- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
أشرف على التحقيق في التدخل الروسي.. استقالة نائب وزير العدل الأميركي
أعلن رود روزنشتاين نائب وزير العدل الأميركي بشكل مفاجئ استقالته بعد نحو عامين على توليه منصبه، حيث أشرف على اختيار المدعي الخاص روبرت مولر لقيادة التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وحمايته من التدخلات السياسية.
يأتي ذلك في خضم مطالب بالكونغرس لوزير العدل وليام بار بالخضوع لتحقيق في مجلس النواب حول تقرير مولر المتعلق بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي خطاب استقالته الذي قدمه للرئيس دونالد ترامب، قال روزنشتاين إن نواب وزير العدل في العادة يمكثون بمناصبهم 16 شهرا، وإنه مكث في المنصب مدة تزيد عن العامين، مشيرا إلى أنه سيغادر المنصب يوم 11 مايو/أيار القادم، دون أن يفصح عن سبب استقالته.
وصدم المدعي العام الجمهوري السابق (54 عاما) البلاد يوم 17 مايو/أيار 2017 عندما سمّى محاميا خاصا لتولي التحقيق الروسي، بعد أن طرد ترامب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي.
ونأى وزير العدل يومها جيف سيشنز بنفسه عن الإشراف على التحقيق تاركا روزنشتاين يقود الدفة، وهذا ما جعل من الأخير بمثابة منطقة عازلة بين مولر والبيت الأبيض.
وأصبح الأمر أكثر حساسية عندما بدأ التحقيق يفحص ما إذا كان ترامب حاول إعاقة سير العدالة عبر طرده كومي ومن ثم محاولته طرد مولر، وهو ما جعل روزنشتاين مستهدفا من الرئيس.
غير أن روزنشتاين استطاع أن يطور علاقاته بشكل جيد مع ترامب، بحسب مراقبين.
يشار إلى أن روزنشتاين عمل في الادعاء العام الاتحادي لسنوات طوال، وكانت هناك تقارير أشارت إلى أنه سيترك منصبه كنائب لوزير العدل مع تولي وليام بار حقيبة العدل، لكن الأخير طلب بقاءه إلى حين الانتهاء من التحقيقات المتعلقة بروسيا.
شهادة
في تطور آخر، دعا رئيس لجنة الشؤون القضائية بمجلس النواب الأميركي جيرالد نادلر وزير العدل وليام بار إلى الإدلاء بشهادته أمام اللجنة الخميس المقبل، مشيرا إلى أنه ليس من حق الشاهد إملاء آليات المساءلة التي يعتمدها الكونغرس.
وكان وزير العدل رفض المثول أمام اللجنة بسبب تخوفه من شكل المساءلة في مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية.
وفي مارس/آذار الماضي أنهى مولر -الذي كان مديرا لمكتب التحقيقات الاتحادي- 22 شهرا من التحقيقات التي تخللها توجيه الاتهام إلى 34 شخصية روسية وأميركية، بينها ستة مساعدين مقربين من الرئيس ترامب، باختلاس أموال.
وسلّم مولر -الذي بقي بعيدا عن الضجة السياسية والإعلامية- تقريره النهائي إلى وزير العدل، وترك له أمر إدارة بقية المسألة.
ونشر وزير العدل يوم 18 أبريل/نيسان الجاري نسخة منقحة من تقرير مولر بشأن التحقيق.
وذكر التقرير بشكل مفصل سلسلة إجراءات اتخذها ترامب لعرقلة التحقيق، ولكنه لم يتوصل إلى نتيجة بشأن ما إذا كانت هذه الإجراءات تمثل جريمة عرقلة لسير العدالة. كما خلص إلى أن ترامب وحملته لم يتورطا في تآمر جنائي مع موسكو.
وبينما خلص المحقق الخاص إلى أن ترامب لم يتواطأ مع روسيا، قرر وزير العدل عدم توجيه اتهامات بعرقلة سير العدالة.
******************************************************
تفاعلات تقرير مولر.. ترامب يرفض إدلاء معاونيه بشهاداتهم وتويتر يغلق حسابات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست- إنه يرفض أن يدلي معاونوه الحاليون والسابقون بشهاداتهم أمام لجان الكونغرس بشأن تقرير مولر.
وكان رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيري نادلر قد أصدر مذكرة استدعاء يطلب فيها شهادة مستشار البيت الأبيض السابق دون ماكغان كجزء من تحقيق اللجنة بشأن الحالات التي قد يكون ترامب عرقل فيها العدالة أثناء تحقيقات مولر.
وكانت صحيفة "ذي هيل" الأميركية قالت إن شركة تويتر حظرت هذا الأسبوع أكثر من خمسة آلاف حساب يصف أصحابها التحقيقات التي أجراها مولر بشأن علاقة ترامب مع روسيا بالخدعة.
ونقلت الصحيفة عن شبكة "أن بي سي" أن هذه الحسابات لا يبدو أنها مرتبطة بروسيا، وعلى جانب آخر فإن هناك روابط بينها وبين إحدى المنصات على وسائل التواصل التي روجت سابقًا للرسائل المتعاطفة مع السعودية.
وأشارت "أن بي سي" إلى أن هذه الحسابات الآلية أنشئت في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين، وأن إدارة تويتر أزالتها الأحد الماضي لمخالفتها قواعد مكافحة التلاعب.
وأضافت أن الحسابات ترتبط بحملة أخرى على مواقع التواصل نشرت في السابق رسائل لدعم الحكومة السعودية، ولها صلة بشخص يدعي أنه مستشار خاص في شبكات التواصل.
وقالت الشبكة إن عددا من تلك الحسابات شارك في تسجيل الإعجاب أو إعادة التغريد لحساب "ذا غلوباس" (TheGlobus). وأوضحت أن هذا الحساب ينشر مدحا في ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت كذلك إلى أن ذلك الحساب اسم جديد لحساب كان موجودا أصلا تحت اسم "أرابيان فيريتاس" (ArabianVeritas) كان يصف نفسه في حسابه المرتبط على إنستغرام بأنه مبادرة تهدف إلى نشر الحقيقة عن السعودية.
******************************************************
سلوك ترامب بعد تقرير مولر يغضب الديمقراطيين... وتزايد مطالبات نواب الكونغرس بعزله
يرتفع منسوب الإحباط لدى المحققين الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، بعد رفض الرئيس دونالد ترامب التعاون مع التحقيقات التي يجريها الكونغرس بمسألة إعاقته للعدالة، والتي لم يخلص تحقيق روبرت مولر بالتدخل الروسي إلى إدانته بها. ويدفع هذا الإحباط، بعض الديمقراطيين إلى التفكير في ما إذا كان عليهم أن يضغطوا على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لإطلاق إجراءات عزل الرئيس الأميركي.
ويتزايد الغضب لدى رؤساء وأعضاء ست لجان في "النواب" الأميركي، يحققون في مسألة عرقلة ترامب لسير العدالة، بسبب رفض البيت الأبيض التجاوب معهم، بحسب مسؤولين ديمقراطيين عديدين في المجلس تحدثوا لصحيفة "واشنطن بوست". وهذا الغضب، بحسب مسؤولين قياديين، وصل إلى فريق بيلوسي أيضاً.
وفاقم الوضع تهديد وزير العدل ويليام بار بعدم حضور جلسة استماع للجنة العدل النيابية مزمع عقدها يوم الخميس المقبل، بعدما توعد البيت الأبيض الأسبوع الماضي بمنع مسؤولين من التجاوب مع استدعاءات أو مقابلات. وكان مشرعون ديمقراطيون من الجناح الأكثر ليبرالية دعوا الشهر الماضي إلى عزل ترامب بعد صدور تقرير مولر. لكن بيلوسي، وخشية تأثير محاولات العزل على استحقاق الانتخابات الرئاسية للعام 2020، طالبت النواب "المتحمسين" لمسألة العزل بكبح حماسهم، والاكتفاء بمتابعة تحقيقاتهم.
ولكن، وكما رأت واشنطن بوست، نقلاً عن مصادرها، فإن عدم تعاون ترامب يعرقل مهمة التحقيق التي يقودها "النواب" الأميركي. ووجه الرئيس المسؤولين في إدارته علناً بـ"إهمال" الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب في الكونغرس، ما دفع العديد من هؤلاء، وخاصة الذين يصنفون من جناح المنظومة التقليدية في الحزب، إلى تفضيل خيار العزل، رغم أن الكلمة الفصل ستعود بالنهاية إلى بيلوسي.
وخلال اجتماع قيادي لمجلس النواب أمس الإثنين، قالت بيلوسي إن تصرفات ترامب هذه بحد ذاتها تراكم الأدلة على عرقلة العدالة، لكنها طلبت في الوقت ذاته من الديمقراطيين الحذر والتركيز على أجندة "الرئاسيات"، وذلك بحسب مشاركين في اللقاء تحدثوا للصحيفة.
ودفعت تصريحات ترامب الأسبوع الماضي بأنه سيهمل أي استدعاءات (بعد صدور تقرير مولر الذي وثق 10 حالات محتملة أعاق فيها الرئيس الأميركي سير العدالة)، العديد من المشرعين الديمقراطيين الذين يتابعون التحقيق، إلى المجادلة بأنهم بحاجة إلى إطلاق إجراءات العزل، بالرغم من انتظارهم الضوء الأخضر من بيلوسي. ويرى هؤلاء أن محاولة ترامب إعاقة عمل مجلس النواب تشكل بحد ذاتها عرقلة إضافية للعدالة واستغلالاً للسلطة.
وفي هذا الإطار، قال النائب الديمقراطي، والعضو في لجنة العدالة النيابية، ستيف كوهين، إن "سلوك ترامب هذا يجبرنا على التفكير بالعزل، حتى لو كان الأمر صعبا سياسياً"، واصفاً سلوك الرئيس الأميركي بـ"المثير للازدراء".
في الوقت ذاته، تستند بيلوسي في تمهلها إلى نقطتين: الأولى تتمثل بعدم انضمام أي مشرع جمهوري إلى الدعوات المطالبة بالشروع في إجراءات عزل الرئيس، والثانية هي أن الشعور الشعبي العام ليس مسانداً الآن لتوجه الديمقراطيين. وكان استطلاع للرأي أجرته "واشنطن بوست" وشبكة "آي بي سي" الإخبارية الأسبوع الماضي، قد خلص إلى أن غالبية من الأميركيين يعارضون إطلاق إجراءات العزل ضد ترامب (56 في المائة).
استقالة روزنشتاين
في هذه الأثناء، أعلن نائب وزير العدل الأميركي، رود روزنشتاين، الإثنين، استقالته بعد نحو عامين على توليه منصبه، حيث أشرف على اختيار المدعي الخاص روبرت مولر لقيادة التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية وحمايته من التدخلات السياسية.
وقال روزنشتاين في رسالة الى ترامب إنه سيغادر منصبه في 11 أيار/مايو، بعد أكثر من عامين حافلين بصفته المسؤول الثاني في وزارة العدل.
وصدم المدعي العام الجمهوري السابق، البالغ من العمر 54 عاماً، البلاد، في 17 أيار/مايو عام 2017، عندما سمّى محامياً خاصاً لتولي التحقيق الروسي، بعدما طرد ترامب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي.
ونأى وزير العدل يومها جيف سيشنز بنفسه عن الإشراف على التحقيق، تاركاً روزنشتاين يقود الدفة. وهذا ما جعل من الأخير بمثابة منطقة عازلة بين مولر والبيت الأبيض، وأصبح الأمر أكثر حساسية، عندما بدأ التحقيق بتفحص ما إذا كان ترامب قد حاول إعاقة سير العدالة عبر طرده كومي، ومن ثم محاولته طرد مولر.
وفي تقريره الأخير الذي نشر في 18 نيسان/إبريل، استنتج مولر أن لا أحد في حملة ترامب تآمر للتواطؤ مع روسيا، إلا أنه لم يتوصل إلى أي نتيجة في ما يتعلق بمسألة إعاقة العدالة، وترك هذه المهمة للكونغرس ليقرر فيها بعدما جمع الأدلة وفصّلها.
وكان روزنشتاين قد أعلن بوضوح العام الماضي أنه سيستقيل بعد نشر تقرير مولر. وعدد في رسالة الاستقالة الإنجازات خلال توليه مهمته، وقال إن وزارة العدل حققت "تقدماً سريعاً" في خفض معدل الجريمة وحماية المستهلكين وفرض قوانين الهجرة.
******************************************************
ترامب يقاضي بنكين لمنع تسليم سجلاته المالية إلى الكونجرس
ذكرت وسائل إعلام أمريكية يوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وشركته وثلاثة من أبنائه يقاضون مصرفي "دويتشه بنك" و"كابيتال وان" لمنعهما من تسليم سجلات مالية تطلبها لجنتان بالكونجرس.
وطلبت لجنتا الاستخبارات والمالية، اللتان تحققان في الشؤون المالية للرئيس بما في ذلك أي علاقات مزعومة مع روسيا، من البنكين السجلات المالية للرئيس ترامب .
وحسب شبكة (سي إن إن)، قال محامو ترامب وأبنائه (دونالد جونيور وإريك وإيفانكا) في دعوى قضائية رفعت في نيويورك يوم الاثنين، إنه لا توجد أسس لطلب الحصول على تلك المعلومات، مشيرين إلى وجود أسباب سياسية وراء ذلك.
وجاء في الدعوى أن "طلب الحصول على (المعلومات) صدر لمضايقة الرئيس دونالد ترامب والبحث في كل جوانب أمواله الشخصية وشركاته والمعلومات الشخصية للرئيس وأسرته والبحث عن أي مواد ربما تستخدم للتسبب في إضراره سياسيا".
وقال "دويتشه بنك" إنه سيلتزم بتنفيذ طلب الحصول على المعلومات.
ورفض آدم شيف وماكسين ووترز، رئيسا لجنتي الاستخبارات والمالية على التوالي، الدعوى ووصفاها في بيان نقلته (سي إن إن) بأنها "لا قيمة لها".
******************************************************
واشنطن بوست: ترامب أدلى بعشرة آلاف تصريح كاذب أو مضلل
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في إحصائية جديدة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدلى بأكثر من عشرة آلاف من التصريحات "الكاذبة والمضللة"، بعد أكثر من 800 يوم في رئاسته.
وكان يفترض أن تغطي الإحصائيات التي تولاها فريق "تقصي الحقائق" في الصحيفة، المئة يوم الأولى من رئاسة ترامب، لكن العملية تواصلت بعد ذلك.
وسجل 22% من هذه التصريحات أثناء تجمعات "أعيدوا أميركا عظيمة" التي ابتعد فيها ترامب كثيرا عن الواقع والحقائق.
ومن الأشياء اللافتة أن ترامب يميل إلى تكرار نفس العبارات الخاطئة.
ومنذ وصوله إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2017، حصل ترامب على 21 بطاقة تسندها الصحيفة إلى خبر كاذب تكرر على الأقل عشرين مرة.
وترامب الذي يصف الصحفيين بانتظام بأنهم "أعداء الشعب" ويروجون "أخبارا مزيفة"، علق مؤخرا على مدققي الحقائق في الصحف قائلا "إن مدققي الحقائق المزعومين هم بين أكثر الأشخاص عديمي النزاهة داخل وسائل الإعلام".
من ناحية أخرى اتهم ترامب أمس الاثنين وسائل الإعلام بدعم من أسماه "جو الساذج"، وهو التعبير الذي يستخدمه في وصف جو بايدن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقال الرئيس الأميركي في سلسلة تغريدات "إن وسائل الإعلام التي تبث الأخبار الكاذبة تقف بقوة وراء جو الساذج"، مما يكشف عن قلقه من ترشيح بايدن.
وأشار ترامب في إحدى تغريداته "أنا هنا بسبب (جو) بايدن و(باراك) أوباما، لأنهما لم يقوما بعملهما، والآن لديكم ترامب الذي يقوم بكل ما هو لازم".
وكان جو بايدن أعلن رسميا الخميس الماضي دخوله السباق الرئاسي لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي منتهجا سياسة تعتمد المواجهة المباشرة مع ترامب، ومتهما إياه بدوس القيم الأساسية التي تميز الولايات المتحدة.
******************************************************
ترامب: وسائل الإعلام تدعم جو "الساذج"
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسائل الإعلام بدعم "جو الساذج"، وهو التعبير الذي يستخدمه في وصف جو بايدن، المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقال ترامب في سلسلة تغريدات، إن "وسائل الإعلام التي تبث الأخبار الكاذبة تقف بقوة وراء جو الساذج".. "أنا هنا بسبب بايدن وباراك أوباما، لأنهما لم يقوما بعملهما، والآن لديكم ترامب الذي يقوم بكل ما هو لازم".
وأعلن جو بايدن رسميا الخميس الماضي، دخوله السباق الرئاسي لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي، منتهجا سياسة تعتمد المواجهة المباشرة مع ترامب الذي يتهمه بإهمال القيم الأساسية التي تميز الولايات المتحدة.
وسيشارك بايدن في أول تجمع انتخابي له في بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا، وهي الولاية التي فاز بها دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وبشأن الخطاب الذي سيلقيه بايدن خلال تجمعه الانتخابي قال ترامب: "جو بايدن الساذج يقيم أول تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا الرائعة.. إنه لا يعرف على ما يبدو أن بنسلفانيا تعيش اليوم إحدى أفضل سنوات تاريخها على الصعيد الاقتصادي مع نسبة بطالة منخفضة جدا وصناعة تعدينية مزدهرة".
******************************************************
مرشح ترامب يحرج البيت الأبيض "بتعليقاته النسائية"
أعلن البيت الأبيض أنه يقوم بمراجعة كتابات ستيفن مور، مرشّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي)، وذلك بعد اتّهام الخبير الاقتصادي بالعنصرية ضد النساء
ومور، البالغ 59 عاماً، ناقد سياسي محافظ، عمل مستشارا لترامب خلال حملته الانتخابية وقد دافع عنه مراراً على شاشات التلفزيون.
ومنذ ترشيحه لعضوية مجلس حكام الفيدرالي الأميركي طاولت مور اتّهامات على خلفية مقالات سابقة له، وبخاصة مواقفه من النساء.
وكان مور حذّر في كتاباته من خطر تلقّي النساء رواتب أعلى من الرجال، معتبراً أن من شأن ذلك "زعزعة" حياة الأسرة، كما انتقد بشدة تولي نساء تحكيم مباريات كرة السلة للرجال.
والاثنين قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن الادارة تقوم بمراجعة كتابات مور المثيرة للجدل، التي يعود بعضها لنحو عشرين عاماً.
وقالت ساندرز للصحفيين "عندما يكون لدينا أي جديد في هذا الشأن سنبلّغكم".
وكان مور أعرب عن أسفه لآراء أطلقها في الماضي، قائلاً إن بعضها كان على سبيل المزاح.
وقال مور لشبكة "إيه بي سي" الأميركية "بصراحة، لا أذكر بعض ما كتبته في الماضي البعيد".
وكان مرشّح ترامب السابق للمنصب هرمان كاين، الذي أدار سابقاً سلسلة مطاعم بيتزا، انسحب الأسبوع الماضي بعد أن أبدى أعضاء في مجلس الشيوخ معارضتهم لتثبيته في المنصب، بسبب افتقاده للخبرة اللازمة من أجل الإشراف على سياسة المصرف المركزي.
******************************************************
غراهام: مكالمة ترامب مع حفتر أثارت الاضطراب في المنطقة
قال السيناتور الجمهوري بمجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام إن اتصال الرئيس دونالد ترامب باللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أثار الاضطراب في المنطقة، محذرا في مقابلة تلفزيونية ترامب من مغبة الانحياز إلى حفتر، وداعيا إلى اتخاذ موقف متوازن يدعم الحل السياسي.
وقال غراهام رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ أثناء المقابلة إنه لا يعلم فحوى المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مع حفتر مؤخرا حيث كان في تونس آنذاك، مضيفا أن ترامب شكر حفتر على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
واعتبر أن تلك المكالمة الهاتفية أثارت الاضطراب في المنطقة وخلفت انطباعاً بأن واشنطن تنحاز إلى طرف ما.
وأضاف "من المحال أن يتمكن الجنرال حفتر من السيطرة على طرابلس والاحتفاظ بها، ورئيس الوزراء المدعوم من الأمم المتحدة (فائز السراج) يحظى بدعم تركيا وقطر، وإذا انحزنا إلى طرف سنخلق حالة مشابهة لسوريا في ليبيا".
ووجه غراهام نصيحته للرئيس بأن يدفع في سبيل تحقيق مصالحة سياسية في ليبيا، معتبرا أنه ليس هناك حل عسكري هناك، وأن حفتر لا يستطيع السيطرة على البلاد بالقوة.
وقبل عشرة أيام، كشف البيت الأبيض أن ترامب تحدث هاتفيا مع حفتر وأنه "أقر بدور المشير (حفتر) الجوهري في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية، وتناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر".
******************************************************
ترامب يهين السعودية مجدداً: طلب الأموال من الرياض أسهل من طلب 113 $ من مستأجر في نيويورك
عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً، ليرى في السعودية وملكها على أنهما مجرد خزينة أموال يجب أن يحصل على أكبر قدر منها، وسط انتقادات يواجهها إثر صمته على انتهاكات التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن، وقضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقال ترامب - في كلمة ألقاها أمام تجمع لمؤيديه في ولاية ويسكنسن الأمريكية أمس السبت بحسب شبكة "سي إن إن"- "اتصلت بالملك (سلمان بن عبد العزيز)؛ وقلت: أيها الملك، نحن نخسر كثيراً في الدفاع عنكم، أيها الملك لديكم أموال كثيرة..".
وأضاف ترامب قلت للملك : "أيها الملك، لقد أنفقنا الكثير ونحن ندافع عنك، وأنت تملك الكثير من المال"، حينها قال ملك السعودية "لكن لماذا تتصل بي؟ لا أحد أجرى معي اتصالا كهذا في السابق"، فقال ترامب "هذا لأنهم كانوا أغبياء"
وأضاف ترامب مخاطباً الحشود: "يشترون (السعودية) الكثير من واشنطن، اشتروا بقيمة 450 مليار دولار.. لدينا أشخاص يريدون مقاطعة السعودية! هم اشتروا منا بقيمة 450 مليار دولار، وأنا لا أريد خسارة أموالهم.. وعسكرياً نحن ندعم استقرارهم".
ويتهم مشروعون أمريكيون الرياض بارتكاب انتهاكات وجرائم في حربها باليمن، منذ مارس 2015، أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، إضافة إلى اتهامات بالوقوف وراء مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر 2018، والتستر على من ارتكبوا الجريمة.
وكان ترامب كشف في 5 أكتوبر الماضي تفاصيل جديدة عن مكالمته مع ملك السعودية، قائلاً خلال تجمع انتخابي لأنصاره في مينيسوتا: "نحن ندافع عن دول غنية جداً ولا يدفعون مقابلاً لذلك أو يدفعون لنا نسبة ضئيلة.. أعني انظروا نحن نتفاهم بصورة جيدة مع هذه الدول، ولكن خذوا السعودية كمثال، هل تعتقدون أن لديهم بعض المال؟.. نحن ندافع عنهم وهم يدفعون نسبة ضئيلة في المقابل"..
وأضاف: "قلت للملك سلمان وهو صديقي: اعذرني هل تمانع الدفع مقابل الجيش.. هل تمانع؟.. يدفعون 30%، فقلت هل تمانع الدفع؟ قال لا أحد طلب مني ذلك.. قلت له أنا أطلب منك أيها الملك، فقال هل أنت جاد؟ فقلت له أنا جاد للغاية.. ثق في ذلك".
"سيقومون بالدفع"، يؤكد ترامب لأنصاره خلال التجمع الانتخابي في مينيسوتا بشأن ما دار بينه وبين العاهل السعودي، مضيفاً: "قال (ملك السعودية) لا أحد تطرق إلى ذلك سابقاً"، وأوضح ترامب لأنصاره: "بالمناسبة نحن نتحدث عن مليارات عدة من الدولارات".
وكان ترامب قد كشف عن مكالمات أخرى للعاهل السعودي قال فيها: "تحدثت مع الملك سلمان هذا الصباح حديث مطول وقلت له أيها الملك لديك تريليونات الدولارات ومن دوننا الله وحده يعلم ماذا كان سيحدث، ربما لن تكون قادراً على الاحتفاظ بطائراتك لأن السعودية ستتعرض للهجوم لكن معنا هي في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه، نحن ندعم جيشكم".
******************************************************
ترامب يشيد باللاعب "العنصري" وسط موجة انتقادات
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساندته للاعب كرة القدم الأميركية الذي كشفت وسائل الإعلام عن تغريدات يمينية له في السابق.
وأثار اختيار فريق سان فرانسيسكو فورتي ناينرز للتوقيع مع اللاعب بوسا الجدل، خاصة وأن نجم جامعة أوهايو ستيت نشر تغريدات مساندة لترامب، ومستهينة بالنجم كولين كايبيرنيك، الذي وقف ضد العنصرية في الدوري الأميركي.
ومع اقتراب انضمام بوسا لأحد أندية أميركا، طفت على سطح بعض تغريداته السابقة على تويتر، وأبرزها واحدة كتب فيها كلمة "مهرج" للنجم كايبيرنيك، الذي رفض الوقوف للنشيد الوطني الأميركي، احتجاجا على العنصرية ضد السود في البلاد.
وكان كايبرنيك أول لاعب في دوري كرة القدم الأميركية (أن إف إل) يركع خلال النشيد الوطني الأميركي لتسليط الضوء على الظلم العنصري ضد السود.
ولم يكتف بوسا بالسخرية من كايبرنيك، بل انتقد بعضا من رموز أخرى للأفارقة في أميركا، ومنها انتقاده لفيلم بلاك بانثر الذي وصفه "بأسوأ فيلم"، والمغنية بيونسيه، التي وصف ألبومها "بالقمامة"، في تغريدات سابقة لمحت لنزعة اللاعب العنصرية.
وبعد توقيعه مع سان فرانسيسكو، غرد ترامب مهنئا اللاعب: "مبروك لبوسا لاختياره في الدوري الأميركي لكرة القدم. ستكون لاعبا عظيما لسنوات قادمة، وربما ستكون من بين الأفضل. موهبة كبيرة. سان فرانسيسكو ستحتضنك، ولكن الأهم هو أن تظل وفيا لأصلك. لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
وبالرغم من اعتذاره عن إساءته السابقة لكايبيرنيك، إلا أن وسائل الإعلام اعتبرته اعتذارا "زائفا"، أراد فيه بوسا إصلاح صورته الإعلامية فقط، بعد أن أصبح لاعبا محترفا.