- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,257
- النقاط
- 122
مصدر: المحقق مولر سيقبل ردا مكتوبا من ترامب في التحقيق بشأن روسيا
واشنطن (رويترز) - قال مصدر مطلع يوم الثلاثاء إن المحقق الخاص الأمريكي روبرت مولر سيقبل إجابات مكتوبة من الرئيس دونالد ترامب بشأن ما إذا كانت حملته الانتخابية قد تواطأت مع روسيا للتدخل في انتخابات الرئاسة في 2016، لكن مولر لا يستبعد إجراء مقابلة لاحقا بشأن القضية.
وقال المصدر إن عرض مولر قبول ردود مكتوبة من ترامب على أسئلة عن التواطؤ المحتمل جاء في رسالة تلقاها محامو ترامب يوم الجمعة.
كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نشر نبأ الرسالة.
ويتفاوض فريق ترامب القانوني والمحققون التابعون لمولر منذ شهور بشأن ما إذا كان سيتم إجراء مقابلة رسمية مع ترامب في التحقيق.
وقال المصدر إن المحققين سيقررون بعد تلقي الردود المكتوبة بشأن الخطوة التالية التي قد تشمل إجراء مقابلة مع ترامب.
ويهتم مكتب مولر بأمر آخر هو ما إذا كان ترامب حاول عرقلة التحقيق لكن من غير الواضح كيف سيتم التعامل مع الأسئلة المحتملة في هذا الشأن.
ولم يرد رودي جولياني محامي ترامب على طلب للتعليق حتى الآن.
كانت المخابرات الأمريكية قد خلصت إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة عام 2016 سعيا لدعم ترامب.
ونفت روسيا التدخل في الانتخابات. وقال ترامب إنه لم يحدث أي تواطؤ.
************************************************************************
في كتاب "الخوف".. ماتيس: ترامب يتصرف كطالب في الصف السادس
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقتطفات من كتاب جديد للصحفي الاستقصائي الأمريكي، بوب وودوارد، ذكرت فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سأل في يناير الماضي حول الموارد الكبيرة التي تنفقها واشنطن في شبه الجزيرة الكورية، ليصرح وزير الدفاع جيمس ماتيس بأن ترامب "يتصرف كطالب في الصف الدراسي الخامس أو السادس".
وفي اجتماع لمجلس الأمن القومي الأمريكي في 19 يناير الماضي، لم يهتم ترامب بتأثير الوجود العسكري الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية.
اعتمد الكاتب الأمريكي في كتابه الي يحمل اسم "الخوف" أو"Fear"، على مئات الساعات من اللقاءات مع شهود ومشاركين رئيسيين في القرارات، بحسب واشنطن بوست.
وحينما عرض الكاتب الأمريكي مسودة الكتاب على الرئيس دونالد ترامب، قال إنه سيكون كتابا سيئًا. لكن رد وودوارد بأنه كتاب "قوي" لكن واقعي.
في اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي، تساءل ترامب عن سبب إنفاق الحكومة كل تلك الموارد في المنطقة. وبحسب الكتاب، رد وزير الدفاع جيمس ماتيس: "نفعل ذلك من أجل منع حرب عالمية ثالثة".
وذكر الصحفي الأمريكي في كتابه، وفقًا لواشنطن بوست، أنه بعد مغادرة ترامب الاجتماع "كان ماتيس بشكل ما غاضبا وحذرا، وقال للمقربين منه إن الرئيس تصرف ويفهم مثل طالب في الصف الخامس أو السادس".
وبحسب كتاب "الخوف" فقد تحدث عدد من كبار معاوني ترامب عن أفكاره "الغبية". وجاء أيضًا أن ماتيس قال لأصدقاء له "وزراء الدفاع دائمًا لا يكون لهم الحق في اختيار الرئيس الذي يعملون في إدارته".
وكانت مجلة بوليتكو الأمريكية ذكرت في مارس الماضي، أن ماتيس بات الشخص الوحيد في إدارة الرئيس ترامب الذي حصل على توافق أمريكي.
وبحسب تحليل المجلة الأمريكية، فإن مسؤولين بالبيت الأبيض قالوا إن ترامب خائف من ماتيس، الذي يرد على تعليقات الرئيس بأمثال وأقوال تاريخية استطاع أن يعرفها من مكتبته الخاصة المثيرة للتعجب.
كما أشار تقرير في أبريل الماضي بمجلة ناشيونال إنترست، إلى أن سلسلة الإقالات في البيت الأبيض ربما تطال ماتيس بسبب مواقفه المختلفة عن الرئيس الأمريكي، وأبرزها ما أظهره كتاب "ودورد" حول الرد الأمريكي حول الهجوم السوري الكيماوي المزعوم في العام الماضي.
وذكر الكتاب الجديد أن ترامب طلب "اغتيال" الرئيس السوري بشار الأسد، فقرر ماتيس تهدئته ونفذت الولايات المتحدة ضربات محدودة لمواقع تابعة للحكومة السورية.
************************************************************************
"خوف": ترامب أراد تصفية الأسد والإدارة الأميركية في حالة "انهيار عصبي"
يذكر كتاب جديد، سيصدر الأسبوع المقبل، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان يريد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي لكن وزير دفاعه تجاهل الطلب.
ويصور الكتاب الذي جاء بعنوان "خوف" كبار معاوني ترامب على أنهم لا يأبهون أحيانا بتعليماته للحد ممّا يرون فيه سلوكاً مدمراً وخطيراً لدى الرئيس.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست، يوم الثلاثاء، مقتطفات من الكتاب الذي أعده الكاتب الشهير بوب وودورد، مفجر فضيحة ووترغيت. و"خوف"، الذي لم يصدر بعد، هو أحدث كتاب يعرض تفاصيل التوتر داخل البيت الأبيض في ظل رئاسة ترامب التي بدأت قبل 20 شهراً.
وقال ترامب على تويتر إن الاقتباسات الواردة في الكتاب والمنسوبة إلى وزير الدفاع، جيمس ماتيس، وكبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، وآخرين هي "حيل مختلقة، خداع للجمهور" مضيفاً أن الاثنين دحضا ما جاء في الكتاب.
وكان وزير الدفاع، ماتيس، وكبير موظّفي البيت الأبيض، جون كيلي، قد علّقا على ما ورد في الكتاب من أخبار عنهما، وقام ترامب بنشر تعليقهما على حسابه على تويتر.
جون كيلي نفى ما جاء في "خوف" عن وصفه للرئيس الأميركي "بالغبي" واصفاً الكتاب بالمحاولة "المزرية لتشويه سمعة المقربين من الرئيس ولصرف الانتباه عن النجاحات التي حققتها الإدارة".
وفي بيان يوم الثلاثاء، رفض ماتيس الكتاب بوصفه "صنفا فريداً من أعمال واشنطن الأدبية" وقال بشأن كلمات الازدراء من ترامب التي نسبت إليه "لم أنطقها قط أو لم تُنطق في وجودي".
ويصور الكتاب ترامب على أنه سريع الدخول في نوبات غضب يتفوه خلالها بعبارات بذيئة ويضيف أنه مندفع في اتخاذ القرارات، راسماً صورة للفوضى التي يقول وودورد إنها تصل إلى حد "الانقلاب الإداري" و "الانهيار العصبي" في الفرع التنفيذي للمؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويقول الكتاب إن ترامب أبلغ وزير دفاعه أنه يريد اغتيال الأسد بعدما وجه الاتهام إلى حكومة دمشق بشنّ هجوم بالسلاح الكيميائي على المدنيين في أبريل-نيسان 2017.
وأبلغ ماتيس ترامب بأنه "سيفعل ذلك على الفور"، لكنه أعد بدلاً من ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة لم تهدد الأسد شخصياً. ويشير الكتاب إلى أن ماتيس أبلغ معاونيه بعد واقعة منفصلة بأن ترامب تصرف مثل "تلميذ في الصف الخامس أو السادس".
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الكتاب ليس سوى "قصص مختلقة، الكثير منها أدلى بها موظفون سابقون ساخطون، بهدف إظهار الرئيس في صورة سيئة".
وشككت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في الرواية الخاصة بالأسد.
وقالت للصحفيين يوم الثلاثاء "أتمتع بكوني مطلعة على مثل تلك المحادثات... ولم أسمع قط الرئيس يتحدث عن اغتيال الأسد".
**************************************************************************************
بكتاب "الخوف": مساعدو ترامب أخفوا أوراقا لحماية الأمن القومي
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— نشر الصحفي الأمريكي المخضرم، بوب وودوارد، كتابا قال إنه يقتبس على لسان وزراء ومسؤولين بالإدارة الأمريكية، ويظهر حجم عدم الثقة بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والطريقة التي يسيّر فيها الأمور، واصفا البيت الأبيض بـ"بلدة مجانين".
واقتبس وودوارد في كتابه الذي أطلق عليه اسم "الخوف.. ترامب في البيت الابيض" على لسان مساعدين مقربين من الرئيس ترامب، وتأكيد أنهم قاموا بإخفاء أوراق من على مكتبه مخافة أن يوقعها الأمر الذي رأوا أنه يهدد الامن القومي للبلاد.
واقتبس الكتاب في صفحاته الـ448، على لسان جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، وصفه بأن ترامب "أحمق"، في حين اقتبس على لسان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، قوله إن ترامب لديه فهم شخص في "الصف الخامس أو السادس"، أما محامي ترامب الشخصي السابق، جون دود، فقال إن ترامب "كاذب" لافتا على أن الرئيس الأمريكي سينتهي به المطاف في "بدلة برتقالية، إذا ما وقف أمام رئيس لجنة التحقيق الخاصة لروبيرت مولر.
وحصلت CNN على نسخة من كتاب وودورد المفروض نشره في الـ11 من سبتمبر، ويقدم ما يصفه بدلائل على مدى "هوس ترامب بروسيا" ولجنة التحقيق الخاصة (لجنة مولر) في حين أن كم المعلومات والتصريحات المرفقة في الكتاب من المتوقع أن يلعب دورا كبيرا في "انتخابات منتصف المدة" بنوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
*****************************************************************************************
هل انتهك ترامب القانون؟.. الإجابة خلف أبواب اجتماعاته المغلقة
تجرى الآن تحقيقات بشأن عدد من القضايا المُتوقع أن تؤدي في النهاية إلى الإطاحة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة بعد تطور الأمور مع إدانة اثنين من المسؤولين السابقين في إدارته بالاحتيال الضريبي والمالي واختراق قوانين الحملات الانتخابية.
تقول مجلة نيويوركر الأمريكية إن الجميع داخل الولايات المتحدة وخارجها يحاولون معرفة إلى أين تسير التحقيقات، ويتساءلون عما إذا كان ترامب انتهك القوانين، خاصة فيما يتعلق بصفقاته ومعاملاته التجارية السابقة.
ومن أجل الإجابة على هذه الأسئلة حاورت المجلة أحد المسؤولين العاملين في منظمة ترامب الضخمة، والذي قال إن"حل هذا اللغز يكمن وراء أبواب غرف الاجتماعات في منظمة ترامب"، والتي شهدت حضورًا لشخصيات من مُختلف الجنسيات وعملوا في مجالات عدة.
يقول المسؤول إن باب غرفة الاجتماعات كان مفتوحًا دائمًا، وإغلاقه كان أمرًا شاذًا وغير مُعتاد، وكان يعني حينها أن رجل الأعمال النيويوركي يقوم بأمر غير طبيعي.
إذا كان ترامب يناقش صفقة ما، فإنه يحب الاتصال بأحد العاملين في مكتبه والتحدث معه عن مدى عظمتها. وإذا كان يلتقي بشخص مميز -لاسيّما إذا كان ثريًا أو مشهورًا- فإنه سيهتم بتقديمه، لذلك فإن اغلاق الأبواب في منظمة رجل الأعمال الكبير -وقتذاك- لم يكن مزعجًا فقط، ولكنه كان يعني أنه "يتفاوض بشأن شيء ما مهم وسري".
وحسب المسؤول السابق، فإن الأشخاص الوحيدين المسموح لهم بدخول الغرفة في هذه الحالة، كانوا هؤلاء الذين يعرفون أسراره، وهم ابنته ايفانكا، وابنه دونالد ترامب جونيور، وآلن وايسلبرج، المدير المالي لمؤسسة "ترامب".
ويقول المسؤول إنه من الممكن معرفة ماذا كان يحدث خلف الأبواب المغلقة، بالنظر إلى المعلومات التي كُشف عنها ونُشرت في وسائل الإعلام وقتذاك.
توضح النيويوركر أن وايسلبرج يعرف الكثير من التفاصيل والمعلومات الخاصة والدقيقة.
يُشار إلى أن وايسلبرج حصل على حصانة جزئية من الإدعاء الفيدرالي وشهد أمام هيئة المحلفين الكبرى في التحقيق مع مايكل كوهين، المحامي السابق لترامب الذي أقر بالذنب في أغسطس الماضي، في تهم تزوير واحتيال مصرفي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
كان وايسلبرج مسؤولًا عن إدارة الأعمال عند انشغال ترامب في عقد الصفقات المهمة، وكان يدير المعاملات المالية والتجارية.
وقال المسؤول إن الشخص الآخر الذي كان على علم بنفس المعلومات والتفاصيل التي يعرفها وايسلبرج هو ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس الكُبرى.
ويتابع: "أنها تعرف الكثير من المعلومات والتفاصيل، تعلم أمور تفوق تلك التي يعرفها شقيقها دونالد الأبن ملايين المرات".
وأوضح المسؤول أن ايفانكا تعاملت بنفسها في العديد من الصفقات الصعبة، فكانت تقريبًا المسؤولة عن مشروع ترامب في أذربيجان، وأشرفت على عمل المنظمة مع عائلة رئيس تركمستان قربانقلي بردي محمدوف، عندما حامت الشبهات حول غسل الأموال للحرس الثوري الإيراني.
وحسب المسؤول نفسه، فإن ايفانكا، والتي تشغل الآن منصب مستشارة الرئيس الأمريكي، أشرفت على صفقة ترحيص في فانكوفر مع رجل أعمال ماليزي بارز كان والده مُتهم بجرائم احتيال مادية.
وتزعم جماعات المراقبة الحكومية والمنظمات الحقوقية أن هذه الصفقة مشبوهة، وأنها ربما تكون انتهكت قوانين التجارة الأجنبية.
علاوة على ذلك، تقول نيويوركر إن شريك ايفانكا في مشروعتها في تجارة المجوهرات متهم بالاحتيال الضريبي، والتهرب من دفع أكثر من 60 مليون دولار ضرائب.
وفي الوقت نفسه، يقول البعض إن ترامب لم ينتهك القوانين عن قصد، ولكنه كان مندفعًا ولم يُدرك أنه ربما يفعل شيئًا غير قانوني.
وأوضح المسؤول ذاته أن رونا جراف، المساعدة التنفيذية لترامب، تحمل في جعبتها أيضًا الكثير من التفاصيل والمعلومات، فكانت حلقة الوصل بين ترامب وباقي العالم، أجابت على المكالمات الهاتفية، وكتبت وقرأت بريده الإلكتروني، واستقبلت الشخصيات الهامة التي كانت تذهب لزيارته، وأعدت جدول اعماله.
وربما لا تعرف جراف تفاصيل صفقات ترامب، ولكنها ساعدت على تأسيس شبكة معارف وعلاقات رجل الأعمال النيويوركي في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية والتجارية والسياسية.
جيسون جرنبلات، والذي أصبح رئيس فريق محاميي ترامب عام 2009 وبات الآن مبعوثه لشؤون الشرق الأوسط، على علم أيضًا بتفاصيل العديد من القضايا والمشاكل التي واجهها الرئيس الأمريكي وقتذاك.
وهناك اسم آخر طرحه المسؤول السابق في منظمة ترامب وهو ماثيو كالاماري، وهو أحد الحراس الشخصيين لترامب.
وفقًا لمجلة التايمز، فإن ترامب ضمّ كالاماري لفريق حراسه الشخصيين عام 1981، بعد أن أثار اعجابه عندما شاهده يطرد مجموعة من المشاغبين عندما كان يعمل حارسًا في أحد الملاهي.
يشغل كالاماري الآن منصب مسؤول التشغيل الرئيسي في منظمة ترامب، وتولى نجله منصب مدير الأمن.
وقال العديد من الأشخاص المقربين لترامب إن كالاماري ربما لا يعرف الكثير عن صفقات ترامب المزعوم أنها مشبوهة، ولكنه كان أكثر المقربين منه، لذلك فهو بالتأكيد يعرف الكثير من المعلومات والتفاصيل، لاسيما وأنه مستعد لفعل أي شيء يأمره به رئيسه.
وتؤكد المجلة أن دونالد الابن ووايسلبرج يعلمان أغلب تفاصيل الصفقات والمعاملات التجارية، وشاركا في كل شيء تقريبًا، ما يجعلهما طرفين مهمين في أي تحقيق خاص بترامب.
وحسب المقربين من ترامب، هناك الكثير من الأشخاص الذين يعرفون تفاصيل ومعلومات قد تساعد إذا تم الربط بينها في التحقيقات، وستساعد على معرفة ما إذا كان الرئيس الأمريكي انتهك القوانين أم لا.
***************************************************************************
كتاب أمريكي يكشف سر المكالمة التي أجراها السيسي مع ترامب
كشف كتاب جديد من تأليف الكاتب الأمريكي الشهير بوب وودورد مفجر فضيحة “ووتر جيت” وتم تسريب مقتطفات منه أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبدى قلقه بجدية من إمكانية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.
"دونالد، انا قلق من (تحقيق مولر)، هل ستبقى في منصبك؟"
واشنطن (رويترز) - قال مصدر مطلع يوم الثلاثاء إن المحقق الخاص الأمريكي روبرت مولر سيقبل إجابات مكتوبة من الرئيس دونالد ترامب بشأن ما إذا كانت حملته الانتخابية قد تواطأت مع روسيا للتدخل في انتخابات الرئاسة في 2016، لكن مولر لا يستبعد إجراء مقابلة لاحقا بشأن القضية.
وقال المصدر إن عرض مولر قبول ردود مكتوبة من ترامب على أسئلة عن التواطؤ المحتمل جاء في رسالة تلقاها محامو ترامب يوم الجمعة.
كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نشر نبأ الرسالة.
ويتفاوض فريق ترامب القانوني والمحققون التابعون لمولر منذ شهور بشأن ما إذا كان سيتم إجراء مقابلة رسمية مع ترامب في التحقيق.
وقال المصدر إن المحققين سيقررون بعد تلقي الردود المكتوبة بشأن الخطوة التالية التي قد تشمل إجراء مقابلة مع ترامب.
ويهتم مكتب مولر بأمر آخر هو ما إذا كان ترامب حاول عرقلة التحقيق لكن من غير الواضح كيف سيتم التعامل مع الأسئلة المحتملة في هذا الشأن.
ولم يرد رودي جولياني محامي ترامب على طلب للتعليق حتى الآن.
كانت المخابرات الأمريكية قد خلصت إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة عام 2016 سعيا لدعم ترامب.
ونفت روسيا التدخل في الانتخابات. وقال ترامب إنه لم يحدث أي تواطؤ.
************************************************************************
في كتاب "الخوف".. ماتيس: ترامب يتصرف كطالب في الصف السادس
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقتطفات من كتاب جديد للصحفي الاستقصائي الأمريكي، بوب وودوارد، ذكرت فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سأل في يناير الماضي حول الموارد الكبيرة التي تنفقها واشنطن في شبه الجزيرة الكورية، ليصرح وزير الدفاع جيمس ماتيس بأن ترامب "يتصرف كطالب في الصف الدراسي الخامس أو السادس".
وفي اجتماع لمجلس الأمن القومي الأمريكي في 19 يناير الماضي، لم يهتم ترامب بتأثير الوجود العسكري الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية.
اعتمد الكاتب الأمريكي في كتابه الي يحمل اسم "الخوف" أو"Fear"، على مئات الساعات من اللقاءات مع شهود ومشاركين رئيسيين في القرارات، بحسب واشنطن بوست.
وحينما عرض الكاتب الأمريكي مسودة الكتاب على الرئيس دونالد ترامب، قال إنه سيكون كتابا سيئًا. لكن رد وودوارد بأنه كتاب "قوي" لكن واقعي.
في اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي، تساءل ترامب عن سبب إنفاق الحكومة كل تلك الموارد في المنطقة. وبحسب الكتاب، رد وزير الدفاع جيمس ماتيس: "نفعل ذلك من أجل منع حرب عالمية ثالثة".
وذكر الصحفي الأمريكي في كتابه، وفقًا لواشنطن بوست، أنه بعد مغادرة ترامب الاجتماع "كان ماتيس بشكل ما غاضبا وحذرا، وقال للمقربين منه إن الرئيس تصرف ويفهم مثل طالب في الصف الخامس أو السادس".
وبحسب كتاب "الخوف" فقد تحدث عدد من كبار معاوني ترامب عن أفكاره "الغبية". وجاء أيضًا أن ماتيس قال لأصدقاء له "وزراء الدفاع دائمًا لا يكون لهم الحق في اختيار الرئيس الذي يعملون في إدارته".
وكانت مجلة بوليتكو الأمريكية ذكرت في مارس الماضي، أن ماتيس بات الشخص الوحيد في إدارة الرئيس ترامب الذي حصل على توافق أمريكي.
وبحسب تحليل المجلة الأمريكية، فإن مسؤولين بالبيت الأبيض قالوا إن ترامب خائف من ماتيس، الذي يرد على تعليقات الرئيس بأمثال وأقوال تاريخية استطاع أن يعرفها من مكتبته الخاصة المثيرة للتعجب.
كما أشار تقرير في أبريل الماضي بمجلة ناشيونال إنترست، إلى أن سلسلة الإقالات في البيت الأبيض ربما تطال ماتيس بسبب مواقفه المختلفة عن الرئيس الأمريكي، وأبرزها ما أظهره كتاب "ودورد" حول الرد الأمريكي حول الهجوم السوري الكيماوي المزعوم في العام الماضي.
وذكر الكتاب الجديد أن ترامب طلب "اغتيال" الرئيس السوري بشار الأسد، فقرر ماتيس تهدئته ونفذت الولايات المتحدة ضربات محدودة لمواقع تابعة للحكومة السورية.
************************************************************************
"خوف": ترامب أراد تصفية الأسد والإدارة الأميركية في حالة "انهيار عصبي"
يذكر كتاب جديد، سيصدر الأسبوع المقبل، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان يريد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي لكن وزير دفاعه تجاهل الطلب.
ويصور الكتاب الذي جاء بعنوان "خوف" كبار معاوني ترامب على أنهم لا يأبهون أحيانا بتعليماته للحد ممّا يرون فيه سلوكاً مدمراً وخطيراً لدى الرئيس.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست، يوم الثلاثاء، مقتطفات من الكتاب الذي أعده الكاتب الشهير بوب وودورد، مفجر فضيحة ووترغيت. و"خوف"، الذي لم يصدر بعد، هو أحدث كتاب يعرض تفاصيل التوتر داخل البيت الأبيض في ظل رئاسة ترامب التي بدأت قبل 20 شهراً.
وقال ترامب على تويتر إن الاقتباسات الواردة في الكتاب والمنسوبة إلى وزير الدفاع، جيمس ماتيس، وكبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، وآخرين هي "حيل مختلقة، خداع للجمهور" مضيفاً أن الاثنين دحضا ما جاء في الكتاب.
وكان وزير الدفاع، ماتيس، وكبير موظّفي البيت الأبيض، جون كيلي، قد علّقا على ما ورد في الكتاب من أخبار عنهما، وقام ترامب بنشر تعليقهما على حسابه على تويتر.
جون كيلي نفى ما جاء في "خوف" عن وصفه للرئيس الأميركي "بالغبي" واصفاً الكتاب بالمحاولة "المزرية لتشويه سمعة المقربين من الرئيس ولصرف الانتباه عن النجاحات التي حققتها الإدارة".
وفي بيان يوم الثلاثاء، رفض ماتيس الكتاب بوصفه "صنفا فريداً من أعمال واشنطن الأدبية" وقال بشأن كلمات الازدراء من ترامب التي نسبت إليه "لم أنطقها قط أو لم تُنطق في وجودي".
ويصور الكتاب ترامب على أنه سريع الدخول في نوبات غضب يتفوه خلالها بعبارات بذيئة ويضيف أنه مندفع في اتخاذ القرارات، راسماً صورة للفوضى التي يقول وودورد إنها تصل إلى حد "الانقلاب الإداري" و "الانهيار العصبي" في الفرع التنفيذي للمؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويقول الكتاب إن ترامب أبلغ وزير دفاعه أنه يريد اغتيال الأسد بعدما وجه الاتهام إلى حكومة دمشق بشنّ هجوم بالسلاح الكيميائي على المدنيين في أبريل-نيسان 2017.
وأبلغ ماتيس ترامب بأنه "سيفعل ذلك على الفور"، لكنه أعد بدلاً من ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة لم تهدد الأسد شخصياً. ويشير الكتاب إلى أن ماتيس أبلغ معاونيه بعد واقعة منفصلة بأن ترامب تصرف مثل "تلميذ في الصف الخامس أو السادس".
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الكتاب ليس سوى "قصص مختلقة، الكثير منها أدلى بها موظفون سابقون ساخطون، بهدف إظهار الرئيس في صورة سيئة".
وشككت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في الرواية الخاصة بالأسد.
وقالت للصحفيين يوم الثلاثاء "أتمتع بكوني مطلعة على مثل تلك المحادثات... ولم أسمع قط الرئيس يتحدث عن اغتيال الأسد".
**************************************************************************************
بكتاب "الخوف": مساعدو ترامب أخفوا أوراقا لحماية الأمن القومي
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— نشر الصحفي الأمريكي المخضرم، بوب وودوارد، كتابا قال إنه يقتبس على لسان وزراء ومسؤولين بالإدارة الأمريكية، ويظهر حجم عدم الثقة بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والطريقة التي يسيّر فيها الأمور، واصفا البيت الأبيض بـ"بلدة مجانين".
واقتبس وودوارد في كتابه الذي أطلق عليه اسم "الخوف.. ترامب في البيت الابيض" على لسان مساعدين مقربين من الرئيس ترامب، وتأكيد أنهم قاموا بإخفاء أوراق من على مكتبه مخافة أن يوقعها الأمر الذي رأوا أنه يهدد الامن القومي للبلاد.
واقتبس الكتاب في صفحاته الـ448، على لسان جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، وصفه بأن ترامب "أحمق"، في حين اقتبس على لسان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، قوله إن ترامب لديه فهم شخص في "الصف الخامس أو السادس"، أما محامي ترامب الشخصي السابق، جون دود، فقال إن ترامب "كاذب" لافتا على أن الرئيس الأمريكي سينتهي به المطاف في "بدلة برتقالية، إذا ما وقف أمام رئيس لجنة التحقيق الخاصة لروبيرت مولر.
وحصلت CNN على نسخة من كتاب وودورد المفروض نشره في الـ11 من سبتمبر، ويقدم ما يصفه بدلائل على مدى "هوس ترامب بروسيا" ولجنة التحقيق الخاصة (لجنة مولر) في حين أن كم المعلومات والتصريحات المرفقة في الكتاب من المتوقع أن يلعب دورا كبيرا في "انتخابات منتصف المدة" بنوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
*****************************************************************************************
هل انتهك ترامب القانون؟.. الإجابة خلف أبواب اجتماعاته المغلقة
تجرى الآن تحقيقات بشأن عدد من القضايا المُتوقع أن تؤدي في النهاية إلى الإطاحة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة بعد تطور الأمور مع إدانة اثنين من المسؤولين السابقين في إدارته بالاحتيال الضريبي والمالي واختراق قوانين الحملات الانتخابية.
تقول مجلة نيويوركر الأمريكية إن الجميع داخل الولايات المتحدة وخارجها يحاولون معرفة إلى أين تسير التحقيقات، ويتساءلون عما إذا كان ترامب انتهك القوانين، خاصة فيما يتعلق بصفقاته ومعاملاته التجارية السابقة.
ومن أجل الإجابة على هذه الأسئلة حاورت المجلة أحد المسؤولين العاملين في منظمة ترامب الضخمة، والذي قال إن"حل هذا اللغز يكمن وراء أبواب غرف الاجتماعات في منظمة ترامب"، والتي شهدت حضورًا لشخصيات من مُختلف الجنسيات وعملوا في مجالات عدة.
يقول المسؤول إن باب غرفة الاجتماعات كان مفتوحًا دائمًا، وإغلاقه كان أمرًا شاذًا وغير مُعتاد، وكان يعني حينها أن رجل الأعمال النيويوركي يقوم بأمر غير طبيعي.
إذا كان ترامب يناقش صفقة ما، فإنه يحب الاتصال بأحد العاملين في مكتبه والتحدث معه عن مدى عظمتها. وإذا كان يلتقي بشخص مميز -لاسيّما إذا كان ثريًا أو مشهورًا- فإنه سيهتم بتقديمه، لذلك فإن اغلاق الأبواب في منظمة رجل الأعمال الكبير -وقتذاك- لم يكن مزعجًا فقط، ولكنه كان يعني أنه "يتفاوض بشأن شيء ما مهم وسري".
وحسب المسؤول السابق، فإن الأشخاص الوحيدين المسموح لهم بدخول الغرفة في هذه الحالة، كانوا هؤلاء الذين يعرفون أسراره، وهم ابنته ايفانكا، وابنه دونالد ترامب جونيور، وآلن وايسلبرج، المدير المالي لمؤسسة "ترامب".
ويقول المسؤول إنه من الممكن معرفة ماذا كان يحدث خلف الأبواب المغلقة، بالنظر إلى المعلومات التي كُشف عنها ونُشرت في وسائل الإعلام وقتذاك.
توضح النيويوركر أن وايسلبرج يعرف الكثير من التفاصيل والمعلومات الخاصة والدقيقة.
يُشار إلى أن وايسلبرج حصل على حصانة جزئية من الإدعاء الفيدرالي وشهد أمام هيئة المحلفين الكبرى في التحقيق مع مايكل كوهين، المحامي السابق لترامب الذي أقر بالذنب في أغسطس الماضي، في تهم تزوير واحتيال مصرفي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
كان وايسلبرج مسؤولًا عن إدارة الأعمال عند انشغال ترامب في عقد الصفقات المهمة، وكان يدير المعاملات المالية والتجارية.
وقال المسؤول إن الشخص الآخر الذي كان على علم بنفس المعلومات والتفاصيل التي يعرفها وايسلبرج هو ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس الكُبرى.
ويتابع: "أنها تعرف الكثير من المعلومات والتفاصيل، تعلم أمور تفوق تلك التي يعرفها شقيقها دونالد الأبن ملايين المرات".
وأوضح المسؤول أن ايفانكا تعاملت بنفسها في العديد من الصفقات الصعبة، فكانت تقريبًا المسؤولة عن مشروع ترامب في أذربيجان، وأشرفت على عمل المنظمة مع عائلة رئيس تركمستان قربانقلي بردي محمدوف، عندما حامت الشبهات حول غسل الأموال للحرس الثوري الإيراني.
وحسب المسؤول نفسه، فإن ايفانكا، والتي تشغل الآن منصب مستشارة الرئيس الأمريكي، أشرفت على صفقة ترحيص في فانكوفر مع رجل أعمال ماليزي بارز كان والده مُتهم بجرائم احتيال مادية.
وتزعم جماعات المراقبة الحكومية والمنظمات الحقوقية أن هذه الصفقة مشبوهة، وأنها ربما تكون انتهكت قوانين التجارة الأجنبية.
علاوة على ذلك، تقول نيويوركر إن شريك ايفانكا في مشروعتها في تجارة المجوهرات متهم بالاحتيال الضريبي، والتهرب من دفع أكثر من 60 مليون دولار ضرائب.
وفي الوقت نفسه، يقول البعض إن ترامب لم ينتهك القوانين عن قصد، ولكنه كان مندفعًا ولم يُدرك أنه ربما يفعل شيئًا غير قانوني.
وأوضح المسؤول ذاته أن رونا جراف، المساعدة التنفيذية لترامب، تحمل في جعبتها أيضًا الكثير من التفاصيل والمعلومات، فكانت حلقة الوصل بين ترامب وباقي العالم، أجابت على المكالمات الهاتفية، وكتبت وقرأت بريده الإلكتروني، واستقبلت الشخصيات الهامة التي كانت تذهب لزيارته، وأعدت جدول اعماله.
وربما لا تعرف جراف تفاصيل صفقات ترامب، ولكنها ساعدت على تأسيس شبكة معارف وعلاقات رجل الأعمال النيويوركي في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية والتجارية والسياسية.
جيسون جرنبلات، والذي أصبح رئيس فريق محاميي ترامب عام 2009 وبات الآن مبعوثه لشؤون الشرق الأوسط، على علم أيضًا بتفاصيل العديد من القضايا والمشاكل التي واجهها الرئيس الأمريكي وقتذاك.
وهناك اسم آخر طرحه المسؤول السابق في منظمة ترامب وهو ماثيو كالاماري، وهو أحد الحراس الشخصيين لترامب.
وفقًا لمجلة التايمز، فإن ترامب ضمّ كالاماري لفريق حراسه الشخصيين عام 1981، بعد أن أثار اعجابه عندما شاهده يطرد مجموعة من المشاغبين عندما كان يعمل حارسًا في أحد الملاهي.
يشغل كالاماري الآن منصب مسؤول التشغيل الرئيسي في منظمة ترامب، وتولى نجله منصب مدير الأمن.
وقال العديد من الأشخاص المقربين لترامب إن كالاماري ربما لا يعرف الكثير عن صفقات ترامب المزعوم أنها مشبوهة، ولكنه كان أكثر المقربين منه، لذلك فهو بالتأكيد يعرف الكثير من المعلومات والتفاصيل، لاسيما وأنه مستعد لفعل أي شيء يأمره به رئيسه.
وتؤكد المجلة أن دونالد الابن ووايسلبرج يعلمان أغلب تفاصيل الصفقات والمعاملات التجارية، وشاركا في كل شيء تقريبًا، ما يجعلهما طرفين مهمين في أي تحقيق خاص بترامب.
وحسب المقربين من ترامب، هناك الكثير من الأشخاص الذين يعرفون تفاصيل ومعلومات قد تساعد إذا تم الربط بينها في التحقيقات، وستساعد على معرفة ما إذا كان الرئيس الأمريكي انتهك القوانين أم لا.
***************************************************************************
كتاب أمريكي يكشف سر المكالمة التي أجراها السيسي مع ترامب
كشف كتاب جديد من تأليف الكاتب الأمريكي الشهير بوب وودورد مفجر فضيحة “ووتر جيت” وتم تسريب مقتطفات منه أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبدى قلقه بجدية من إمكانية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.
"دونالد، انا قلق من (تحقيق مولر)، هل ستبقى في منصبك؟"