدارة ترامب يعملون على تعطيل جوانب من أجندته، لحماية البلد من اندفاعاته.
وتحدث المسؤول، الذي لم تنشر الصحيفة اسمه، عن "همسات مبكرة" بين أعضاء بإدارة ترامب لاتخاذ خطوات لإزاحته عن الرئاسة، لكنه أضاف أنهم قرروا ألا يفعلوا لتفادي حدوث أزمة دستورية.

وبدا أن تصريحات المسؤول الأميركي تشير إلى ما يعرف بمصطلح "الدولة العميقة"، الذي راج بعد أحداث ما سمي بالربيع العربي.

ويشير المصطلح إلى خطط مؤسسات رسمية لكبح جماح القيادات الجديدة، والحفاظ على مصالح الدولة من وجهة نظرها.

وكتب المسؤول يقول إن جذور المشكلة تكمن في افتقار ترامب للمسؤولية الأخلاقية، وانعدام تشبثه بأي مبادئ واضحة توجه قراراته.

وسئل ترامب عن العمود خلال فعالية بالبيت الأبيض، فوصفه بأنه "مقال أجوف" ووصف نيويورك تايمز بأنها "فاشلة" وتحدث عن "إنجازات اقتصادية" قال إنها تبرهن على قدراته القيادية.

وحدق إلى الكاميرا وقال "لن يقترب أحد من هزيمتي في 2020 نظرا لما أنجزناه".

ثم كتب الرئيس الجمهوري رسالة من كلمة واحدة على تويتر:"خيانة".

وفي تغريدة أخرى قال "إذا كان الشخص المجهول الأجوف له وجود فعلا فيتعين على التايمز، لأغراض تتعلق بالأمن القومي، أن تحيله أو تحيلها إلى الحكومة فورا".

وقالت نيويورك تايمز إنها اتخذت خطوة نادرة بنشرها عمودا للرأي كتبه المسؤول بموجب اتفاق يلزمها بإبقاء اسمه طي الكتمان. وقالت إن المسؤول ربما كان سيفقد عمله لو أنها كشفت اسمه.

وزاد المقال من اتهامات البعض لترامب بأنه شخصية غير مستقرة لا تصلح للرئاسة، ومن المرجح أن يجدد حديثا بين بعض الديمقراطيين حول احتمال مساءلة الرئيس بغرض عزله، إن هم سيطروا على مجلس النواب في انتخابات نوفمبر.

* التعديل الخامس والعشرون

وسرت تكهنات على الفور بشأن شخصية كاتب المقال، وما إذا كان من داخل البيت الأبيض، أم يعمل بوكالة حكومية أخرى؟

وجاء المقال بعد أن نشرت، الثلاثاء، أول مقتطفات من كتاب للصحفي الشهير بوب وودورد مفجر فضيحة ووترجيت، يصف فيها حالة من الفوضى داخل البيت الأبيض.

وقال وودورد في المقتطفات التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس رفض توصية من ترامب للجيش الأميركي بقتل الرئيس السوري بشار الأسد.

ورفض ماتيس الكتاب بوصفه "صنفا فريدا من أعمال واشنطن الأدبية"، ووصف ترامب الكتاب بأنه "محض خيال".

وكتب المسؤول في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز قائلا "في ضوء عدم الاستقرار الذي شهده كثيرون، كانت هناك همسات مبكرة داخل الإدارة تدعو للجوء للتعديل الخامس والعشرين لبدء عملية معقدة لإزاحة الرئيس".

وأضاف "لكن ما من أحد أراد التعجيل بأزمة دستورية. لذلك سنفعل ما في وسعنا لتوجيه الإدارة في الاتجاه الصحيح إلى أن ينتهي الأمر بطريقة أو بأخرى".

وبموجب التعديل الخامس والعشرين، الذي تمت الموافقة عليه في عام 1967، يجوز لنائب الرئيس وأغلبية من مسؤولي الحكومة أو "هيئة أخرى يوفرها الكونغرس بموجب القانون" الإعلان كتابة بأن الرئيس "غير قادر على القيام بسلطات وواجبات منصبه".

ولم يستخدم هذا التعديل مطلقا لتنحية رئيس أميركي، وسيكون تطبيقه عملية معقدة.

**********************************************************************************************

الواشنطن بوست تنشر مقطعا صوتيا لمكالمة بين بوب وودوارد (الصحفي الذي فجر فضيحة ووترغيت) و الرئيس ترامب ناقشا فيه كتاب "الخوف" المزمع نشره يوم 11 سبتمبر
يبدو واضحا حتى من المكالمة حالة الفوضى البيروقراطية و الخلط في ترتيب المواعيد داخل مكاتب البيت الأبيض كما يظهر أن ترامب كان يعلم بأن الكتاب سيكون سلبيا في الحديث عنه


**********************************************************************************************

بلومبرج: حروب ترامب التجارية لم تحد من العجز التجاري الأمريكي

ذكرت وكالة بلومبرج الإخبارية أن "الحروب التجارية" التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد عدد من الدول مؤخرا، لم تؤت ثمارها ولم تحد من العجز التجاري الأمريكي.

وأشارت الوكالة إلى أن الأرقام الرسمية الصادرة عن الإدارة الأمريكية أشارت إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات بلاده من عدة دول بهدف تقليص العجز التجاري معها ، لم تحقق أهدافها.

وكانت بيانات نشرتها وزارة التجارة الأمريكية الأربعاء أظهرت أن العجز التجاري الأمريكي ، الفارق بين ما تبيعه الولايات المتحدة وما تشتريه من الدول الأخرى ، اتسع إلى مستويات كبيرة منذ مطلع العام الجاري.

وقالت الوزارة إن ذلك العجز بلغ 22 مليار دولار أو 7% منذ بداية العام ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفرضت الولايات المتحدة بالفعل رسومًا على واردات بمليارات الدولارات من عدة دول، أبرزها الصين، وقوبلت هذه الخطوة بفرض رسوم مماثلة من الدول المتضررة.​
 
ترامب لمناصريه: أمريكا ستصبح دولة عالم ثالث في حال تم عزلي

ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب له الخميس في تجمع لحملة انتخابية في مونتانا، أنه وفي حال تم عزله، فهذا لأن مناصريه لم يخرجوا لدعمه.

وقال:"الطريقة الوحيدة ليحصل هذا هو عدم تصويتكم، سأكون الرئيس الوحيد في التاريخ الذي يقولون عنه، ما الذي قام به؟"، بحسب موقع سي إن إن.

وأضاف:"في هذه الانتخابات أنتم لن تصوتوا فقط للمرشحين، بل تصوتون للحزب الذي سيسيطر على الكونغرس، وهذه نقطة مهمة جدا ".

وظهر ترامب في التجمع الانتخابي الخاص بحملة مات روزنالد، والذي ينافسه في المدينة السيناتور عن الحزب الديمقراطي جون تيستر، وهذه ليست المرة الأولى التي يتطرق فيها ترامب لموضوع الاستجواب والعزل.

فبعد الاعتراف الذي أدلى به محاميه السابق مايكل كوهين، قال ترامب أن الأسواق قد تنهار وسيصبح الناس فقراء في حال سيطر الديمقراطيون على الكونغرس وتمكنوا من عزله.

وأضاف:"يحبون استخدام كلمة عزل، عزل ترامب"، وألمح إلى أن الديمقراطيين ينوون عزله بالرغم من أنه لم يقم بشيء خاطئ.

وفي خطابه أكد مساعي الديمقراطيين لعزله بالرغم من قيامه بعمل رائع، وشدد على أن الولايات المتحدة قد تتحول إلى بلد من دول العالم الثالث لمجرد أن فكرة عزله قد تحصل فعلا.

وقال ممازحا:"حتى لو وصل إلى مقعد الرئاسة شخص من الحزب الديمقراطي، وقبل ان يبدأ أو أن يحقق إنجازا، سيقولون:"نريد أن نعزله، إنه مقزز فعلا".

*****************************************************************************************

على خلفية المقال المجهول... كاتب إسرائيلي: الولايات المتحدة في خطر

قال كاتب إسرائيلي إن ما تمر به الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة الرئيس، دونالد ترامب، هي فترة حرجة وخطيرة.

كتب نداف إيل، المحلل السياسي للقناة العاشرة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، مقالا ذكر من خلاله أن هناك دولة داخل الدولة في الولايات المتحدة، وبأن ولاية دونالد ترامب الأولى، والحالية، تمثل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة، نتيجة لوجود عوار كبير داخل الإدارة الأمريكية الحاكمة نفسها.

الكابينيت الأمريكي

وأكد الكاتب الإسرائيلي في مقاله المنشور بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "الكابينيت" الأمريكي، أو المجلس الوزاري الأمريكي المصغر، نشر مقالا مهما وخطيرا بصحيفة كبيرة، بحجم "نيويورك تايمز" ينتقد فيه ترامب نفسه، يعني أن هناك مخاطر تحدق بمستقبل الولايات المتحدة.
وأوضح المحلل السياسي في مقاله الصادر، صباح اليوم، أن "الكابينيت" الأمريكي، أو الحكومة الأمريكية المصغرة بها كثير من الفوارق والاختلافات في الرؤى والأفكار والتوجهات، وبأن هناك أشياء ما داخل البيت الأبيض، يجب معالجتها، حتى أن ترامب نفسه علق على المقال المجهول والمنشور بالصحيفة الأمريكية، بقوله "خونة"، للدلالة على عمق المشكلة والأزمة التي يعانيها ترامب وإدارته.

الجمهورية في خطر

وأشار الكاتب الإسرائيلي الذي جاء تحت عنوان "الجمهورية في خطر"، إلى أن الولايات المتحدة تعاني من خطر كبير وعميق، يزداد عمقا وخطورة، خاصة مع توالي التحقيقات الخاصة بمسار عملية الانتخابات الرئاسية، وتحقيقات روبرت مولر، وهو الأمر الذي لن يؤثر على ترامب وحده، إنما على الولايات المتحدة الأمريكية بأسرها.

يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نشرت مقالا أول أمس، الأربعاء، دون توقيع للكاتب، وإن ذكر أنه مسؤول كبير في "الكابينيت" الأمريكي، ورغم ذلك لم يتمكن البيت الأبيض من العثور على "المسؤول الكبير في إدارة ترامب"، الذي نشر المقال.
جاء في المقال المجهول، أن "الأبطال المجهولين" يعملون بهدوء داخل الإدارة الأمريكية لإحباط "أسوأ نزعات" الرئيس، دونالد ترامب.

جزء من المقاومة

وتحت عنوان "أنا جزء من المقاومة داخل إدارة ترامب"، روى عضو في الإدارة، أو البيت الأبيض، في المقال المجهول، كيف يجهد مع آخرين للتصدي من الداخل لأسوأ شطحات رئيس ذي نزعة قيادية "تافهة"، و"متهورة"، و"غير فعالة"، بحسب المقال.

ودعا ترامب، أمس الخميس، صحيفة "نيويورك تايمز" إلى الكشف عن اسم "الجبان" المجهول الذي كتب مقالا، يندد بسلوك خطير ومزعج للرئيس، دونالد ترامب.

وقال ترامب لمؤيدين له في تجمع في بيلينغز بولاية مونتانا: "لا أحد يعلم من هو بحق الجحيم، أو هي"، مضيفا: "إن عملاء الدولة العميقة غير المحددين الذين يتحدون الناخبين لدفع أجنداتهم السرية، يشكلون تهديدا حقيقيا للديمقراطية بحد ذاتها".

سبق جيد

وفي محاولة منه لإثارة مخاوف تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، قال ترامب لمؤيديه إن على الصحيفة أن تنشر اسم المسؤول عن المقال، قبل تشجيع الصحفيين على التحقيق في الأمر. وقال ساخرا: "سيكون ذلك سبقا جيدا".
وكان من بين الذين أنكروا كتابة المقال المجهول، نائب الرئيس، مايك بنس، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، ووزير الدفاع، جيمس ماتيس، ومدير المخابرات القومية، دان كوتس.

********************************************************************************

ترامب يرى "الثعابين موجودة".. ويكشف دائرة الثقة

لطالما يردد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبارة "الثعابين موجودة في كل مكان"، وذلك في إشارة إلى أنه لا يثق في أي شخص باستثناء أطفاله، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكر المصدر نقلا عن أحد المقربين من الرئيس الأميركي أن هذا الأخير يشتبه في أغلب الأشخاص المتواجدين حوله بتسريب معلومات سرية من البيت الأبيض.

وتابع أن ترامب أعد، العام الماضي، قائمة تضم أسماء الأشخاص، الذين يعتقد أنهم غير قادرين على "حماية السر المهني".

ويقول ترامب، حسب المصدر المقرب منه: "الثعابين موجودة في كل مكان. يجب أن نتخلص منها".

وكشفت الصحيفة البريطانية أن ترامب أجرى بمفرده تحقيقات مع عدد من مساعديه بخصوص قضية تسريب المعلومات، كما يطلب بانتظام من مساعديه رأيهم في زملائهم.

وتابعت أن هاجس ترامب يصل إلى حد "تفتيش المقاعد في قاعة روزفلت ومراقبة الموجودين هناك".

وقال أحد أصدقاء ترامب لصحيفة "واشنطن بوست" إنه لا يثق إلا في أولاده.

هذا وينتظر المتتبعون على أحر من الجمر إصدار كتاب للصحفي الأميركي المخضرم، بوب وودرود، المتوقع أن يضم عددا من الحقائق والمعلومات الحصرية بشأن رئيس الولايات المتحدة.

ووصف الرئيس الأميركي كل ما جاء في الكتاب بأنه مجرد احتيال وخداع لعامة الشعب، متسائلا عن سر توقيت نشر الكتاب.

***********************************************************************************

طبيبة نفسية أميركية: ترامب يخيف مساعديه

ذكرت طبيبة نفسية لوسائل إعلام أميركية أن مسؤولين اثنين من الإدارة الأميركية استعانا بها بشكل متكرر خلال العام الماضي لأن الرئيس دونالد ترامب "كان يخيفهما".

وقالت الطبيبة باندلي لي (من جامعة ييل) إن المسؤولين (لم تكشف عنهما) سعيا للحصول على نصائحها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب سلوك ترامب، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا هيل" الأميركية على موقعها الإلكتروني.

وأضافت لي التي أعدت كتابا تحت عنوان (الحالة الخطيرة لترامب.. 27 طبيبا نفسيا وخبراء صحة عقلية يقيمون رئيسا) "لقد قال المسؤولان إن ترامب كان يخيفهما.. وقد أحلتهما إلى غرفة محلية للطوارئ".

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق من صحيفة "ذا هيل". علما بأن لي كانت قد وصفت ترامب في مقال رأي نشر في الآونة الأخيرة بأنه "قائد خطير".

حالة خطرة
وأواخر 2017 نشرت نيويورك تايمز رسالة بعثت بها لي، ووصفتها الصحيفة بأنها المنسق الإعلامي لفريق "الحالة الخطرة لترامب" الذي يتألف من 27 طبيبا نفسيا وخبيرا في الصحة العقلية.

وقالت إن هذا الفريق يمثل عددا أكبر من المهنيين المعنيين بمجال الصحة النفسية الذين تقدموا بتحذير إزاء حالة عدم الاستقرار النفسي للرئيس والمخاطر المترتبة عليها، وإن عدد هؤلاء المختصين المهتمين بهذه القضية الآن أصبح بالآلاف.

وأضافت أن الفريق يلاحظ أكثر من مجرد حالة من عدم الاستقرار النفسي لدى ترامب الذي بدأ يبتعد عن الواقع في تصرفاته ويمر بحالة من تقلب السلوك الذي لا يمكن التنبؤ به، وأنه بدأ يميل إلى العنف كوسيلة للتأقلم مع هذه الحالة.

وذكرت أنهم في العادة يقومون بتنفيذ عملية روتينية لمعالجة الخطيرين، تشمل الاحتواء والعزل بعيدا عن الوصول للأسلحة وإجراء تقييم عاجل، لكن الفريق لم يتمكن من تنفيذ هذه الإجراءات مع ترامب بوصفه رئيسا، ولكنها قوة السلطة والرئاسة وصلاحية وصوله لترسانة الأسلحة الذي ينبغي أن يدق ناقوس الخطر.

وأواخر 2017 نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب يوجين روبنسون تساءل فيه: إلى متى نظل نزعم أن ترامب عقلاني تماما؟ وإلى متى نتجاهل الدلائل على أنه خارج السيطرة بشكل كبير؟

المصدر : نيويورك تايمز,الجزيرة,واشنطن بوست,الأوبزرفر,الألمانية

*********************************************************************

محكمة أمريكية تصدر حكما اليوم على موظف سابق بحملة ترامب الانتخابية

تصدر محكمة في واشنطن، اليوم الجمعة، حكمها بحق جورج بابادوبولوس، الموظف السابق بحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، والمتهم بالكذب على المحققين في التحقيق الذي يجري بشأن التدخل الروسي في الانتخابات.

وتعد قضية بابادوبولوس 31 عاما جزءا من التحقيق الذي يجريه روبرت مولر في التدخل الروسي بانتخابات 2016 وفي أي علاقات محتملة لحملة ترامب بموسكو.

وأقر بابادوبولوس بأنه مذنب العام الماضي بالإدلاء بمعلومات كاذبة للمحققين.

وقد يواجه بابادوبولوس قضاء عدة أشهر في السجن، رغم أن محاميه يطالبون بصدور حكم مع وقف التنفيذ، قائلين إن أكاذيبه لم تكن تهدف إلى الإضرار بالتحقيق.

ويقال إن الموظف السابق كذب بشأن توقيت تلقيه معلومات مزعومة عن المرشحة السابقة هيلاري كلينتون. وادعى بابادوبولوس في البداية أن هذا كان قبل انضمامه إلى الحملة ، على الرغم من أنه أكد في وقت لاحق أن ذلك حدث عندما كان في الحملة الانتخابية.

وتم مؤخرا إدانة رئيس الحملة السابق بول مانافورت بارتكاب جرائم مالية قبل انضمامه لفريق ترامب.

كما أقر محامي ترامب الشخصي السابق مايكل كوهين ، الشهر الماضي، بانتهاك القوانين المالية للحملة الانتخابية وبالتهرب الضريبي.

**********************************************************************************

سناتورة امريكية تقترح العودة إلى الدستور لإزاحة ترامب

قالت السناتورة الامريكية اليزابيث وارن الخميس إنه حان الوقت لتفعيل تعديل دستوري لإزاحة الرئيس دونالد ترامب إذا كان مسؤولون كبار يعتقدون أنه لم يعد بإمكانه ممارسة مهامه.

وجاءت تصريحات السناتورة الديموقراطية في اعقاب مقال قاس في صحيفة كتبه مسؤول كبير في الإدارة لم يذكر اسمه وعبر عن قلق بالغ إزاء سلوك الرئيس وأخلاقياته.

وقالت وارن لشبكة "سي إن إن" الاخبارية "إذا كان مسؤولون كبار في الادارة يعتقدون أن رئيس الولايات المتحدة غير قادر على ممارسة مهامه، فعليهم إذا تفعيل التعديل ال25".

ويسمح البند الرابع من التعديل الدستوري ال25 لنائب الرئيس ومسؤولي الحكومة بالكتابة إلى الكونجرس إذا ما اعتقدوا أن الرئيس غير قادر على القيام بمهامه.

وفي تلك الحالة، يتولى نائب الرئيس المهام الرئاسية ، بصورة دائمة إذا وافق الكونجرس في تصويت لاحق على أن الرئيس غير قادر على القيام بمهامه.

والتعديل الذي أقرّ في 1967، يسمح بانتقال مؤقت للسلطة في حال عدم قدرة الرئيس على الحكم لسبب ما كالخضوع لجراحة، كما حصل عام 2002 عندما خضع جورج دبليو بوش لتنظير للقولون.

غير أن البند الرابع الذي يحمل تبعات أكبر، لم يتم استخدامه ويقول الخبراء إن اجراءاته مقلقة بشكل خاص.

ونشرت المقالة بالتزامن مع نشر مقطفات من كتاب للصحفي الاستقصائي المخضرم بوب وودورد، يصف البيت الأبيض في ظل رئاسة ترامب ويورد أن مسؤولين كانوا يسحبون وثائق مهمة من مكتب ترامب لمنعه من التوقيع على قرارات سيئة.

وعبرت وارن وهي مرشحة محتملة للانتخابات الرئاسية عام 2020، عن القلق إزاء قيام مسؤولين كبارا بتوجيه انتقادات لاذعة دون ذكر الاسم، لرئاسة تثير القلق دون القيام بتحرك دستوري.

وقالت وارن إن "أي أزمة هي إذا كان مسؤولون كبارا يعتقدون بأن الرئيس غير قادر على ممارسة مهامه ثم يرفضون اتباع القواعد التي ينص عليها الدستور؟". وأضافت "لا يمكنهم القيام بالأمرين معا".

****************************************************************************************************

وول ستريت جورنال: ترامب يقترح الدخول في حرب تجارية مع اليابان

اقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيضم اليابان لاحقًا في حربه لخفض العجز التجاري مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.


وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن ترامب قال إن لديه علاقات جيدة مع اليابان، غير أنه أضاف "بالطبع سينتهي ذلك عندما أخبرهم بقيمة المبلغ الذي يتعين عليهم دفعه".

وأضافت الصحيفة، : "ستكون التجارة على الأرجح مسألة رئيسية عندما يلتقي ترامب رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في 25 سبتمبر الجارى، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة" - بحسب وول ستريت جورنال -.

وتابعت : "حتى إن اختتم ترامب المفاوضات مع كندا والمكسيك وأوروبا، لن تنتهي بالضرورة حالة عدم اليقين فيما يخص التجارة، إذ يبدو أن شروط التجارة الأمريكية مع اليابان مازالت تزعج ترامب".

وخلال مكالمة هاتفية أجرتها الصحيفة مع ترامب، كان يركز الأخير على إزالة العجز التجاري مع شركاء أمريكا التجاريين بما يتفق مع سياسة "أمريكا أولًا" التي يتخذها الرئيس الأمريكي كشعار.

ودفعت إدارة ترامب اليابان نحو زيادة فتح أسواق الزراعة والسيارات لديها كجزء من الجهود التي ترمي إلى خفض العجز التجاري المزمن الأمريكي.
ومن جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الياباني، تارو آسو، "يتعين على كل منا أن يقوم بدوره لإقامة علاقات تجارية عادلة".

**********************************************************************************

'It's a no-go': Trump won't answer Mueller's obstruction questions, Giuliani says

جولياني : ترامب لن يجيب عن أسئلة مولر المتعلقة بـ 'عرقلة مسار العدالة'​
 
ترامب يشتبه في تورط 5 أشخاص بصوغ مقال «نيويورك تايمز»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يشتبه بخمسة أشخاص، قد يكونون صاغوا مقال رأي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، يتحدث كاتبه عن حركة «مقاومة» في البيت الأبيض لكبح سلوكه. في الوقت ذاته، أثارت دعوة ترامب وزارة العدل إلى فتح تحقيق مع الصحيفة، جدلاً بين جمهوريين وديموقراطيين.


وبعد صمت طويل، دخل الرئيس السابق باراك أوباما على خط السجال بين مؤيّدي ترامب ومعارضيه، مندداً بـ «سياسات خوف وضغينة وتخندق»، فيما قضت محكمة فيديرالية بسجن جورج بابادوبولوس، المستشار السابق للرئيس لشؤون السياسة الخارجية، 14 يوماً بعدما أقرّ بكذبه على مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في شأن اتصالاته بروسيا، والتي مهّدت لتحقيق يتولاه روبرت مولر في «تدخل» موسكو في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.

وسُئِل ترامب عن هوية المسؤول البارز في الإدارة الذي تفيد «نيويورك تايمز» بأنه كتب المقال، فأجاب: «يمكنني التفكير في أربعة أو خمسة أشخاص، معظمهم إما لا أحبهم وإما لا أحترمهم». ورجّح كشف هوية «هذا الشخص المريض» في نهاية الأمر، معتبراً أن المسألة «ترتدّ في الاتجاه المعاكس». ورأى أن الأميركيين يعتقدون بأن نشر الصحيفة المقال «مثير للاشمئزاز».

وبعدما دعا الرئيس وزير العدل جيف سيشنز إلى فتح تحقيق مع «نيويورك تايمز»، معتبراً أن المقال يشكّل قضية «أمن قومي»، لفت مسؤول في البيت الأبيض إلى أن الدعوة تعبير عن إحباط ترامب من المقال، ولا تشكّل أمراً للمدعين الفيديراليين باتخاذ إجراء ضد الصحيفة.

جاء توضيح البيت الأبيض بعدما دان الديموقراطيون تصريحات الرئيس في هذا الصدد، إذ قال السيناتور كريس كونز: «يواصل ترامب إظهار اتجاه مقلق يعتبر فيه وزارة العدل إدارة قانونية خاصة لدى منظمة ترامب، لا كياناً يركّز على احترام الدستور وتنفيذ قوانيننا». وتمنّت السيناتور إيمي كلوبوشار لو أن ترامب «أبدى الحماسة ذاتها (لتحديد) ماذا كانت روسيا تفعله لبلدنا في انتخابات» الرئاسة عام 2016. في المقابل دعا السيناتور راند بول، وهو حليف رئيس لترامب، الأخير إلى إصدار أمر بإخضاع المشبوهين في صوغهم المقال، لاختبار كشف الكذب.

إلى ذلك، نبّه أوباما إلى أن الأميركيين يعانون «أوقاتاً خطرة»، متسائلاً «ماذا حدث للحزب الجمهوري»؟ وانتقد القياديين الجمهوريين الذين يكتفون بـ «تصريحات معترضة غامضة، عندما يتخذ الرئيس مواقف فضائحية»، ومقولة تعتبر أن «كل شيء على ما يرام ما دام هناك في البيت الأبيض مَن لا يتّبعون أوامر الرئيس. هذا ليس من شيم المحافظين وليس طبيعياً».

ورأى أن أي فراغ في الديموقراطية تسدّه «سياسات خوف وضغينة وتخندق»، وحضّ الديموقراطيين على التصويت في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، المرتقبة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لاستعادة «النزاهة والاحترام وسيادة القانون وبعض أشكال التعقل في سياساتنا». وأضاف في خطاب ألقاه في جامعة إيلينوي: «عليكم أن تقترعوا لأن ديموقراطيتنا على المحك. إذا كنتم تعتقدون بأن لا أهمية للانتخابات، آمل بأن تكون السنتان الماضيتان بدّلتا نظرتكم. التهديد الأكبر لديموقراطيتنا ليس دونالد ترامب، بل اللامبالاة».

في غضون ذلك، قضت محكمة فيديرالية بسجن بابادوبولوس 14 يوماً، بعدما أقرّ بأنه «كذب في تحقيق مهم للأمن القومي» حول اتصاله بموسكو. وزاد: «ارتكبت خطأً كبيراً كبّدني الكثير، وأشعر بخجل».

وقال محامي بابادوبولوس إن موكّله تصرّف بدافع «ولاء مضلّل» لترامب، فيما برّر القاضي إصداره حكماً مخففاً بأنه أخذ في الاعتبار «ندماً صادقاً» عبّر عنه بابادوبولوس، علماً أنه تعاون لأكثر من سنة مع مولر.

وبابادوبولوس ثاني شخص يُحكَم بسجنه في «ملف روسيا»، لكن ترامب علّق ساخراً: «14 يوماً بـ28 مليون دولار. مليونان عن كلّ يوم - ليس هناك تواطؤ. يوم كبير لأميركا».

**************************************************************************************************************************************

من يقف وراء "دولة الظل" التي يندد بها ترامب؟

ساهم نشر مقالة غير موقعة لأحد كبار المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب في تعزيز النظرية التي يدافع عنها الرئيس الأميركي، ومفادها أن هناك عددا من كبار الموظفين في إدارته عبارة عن "دولة الظل"، يعملون سرا لإفشال ولايته
قال الرئيس دونالد ترامب صباح الجمعة في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الداعمة تقليديا لسياساته، في كلامه عن صاحب هذه المقالة غير الموقعة "قد لا يكون جمهوريا ولا محافظا، قد يكون واحدا من العاملين في دولة الظل". واعتبر الرئيس الأميركي أن ما يحصل "ظالم لبلادنا ولملايين من الأشخاص الذين منحونا أصواتهم".

وكان ترامب كتب صباح الخميس عبر تويتر "إن دولة الظل واليسار والإعلام الناقل للأخبار الكاذبة باتت أقرب إلى الجنون". وغالبا ما يندد ترامب بقوة بتسريب معلومات من إدارته إلى الصحافة.

وكان كاتب المقالة مجهول الهوية الذي وُصف بأنه "مسؤول كبير في إدارة ترامب" هاجم بشدة هذه النظرية. وكتب في مقالته إن ما يحصل داخل الإدارة الأميركية "ليس عملا تقوم به ما يسمى دولة الظل، بل هو عمل الدولة المستقرة"، شارحا عمل الحكومة التي أقامت سدا حول الرئيس الأميركي، وأطلقت مواقف مغايرة عن مواقفه وحتى عرقلت تنفيذ أوامره.

وهذا الوصف يلتقي كثيرا مع الوصف لطريقة العمل الفوضوية في البيت الأبيض التي كان قدمها قبل يوم الصحافي الاستقصائي بوب وودورد عبر نشر صفحات من كتاب له يصدر قريبا. ويروي وودورد على سبيل المثال كيف أمر ترامب ياغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، في حين أن وزير الدفاع تجاهل الأمر. والمعلومات التي كشفها وودورد تغذي الفرضية التي تقول إن مجموعة من التكنوقراط المتحالفين مع قادة في الجيش وفي وزارتي العدل والاستخبارات، يعملون على عدم تنفيذ أوامر ترامب، وبالتالي عدم الرضوخ لإرادة الشعب الذي انتخبه. وما من شأنه أن يعزز نظرية المؤامرة أن الرسالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز المعارضة التي يهاجمها ترامب بشكل دائم.


وقال جاك غولد سميث، أستاذ الحقوق في جامعة هارفارد، وصاحب كتاب بعنوان "الدولة العميقة"، "إن هذه المقالة ستعطي مصداقية لنظريات المؤامرة حول وجود "دولة الظل". وأضاف "أخشى من طريقة تصرف الذين يعتبرون أنفسهم ضحايا انقلاب ناعم ضدهم، بعد نشر هذه المقالة".

ويبدو أن فكرة وجود "دولة الظل" أو "الدولة العميقة" ليست جديدة. لكن ترامب أخرجها من التداول بين أصحاب نظرية المؤامرة، لتصبح حاضرة ومستخدمة في النقاش اليومي. وهذان المصطلحان يردان على لسان مستشار ترامب السابق ستيف بانون، وفي مقالات موقع بريتبارت اليميني المتطرف.

**********************************************************************************************************************

من وضع شعار "المدينة المجنونة" على باب مكتب ترامب؟

من جديد تتفجر المشاكل داخل البيت الأبيض في واشنطن، فقد طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب المدعي العام جيف سيشنز بالتحقيق لمعرفة الشخص الذي وضع لافتة مكتوبا عليها "الدخول إلى المدينة المجنونة: الولايات المتحدة الأميركية" على باب المكتب البيضاوي.

وذكرت مجلة "نيويوركر" الأميركية أن ترامب لاحظ الإشارة للمرة الأولى صباح أمس الجمعة، واستشاط غضبا قبل أن يطلب من مستشارته كيليان كونواي أن تقرأ ما كُتب.

ووفقا لمطلعين من البيت الأبيض، فإن تحديد من كتب العبارة قد يكون أمرا صعبا، فهناك ما بين 70 و100 موظف البيت الأبيض يستخدمون كلمة "المدينة المجنونة" لوصف بيئة عملهم.

وقال ترامب للصحفيين الجمعة "من وضع هذه العلامة على بابي قد ارتكب خيانة للولايات المتحدة".

كما طلب ترامب فتح تحقيق بشأن نشر صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا قبل أيام لمسؤول كبير في إدارته لم تسمه، وقال إنه جزء من "المقاومة" التي تعمل ضد "أسوأ اندفاعات" الرئيس.

***********************************************************************************************************************

نيويورك تايمز: إدارة ترامب خططت للإطاحة برئيس فنزويلا

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب، عقدت العام الماضي اجتماعات سرية مع ضباط عسكريين متمردين من فنزويلا، لمناقشة خطط من أجل الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، وذلك وفقاً لمسؤولين أميركيين وقائد عسكري فنزويلي سابق شارك في المحادثات.

وقالت الصحيفة إن أحد القادة العسكريين الفنزويليين المشاركين في المحادثات السرية، موجود على قائمة العقوبات الأميركية الخاصة بالمسؤولين الفاسدين في فنزويلا.

وأوضحت أن المسؤولين الأميركيين قرروا في النهاية عدم مساعدة القادة العسكريين المتآمرين خشية فشل الانقلاب، وتوقفت بذلك الخطط.

وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن استعداد إدارة ترامب للقاء مرات عدة مع ضباط متمردين عازمين على إسقاط مادورو، يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.

من جانبها قالت ماري كارمن أبونتي -التي كانت تتولى شؤون أميركا اللاتينية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما- للصحيفة، إن الكشف عن المعلومات الأخيرة سيكون له "وقع القنبلة" في المنطقة.

وكانت الخارجية الأميركية قد فرضت في الآونة الأخيرة عقوبات اقتصادية عدة على إدارة الرئيس الفنزويلي مادورو، مما أدى إلى أزمة اقتصادية فجرت احتجاجات عنيفة.

وعقب فوز مادورو بالانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت يوم 20 مايو/أيار الماضي، وصفت إدارة ترامب تلك الانتخابات بالمزورة.

وبعدما انفجرت طائرات مسيّرة محمّلة بعبوات ناسفة قرب مادورو أثناء تجمع يوم 4 أغسطس/آب الماضي في كراكاس بحسب ما ذكرته الحكومة الفنزويلية، اتهم الرئيس الفنزويلي الولايات المتحدة وكولومبيا وأعداءه في الداخل بتنفيذ العملية، لكن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون أكد "عدم تورط الحكومة الأميركية" في الحادثة.

وفي أغسطس/آب 2017، ذكرت تقارير إعلامية أن ترامب طرح فكرة اجتياح فنزويلا عسكريا. وفي الفترة ذاتها، أعلن الرئيس الأميركي أنه لن يستبعد "الخيار العسكري" لإنهاء الفوضى في فنزويلا.

***************************************************************************************************

بعد انتقاداته الحادة... هكذا رد ترامب على أوباما

سخر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الخطاب الذي ألقاه نظيره السابق، باراك أوباما، أول أمس الجمعة، في ولاية ساوث داكوتا.

وقال ترامب إن الخطاب الذي ألقاه أوباما تسبب في نومه.

***************************************************************************************************

نائب الرئيس مايك بنس ينفي مناقشته خططا للإطاحة بترامب من سدة الحكم

Mike Pence denies discussing plan to remove Donald Trump from power

***************************************************************************************************

سكان ولاية آلاباما مغتاظون و شعبية ترامب تهتز هناك بعد تقارير عن وصفه لوزير العدل جيف سيشنز (و السيناتور السابق عن تلك الولاية) بـ "الجنوبي الغبي "

Trump's reported 'dumb southerner' jab at Jeff Sessions could be hurting him in Alabama
 
بانون: ترامب يواجه انقلابا

قال ستيف بانون كبير مستشاري البيت الأبيض السابق للشؤون الإستراتيجية إن الرئيس دونالد ترامب يواجه "انقلابا" في إشارة إلى المقال الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز دون توقيع تضمن تفاصيل معارضة داخل إدارة ترامب.

وقال بانون خلال زيارة إيطاليا "ما شهدتموه في ذلك اليوم كان في غاية الخطورة. هذا هجوم مباشر على المؤسسات، هذا انقلاب". وأضاف "هناك عصبة من الشخصيات في المؤسسة الجمهورية تعتقد أن ترامب غير مؤهل لأن يكون رئيسا للولايات المتحدة، وهذه أزمة".

وقالت نيويورك تايمز إن المقال -الذي نشر الأربعاء- كتبه مسؤول بارز بالإدارة لم تذكر اسمه، وانتقد "انعدام البعد الأخلاقي" عند ترامب، وقال إن "العديد من كبار المسؤولين في إدارته يعملون بشكل دؤوب من الداخل على إحباط جوانب من برنامجه وأسوأ ميوله".

وقال بانون إن المرة السابقة التي تعرض فيها رئيس أميركي لمثل هذا التحدي كانت أثناء الحرب الأهلية عندما اختلف الجنرال جورج بي. مكليلان مع الرئيس أبراهام لنكولن.

وأضاف "البلاد لم تشهد مثل هذه الأزمة منذ صيف 1862 عندما رأى الجنرال مكليلان وكبار الجنرالات -وجميعهم ديمقراطيون بالجيش الاتحادي- أن لنكولن غير مؤهل لأن يكون قائدا عاما".

وكان ترامب قد عزل بانون في أغسطس/آب 2017 بعد خلافه مع مستشاري الرئيس بشأن جهوده لحمل الحزب الجمهوري على قبول جدول أعماله الاقتصادي القومي.

المصدر : رويترز

*************************************************************************************************************

مسؤول سابق بحملة ترامب.. شهادتي حركت شيئا نحو التواطؤ

فجّر مستشار سابق بحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية مفاجأة جديدة بالقول إن مسؤولي الحملة كانوا على "علم تام" بالجهود المبذولة من أجل عقد اجتماع لترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2016.

وقال جورج بابادوبولوس -الذي حكم عليه الجمعة بالسجن 14 يوما كجزء من التحقيق الخاص بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية- إن السيناتور آنذاك وزير العدل الحالي جيف سيشنز كان "متحمسا جدا" بشأن عقد اجتماع بين ترامب وبوتين. وأضاف أن أعضاء الحملة كانوا "على علم تام" بجهوده.

ونقلت شبكة "أن.بي.سي" الأميركية عن بابادوبولوس أنه طرح فكرة عقد هذا اللقاء في اجتماع لحملة ترامب الانتخابية يوم 31 مارس/آذار 2016، وأنه كانت هناك ردود فعل متباينة. وأضاف "بينما رفض البعض في الغرفة العرض، أومأ ترامب موافقا ونزل عند رأي السيد سيشنز الذي أعجبته الفكرة على ما يبدو وقال إن على الحملة أن تدرسها".

وأضاف أنه بعد الاجتماع كان آخرون في الحملة يدركون جهوده في السعي إلى عقد اجتماع مع بوتين، بما في ذلك مدير الحملة في ذلك الوقت كوري ليفاندوفسكي، وكبير معاونيه سام كلوفيس.

وكان سيشنز قد أعلن أنه عارض الفكرة، لكن بابادوبولوس استمر في مناقشتها مع كبار مسؤولي الحملة في الأشهر اللاحقة.

وقال بابادوبولوس أيضا إن أكاديميا غامضا هو جوزيف ميفسود -قال إنه مرتبط بعلاقات مع الكرملين- أبلغه في أبريل/نيسان الماضي بأن الروس لديهم آلاف الرسائل الإلكترونية المتعلقة بالمرشحة السابقة هيلاري كلينتون.

ووصف بابادوبولوس ذلك "بالمعلومات الهائلة"، لكنه عاد وقال إن رأيه كان أن ميفسود "يردد الإشاعات فحسب".

وبعد أسابيع نُشرت رسائل كلينتون البريدية على الإنترنت من جانب ما يقول مسؤولو الاستخبارات الأميركيين إنهم عملاء استخبارات روس.

وعندما سُئل بابادوبولوس هل يعتقد أن تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر سيظهر وجود تواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية والروس، قال إن "كل ما يمكنني قوله هو أن شهادتي ربما ساعدت في تحريك شيء نحو ذلك، لكن ليس لدي أي فكرة".

وتعاون بابادوبولوس لأكثر من سنة مع تحقيق مولر، لكن لم يتضح بعدُ هل قدّم للمحققين معلومات تدعم فرضية التواطؤ مع روسيا.

وتتناقض تصريحات بابادوبولوس -التي أدلى بها اليوم الأحد- مع ما قاله أمام محققي مكتب التحقيقات الفدرالي في يناير/كانون الثاني 2017.

وقبل يومين، حُكم على جورج بابادوبولوس بالسجن 14 يوما بعدما أقر بالذنب وعبّر عن ندمه، معترفا في نفس الوقت بأنه "كذب في تحقيق مهم للأمن القومي".

وبابادوبولوس ثاني شخص يحكم عليه بالسجن في التحقيق الذي بدأه المحقق الخاص روبرت مولر قبل 16 شهرا في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة 2016. ويأتي الحكم بعد أسبوعين على إدانة اثنين من مساعدي ترامب في قضايا تفرعت عن التحقيق.

***********************************************************************************************************

نائب ترامب يدعو كاتب افتتاحية نيويورك تايمز "الكاذبة" للاستقالة

دعا مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، خلال مقابلة جرت معه اليوم الأحد، الشخص مجهول الهوية الذي كتب مقال رأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وتضمن انتقادات للرئيس دونالد ترامب، إلى الاستقالة.

وقال بنس لشبكة (سي بي إس): "أعتقد حقا أنه ينبغي على الشخص الذي كتب افتتاحية الرأي هذه أن يقوم بشيء نبيل ويستقيل".

وأضاف: "حقيقة الأمر هي أن الآراء التي أعربوا عنها ليست خادعة وكاذبة فحسب، ولكنها أيضا ضد (المصالح) الأمريكية وتمثل اعتداء على ديمقراطيتنا".

وذكر بنس إنه "لا يعرف" من كتب مقال الرأي وأن "ما أثلج صدره رؤية العديد من الزملاء يقولون إنهم غير متورطين في ذلك".

وأضاف أيضا أنه "واثق 100 في المئة" من أن أحدًا من موظفيه لم يتورط في ذلك، لكنه اعترف بأنه لم يسألهم.

وأوضح بنس أن المقال وكتاب سيصدر عن الرئيس دونالد ترامب والأعمال الداخلية للبيت الأبيض هما محاولة "لصرف الانتباه عن هذا الاقتصاد المزدهر وسجل نجاح الرئيس ترامب".

وأعد الكتاب الصحفي السابق بصحيفة واشنطن بوست بوب وودوارد.

وقال بنس: "الشيء الوحيد الخطأ في تلك الرواية هو كل شيء لأنها تظهر سوء فهم كامل لكيفية عمل هذا البيت الأبيض".

ودعا ترامب يوم الجمعة إلى إجراء تحقيق مع صحيفة نيويورك تايمز حول نشر المقال، الذي ينسب إلى مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية. وادعى كاتب المقال أنه جزء من "المقاومة" التي تعمل ضد "أسوأ ميول الرئيس".

وقال ترامب إن على المدعي العام جيف سيشنز أن يعرف من هو الكاتب لأنه يعتقد أن الأمر يتعلق بالأمن القومي.

***************************************************************************************************************

صحيفة أمريكية: ترامب يدرس إمكانية ضرب القوات الروسية في سوريا

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ينظر في ما إذا كانت القوات الأمريكية ستضرب القوات الروسية والإيرانية في سوريا، في حال شن الهجوم على القوات الحكومية السورية.

وقال المصدر للصحيفة إن الرئيس السوري بشار الأسد "قد وافق على استخدام الكلور في الهجوم على آخر معقل كبير للمسلحين في محافظة إدلب السورية"، مشيرا إلى أن ذلك قد يدفع القوات الأمريكية إلى ضربة الرد.

وأضافت الصحيفة: "البنتاجون يعمل على وضع سيناريو عسكري، لكن السيد ترامب لم يقرر بعد ما هو سبب الرد العسكري وما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم القوات الروسية والإيرانية، التي تساعد السيد الأسد في سوريا".

ولم يؤكد المسؤولون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن غارات على سوريا في حال أي هجوم باستخدام المواد السامة.

ووفقا للصحيفة، فإن واشنطن قد تستخدم العقوبات الاقتصادية ضد مسؤولين سوريين، بدلا من الضربات العسكرية.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض: "نحن لم نقل إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية، ردا على الهجوم. لدينا الأدوات السياسية والاقتصادية. هناك عدد من الردود المختلفة، التي يمكننا تقديمها، في حال لجأ الأسد إلى هذه الخطوة الخطيرة".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت، في وقت سابق، من الإعداد لاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، الذي سيكون ذريعة لشن غارات على المنشآت السورية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

****************************************************************************************************

صحفي أمريكي شهير: ترامب كاد يشعل فتيل حرب مع كوريا الشمالية

كشف الصحفي الأمريكي الشهير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان على حافة إعلان حرب على كوريا الشمالية عبر تغريدة كان ينوي نشرها على صفحته في "تويتر".

وفي مقابلة بثتها قناة "سي بي إس" اليوم الأحد، قال بوب ودوورد، الخبير في التحقيقات الصحفية، إن ترامب كان يريد أن يعطي توجيهاته في هذه التغريدة بإعادة عائلات حوالي 25 ألف عسكري أمريكي من كوريا الجنوبية، الإجراء التي كانت بيونغ يانغ ستفسره لا محالة على أنه إشارة إلى هجوم للقوات الأمريكية ضدها.

وقال ودوورد: "في تلك اللحظة كانت هيئة الأركان كلها في قلق شديد: يا إلهي! ما معنى هذه التغريدة ولدينا معلومات مؤكدة على أن الكوريين الشماليين سيفهمون ذلك على أنه دليل على هجوم وشيك!".

وأشار الصحفي إلى أن ترامب تخلى، في نهاية الأمر، عن نشر التغريدة المذكورة.

وفي كتابه الذي سيصدر يوم الثلاثاء المقبل، يؤكد ودوورد، الذي عمل في السابق كمراسل لـ"واشنطن بوست" وغطى فضيحة "ووترغيت" في سبعينيات القرن الماضي، أن ترامب كان "ممسوسا" بفكرة إعادة الجنود الأمريكيين من كوريا الجنوبية. وبحس الصحفي فقد قال الرئيس الأمريكي في أحد الاجتماعات: "لست أدري ما معنى وجودهم هناك. دعونا نعيدهم إلى أرض الوطن جميعا". وأجابه وزير دفاعه، جيمس ماتيس، قائلا: "نعمل ذلك لمنع وقوع الحرب العالمية الثالثة".

***************************************************************************************************

توابع مقال الأزمة.. ترامب يريد التحقيق للكشف عن هوية كاتبه

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إنه يريد من المدعي العام جيف سيشنز التحقيق للكشف عن هوية المسؤول الكبير في الإدارة، الذي كتب المقال الافتتاحي في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية هذا الأسبوع.

واحتج ترامب في الأيام الأخيرة على نشر المقال، واصفا كاتبه بأنه "جبان"، معتبرا أنه "يضر بالأمن القومي".

ويريد ترامب إجراء تحقيق جنائي، رغم أنه لا يوجد ما يشير إلى أن كاتب المقال- الذي أثار أزمة في البلاد- انتهك أي قوانين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة العدل الأمريكية، سارة ايزجور فلوريس، لشبكة CNN: "نحن لا نؤكد أو نرفض التحقيقات". فيما لم يحدد أحد- ترامب أو غيره- جريمة محددة يجب التحقيق فيها.

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي خاطب ترامب الصحفيين، الجمعة، وهو على متن طائرة اير فورس وان. وقال إن كاتب المقال المجهول يمثل مصدر قلق للأمن القومي؛ لأن هذا الشخص لا يزال في الحكومة ولا ينبغي أن يحضر اجتماعات رفيعة المستوى.

وقال ترامب: "سنلقي نظرة على ما لديه، وما قدمه، وما يتحدث عنه، وأيضًا أين هو الآن".

وأضاف ترامب أنه لا يريد حضور هذا الشخص "الاجتماعات التي تناقش موضوعات أمن قومي عالية المستوى"؛ نظرا لحساسية الأمور الي تتناول ملفات عدة في الآونة الأخيرة من بينها الحديث عن الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية، لافتا إلى أنه يتعامل مع الأمر بـ"قوة" من الناحية القانونية.

************************************************************************************************************

عباس يشكو إدارة ترامب إلى كيم جونغ أون

شكا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رسالة خطيّة، الرئيسَ الأميركي، دونالد ترامب، للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينيّة، "وفا"، أن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، سلّم "القائد الأعلى المارشال" (بتعبير "وفا") أون، رسالة خطية من الرئيس عباس، يشرح له فيها "ما قامت وتقوم به إدارة الرئيس ترامب من خطوات خطيرة هدفها تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى قضية ذات طابع انساني فقط، وآخرها وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ووقف تقديم الدعم المالي بمستشفيات القدس الفلسطينية".

كما أوضّح عباس في رسالته تبعات قرار نقل السفارة الأميركية للقدس، واعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في مخالفة واضحة للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، والدور المناط بالإدارة الأميركية كلاعب للسلام وضامن الاتفاقيات السابقة.

وبيّن عباس، وفقًا لـ"وفا"، ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات تهويديّة مخالفة للقانون الدولي، وتحديدا السياسة الاستيطانية المكثفة، والتهديد بهدم التجمع البدوي الخان الأحمر مع أكثر من عشرين تجمعا آخر، وانعكاسات "قانون القومية" على العملية السياسية برمتها، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، واعتداءات المستوطنين اليومية على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، "ما يستدعي توفير الحماية الدولية له، إضافة إلى استعداد دولة فلسطين التنسيق وفتح باب التشاور المستدام مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مواجهة الخطر المشترك، ورفع مستوى الجاهزية والتعاون إلى أعلى درجاتها".

ونقلت الوكالة عن أون "ترحيبه بالرسالة وبمضمونها، وتمنى لشعبنا الفلسطيني النجاح والتوفيق في مسعاه نحو الحرية والاستقلال، مؤكدا وقوف بلاده مع عدالة القضية الفلسطينية".

يذكر أن المالكي شارك في احتفالات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في ذكرى الاستقلال الـ70، "وقد عبرت كافة الجهات الرسمية الكورية الديمقراطية عن بالغ اهتمامها بالحضور الفلسطيني رفيع المستوى"، وفقًا لـ"وفا"، "كما تمت دعوة المالكي للتواجد على منصة الرئيس كيم جونغ أون في كافة الفعاليات التي جرت اليوم بما فيها العرض العسكري، وفي العرض الفني المميز في إستاد الأول من أيار في العاصمة بيونغ يانغ".

***********************************************************************************************************
مايك بنس مستعد ليخضع نفسه لإختبار كشف الكذب ليثبت أنه لم يكتب مقال النيويورك تايمز

Donald Trump: Mike Pence would take lie detector test to prove he did not write New York Times column
 
ترامب الابن: لا أخشى دخول السجن

أعلن دونالد ترامب جونيور، الابن البكر للرئيس الأميركي في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي"، أنه لا يخشى دخول السجن بسبب التحقيقات الجارية حول احتمال حصول تواطؤ بين موسكو وفريق حملة الرئيس ترامب.
وقال ترامب الابن ايضا، إن الرئيس الأميركي قلص عدد معاونيه بشكل كبير وحصرهم بعدد قليل من الأشخاص الذين يثق بهم في البيت الأبيض.

ويبلغ دونالد ترامب الابن الأربعين من العمر. وهو مستهدف من قبل المدعي الخاص روبرت مولر المكلف التحقيق في احتمال وجود تواطؤ بين فريق ترامب وروسيا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.

وتسلطت الأضواء على ترامب الابن بعد أن التقى محامية روسية في حزيران/يونيو 2016 في برج ترامب في نيويورك.

وتبين أن ترامب الابن كان خلال لقائه المحامية الروسية برفقة زوج شقيقته جاريد كوشنر وتناقشا في احتمال تقديم معلومات إليه يمكن أن تضر بمنافسة ترامب، الديموقراطية هيلاري كلينتون.

ويؤكد ترامب الأب والابن أن هذا اللقاء لم يسفر عن شيء، وأن المحامية الروسية حضرت فقط لمناقشة مسألة التبني بين روسيا والولايات المتحدة.

وردا على سؤال من مراسلة "إيه بي سي" حول ما إذا كان يخشى إيداعه السجن، قال ترامب الابن "لا، لأنني أعرف ما فعلت وأنا غير قلق" مضيفا "هذا لا يعني أنهم لن يحاولوا فبركة شيء، ورأينا أنهم فعلوا ذلك مع جميع الباقين، وأكرر مرة ثانية "أنا لست خائفا" ".
***************************************************************************************************************************

ترامب الابن: والدي أصبح يثق بعددٍ أقل من المساعدين بعد "المقال المجهول"

كشف دونالد ترامب جونيور، اليوم الثلاثاء، عن أن عدد الأشخاص في البيت الأبيض الذين يحظون بثقة والده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بات أصغر مما كان الابن يرغب به، بعد التقارير الصحافية التي تحدثت عن أن مسؤولين في إدارته ينشطون في العمل بما يعارض أجندته.
وقال دونالد ترامب جونيور، في مقابلة مع شبكة "آي بي سي" الإخبارية، ضمن برنامج "صباح الخير أميركا": "أعتقد أن هناك أشخاصا بإمكانه أن يثق بهم، ولكن الأمر فقط هو أن عددهم أصغر مما كنت أتمنى"، معتبراً أنه "من الأسهل أن تنجز الأمور إذا كان بإمكانك أن تثق بشكل كامل بالجميع من حولك". وتابع: "أعتقد أن هذا الأمر مخجل".

وحول الرسالة "المجهولة" التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" لمن قالت إنه مسؤول في إدارة ترامب، أعرب دونالد ترامب الابن عن اعتقاده بأن من كتبها هو "شخص منخفض المستوى" داخل هذه الإدارة، وأن على وزارة العدل الأميركية أن تجري تحقيقاً حول الموضوع.

وفي هذا الإطار، قال "إنه شخص بمستوى منخفض بإمكانه أن يضع اسمه على مقال، وبالتالي تخريب تصويت الشعب الأميركي الذي انتخب والدي ليصبح رئيساً للولايات المتحدة"، واصفاً مقال الصحيفة الأميركية بـ"المقزز" و"المحزن".

ولدى سؤاله عما إذا كان المقال قد أدى إلى خرق في القوانين، ردّ ترامب جونيور قائلاً: "اسمع، أعتقد أن ذلك يشوش على إرادة الشعب. أقصد محاولة السيطرة على الرئاسة من دون أن تكون رئيساً. لديك ملايين وملايين الأميركيين الذين صوتوا لذلك".

***************************************************************************************************************************

مسؤول بإدارة «ترامب» لـ«وودورد»: كتاب «الخوف» صحيح بنسبة 1000%

كشف الصحفي الاستقصائي الأمريكي المخضرم، بوب وودورد، أمس الثلاثاء، عن أن مسؤولا بارزا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال له في محادثة خاصة إن التفاصيل الموجودة في كتابه الجديد «الخوف: ترامب في البيت الأبيض» صحيحة بنسبة 1000%، لكنه في وقت لاحق انتقد الكتاب أمام الرأي العام.

وقال «وودورد»، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إنه بعد بدء عرض مقتطفات من كتابه الأسبوع الماضي، تلقى اتصالا من مسؤولا بارزا في الإدارة الأمريكية أشاد خلاله بدقة كتابه الجديد.

وأوضح «وودورد» أن المسؤول قال له: «الجميع يعرف أن ما قلته (في كتابك) صحيحًا. إنه صحيح بنسبة 1000%»، مشيرا إلى أن ذلك المسؤول ذاته خرج أمام الرأي العام وأدلى بتصريحات رسمية مغايرة تماما لما ذكره في الاتصال.

ورفض الصحفي الأمريكي الشهير، الكشف عن اسم المسؤول، متابعا: «لست سعيدا لكن الابتسامة تكسو وجهي لأن الحقيقة ستظهر، فهناك الكثير من الأدلة والشهود».

وقد سارع مساعدو الرئيس «ترامب» إلى إدانة الكتاب وتقويض مصداقية «وودورد» في الأيام الأخيرة. وأصدر كل من وزير الدفاع جيمس ماتيس، وكبير موظفى البيت الأبيض جون كيلي، والسكرتير السابق في البيت الأبيض روب بورتر، والمستشار الاقتصادي السابق جاري كون، بيانات تنتقد الكتاب.

وبسؤاله عما إذا كان يعتقد أن الصحفيين الذين يغطون البيت الأبيض في عهد «ترامب» يستخدمون المزيد من المصادر المُجهلة مقارنة بالإدارات السابقة، أجاب «وودورد»: «صحيح، فالأمور أكثر خفاءً»، مؤكدا أن المصادر المُجهلة السبيل الوحيد للوصول إلى الحقيقة.

واعتبر «وودورد»، الذي كشف مع زميله بصحيفة «واشنطن بوست»، كارل برنستين، عن فضيحة «ووترجيت» التي أدت إلى استقالة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون، إن استخدام المصادر المُجهلة أمر ضروري عند تغطية الإدارات الرئاسية.

وأكد الصحفي الاستقصائي المخضرم، رفضه لعبارة «المصادر المجهولة»، قائلا: «المصادر ليست مجهولة بالنسبة لي، أعرف بالضبط من هم». متابعا: «لذا أعتقد أن عبارة مصادر مجهولة هي عبارة خاطئة، إنها مصادر مطلعة على بواطن الأمور وذات خلفية عميقة».

وأعرب «وودورد» عن تفهمه لحالة «التشكك» بشأن استخدام مصادر لم يتم تسميتها، لكنه أضاف أنه سيكون من المستحيل تقريباً على الصحفيين الحصول على وثائق وشهادة معينة وتسجيلها بشكل رسمي.

يشار إلى أن كتاب «وودورد» الجديد عن «ترامب»، الذي طرح رسميا الثلاثاء، يعتمد على مئات الساعات من المقابلات السرية المسجلة وعشرات المصادر من الدائرة المقربة لـ«ترامب»، وكذلك الوثائق والملفات والمذكرات، بما في ذلك مذكرة مكتوبة بخط يد «ترامب» نفسه.

***************************************************************************************************************************

"الخوف" يكشف عن خطط إدارة ترامب بشأن استئناف التجارب النووية الأمريكية

كشف كتاب "الخوف: ترامب داخل البيت الأبيض"، للصحفي الشهير، بوب وودورد، الذي نشر على موقع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بحثت إمكانية استئناف التجارب النووية الأمريكية.

وقال وودورد، في كتابه، إن "المحيطين بترامب بعد فوزه بالانتخابات بحثوا مسألة استئناف التجارب النووية الأمريكية في مجال التسليح".

وأوضح الصحفي في كتابه، أنه "في يوم 26 ديسمبر عام 2016 تحدث عبر الهاتف مع مستشار ترامب للأمن القومي السابق، مايكل فلين، الذي كان في ذلك الوقت يقضي عطلة عيد الميلاد مع عائلته في ولاية فلوريدا، بشأن روسيا، حيث اعترف فلين أن روسيا- وفقًا لتقديره- تفوقت على الولايات المتحدة خلال الـ8 سنوات الماضية"، مشيرًا إلى أن "موسكو طورت بشكل ممنهج خلال السنوات الأخيرة قواتها التقليدية، وقوات العمليات الخاصة".

وأضاف ودوورد: "بعد ذلك تحدث فلين بانفتاح عن إمكانية لجوء الولايات المتحدة مرة أخرى لإجراء تجارب لأسلحتها النووية"، مشيرًا إلى أن آخر تجربة نووية أمريكية أُجريت في عام 1992.

وقال فلين لـ"وودورد": "علينا أن نقرر، هل ينبغي علينا اللجوء إلى إجراء تجارب مرة أخرى؟".

وبحسب رواية فلين، التي نقلها وودورد، فإن ترامب كان يخطط لإنتهاج سياسة تحذيرية تجاه روسيا ويتصرف معها بحزم، مشيرًا إلى أنه كان يخطط للسير على بعض خطى الرئيس الأمريكي السابق، رونالد ريجان.

لكن فلين أكد أن ترامب كان في نفس الوقت يريد أن يوضح أنه سيتعاون مع روسيا، مضيفًا: "يجب علينا في نفس الوقت أن نوضح أننا سنخوض أمورًا مع روسيا. لا يمكن أن تكون لدينا وجهة نظر واحدة حولها".

***************************************************************************************************************************

كتاب بوب وودورد: لماذا راهن كوشنر على بن سلمان؟

كان من الصعب تخيّل كتابٍ أكثر إزعاجاً لرئيس أميركي، من كتاب بوب وودوورد عن الرئيس ريتشارد نيكسون حول نهاية حكم الرئيس الأسبق، والذي كان عنوانه "الأيام الأخيرة"، وفصَّل فيه وودورد الفوضى داخل إدارة نيكسون، خاصة مع اقتراب التحقيقات بخصوص التجسس على الحزب الديمقراطي (ووترغيت) منه شخصياً. إلا أن كتاب وودورد الجديد، بعنوان "الخوف"، حول بدايات حكم الرئيس دونالد ترامب لا يختلف كثيراً عن كتاب نيكسون من حيث التفصيل والعرض الدقيق لرئيس مضطرب مذعور مغرور بعظمة القوة، ومضطرب لدرجة تحدُّثه للصور المعلقة على جدران غرف البيت الأبيض.
وكتاب "الخوف" ليس الأول ولن يكون الأخير من بين الكتب التي تأخذ القارئ إلى داخل المكتب البيضاوي، مثل كتاب "نار وغضب" لمايكل وولف، والذي صدر نهاية العام الماضي تحدث فيه عن تفاصيل كثيرة هامة عن طريقة حكم ترامب، إلا أنه اعتمد كثيراً على شخص واحد هو ستيفن بانون، أحد أهم مستشاري ترامب السابقين. وكان هناك أيضاً كتاب مساعدته السابقة أو ماروسا بعنوان "المعتوه"، وهي التي عملت معه في برنامجه التلفزيوني كذلك قبل أن تنضم لاحقاً لفريق ترامب بالبيت الأبيض.

غير أن كتاب وودورد يختلف جذرياً عما سبقه، إذ أنه يعرض صورة متكاملة لترامب مدعوماً بشهادات موثقة ومسجلة لحواراته مع عشرات من المحيطين به يومياً الذين اجتمع معهم وودورد شخصياً، بعيداً عن مكاتبهم وبعيداً عن أي أضواء.

ويشير إلى أن بعض مستشاري ترامب سعوا إلى العمل في البيت الأبيض لهدف واحد هو "ضبط ومحاولة السيطرة على رئيس زئبقي لا يمكن توقع قراراته".

ورفض ترامب أن يلتقي وودورد ليعرض وجهه نظره لتضمينها في الكتاب قبل أشهر مضت، بل وخرج ليصف الكتاب بأنه "احتيال على الناس"، وأعاد الرئيس نشر تغريدات لكل من وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي، نفيا فيها ما جاء على لسانهما.

كوشنر والرهان على محمد بن سلمان

يركز الكتاب في فصول عدّة على شخصية محورية داخل مجلس الأمن القومي، ألا وهو ديريك هارفي، مدير وحدة الشرق الأوسط بالمجلس، والذي خدم سابقاً في الجيش الأميركي وصولاً لمرتبة كولونيل. وكان أكثر ما يقلق هارفي هو "حزب الله"، ونفوذ إيران المتزايد في الدول العربية. وكتب هارفي محذراً من إمكانية جر إسرائيل لمواجهة عسكرية جديدة مع "حزب الله" وحليفه الإيراني، وهو ما يهدد مصالح واشنطن في المنطقة، إلا أن هارفي لعب دوراً محورياً في الترتيب لأول زيارة خارجية لترامب والتي أخذته للسعودية وإسرائيل.

ويعرض الكتاب طلب مستشار ترامب وزوج ابنته جاريد كوشنر بأن يستمع لرأي هارفي كون السعودية محطة ترامب الأولى خارج الولايات المتحدة الأميركية. وهندس كوشنر زيارة ترامب للسعودية والتي رأى فيها هارفي مناسبة جيدة للتأكيد على شراكة واشنطن مع الرياض، وإمكانية إبراز المخاطر المشتركة التي تواجهها السعودية وإسرائيل ممثلة في النفوذ الإيراني المتزايد.

وخوّل كوشنر، بحسب الكتاب، هارفي لإجراء عمليات التنسيق اللازمة حول زيارة السعودية، وبالفعل أرسل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن وفداً من 30 شخصاً، لعقد اجتماعات عمل مع نظرائهم الأميركيين حول قضايا الإرهاب والمشتريات العسكرية والشراكة الاستراتيجية. إلا أن مستشار الأمن القومي في حينها أتش أر ماكماستر، لم يكن راضياً عن مبادرة كوشنر باختيار الرياض لتكون وجهة الرئيس الأولى، ولم يكن راضياً عن تهميشه من قبل كوشنر.

من ناحيته، اعتقد كوشنر، وفقاً للكتاب، أن الزيارة تخدم هدف جمع السعودية وإسرائيل في جبهة واحدة ضد إيران وهو ما يمهد الطريق لحوار مباشر بين الرياض وتل أبيب لاحقاً. وتحدث كوشنر مباشرة لمحمد بن سلمان حول الزيارة، وحول المشتريات العسكرية وهو ما دفع لعقد صفقات تقدر بـ110 مليارات دولار، وذلك بعد تردد سعودي وحذر في البداية، وهو ما استدعى لاحقاً إرسال وفد آخر إلى واشنطن لتنسيق الزيارة واعتماد برامج عقود المشتريات العسكرية. ولتسهيل كل ذلك، دعا كوشنر بن سلمان أولاً إلى البيت الأبيض في منتصف مارس/آذار 2017.


ويعتقد هارفي، بحسب وودورد، أن زيارة بن سلمان لواشنطن نجحت في تأكيد المشتريات العسكرية والاتفاق على زيارة السعودية. كما تم الاتفاق على أن تمول السعودية عمليات لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" داخل سورية بأربعة مليارات دولار، مما سعد به ترامب كثيراً. وأثارت كل هذه التحركات حفيظة ماكماستر الذي غضب من تجاوزه، وهدد بالتواصل مباشرة مع نظيره السعودي للتنسيق في هذه القضايا.

كذلك أثارت خطوة كوشنر قلقاً في أوساط الأجهزة الأميركية التي تعاملت لسنوات في مجال مكافحة الإرهاب مع ولي العهد السابق محمد بن نايف الذي اعتبروه الرجل الأقوى داخل العائلة السعودية الحاكمة، ونصحت كوشنر بالحذر. إلا أن كوشنر ذكر لهارفي أن "لديه معلومات استخباراتية تؤكد أن محمد بن سلمان هو مفتاح المملكة السعودية حالياً، يملك بيده مقاليد الأمور، إضافة لما لديه من رؤية مستقبلية وطاقة ورغبة في الإصلاح".

ماتيس وخطة مواجهة إيران

يتحدث الكتاب عن تفاصيل الجنرال جيمس ماتيس وزيراً للدفاع، ويعرض خلفيته كضابط بقوات المارينز، وكيف شكل الهجوم على معسكر للمارينز في بيروت عام 1983، والذي خلف 220 قتيلاً من المارينز، عقيدته العسكرية والتي ترى أن إيران عدو خطير يجب مواجهته.

ويذكر الكتاب أن ماتيس أعد منذ سنوات عدّة استراتيجية عسكرية لمواجهة إيران في 15 صفحة تتضمن تدمير برنامجها النووي وعُرفت باسم "هجوم البديل الخامس".

وطبقاً لوودورد، يعتقد ماتيس أنه لا يجب التسامح مع تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة، ولا يجب التسامح مع سياساتها المهددة لاستقرار حلفاء واشنطن في الخليج. ويؤمن ماتيس بضرورة مواجهة إيران وحليفها "حزب الله" في سورية ولبنان، وضرورة مواجهة مليشيات تابعة لإيران داخل العراق. وينادي ماتيس كذلك في استراتيجيته لمواجهة إيران بضرورة التأثير في الرأي العام الداخلي في إيران. يربط وودورد ذلك بسلوك إدارة ترامب تجاه الاتفاق النووي الإيراني.

سخرية السيسي من ترامب

ويذكر وودورد أن ترامب اشتكى كثيراً من تداعيات التحقيقات الجارية بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية على هيبته كرئيس عند تعامله مع زعماء العالم.

ويقول ترامب لمحاميه جون دود إنه وأثناء الاتصال بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصفه بأنه رجل لا يحترم حقوق الإنسان وقتل الكثير من معارضيه، ذكر صفقة الإفراج عن المواطنة الأميركية من أصل مصري آية حجازي، وسألني السيسي "دونالد، أنا قلق بشأن التحقيق الروسي، هل ستظل في منصبك؟".

وفي بداية كتابه "الخوف"، الذي جاء في 448 صفحة، يؤكد بوب وودورد أنه اتبع خلال المقابلات، التي أُجريت لتجميع مادة هذا الكتاب قواعد صارمة تتعلق بتسجيل ما يقرب من كل المقابلات على جهاز تسجيل بعد استئذان المصادر التي قبلت أن تتحدث له.

وبالفعل سجل وودورد مئات الساعات مع مسؤولين وشهود من أجل توخي الدقة في كتابة ما جاء في المقابلات، لذا فهو يذكر حرفياً، ما قاله أو قالته، المصادر المعنية، وعندما يشير وودورد لشخص ما في موقف ما، فهو يشير إلى شخص كان حاضراً بنفسه أو سمح له منصبه بالاطلاع على تفاصيل ما جرى. ويؤكد وودورد أن ترامب رفض مقابلته للاستماع إليه، والحصول على شهادته، وتضمينها في الكتاب.

***************************************************************************************************************************

كتاب بوب وودورد: ترامب وصف السيسي بأنّه "قاتل سخيف"

كشف الصحافي المخضرم بوب وودورد، في كتابه الجديد، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأنّه "قاتل سخيف" مستعملاً لفظاً معيباً ، وذلك خلال محادثة مع محاميه.
وأوردت مجلة "نيوزويك"، في تقرير، اليوم الأربعاء، أنّ تصريح ترامب هذا، جاء بينما كان يشرح لمحاميه جون دود، كيف يمكن من خلال منصبه التنفيذي أن يعقد صفقة، بشأن التحقيق المستمر في ما إذا كانت حملة ترامب قد تواطأت مع روسيا للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، وفقاً لكتاب وودورد "الخوف: ترامب في البيت الأبيض"، الذي صدر يوم السبت.

وكمثال على ذلك، طرح ترامب مفاوضاته لإطلاق سراح آية حجازي (30 عاماً) الناشطة المصرية- الأميركية، والتي اعتقلت في مصر لمدة ثلاث سنوات.

ووفق الكتاب، فقد قال ترامب لمحاميه: "دود، تعرف من هو الذي أتحدث إليه؟ إنّ الرجل هو قاتل سخيف. هذا الرجل هو قاتل سخيف! سأنجز ما أريد. سيجعلك تتعرّق على الهاتف".

وأورد الكتاب أنّ ترامب وبينما جاء على ذكر السيسي، في محادثته مع محاميه، تحدّث بصوت عميق، تقليداً منه على ما يبدو للكيفية التي يتكّلم بها الرئيس المصري بصوته، قائلاً: "وقبيل أن نبرم الصفقة، سيقول السيسي: (دونالد، أنا قلق بشأن هذا التحقيق. هل ستكون حاضراً؟ لنفترض أنني بحاجة إلى معروف في المستقبل يا دونالد؟)".

واستخدم ترامب، تعبيراً سوقياً لوصف الأمر بحسب ما جاء في الكتاب.

***************************************************************************************************************************

كاتب أمريكي: ترامب لم يكتف بالشعيرات وأراد المزيد من الضربات في سوريا

كشف الكاتب الأمريكي، بوب وودوارد، في كتابه الصادر حديثا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعنوان "Fear: Trump in the White House"، أو "الخوف: ترامب في البيت الأبيض"، أن الأخير لم يكتف بتوجيه الضربات لمطار الشعيرات في سوريا، بل أراد المزيد منها وعلى أهداف أخرى.

وبحسب سرد الكاتب، بعد قيام الولايات المتحدة باستهداف مطار الشعيرات العسكري في حمص عام 2017، طالب ترامب بالمزيد من الضربات وعلى أهداف أخرى بحجة أن ضرب مطار الشعيرات ليست كافية بالنسبة له.
وكتب وودوارد: "بعد عدة أيام وأسابيع من الضربة على مطار الشعيرات العسكري، لم يهدأ ترامب في البيت الأبيض حيث طالب مرارا وتكرارا توجيه ضربات جديدة على أهداف سورية أخرى معتبرا أن الولايات المتحدة قادرة على ذلك وأكثر". وتابع: "لقد جالت في رأسه أفكار منها إعطاء أمر بتوجيه ضربات سرية تستهدف الرئيس السوري بشار الأسد".

وأشار وودوارد أن هذه الأفكار أقلقت وزير الدفاع الأمريكي جايمس ماتيس الذي علم بأفكار ترامب ومنها توجيه ضربة للقضاء على الرئيس السوري بشار الأسد، لكن كل ذلك انتهى بعد أن مرت الأيام وانشغل ترامب بأمور أخرى.

ومن حهة أخرى، كتب وودوارد في كتابه، أن ترامب أخبر ماتيس في محادثة هاتفية، إنه يريد قتل الأسد، بعدما أطلق هجوما كيميائيا على المدنيين في شهر أبريل/ نيسان في 2017، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
***************************************************************************************************************************

ترامب: موقفنا التجاري مع الصين صارم للغاية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تتخذ موقفا صارما للغاية مع الصين بشأن التجارة.

تصريحات الرئيس ترامب جاءت خلال حديث للصحافيين في البيت الأبيض عن إعصار فلورنس الذي يهدد أجزاء واسعة من الولايات المتحدة خصوصا الساحل الشرقي.

وتشهد سوق الأسهم في وول ستريت صعودا لليوم الثاني على التوالي على الرغم من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.


***************************************************************************************************************************

تقارير: ترامب يعتقد أن عزله بعد الخسارة في إنتخابات التجديد النصفي القادمة سيساعده في الفوز برئاسيات 2020 !
Trump reportedly thinks getting impeached after losing the midterms would help him win in 2020
***************************************************************************************************************************

علاقات ترامب بالمافيا الروسية تعود لثلاثة عقود مضت
Trump's ties to the Russian mafia go back 3 decades
***************************************************************************************************************************

(تبعات كتاب الخوف ) سبر للآراء : الغرب الأوسط الأمريكي يتخلى عن ترامب مما يقوي حظوظ الديمقراطيين في السيطرة على الكونغرس
Poll: Midwest Abandons Trump, Fueling Democratic Advantage For Control Of Congress
***************************************************************************************************************************

كتاب الخوف: ترامب طلب من مستشاره للشؤون الإقتصادية غاري كوهن "تشغيل الماكينات و طبع المزيد من النقود" لتخفيض الدين العام و الأخير أصيب بالذهول لانعدام الحد الأدنى من التفكير لدى الرئيس الأمريكي
Trump told Gary Cohn to 'print money' to lower the national debt, according to Bob Woodward's book

***************************************************************************************************************************

بوب وودورد : على الشعب أن يستفيق لما يحدث تحت إدارة ترامب
Bob Woodward: 'People Need To Wake Up' To What's Happening Under Trump
 
«ترامب»: الاقتصاد سينهار إذا سيطر «الديمقراطيون» على الكونجرس

حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فى تغريدة، اليوم، من انهيار الاقتصاد الأمريكي حال سيطرة الحزب الديمقراطي المنافس لحزبه «الجمهوري» خلال انتخابات التجديد النصفي المقرر انعقادها نوفمبر المقبل، وقال «الاقتصاد فى بلادنا سينهار إذا سيطر الديمقراطيون»، وأضاف أن تحقيقات التدخل الروسي المحتمل فى نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية «مجرد عذر يقف وراءه الديمقراطيون لأنهم فقدوا الانتخابات».

وفى المنتدى الاقتصادي الشرقي المنعقد حالياً فى مدينة فلاديفوستوك الروسية، أطلق وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، طلباً لما وصفه بمؤسسات الدولة الأمريكية العميقة، بإطاعة رغبة رئيسى أمريكا وروسيا فى تطبيع العلاقات بين البلدين.

*****************************************************************************************************************

رئيس وزراء بريطاني سابق: أزمة اقتصادية عالمية قادمة وترامب هو السبب

تنبأ رئيس الوزراء البريطاني الأسبق غوردن براون بحدوث أزمة اقتصادية عالمية جديدة، ستزيد من وطأتها السياسة الحمائية التي يتمسك بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ورأى براون، الذي قاد حكومة حزب العمال في بريطانيا في فترة الأزمة المالية والاقتصادية الأخيرة بين عامي 2007 – 2010، وعمل قبل ذلك وزيرا للمالية لعقد من الزمن، أن العالم ينزلق إلى أزمة اقتصادية جديدة، العقبة الأكبر أمام التغلب عليها هي الإجراءات الحمائية التي ينتهجها ترامب.

وقال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" ردا على طلب بتقييم مخاطر تجدد حالة الأزمة في الاقتصاد العالمي: "نحن تحت تهديد الانزلاق نحو أزمة جديدة. هناك حاجة إلى صحوة حازمة فيما يتعلق بزيادة المخاطر لكننا الآن في عالم خال من القادة".

وتوقع هذا السياسي البريطاني والخبير المالي أن فقدان الثقة في القطاع المالي في الأزمة المقبلة، سوف ينعكس بفقدان الثقة بين الحكومات، وذلك لأن دول العالم عادت إلى حقبة التفرقة القومية التي أدت إلى ظهور النزعات الحمائية والشعبوية.

ولفت براون إلى أن "الدول تتصارع مع بعضها البعض في مسائل التجارة وتغير المناخ وانتشار الأسلحة النووية".

ووفقا له، يبدو تعاون الحكومات والبنوك المركزية الذي كان ملحوظا عام 2008، غير واقعي في الظروف الراهنة، لأن الأطراف سوف تكتفي بتبادل اللوم.

ويفترض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق إضافة إلى ذلك، أنه عند وضع سياسة مشتركة مضادة للأزمات، وهي تتمثل في خلق حوافز اقتصادية جديدة، يمكن للصين أن لا تمضي في مثل هذا التعاون مع الغرب، كما فعلت قبل 10 سنوات، والمذنب هي الحروب التجارية، إذ أن سياسة ترامب وفق براون "هي أكبر عقبة أمام بناء تعاون دولي".

*****************************************************************************************************************

حال عزل ترامب.. 4 سيناريوهات أمام الإدارة الأمريكية للخروج من الأزمة

وسط الفضائح المتتالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تم التركيز عليها مؤخرا مع ظهور تسريبات من كتاب "الخوف" للكاتب الصحفي بوب ودوارد، ونشر مقالة بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن وجود حكومة خفية تحاول التحجيم من طيش الملياردير النيويوركي، وورود أنباء باحتمالية عزل ترامب من منصبه بعد اعتراف محاميه الشخصي مايكل كوهين بأنه أعطي رشوة لسيدتين بطلب منه، مقابل صمتهما عن فضائح جنسية، وهو ما قد يعرضه للمساءلة، بدأت الصحف تطرح سيناريوهات لما بعد حقبة الرئيس الأمريكي.

ونشرت صحيفة "فورين بوليسي" تقريرا يرصد ما على الحكومة الأمريكية فعله إذا رحل ترامب فجأة من البيت البيضاوي، وتضمن التركيز على السياسة الخارجية للدولة وبناء جيش إلكتروني قوي وتحسين العلاقات مع الدول من جديد.

وذكرت الصحيفة أن ترامب وثروته أضروا كثيرا بالسياسة الأمريكية، مشبهة ترامب بـ"الطفل، الذي يحاول السياسيون كبحه من اللعب بأمور الدول الأخرى".

هندسة القوى الكبرى
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الأمريكية يجب أن تركز على إعادة النظر في تعريف سياسة القوة، خاصة أن سياسة ترامب تسببت في اتجاه بعض الدول للتعاون مع روسيا بدلا من أمريكا بسبب سياسات ترامب المتحكمة، وأبرزها الصين، مشددة على ضرورة تحسين العلاقات مع أوروبا وآسيا، وإنقاذ "الناتو" كما أكدت على ضرورة عدم اللجوء للقوة وإعلاء مفاهيم الدبلوماسية.

تحسين الصورة إلكترونيا
كما دعت الصحيفة لضرورة تشكيل جيش قوى قادر على صد الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى أن العالم السيبراني بات قادرا على تشكيل السياسات الخارجية والداخلية، ففي العام الحالي باتت مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على الوصول لكل فرد والتأثير عليهم بشأن القضايا المختلفة، وهو ما ظهر في اتجاه الدول لها من أجل التأثير على نتائج الانتخابات وتصعيد التوترات بدول معينة.

وأكدت أنه على عكس ما قام به ترامب من طرد منسق الأمن السيبراني بالبيت الأبيض والتأكيد بعدم قدرة أي شخص بالتدخل في انتخابات 2018 المقبلة وخلق أزمات مع "جوجل وتويتر"، يجب تطوير سياسة قوية والتفاوض مع شركات البحث والسوشيال ميديا للتحسين من صورة الولايات المتحدة والتقليل من حدة المشكلات التي تواجهها.

مؤسسات جديدة للاقتصاد
كما أكدت الصحيفة على ضرورة العمل على تحسين العلاقات الاقتصادية مع الدول، ومحاولة إنهاء بوادر الحرب الاقتصادية التي أشعلها ترامب مع الصين وكندا والمكسيك وأوروبا، داعية لاستخدام النفوذ الاقتصادي الأمريكي للضغط على الدول الأخرى لتقديم تنازلات قليلة، وإبرام الصفقات التي وعد ترامب بتنفيذها خلال حملته الانتخابية عام 2016.

الشرق الأوسط
أما في الشرق الأوسط، فأوضحت أنه يجب على مستشار ترامب للأمن القومي أن يواصل سياسته المعادية لإيران، ولكن بالنسبة لباقي الدول، فذكرت أن مصالح أمريكا هي التي ستوجهها للتعامل والاستمرار في السياسة الترامبوية أو التوقف عنها والاتجاه لأخرى تتضمن العودة لسياسة حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، والتفكير في احلال السلام مع إيران والاستمرار في الاحتفاظ بعلاقة جيدة مع السعودية ومصر والإمارات وغيرها من الدول.

*****************************************************************************************************************

هايلي: لا تختبروا مدى جدية ترامب في استخدام القوة في سوريا

دعت الممثلة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى عدم اختبار تصميم الرئيس دونالد ترامب على اللجوء للقوة العسكرية ثانية، في حال استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.

وقالت في حديث لقناة "فوكس نيوز": "نصحنا السوريين والروس والإيرانيين بوضوح، بالتفكير جيدا قبل استخدام السلاح الكيميائي. لقد حذرنا وأشرنا إلى أنهم استخدموا السلاح الكيميائي في سوريا مرتين، وهو ما دفع الرئيس ترامب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مرتين. فلا داعي لاختبار صبرنا من جديد لأن الظروف والفرص حسب اعتقادي، تتراكم ضدهم"، أي سوريا وإيران وروسيا.

وأضافت: "سمعنا جميعا بالشائعات حول الأسلحة الكيميائية في إدلب، ورأينا ما حدث عندما زعموا بأن الخوذ البيض وراء ذلك، أو أن متطوعين آخرين يستعدون لشن هجمات كيميائية. معظم أعضاء مجلس الأمن حذروهم بشدة، قائلين إن واشنطن وحلفاءها سيردون بحزم على الهجمات بالسلاح الكيميائي، وعلى أي هجوم على المدنيين في إدلب".
*****************************************************************************************************************

هذا ما قاله ترامب عن هجوم 11 سبتمبر وقت حدوثها.. لن تصدق الأمر

تصريحات كثيرة أدلى بها العديد من رجال الأعمال والسياسية في أمريكا عقب هجوم 11 سبتمبر منذ 17 عاما، جاءت كلها تعبر عن الصدمة والدهشة والغضب، لكن تصريح رجل الأعمال دونالد ترامب وقتها، كان غريبا بعض الشيء، بحسب ما نشرته صحيفة "إندبندنت".

وذكرت الصحيفة قرائها بتصريح أدلى به الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بعد ساعات من انهيار البرجين التوأمين، حيث أوضحت أنه بعد ساعات معدودة من حدوث الهجوم، أجرى مداخلة هاتفية مع قناة WWOR الإقليمية التي تتخذ من نيوجيرسي مقرا لها، حيث ذكر أن برجه "أصبح الآن الأطول في مانهتان".

وقال ترامب في مقابلة مكرسة لمواضيع العقار: "وول ستريت 40 (برج ترامب) كان ثاني أطول عمارة في مركز مانهتان، وسبق أن كان الأطول قبل بناء مركز التجارة العالمية.. والآن هو الأطول من جديد"، بحسب "روسيا اليوم".

وأكد ترامب وجود نافذة في شقته تطل على البرجين التوأمين، مشيرا إلى أنه شاهد انفجارا ضخما.

وتابع: "في الواقع لا أستطيع تصديق عيني.. أنظر الآن إلى مكان لم يبق فيه شيء.. كل شيء دُمّر.. يصعب تصديق ذلك".


*****************************************************************************************************************

أمريكا: رئيس أكبر مصرف "أنا أذكى" من ترامب

أعرب الرئيس التنفيذي لمصرف جي بي مورغان تشايس، جيمي ديمون، اليوم الأربعاء، عن قدرته على 'هزم' الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات، لكنه سرعان ما تراجع عن تعليقاته.
وفي ندوة للإعلان عن برنامج تنمية اقتصادي جديد للمدن في مقر المصرف في نيويورك، سخر ديمون من ذكاء الرئيس الأمريكي، والمصدر العائلي لثروته.
ووفق محطة سي إن بي سي قال ديمون: 'أعتقد أنه بإمكاني التغلب على ترامب لأني قوي مثله، وأنا أذكى منه، يستطيع أن يُسدد لي الضربات كما يشاء، لكن هذا لن يجدي معي، سأعود فوراً لمواجهته'.
وأضاف: 'بالمناسبة هذا النيويوركي الثري كسب ثروته بنفسه في الحقيقة'، لافتاً إلى أنها 'لم تكن هدية من والده'.
لكن رئيس 'جي بي مورغان' المعروف بفظاظته تراجع على الفور عن تعليقاته.
ونقل بيان صادر عن مكتب الإعلام في المصرف عن ديمون قوله: 'لم يكن يجب أن اقول ذلك. أنا لست مرشحاً للرئاسة'، وذلك بعد أقل من ساعة على بث سي إن بي سي، التعليقات الأصلية.
وأضاف: 'هذا يُثبت أني لن أكون سياسياً جيداً. أنا أصاب بالإحباط لأني أريد من كل الأطراف أن تجتمع للمساعدة في حل المشاكل الكبرى'.
وبالإضافة إلى عمله رئيساً لـ 'جي بي مورغان' أكبر مصرف أمريكي من حيث الأصول، يتولى ديمون رئاسة طاولة الأعمال المستديرة، وهي مجموعة ضغط في واشنطن تمثل معظم الشركات الأمريكية الكبرى.
وأثنت المجموعة على خطوات ترامب بخفض الضرائب، وتقليص الإجراءات الإدارية، لكنها انتقدت سياساته حول التجارة، والهجرة، وتجنبت الانتقاد المباشر للرئيس نفسه.
وكان ديمون وصف الـ'بيتكوين' العام الماضي بأنها 'عملية احتيال'، ثم أعرب لاحقاً عن ندمه على هذا التعليق.
كما أنه أثار الاستغراب في يوليو(تموز) 2017 عندما قال: 'أمر محرج إلى حد ما أن تكون مواطناً أمريكياً تجوب العالم'، بسبب الجمود السياسي في الولايات المتحدة.
وأضاف حينها: 'أصبحنا واحداً من أكثر المجتمعات بيروقراطيةً ومشاكسةً إلى حد الإرباك'، متابعاً 'كان يمكن للنمو أن يكون أقوى لو اتخذنا قرارات ذكية لإنهاء الجمود'.

*****************************************************************************************************************

ثلاثة استطلاعات تبين خطورة ما يواجهه ترامب

قال كاتب بصحيفة واشنطن بوست إن موجة الغضب التي يواجهها الرئيس دونالد ترامب تزداد قوة، وتكتسي مزيدا من الأهمية مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

وكتب غريغ سارجنت أن نتائج ثلاثة استطلاعات للرأي نشرت صباح اليوم الأربعاء تؤكد خطورة هذه الغضبة التي يواجهها الرئيس، وهي:

-استطلاع لجامعة كوينيبياك أظهر أن الديمقراطيين متقدمون بفارق 14 نقطة بالمعركة على مجلس النواب. وقال 58% إنهم يريدون دورا أكبر للكونغرس في تحجيم ترامب، مقابل 27% لا يؤيدون ذلك.

-استطلاع لـ "سي أن أن" أظهر أن الأميركيين يؤيدون ما يقوم به المحقق الخاص روبرت مولر بنسبة 50% مقابل 38%، وهو مستوى مرتفع جديد باستطلاعات الشبكة. وقال 61% إن التحقيق يتقصى "أمرا خطيرا يتوجب التحقيق فيه على أكمل وجه" بينما قال 33% إن الأمر أشبه بـ "مطاردة الساحرات" وهي كلمة استخدمها ترامب لوصف التحقيق.

-استطلاع مشترك لراديو "أن بي آر" وكلية ماريست أظهر أن الديمقراطيين متقدمون بفارق 12 نقطة في المعركة على مجلس النواب، وأن نسبة التأييد الشعبي لترامب بلغت 39% مقابل 52%، ليكون بذلك خامس استطلاع بالآونة الأخيرة يظهر أن نسبة تأييد الرئيس أقل من 40%.

ويستنتج مما سبق أن ترامب قد أثار غضب فئات عديدة بالمجتمع: الأقليات والشباب والمتعلمين جامعيا والبيض سكان الضواحي خصوصا النساء، بل وحتى المستقلين الذين يشير الكاتب إلى أنهم ساهموا في صنع انتصارات الديمقراطيين بأماكن غير معتادة.

ويرى المقال أيضا أن من اللافت باللحظة الراهنة التي تعيشها الولايات المتحدة هو درجة الفشل التي يبدو أن الرئيس قد مني بها في هجماته على المؤسسات الأميركية، كأداة للدفاع عن نفسه وربما كإستراتيجية متوسطة المدى.

ويشير إلى أهمية هذه المعطيات قبل أقل من شهرين من موعد انتخابات الكونغرس، فيقول إن انهزام ترامب بهذه المواجهة سيعني أن ديمقراطيي الكونغرس سيفرضون رقابة حقيقية على الرئيس.

أما بحال نجاح الجمهوريين في المحافظة على أغلبيتهم بغرفتي الكونغرس (النواب والشيوخ) فإن ذلك سيعني مزيدا من الحرية لترامب في ممارسة مزيد من الفساد والاستبداد، وفقا لتعبير الكاتب.

*****************************************************************************************************************

ترامب يوقع أمرا يتيح معاقبة أي تدخل أجنبي في الانتخابات الأمريكية

قع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يجيز فرض عقوبات ضد أي دولة أو أفراد يثبت تدخلهم في الانتخابات الأمريكية.

ويوجه الأمر التنفيذي أجهزة الاستخبارات الأمريكية بمراقبة محاولات تعطيل المقومات الرئيسية للانتخابات والإبلاغ عنها، فضلا عن مراقبة الأعمال الدعائية في هذا الصدد.

ولا يعد هذا التوجيه عقوبة في حد ذاته، لكنه يفرض حظرا أو قيودا على الجناة المشتبه بهم.

وتعرض ترامب لانتقادات بسبب تعامله مع مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية 2016.

وأدى هذا القرار إلى بعض الإحباط بين المشرعين خوفا من أن يقوض جهود الكونغرس لردع أي تدخل في الولايات المتحدة من قبل قوى أجنبية، بحسب تقرير لشبكة سي بي إس نيوز.

وقال مستشار الأمن القومي جون بولتون، في مؤتمر صحفي عقب صدور الأمر التنفيذي، إن هذه الخطوة "تهدف إلى بذل جهد كبير لمنع التلاعب الأجنبي" في السياسة الأمريكية ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية.

وقال دان كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إن التوجيه جاء ردا على تدخل الكرملين المزعوم في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

من المعروف أنه لم تُذكر روسيا صراحة في النص، لكن المسؤولين الأمريكيين ذكروها بالاسم إلى جانب الصين وكوريا الشمالية وإيران وكأطراف مرجحة حاولت التأثير في الانتخابات الأمريكية.

وقال كوتس :"نحن لا نأخذ أي شيء على أنه أمر مسلم به هنا".

وتوصلت وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى نتيجة نهائية في عام 2016، بأن روسيا كانت وراء تحركات للتأثير في الانتخابات الأمريكية ضد هيلاري كلينتون، مع تورط الدولة الروسية في حملة لشن هجمات إلكترونية ونشر قصص إخبارية مزيفة عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.

ونفت روسيا بشكل قاطع هذه الاتهامات.

وتعرض ترامب لانتقادات لرده على التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، خاصة بعد أن ظهر تأييده للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمة هلسنكي في يوليو/تموز الماضي.

ونظرا لرد الفعل العنيف من الحزبين الديمقراطي المعارض والجمهوري الذي ينتمي إليه، أوضح ترامب لاحقا أنه "أخطأ" وقال إنه "لديه ثقة كبيرة" في الاستخبارات الأمريكية.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على العديد من الشركات الروسية والأفراد، في يونيو/ حزيران الماضي، بسبب مزاعم تورطهم في تقديم المساعدة لوكالة الاستخبارات الروسية لشن هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة.

*****************************************************************************************************************

حملة من مجموعات ضغط أمريكية ضد رسوم ترامب الجمركية

أعلنت أكثر من ثمانين مجموعة ضغط أمريكية في قطاعات الزراعة والصناعة والتكنولوجيا والخدمات والتوزيع، الأربعاء، إطلاق حملة واسعة النطاق للتنديد بسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحمائية.

وفرض ترامب رسوما جمركية مشددة بنسبة 25% على واردات الفولاذ و10% على واردات الألمنيوم، منددا بالعجز في الميزان التجاري الأمريكي مع باقي العالم.

كما فرض رسوما جمركية مشددة بنسبة 25% على منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار مستوردة إلى الولايات المتحدة.

ورد شركاء الولايات المتحدة التجاريون بفرض رسوم جمركية على المنتجات الأمريكية، وعمدت الصين بصورة خاصة إلى الرد بالمثل من خلال فرض رسوم بنسبة 25% على خمسين مليار دولار من البضائع الأمريكية.

وأنشأت مجموعات الضغط ائتلافا "للتصدي للرسوم الضريبية وإلقاء الضوء على فوائد التجارة الدولية بالنسبة للاقتصاد الأمريكي"، على ما أوضحت في بيان مشترك.

وتعتزم المجموعات من خلال الحملة التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات وتتضمن نشر إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعية وتنظيم أنشطة للضغط على الكونجرس، عرض أمثلة ملموسة عن شركات وعائلات وعمال تضرروا جراء هذه الرسوم الجمركية.

وقال رئيس الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة ماثيو شاي إن "كل قطاعات الاقتصاد الأمريكي ستخسر في حرب تجارية"، مشيرا إلى إلغاء وظائف وارتفاع الأسعار.

كما أوضح رئيس الاتحاد الوطني لصيد السمك جون كونيلي أن "الوظائف الأميركية في قطاع ثمار البحر تعول على التجارة الدولية".

وتابع "حين تستورد ثمار البحر إلى الولايات المتحدة، يتم نقلها وتخزينها وتحويلها وتقطيعها (...) وتوزيعها وبيعها في المتاجر والمطاعم"، مشيرا إلى أن هذا القطاع الذي يعد هامش أرباحه ضئيلا، لا يمكنه تحمل رسوم جمركية إضافية.

وتنظم هذه الحملة فيما تستعد إدارة ترامب لإعلان رسوم جمركية بنسبة 25% على بضائع صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار.

وهدد ترامب بفرض رسوم مشددة على مجمل واردات المنتجات الصينية، أي ما يوازي أكثر من 500 مليار دولار، في حال لم تعمد بكين إلى خفض العجز الهائل في الميزان التجاري الأمريكي حيالها الذي تخطى 375 مليار دولار عام 2017.

**************************************************************************************************************

موقع بريتبارت اليميني المتطرف يسرب مقطعا يظهر ردة فعل سلبية لمسؤولي غوغل على فوز ترامب الرئاسة
Breitbart leaks video of Google executives' candid reaction to Trump victory
 
رئيس حملة ترامب السابق يعقد اتفاق "إقرار بالذنب" مع مولر

قبيل ساعات من جلسة استماع لمحاكمته، عقد بول مانافورت، الرئيس السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صفقة على ما يبدو تتضمن اتفاق "إقرار بالذنب" مع روبرت مولر، المحقق الخاص بالتدخل الروسي المحتمل بالانتخابات الأميركية، وفق ما كشف موقع "بوليتيكو"، اليوم الجمعة.

وبحسب المصدر ذاته، فقد قدم المدعون سلسلة جديدة من الاتهامات المخففة ضد مانافورت، اليوم، ليتقلص بذلك عدد التهم الموجهة إليه من سبع إلى اثنتين، هما: التآمر ضد الولايات المتحدة الأميركية، والتآمر لعرقلة القضاء. وأوضح تقرير "بوليتيكو" أن التهمتين تم تقديمهما بشكل يوحي بأنهما "إقرار بالذنب".

واعتبر "بوليتيكو" أن الخطوة ربما تهوّن من المحاكمة الثانية، التي تحظى بمتابعة كبيرة، والتي كان سيخضع لها مانافورت بواشنطن خلال الأسابيع المقبلة، والتي من شأنها أن تسبب إحراجا كبيرا لترامب والبيت الأبيض في ظل اقتراب موعد الانتخابات النصفية بالكونغرس ومجلس الشيوخ.

وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "سي ان ان"، في تقرير، نقلاً عن مصدر مطلع على الأمر، أنّ مانافورت يقترب ومكتب مولر من التوصل إلى اتفاق "إقرار بالذنب" قبل محاكمته المقبلة، بموجب لوائح اتهام جنائية حول تورطه بغسل أموال من عمله كمستشار لسياسيين في أوكرانيا موالين لروسيا.

ورجّحت وسائل إعلام أميركية أن يستخدم مولر شهادة مانافورت لإرغام ترامب على لقاء المحقق الخاص، وهي الخطوة التي رفضها ترامب مرارا خوفا من "توابع قانونية".

وجاء التوصل لاتفاق مانافورت مع المدعين، قبل جلسة استماع قبيل المحاكمة، وهي الجلسة المقرر إجراؤها اليوم، الجمعة، وقبل أن يبدأ اختيار هيئة المحلفين، يوم الإثنين، في محكمة مقاطعة واشنطن.

وتأتي المساعي لعقد الاتفاق، قبل أسبوع أيضاً من قيام مانافورت والمدعين العامين، بإيداع ملفات جديدة في ولاية فرجينيا، لمناقشة الاتهامات والإدانات التي يواجهها هناك.

ومن شأن اتفاق "إقرار الذنب"، اليوم الجمعة، أن ينهي واحدة من أكثر القضايا الجنائية تداخلاً في نظام المحكمة الفيدرالية بالعاصمة الأميركية هذا العام.

ووضع محامو مانافورت مئات الملفات أمام المحاكم، في إطار الرد على ادعاءات المدعين العامين، وقدّموا طعنين، لكن من دون جدوى، فيما وصلت الرسوم القانونية المقررة عليه إلى أكثر من مليون دولار، بحسب ما نقلت وكالة "سي إن إن" عن شخصين على علم بقضيته.

وواجه مانافورت سبع تهم تتعلق بانتهاكات قوانين جماعات الضغط الأجنبية، فضلاً عن غسل أموال وتلاعب بالشهود. ومن المرجح أن تكشف المحاكمة عن التعاملات السرية بين نخبة جماعات الضغط في واشنطن والشركات القانونية.

واتهم مانافورت في واشنطن بقضية عدم كشفه أمام وزارة العدل عن غسل أموال لقاء عمله لصالح سياسيين أوكرانيين، فيما أدانته هيئة محلفين في ولاية فرجينيا، الشهر الماضي، بشأن ثماني تهم تتعلّق بالتهرّب والاحتيال الضريبي، بعد محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع.

ولم يتضح، وفق "سي إن إن"، ما إذا كان اتفاق مانافورت مع مكتب مولر سيشمل التعاون في التحقيق.

ومن المتوقع أن يحل الالتماس قضية الرسوم التي سيواجه مانافورت فرضها عليه، بشأن محاكمته المقبلة في واشنطن، والتهم الـ10 التي لا يزال يواجهها في ولاية فرجينيا.

وأوردت "سي إن إن" أنّ أنشطة المدعين العامين انتقلت من الإعداد للمحاكمة إلى التفاوض مع مانافورت، خلال الأيام القليلة الماضية، وفقاً لشخص مطلع على القضية.

ي البداية، أكد مانافورت أنّه غير مذنب، منذ أن اتهمه مكتب مولر بممارسة ضغط خارجي وجرائم مالية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومن شأن اتفاق "الإقرار بالذنب" أن يقلل من إمكان مواجهة مانافورت إدانة أخرى وأحكاماً قاسية، فضلاً عن التخلّص من وجوب دفع آلاف الدولارات لثلاثة محامين أو أكثر بالقضية، وتجنّب استمرار تسليط الضوء عليه وعلى شركائه وعائلته.

*****************************************************************************************************************

"غولدمان صاكس" يحذر ترامب: "وول ستريت" ستخسر 6 ترليونات دولار

وسط الهدوء الذي يبسط جناحيه على المستثمرين في سوق "وول ستريت" التي تواصل تحطيم الأرقام، وإحساس رجال الأعمال بأنهم سيواصلون تحقيق الأرباح الضخمة، التي بلغت في العام الماضي 23%، بحسب أرقام نشرتها السوق المالية لعام 2017، يأتي التحذير من مخاطر الحرب التجارية المشتعلة على أسواق المال.
ويأتي التحذير هذه المرة من مصرفين كبيرين في عالم المال والاستثمار وهما، مصرف "غولدمان ساكس" ومصرف "جي بي مورغان"، وهما من بين أكبر المصارف الأميركية والعالمية. كما حذر كل من مصرف "يو بي أس" السويسري، في مذكرة للزبائن الأسبوع الماضي من تطورات الحرب التجارية على أسواق المال العالمية.
وتأتي تحذيرات "غولدمان ساكس"، بعد سلسلة من النظرات المتفائلة التي طرحها حول تداعيات النزاع التجاري بين بكين وواشنطن على أسواق المال خلال الشهور الماضية.

ويرسم كبير استراتيجيي الاستثمار بالمصرف الأميركي، ديفيد كوستين، مستقبلاً قاتماً لـ"وول ستريت"، في حال مضى الرئيس الأميركي ترامب في حربه التجارية مع التنين الصيني إلى النهاية. وجاء التحليل المتشائم في وقت يتجه ترامب لفرض رسوم على سلع صينية قيمتها 200 مليار دولار، وهو قرار قد ينفذه في أية لحظة بحسب رأيه.
ومتزامناً مع تقرير مساء الإثنين، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن ترامب يخطط يسعى لفرض حظر على سفر شخصيات سياسية قيادية في الصين، كما يتجه لحظر تصدير معدات تقنية المراقبة الذكية للصين، وهي خطوات يمكن أن تضيف توتراً إلى حدة النزاع التجاري.


وقال كوستين، في تحليل مطول هذا الأسبوع، إن زيادة اشتعال نار هذه الحرب التجارية ربما تقود إلى ركود سوق المال الأميركية وإن مؤشر سوق "وول ستريت" الأهم، وهو "ستاندرد آند بوورز 500"، ربما يفقد نسبة 25% من قيمته الحالية، أي أنه سيخسر حوالى 6 ترليونات دولار.

ويقدر حجم رأس المال السوقي للشركات المدرجة في سوق "وول ستريت"، بأكثر قليلاً من 24 ترليون دولار. ويذكر أن مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، ارتفع يوم الأربعاء إلى 2888.91 نقطة، مستفيداً من أنباء عن جولة جديدة من المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبنى كوستين تحليله على افتراض أن ترامب سيفرض رسوماً جديدة بنسبة 10% على كل البضائع الصينية. وبلغت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة في العام الماضي 492 مليار دولار، فيما ارتفع عجز الميزان التجاري مع الصين إلى 375 مليار دولار.

ويرى تحليل "غولدمان ساكس" أن فرض رسوم بنسبة 25 % على كل البضائع الصينية المستوردة سيقود إلى ركود في السوق الأميركية وشطب كل المكاسب التي حققها مؤشر "ستاندرد آند بورز" في العام الماضي.

وكان مصرف باركليز البريطاني قد توقع في يونيو/ حزيران الماضي، أنه في حال فرض أميركا رسوماً بنسبة 10% على كل البضائع والسلع المستوردة، وهي خطة كان يفكر فيها ترامب، فإن دخل الشركات الأميركية سينخفض بمعدل 10% بسبب ارتفاع سعر البضائع على المستهلك الأميركي.

من جانبه، قال مصرف "جي بي مورغان"، في تقرير نشرته أمس صحيفة "ايكونوميكس تايمز" الهندية، إن مسحاً أجراه بين الشركات الأميركية وجد أن 35% منها ترى أن رسوم ترامب تهدد مستقبلها وأن تأثيرها السلبي يتجاوز فوائد خفض الضرائب.

وقال خبير الأسهم بمصرف مورغان ستانلي، جونثان غارنر: "لم نعد متفائلين بمستقبل ربحية الأسهم الأميركية ... وفي آخر خطوة قمنا بخفض استثماراتنا في وول ستريت".

وعلى الصعيد ذاته، ذكرت نتائج مسح بين الشركات الأميركية العاملة في الصين، نشرته قناة "سي إن إن" أمس الخميس، أن ثلثي الشركات العاملة الأميركية في الصين، قالت إن أعمالها تأثرت سلباً بالحرب التجارية. وتوجد في الصين حوالى 430 شركة أميركية.

وقالت غالبية هذه الشركات إنها حولت جزءاً من خطوط إمداداتها إلى خارج الصين وأميركا تحسباً لمزيد من التصعيد في الحرب التجارية.

وسجل الاقتصاد الأميركي نمواً بنسبة تفوق 4% في الربع الثاني من العام الجاري ومعدل بطالة هو الأدنى تاريخياً بمستوى 3.9%، ولكن كل ذلك ربما يتبخر إذا تحولت الحرب التجارية إلى "حرب باردة" تلتهم كل العلاقات التجارية بين البلدين.

ويلاحظ أن النمو الأميركي لايزال هشاً، حيث أنه لم يشمل كل قطاعات المجتمع الأميركي.
ورغم الارتفاع الجنوني في أسعار الأسهم الأميركية، فإن نسبة الفقر لم تتراجع خلال 2017، سوى بمقدار ضئيل بالنسبة للقوة الأولى في العالم، وهي حوالى (- 0.4%).

وما زال الفقر يطاول 39.7 مليون أميركي يمثلون 12.3% من السكان، وذلك بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس. وهذه النسبة ستزداد تلقائياً إذا تواصلت الحرب التجارية ورفعت أسعار السلع على الفقراء وذوي الدخل المنخفض، حيث إنها ستضغط على القوة الشرائية المهمة للنمو دخل الشركات.

********************************************************************************************************

خبراء يجيبون عن السؤال الصعب: كيف يعزل الأمريكان "ترامب"

منذ تزايد موجات الغضب داخل الولايات المتحدة، المطالبة بإبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن السلطة، بعد سلسلة من الأزمات التي كان بطلها الرئيسي، وخروج ترامب بنفسه للتلويح بأن أي محاولة لسحب الثقة منه تعني انهيارا اقتصاديا، بدأ الجميع يتساءل: هل يمكن الإطاحة بترامب من البيت الأبيض فعلا؟

"الإجابة عن هذا السؤال، معقدة نوعا، في ظل تعقيد المشهد الأمريكي من الداخل، فالقانون الأمريكي والدستور يسمحان بتوجيه الاتهامات إلى الرئيس، والتمهيد من خلال الكونغرس لسحب الثقة منه، ولكن كل هذه الإجراءات القانونية ستجد موقفا سياسيا مشتبكا، يجعل اتخاذها أمرا صعب المنال"، هكذا قال الدكتور أسامة حسين، أستاذ القانون الدولي.

وقال حسين، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 10 سبتمبر/ أيلول 2018، إن مجلس النواب الأمريكي، وهو أحد أركان الكونغرس، لا يحتاج إلا أغلبية بسيطة لتمرير إجراءات سحب الثقة من الرئيس، وبعدها يمكن البدء في إجراءات سحب الثقة تحت إشراف مجلس الشيوخ، الذي يعتبر في هذه الحالة هيئة محلفين كبرى، يستلزم الأمر تصويت ثلثيه بالموافقة لتمرير القرار.

وتابع: "قانونيا ودستوريا، هناك إمكانية لسحب الثقة من الرئيس دونالد ترامب إذا توفرت العناصر التي تحدثنا عنها، بداية من تقديم الطلب لاتخاذ إجراءات سحب الثقة، وتوافر النصاب القانوني من مجلس النواب لبدئها، ثم توافر النصاب القانوني في مجلس الشيوخ لاتخاذ القرار، ولكن الأمر ليس قانونيا فقط، وهناك إجراءات سياسية، وهنا يكمن التعقيد الذي أشرنا إليه".

الدكتور أيمن عبدالشافي، الأكاديمي المصري المتخصص في الشأن الأمريكي، تحدث عن التعقيد السياسي في المسألة، موضحا أن الجمهوريين يحتلون الأغلبية في مجلس النواب بـ 238 عضوا مقابل 193 عضوا من الديمقراطيين، لذلك يصعب توفير الأغلبية البسيطة التي تحتاجها إجراءات سحب الثقة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا إذا حمل التصويت أهواء وآراء بعض النواب الجمهوريين الرافضين لترامب.

وأضاف لـ"سبوتنيك" أنه "إذا افترضنا أن مجلس النواب انحاز ضد رئيسه، وإذا افترضنا أيضا أن المجلس تمكن من بدء إجراءات سحب الثقة، هنا تتجسد أزمة أخرى، وهي أن النواب المتشددين والمتحيزين لترامب داخل مجلس الشيوخ، سيقاومون أي محاولة لعزله، في حالة عدم تدخل الرافضين لترامب من داخل الحزب الجمهوري نفسه".

ولفت الخبير في الشأن الأمريكي إلى أن أعضاء حزب الرئيس، يحوزون أغلبية بسيطة، بـ52 عضوا جمهوريا مقابل 48 ديمقراطيا، والنسبة تكشف بوضوح أن أي محاولة لسحب الثقة من ترامب ستحتاج إلى تصويت ثلثي أعضاء المجلس، ما يعني أنه يجب جمع 67 صوتا في المجلس للتصويت على إقالة ترامب.

ويكشف الصحفي بهاء السبع، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن مسألة العزل مطروحة بقوة الأن في أروقة الكونغرس، ولا يمكن التكهن بنتائجها لأن الجمهوريين المنقلبين على الرئيس الأمريكي حاليا تزداد أعدادهم كل لحظة، بالإضافة إلى وجود ضغوط من جهات أخرى، هي ما دفعته إلى الخروج علنا والتهديد بأن أي محاولة لعزله ستضر بالاقتصاد.

ويوضح السبع، أن المخاوف تتزايد كل يوم لدى ترامب، بينما تزداد الانتقادات في الشارع ضده، والسياسيون لا يستطيعون الحفاظ طويلا على نغمة تأييد ترامب للصالح العام، لأن انكشاف جرائم معاونيه ومساعديه واعترافهم بها رسميا، يضعه بشكل مباشر تحت طائلة القانون، على الرغم من أن العرف جرى على ألا يحاكم أي رئيس جنائيا وهو في السلطة، رغم أن القانون والدستور يسمحان بذلك.

ويشير الصحفي المصري المقيم في أمريكا، إلى أن الانتخابات المحلية يحاول الديمقراطيون أن يجعلوا منها فرصة كبيرة لتعزيز سلطتهم في مختلف المؤسسات السياسية، حيث تمثل الانتخابات المقبلة مفترق طرق بالنسبة للديمقراطيين والجمهوريين على السواء، حيث يسعى الديمقراطيون لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب لمواجهة سلطة الرئيس الجمهوري.

وشدد على أن المعركة الحالية ستكون الحاسمة بالفعل، لأن حصول الديمقراطيين على الأغلبية وارد جدا في ظل فضائح ترامب المتكررة، والواضح أن الديمقراطيين يستعدون بشكل جيد، خاصة مع إعلان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن عودته للمنافسة في انتخابات الكونغرس "مجلس النواب"، والواضح أن الأمر تجهيز للرئاسة، بجانب استعداد من الديمقراطيين لقرار عزل ترامب إذا فازوا بأغلبية.

********************************************************************************************************

قراءة في كتاب الخوف: ترامب وجنرالاته و"فوضى أفغانستان"

صدر كتاب "الخوف" الصحفي الأمريكي بوب وودوورد يوم 11 سبتمبر وباع في يوم واحد أكثر من 750 ألف نسخة، ويستعرض "مصراوي" عبر سلسلة حلقات أهم ما جاء في الكتاب الذي يتكون من 500 صفحة، وقال "وودورد" إنه جمع المعلومات فيه من مئات اللقاءات مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية.

في الحلقة الثانية يتحدث الكتاب عن كيف أن عددا من كبار مستشاري ترامب للأمن القومي، لم يبلغوا الرئيس بكل المعلومات المتاحة لديهم حول المخاطر التي تواجه واشنطن في أفغانستان.

قراءة في كتاب الخوف: كواليس ترشح ترامب.. "انظر في أعينهم وأعطهم الأموال" (الحلقة الأولى)

وأشار الكاتب إلى أن ترامب لم يرغب في بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان بعد إزهاق آلاف الأرواح وإنفاق تريليونات الدولارات.

قبل اجتماع الرئيس الأمريكي بمجلس الأمن القومي في بلاده، في الثامن عشر من أغسطس عام 2017، قرر أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي الإيقاع بترامب، حسبما يقول وودورد في الفصل 31 من كتابة "الخوف."

يقول وودورد إن مجلس الأمن القومي الذي كان يقوده هربرت ماكماستر، مستشار ترامب للأمن القومي، أرد الإيقاع بترامب، بعدما سجل مقطعا صوتيا يبلغ الرئيس بجميع التهديدات التي يمكن أن تضر بالولايات المتحدة من أفغانستان.

كتب الصحفي الأمريكي أنه في حالة وقعت هجمات بالفعل خلال الأيام اللاحقة للتسجيل، لسربت أعضاء مجلس الأمن القومي التسجيلات إلى صحفتي واشنطن بوست، ونيويورك تايمز، يكشفون فيه أن ترامب تجاهل تحذيراتهم بهذا الشأن.

وخلال الاجتماع كان الجميع قد أعد خططه التي سيطرحها على ترامب للتعامل مع الأوضاع في أفغانستان، حيث أراد جيف سيشنز وزير العدل، وكيث كيلوج مستشار الأمن القومي حينها، الانسحاب من أفغانستان، بينما رأى مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو (وزير الخارجية حاليا) أن يمهله الرئيس فترة أكبر ليسيطر على الأمور هناك.

توافقت آراء بومبيو مع ستيف بانون كبير المستشارين الاستراتيجيين الذي عزله ترامب أيضا. لكن هربرت ماكماستر خالف ذلك، وأراد الدفع بقوات إضافية في أفغانستان بواقع 4 آلاف جندي.

لكن ترامب رد بغضب على مكماستر وقال: "سئمت من سماع ذلك. لأنكم تستطيعون قول ذلك عن أي دولة في العالم. تستمرون في الحديث عن أن تنظيم داعش ينتشر. يمكنهم التخطيط لهجوم ضدنا. لا يمكننا أن نكون في كل مكان".

كان حديث مكماستر مبنيًا على فكرة استرتيجية بمنع تنظيم القاعدة أو أي جماعة إرهابية أخرى من ضرب أراضي الولايات المتحدة أو أي دولة حليفة.

مرت ساعات من الاجتماع الذي رأى ترامب أنه لا قيمة له، وأنه لابد من الانسحاب الفوري من أفغانستان.

أخبره وزير الدفاع جيمس ماتيس أن الخروج من أفغانستان سيجعل البلاد تحت سيطرة القاعدة، ويخلق أزمة جديدة مثلما فعل أوباما في العراق، إذ ظهر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد انسحابه من هناك.

رد ترامب بغضب على جنرالاته: "أنتم سبب هذا الموقف. هذا كارثة. أنتم مهندسو كل هذه الفوضى في أفغانستان. أنتم من صنع المشاكل. أنتم أذكياء لكن دعوني أخبركم بأنكم جزء من المشكلة. ولم تكونوا قادرين على حلها، وتجعلونها أسوأ".

في النهاية قال لهم ترامب إنه ليس مقتنعها بفكرة البقاء في أفغانستان بعد إنفاق تريليونات الدولارات هناك. لكنه تحدث عن اضطراره لقبوله برأيهم في النهاية.

قال ترامب: "تقولون أننا مضطرين لذلك. حسنا سأفعل، لكنني أعتقد أنكم مخطئون... لقد فقدنا كل تلك الأرواح هناك".

قال ترامب لفرانكلين جراهام نجل رجل الدين الشهير بيل جراهام، عقب الاجتماع: "كان ذلك صعبًا، أفغانستان مقبرة لجميع الإمبراطوريات".
********************************************************************************************************

قراءة في كتاب الخوف: كواليس ترشح ترامب.. "انظر في أعينهم وأعطهم الأموال"

لا تتوقف ركائز البيت الأبيض عن الاهتزاز منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، فالزلازل لا تكاد تهدأ تحت أقدام رجل الأعمال النيويوركي الذي يخوض معارك في كل اتجاه، بداية من الديمقراطيين إلى الصين مرورا بالاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك.

كما لم يتوقف عن الهجوم على الصحافة ووسائل الإعلام في أمريكا. يحب فوكس نيوز لكنه لا يطيق نيويورك تايمز وسي إن إن.

في ظل التحقيق الذي يجريه روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، سقط عدد من مساعدي ترامب السابقين أبرزهم مدير حملته بول مانافورت ومحاميه مايكل كوهين.

لم يكد ترامب يستفيق من الأزمات المتلاحقة، حتى فوجئ بخروج كتاب "الخوف" للصحفي الأمريكي الكبير بوب وودورد أحد من ساهموا في نشر فضائح ووترجيت التي أطاحت بالرئيس السابق ريتشارد نيكسون في الستينيات.

في خضم ذلك الجدل الذي أثاره نشر مقتطفات من الكتاب، حتى نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقال رأي غير موقع قالت إن كاتبه مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية. هاجم المقال الرئيس الأمريكي وطريقة إدارته للأمور في البيت الأبيض.

صدر كتاب وودوورد في يوم 11 سبتمبر وباع في يوم واحد أكثر من 750 ألف نسخة، ويستعرض "مصراوي" في سلسلة حلقات أبرز ما كشفه "وودورد" في كتابه الذي يصل إلى 500 صفحة، وقال إنه جمع ما فيه من مئات اللقاءات مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية.

البداية
في العاشر من أغسطس من عام 2010، وقبل ست سنوات من فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، كان ستيف بانون (57 عاما) ومنتج الأفلام السياسية، يرد على هاتفه.

حينها، كان الناشط المحافظ والجمهوري الذي طارد فضائح بيل وهيلاري كلينتون على مدار عقدين، ديفيد بوسي، يسأل عبر هاتفه "ماذا ستفعل غدًا؟"

كان بانون يحاول إنهاء بعض أفلامه لدرجة جعلته يواصل العمل لعشرين ساعة يوميًا.

اقتربت انتخابات الكونجرس النصفية في عام 2010. وسأله ديفيد "هل يمكنك القدوم إلى نيويورك... سنلتقي دونالد ترامب... يفكر في الترشح للرئاسة".

رد بانون متسائلا: "لرئاسة أي دولة؟"
السؤال الساخر من بانون جعل ديفيد بوسي يؤكد أن رجل الأعمال ونجم تلفزيون الواقع آنذاك يفكر جديا في الترشح للرئاسة.

بانون واصل الرفض وقال "لا وقت لدي لهذا المعتوه. دونالد ترامب لن يترشح على الإطلاق للرئاسة. انس الأمر. ضد أوباما؟ انس الأمر. لا أمتلك الوقت لمثل هذا الحديث الذي لا معنى له".

سأله ديفيد مرة أخرى: "ألا ترغب في لقاءه؟"
رد بانون مجددًا: "لست مهتما بلقائه."

لكن في النهاية أقنعه ديفيد بجدية ترامب في الترشح للانتخابات الأمريكية. قرر بانون لقاء رجل الأعمال في برج ترامب بنيويورك.

اجتمع الثلاثي وبدأوا في الحديث عن الخطوط العريضة في الحملة الانتخابية، المعركة التمهيدية ثم مواجهة باراك أوباما.

عرض ديفيد بوسي الرؤية وراجع مع ترامب بعض الأمور الضرورية مثل معدل تصويت ترامب وميوله الشعبوية التي قد تكون الواجهة في الحملة الانتخابية.

لكن بانون توقف عند أحد الأمور وقال إنه ستمثل مشكلة، وسأله ترامب عنها. فقال بانون "80 في المئة من كل تبرعاتك كانت للديمقراطيين".

لم يكن ترامب يدرك أن هناك سجلات سيتم إظهارها أمام العامة ويتم الاحتفاظ فيها بكل تفاصيل التبرعات.

ترامب تعجب آنذاك وسأل "أي سجلات!!".

قال ترامب إنه اضطر لفعل ذلك، وتحدث بغضب: "كل هؤلاء الديمقراطيين يديرون كل المدن. علينا بناء فنادق. وعلينا تشغيلهم. هؤلاء هم من يأتون إلي".

رد بانون بأن ترامب كي يصبح مرشحًا للجمهوريين ويختاره "حزب الشاي"، يجب أن يتم حل مشكلة تبرعاته للديمقراطيين.

رد ترامب: "سأحل الأمر. كل شيء مزيف. هذا نظام مزيف".

تحدث في ذلك اللقاء أيضا عن أمور يمكن أن يتم حلها بالأموال، وقال "لو لم تدفع، لن يحدث شيئًا. لن تبني شيئًا. لكن لو ذهبت وأعطيته ظرفًا، سيحدث الأمر. هكذا تسير الأمور. لكن يمكنني إصلاح ذلك".

بدأ ديفيد بوسي بالحديث أيضًا عن خارطة طريق "هذه حركة محافظة. حزب الشاي يظهر ويختفي. التحرك المحافظ يظهر ويختفي. الشعبوية تأتي وتذهب."

تحدث أيضًا عن أنه سيتحدث عن ترامب كما لو كان سيترشح لحكم ولايات أيوا ونيوهامبشير وساوث كارولاينا، وهي ولايات مهمة في الانتخابات التمهيدية.

قال ديفيد لترامب "اذهب وتصرف كمواطن محلي، وكأنك نريد الترشح لمنصب حاكم الولاية."

وأشار إلى أن المرشحين يخطئون حين يحاولون العمل في 27 ولاية، وتابع نصيحته لترامب "ركز على الثلاث ولايات. قم بشيء جيد هناك. وسوف تأتي البقية".

تحمس ترامب ورد "يمكنني أن أكون المرشح. أستطيع هزيمة هؤلاء الأشخاص. لا أهتم من هم. يمكنني الاهتمام بهذه الأشياء".

قال ديفيد بوسي أيضًأ إن ترامب سيكون عليه توقيع شيكات بمبالغ تتراوح بين 250 ألف دولار إلى 500 ألف، لأعضاء بالكونجرس.

شرح لترامب أيضًا طريقة منح تلك الأموال: "سيأتون هنا جميعا. انظر في أعينهم، وصافحهم. أنت ستعطيهم شيكًا".

مع خروج ديفيد من اللقاء، وجد نفسه يفكر في أشياء كل الأمريكيين تقريبًا بعد ست سنوات فكروا فيها حول ترامب... "لن يترشح أبدًا. لن يعلن شيئًا. لن يفصح عن موقفه المالي. لن يفعل أي من ذلك. لن يفوز أبدًا".

في النهاية وجه سؤاله لبانون: "هل تعتقد أنه سوف يترشح".

رد الأخير "لا فرصة لذلك. فرصة ذلك تساوي صفر. أقل من صفر. أنظر إلى حياته. لن يفعل شيئًا".

********************************************************************************************************

تطور جديد يزيد التوتر بين ترامب وغوغل

أظهر مقطع فيديو نشر أخيرا ويعود تاريخه إلى عام 2016، تحسر المسؤولين التنفيذين في غوغل على فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، في تطور قد يزيد من التوتر المتصاعد بين الطرفين.
وبحسب الفيديو الذي نشره موقع "برايت بارت"، قال أحد مؤسسي عملاق محركات البحث والمدير فيه، سيرغي برين، إن انتخاب ترامب لا يتوافق مع مبادئ الشركة، وفق ما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس"، الأربعاء.

وخلال ما بدا بوضوح اجتماعا مشحونا بالعواطف، تغنى مسؤولو غوغل بالقيم الديمقراطية.

وقال موقع "برايت بارت" إنه حصل على المقطع المصور من مصدر مجهول.

ومن المرجح أن يرفع الفيديو الجديد منسوب التوتر بين غوغل والرئيس الأميركي، وخصوصا أن الأخير وجه اتهامات عدة إلى محرك البحث، من قبيل حجب أخباره الإيجابية والتحيز ضده عبر اعتماد مصادر أخبار "يسارية".

وضرب ترامب مثالا على تحيز غوغل أواخر أغسطس الماضي، إذ قال إن عملاق محركات البحث ظل لسنوات يروج لخطاب حالة الاتحاد في عهد سلفه باراك أوباما على صفحته الرئيسية.

لكنه، أي غوغل، توقف عن ذلك بعد توليه الحكم العام الماضي. وللتدليل على ذلك، نشر مقطع فيديو على حسابه الرسمي بتويتر يظهر ما قال إنه تلاعب من جانب عملاق محركات البحث.

لكن غوغل نفى أي تحيز أو اعتبار سياسي في تطوير النظم التي يستخدمها لعمليات البحث على الإنترنت.

وفي خطاب اتصف بالحدة في أغسطس الماضي، هاجم ترامب شركات التكنولوجيا مثل غوغل وتويتر وفيسبوك، قائلا إنها "تحاول إسكات" الناس، وإن أنشطتها ربما تكون غير قانونية، لكن دون أن يقدم دليلا.

وبعد فترة قصيرة، قال كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي، لاري كودلو، إن البيت الأبيض يدرس ما إذا كان يجب أن تخضع عمليات بحث غوغل لبعض التنظيم الحكومي.

**********************************************************************************************************

شهادة: ترامب قال لا داعي لأبجدية المكفوفين في برجي لأنهم لن يسكنوا هناك

لا مكان للمكفوفين في برج ترامب.

قالت موظفة سابقة في مؤسسة دونالد ترامب إن الرئيس الأمريكي كان قد طلب من أحد المهندسين المشرفين على بناء برجه إزالة حروف أبجدية برايل الموجهة للمكفوفين "لأنه لن يعيش أي مكفوف في البرج".

وروت بابرا ريس تفاصيل الحادثة لمجلة "ذا نيويورك ديلي نيوز" وقالت إنها تعود لفترة سبقت وصول ترامب إلى رئاسة البيت الأبيض.

وبحسب زعم الموظفة، فقد استدعى ترامب المهندس ليسأله عن سبب وجود الحروف البارزة على لوحات المصاعد، ثم طلب منه إزالتها رغم أن ذلك يخالف القانون الفيدرالي في الولايات المتحدة. وأضاف ترامب : " يجب إزالة الأفكار الغبية سواء كانت مع أو ضد القانون".

ويُعرف ترامب بتصريحاته الجريئة والمثيرة للجدل منذ وصوله إلى منصب الرئاسة، إلا أن القصة التي روتها الموظفة تؤكد أن الحالة كانت كذلك حتى قبل دخوله إلى عالم السياسية .

وقالت ريس " إن ترامب لم يتغير كثيراً عن قبل، بل إن المخاطر اليوم أكبر... هذا السلوك لم يعد يتوجه فقط للرسامين أو النجارين... الأمر اليوم يتعلق بتنفير الحلفاء والقيام بأشياء غير منطقية وخطيرة".

**********************************************************************************************************

حاكم كاليفورنيا يهاجم ترامب

دشن حاكم كاليفورنيا، جيري براون قمته للمناخ العالمي، الخميس، بهجوم لاذع على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قائلا إن ترامب سيتم تذكره على الأرجح بأنه "كاذب وأحمق عندما يتعلق الأمر بالبيئة".
وعقد براون وعمدة نيويورك السابق، مايكل بلومبرغ مؤتمرا صحافيا في أول أيام القمة التي كانت جزئيا توبيخا لإدارة الرئيس ترامب الذي أعلن انسحابه العام الماضي من اتفاق باريس للمناخ.
وتسعى الإدارة الأميركية أيضا لزيادة انبعاثات الميثان والتراجع عن معايير كاليفورنيا الصارمة بشأن انبعاثات المركبات.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن بلومبرغ وبراون إنهما يحسبان أن البلد يقع على مسافة قريبة من حدود الانخفاض في غازات الاحتباس الحراري التي وعدت بها الولايات المتحدة في السابق.
من المتوقع أن يشارك الآلاف من السياسيين وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم في قمة الدعوة التي تستمر يومين في مركز موسكون، فضلا عن الأحداث الجانبية في جميع أنحاء المدينة.
وقال المتحدث باسم القمة إنه ليس على علم بأي مسؤولين حكوميين أمريكيين سيحضرون.

**********************************************************************************************************

ترامب: إذا عزلني الديمقراطيون سأفوز بانتخابات 2020

ذكر موقع أكسيوس، الإخبارى، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أبلغ مقربين له أنه فى حال قام الديمقراطيون باتخاذ إجراءات عزل ضده فإنه ذلك سوف يصب فى مصلحته لإعادة إنتخابه مرة أخرى حيث سيعزز الأمر رسالة بأنه ضحية للقوى النخبوية.

وبحسب مصادر تحدثت للموقع الأمريكى، الجمعة، فإن ترامب "كرر مرارا أنه إذا قام الديمقراطيون بعزله، فسيكون ذلك انتصارا من الناحية السياسية، لأنه سيكون بمثابة تجاوز شامل ويمكنه استغلاله والتدخل ضده فى عام 2020". وسيأتى العزل فى إطار تحقيق التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية 2016 واتهام ترامب بالتنسيق مع روسيا فى ذلك.

ويبدو أن ترامب بات معترفا بأن الديمقراطيين قد يفوزون بأغلبية فى مجلس النواب فى انتخابات التجديد النصفى، نوفمبر المقبل، مما يسمح لهم ببدء إجراءات عزل ضده. ويحتاج الديمقراطيون إلى الفوز بـ 23 مقعدا من لاستعادة الأغلبية.

إذا قام مجلس النواب ببدء إجراءات العزل، فإنه ترامب سيحاكم أمام مجلس الشيوخ وسيواجه الإقالة من منصبه. ومع ذلك، فإن الاقتناع من قبل مجلس الشيوخ بذلك يتطلب أغلبية الثلثين، فى حين أن الديمقراطيين لا أمل لديهم فى تحقيق الأغلبية داخل الشيوخ خلال الانتخابات المقبلة.

**********************************************************************************************************

أميرال سابق يستقيل من البنتاجون بعد انتقاده ترامب

استقال الأميرال المتقاعد وليام ماكريفن الذى أشرف خصوصا على عملية قتل أسامة بن لادن من البنتاجون حيث كان يدير لجنة استشارية وذلك بعد أيام على انتقاده دونالد ترامب علنا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الخميس.

وفى رسالة مفتوحة نُشرت فى 16 أغسطس، ندد ماكريفن القائد السابق للقوات الخاصة الأمريكية بشدة بقرار الرئيس الأمريكى سحب ترخيص أسرار الدفاع من المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية "سى آى إيه" جون برينان وطالب بسحبه منه أيضا.

وأعلنت متحدثة باسم البنتاجون هى اللفتنانت كولونيل ميشيل بالدنزا أن ماكريفن "استقال من لجنة الابتكار فى وزارة الدفاع فى 20 أغسطس"، مؤكدة بذلك معلومات النشرة المتخصصة "ديفنس نيوز".

وأضافت بالدنزا أن "الوزارة تشكره على خدماته ومساهمته فى اللجنة".

وكان ماكريفن الذى تولى قيادة القوات الخاصة حتى العام 2014، دافع فى رسالته المفتوحة عن جون برينان "أحد أفضل الرجال الذين خدموا البلاد الذين أعرفهم".

وتابع ماكريفن فى رسالته "قلّة من الرجال بذلوا أكثر من برينان لحماية هذا البلد"، مضيفا "إنه رجل يتمتع بنزاهة فريدة ولا يمكن التشكيك فى قيمه وأمانته إلا من قبل الذين لا يعرفونه".

وختم رسالته بالقول "سأعتبر شرفا لى أن تسحبوا ترخيصى أيضا حتى أضيف اسمى الى لائحة الرجال والنساء الذين أقدموا على انتقاد رئاستكم".
 
‏ أقر مدير حملة ترمب الانتخابية السابق "مانفورت" بذنبه بالكذب والتآمر ضد الولايات المتحدة، واتفق على التعاون مع المحقق "مولر" وتقديم جميع المستندات والمواد المتعلقة بالتحقيقات، اضافة الى الإدلاء بالشهادات امام الجهات القضائية وذلك مقابل تخفيف الأحكام التي ستصدر ضده..