- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
مجلة أمريكية: قد يكون الـ"كي جي بي" السوفيتي جنّد ترامب منذ سنوات!
أثارت مجلة "نيويورك" عاصفة من الشك حول احتمال أن يكون جهاز الاستخبارات السوفيتي الـ"كي جي بي" قد جنّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعمل لمصلحته، منذ زيارته لموسكو عام 1987.
وربطت المجلة الأمريكية المعروفة بين انفتاح شهية رجل الأعمال ترامب على العمل السياسي في عام 1987، ورحلته التي قام بها إلى موسكو في ذلك العام لمناقشة إمكانية بناء فندق في العاصمة السوفيتية.
وأشارت المجلة إلى لقاء أجراه رئيس أمريكا الحالي في نيويورك مع السفير السوفيتي في واشنطن، يوري دوبينين، المعروف بحنكته وعمق قناعاته العقائدية، قبل عام من زيارته الأولى لموسكو. وخلصت للقول: "إن الفندق الذي رغب آنذاك ببنائه رئيس أمريكا المستقبلي لم يشيّد أبدًا، لكن ترامب عاد من الاتحاد السوفيتي بطموحات سياسية لم تكن منظورة لديه قبل توجهه إلى هناك".
وأشارت المجلة إلى أنه قد تكون لدى الكرملين ممتسكات على ترامب بعد زياراته لموسكو في عامي 1987 و 2013 . بالإضافة إلى ذلك، وفقا للمجلة، فإن إحجام رئيس الولايات المتحدة عن نشر الإقرارات الضريبية الخاصة بأعماله قد يكون مرتبطا بحصوله "بطرق مختلفة على تمويل روسي" على مدى سنوات طويلة.
ويجري في الولايات المتحدة حاليا تحقيق متشعب ومعقّد بشأن تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة، وكذلك بشأن ادعاءات عن وجود صلات وروابط لترامب مع موسكو، رغم نفي البيت الأبيض والكرملين قطعيا.
وتنفي روسيا بشكل قاطع هذه الاتهامات وتصفها بأنها ادعاءات ومزاعم لا أساس لها من الصحة.
ويعقد رئيسا روسيا والولايات المتحدة في عاصمة فنلندا هلسنكي يوم 16 يوليو الجاري أول قمة رسمية بينهما، قال الكرملين إنها ستناقش سبل إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى طبيعتها، وكذلك القضايا الدولية الملحة.
وسيكون هذا أول اجتماع رسمي بين بوتين وترامب يعقد وفقا لاتفاق مسبق وليس على هامش مؤتمرات واجتماعات دولية يحضرها الرئيسان.
**************************************************
حرب كلامية جديدة بين ترامب وميركل
اصطدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشأن النفوذ الروسي والإنفاق على الدفاع، وذلك قبل قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال ترامب إن ألمانيا "خاضعة بالكامل لسيطرة روسيا" بسبب المستوى المرتفع من الغاز الطبيعي الذي تستورده الأولى من الأخيرة. واعتبر الرئيس الأمريكي أن هذا أمر "سيء للغاية للناتو".
وردت ميركل، حيث عقدت مقارنة بين الاستقلال الألماني حاليا ووقت نشأتها في ألمانيا الشرقية سابقا.
كما دافعت المستشارة الألمانية عن مساهمة بلدها في ميزانية حلف شمال الأطلسي.
غير أن ترامب أدلى بتصريحات أكثر تصالحية لاحقا بعدما اجتمع مع ميركل على هامش القمة في بروكسل.
وتأتي قمة بروكسل قبل أقل من أسبوع من عقد ترامب أول قمة له مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في هلسنكي، وهو ما يعيد إثارة المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بسبب قربه من بوتين.
وصدم الرئيس ترامب بعضهم بالقول إن قمة الناتو قد تكون أصعب من قمة الإثنين القادم مع بوتين.
وقال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة "يتم استغلالها" من قبل أعضاء الناتو، الذي تأسس في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفيتي، الذي تعتبر روسيا وريثته الرئيسية.
وانتقد دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، ترامب متهما إياه بانتقاد أوروبا "بشكل يومي تقريبا". وقال عبر موقع تويتر "عزيزتي أمريكا، يتعين عليك أن تقدري حلفاءك، لأنه لم يعد لديك عدد كبير من الحلفاء."
ماذا قال ترامب بالضبط عن ألمانيا؟
لدى ألمانيا أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي وتتهمها الإدارات الأمريكية منذ فترة طويلة بأنها أخفقت في الإسهام بحصتها العادلة في عمليات حلف الناتو، لكن ترامب كان أكثر حدة في انتقاداته.
وقال ترامب في اجتماعه، يوم الأربعاء، مع ستولتنبرغ: "في نهاية المطاف ستسيطر روسيا على ما يقرب من 70 بالمئة من ألمانيا بالغاز الطبيعي، لذا يجب أن تخبرني: هل هذا مناسب؟".
وقال: "ألمانيا سيطرت عليها روسيا بالكامل، لأنها ستحصل على ما يتراوح بين 60 و70 في المئة من طاقتها من روسيا، وخط أنابيب جديد، ويجب عليك أن تخبرني إن كان ذلك مناسبًا لأنني أعتقد أنه ليس كذلك، وأعتقد أنه أمر سيء جدًا بالنسبة لحلف الناتو".
واتهم ترامب ألمانيا بإنفاق "واحد في المئة" فقط من ناتجها الاقتصادي على الدفاع، في الوقت الذي تنفق الولايات المتحدة 4.2 في المئة "بالأرقام الفعلية".
وتنفق ألمانيا فعليًا 1.24 في المئة، في حين تنفق الولايات المتحدة 3.5 في المئة، وفقًا لتقديرات الناتو الأخيرة.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين، رفضت اتهامات ترامب بالسيطرة الروسية على بلادها.
ونقلت وكالة رويترز عن ليين قولها خلال حديث جانبي في قمة حلف الناتو : "لدينا كثير من المشاكل مع روسيا دون أدنى شك".
وأضافت: "من ناحية أخرى، يجب عليكم الحفاظ على خط الاتصال بين البلدان أو التحالفات والمعارضين دون أي سؤال."
ما هو سبب الخلاف على الإنفاق؟
قال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة "اُستُغلت" من قبل أعضاء آخرين في حلف الناتو، الذي تأسس عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفيتي، الذي تعد روسيا الدولة الرئيسية التي خلفته.
ويتمثل اعتراضه الرئيسي في أن معظم الدول الأعضاء لم تقم بزيادة ميزانياتها الدفاعية لتحقيق الهدف المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن اثنين في المئة من إنتاجها الاقتصادي السنوي على الدفاع بحلول عام 2024.
ومن بين أعضاء الناتو البالغ عددهم 29 دولة، حققت خمسة بلدان فقط هذا الهدف العام الماضي، وهي الولايات المتحدة واليونان وإستونيا والمملكة المتحدة ولاتفيا. وتقترب بلدان أخرى، مثل بولندا وفرنسا، من تحقيق هذا الهدف.
لماذا تشعر دول الناتو بالقلق؟
يخشى بعضهم في حلف الناتو من أن تؤدي مطالب ترامب المتشددة والمتكررة إلى الإضرار بالروح المعنوية وتعزيز أهداف الرئيس الروسي بوتين الذي يتهمونه بالسعي لزعزعة استقرار الغرب.
وقد أعرب بعضهم عن مخاوفهم بشأن مستقبل حلف الناتو نفسه، وأشارت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى أن أوروبا ربما لم تعد قادرة على الاعتماد على حليفتها الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، قال مسؤولون أميركيون لرويترز إنه من المتوقع أن يؤكد ترامب دعم بلاده للمادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو، التي تنص على أن الهجوم ضد حليف واحد يعتبر هجومًا على جميع الأعضاء.
وبعد قمة حلف الناتو، يوم الأربعاء، سيمضي الرئيس ترامب أربعة أيام في المملكة المتحدة قبل القمة التي سيعقدها مع الرئيس الروسي.
ما تأثير خلاف حلف الناتو على الاتحاد الأوروبي؟
وربط ترامب قضية الإنفاق العسكري الأمريكي بالفائض التجاري للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، شاكيا من أن الاتحاد الأوروبي "يجعل من المستحيل على المزارعين والعمال والشركات لدينا أن تقوم بأعمال تجارية في أوروبا" ثم "تريدنا أن ندافع عنهم بسعادة من خلال حلف الناتو".
ويعد الاتحاد الأوروبي هو أكبر سوق للصادرات الأمريكية، إذ استورد سلعا وخدمات بقيمة 501 مليار دولار عام 2016، وهو آخر عام سجله مكتب الممثل التجاري الأمريكي.
وتقول الأرقام الصادرة عن المكتب إن واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي بلغت 592 مليار دولار - ما يعني وصول العجز في تجارة السلع والخدمات إلى 91 مليار دولار.
وخلال الشهر الماضي، أثارت الولايات المتحدة مخاوف من اندلاع حرب تجارية عن طريق فرض رسوم جمركية على الفولاذ والألومنيوم الذي تستودره من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك وحلفاء آخرين للولايات المتحدة.
ورد الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جمركية على بعض المنتجات، بما في ذلك الدراجات النارية وعصير البرتقال.
**************************************************
الارتهان لبوتين.. وصمة ترامب التي ألصقها بميركل
ربما تقتضي الحيطة أن يتجنب الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهام أي زعيم في العالم بالارتهان لموسكو، لأن ذلك قد يغري منتقديه بتذكيره بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لترجيح كفته إلى حد أن خصومه يصفونه بدمية فلاديمير بوتين.
لكن ثقافة تلفزيون الواقع التي قذفت بالرجل إلى عالم السياسة، لا تعترف أصلا بأهمية التروي والتريث والتنقيح، إنما تعرض للناس الأشياء والأفكار على حقيقتها بعيوبها ونواقصها.
لذلك، لم يتردد ترامب في شن هجوم حاد على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، واتهام حكومتها بالارتهان لنفوذ روسيا ومساعدتها على الثراء.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، قال ترامب إن ألمانياخاضعة بالكامل لسيطرة روسيا.
ولم يتوقف عند هذا الحد إنما أراد نكء جراح الألمان وذكّرهم بالاحتلال السوفياتي بالقول إنهم يدفعون "مليارات الدولارات لروسيا لتأمين إمداداتها بالطاقة، وعلينا الدفاع عنهم في مواجهة روسيا".
هذا الهجوم يكتسي طابعا خاصا بالنسبة لميركل لأنها تنحدر من برلين الشرقية وقد نشأت ودرست تحت الاحتلال السوفياتي، ولذلك تتحدث إلى بوتين بأريحية ومن دون ترجمان.
على الفور، ردت ميركل على اتهامات ترامب بالقول إن لحكومة ألمانيا نهجا سياسيا يخصها، وإنها تتخذ قراراتها بشكل مستقل.
تحمل ميركل الدكتوراه في العلوم الفيزيائية، وقد تدرجت في المناصب السياسية قبل أن تمسك بمقاليد الحكم بوصفها أول سيدة تشغل منصب الاستشارية في ألمانيا يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2005.
إذن، ربما منعتها خلفيتها السياسية والأكاديمية من التحدث بلغة تلفزيون الواقع لتكتفي بالقول إن حكومتها مستقلة في نهجها وقراراتها.
صنيعة بوتين
بيد أن التأكيد على الاستقلال يبدو ردا قويا في هذا السياق، إذ غالبا ما تلمز الأوساط السياسية في ترامب بأنه رهينة لبوتين، وأنه هو من أوصله للبيت الأبيض عبر عبث القراصنة الروس بحملة غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات 2016.
هذا التدخل أكدته جميع وكالات الاستخبارات الأميركية، مما قاد إلى فتح تحقيق فيما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع التدخل الروسي في الانتخابات.
وقد أطاح التدخل الروسي في البداية بمستشار ترامب للأمن القومي مايكل فلين، وأرغم وزير العدل الحالي جيف سيشنز على استشعار الحرج وطلب إعفاءه من الإشراف على التحقيق كونه هو نفسه متهما بالتواصل مع الروس أثناء الحملة الانتخابية.
وفي العام 2017 اتُهم ترامب بإطلاع الروس على معلومات استخبارية حساسة حصلت عليها واشنطن من أحد حلفائها، مما أثار غضب دول أوروبية وشرق أوسطية إلى حد أن بعضها هدد بوقف التعاون الاستخباري مع الأميركيين.
وقد اكتسب التدخل الروسي زخما كبيرا في الولايات المتحدة منذ أن تولى رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية (أف بي آي) السابق روبرت مولر التحقيق في هذا الملف، إذ قادت تحقيقاته لسجن بعض رموز حملة ترامب وتوجيه التهم لبعضهم ومواصلة استجواب آخرين.
ساحات النفوذ
هذا عن الداخل الأميركي. وفي ساحات النفوذ الخارجية يواجه ترامب أيضا وصمة الخضوع للدب الروسي، مما جعل واشنطن تبدو حريصة على تجنب استفزاز موسكو على الأرض.
في سوريا، واصل الروس ضرب المعارضة السورية إلى أن سحقوها بالكامل وأرغموها على تسليم السلاح في أكثر من محافظة، في وقت اكتفت فيه واشنطن بالتفرج على المشهد في الغالب رغم أنها كانت تسلح الثوار وتتمسك بإسقاط نظام بشار الأسد.
كذلك، يقول بوتين كلمة الفصل في شبه جزيرة القرم وفي شرق أوكرانيا، وعلى واشنطن وحلفائها الإصغاء فقط أو استعارة مفردات من معجم جامعة الدول العربية للشجب والتنديد.
ومع أن بوتين لم ينفذ أيا من مطالب الغرب، فاجأ ترامب حلفاءه خلال الشهر الماضي بالقول إنه يجب عودة روسيا لمجموعة الثماني التي طردت منها ردا على ضمها لجزيرة القرم في 2014.
لعل ترامب لم يستحضر اليوم أن ميركل هي أكثر زعماء الدول الغربية رفضا لعودة موسكو لنادي "جي 8" قبل أن تقدم تنازلات بشأن الأزمة في أوكرانيا.
قمة هلنسكي
ومن المتوقع أن يجتمع الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يوم 16 يوليو/تموز الجاري في هلنسكي لبحث القضايا الثنائية ومختلف الملفات الدولية الشائكة.
وبينما حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا من المبالغة في نتائج القمة، اعتبر الحزب الديمقراطي الأميركي أنها هدية لموسكو، معبرا عن مخاوفه من تقديم ترامب تنازلات لبوتين.
وفي تقرير عن القمة، تحدثت مجلة إيكونوميست عن صدمة في واشنطن إزاء تقرير كشف أن ترامب طلب أن يلتقي بوتين على انفراد، مما يعني حذره الشديد من أي شخص قد يشهد على ما يدور في اللقاء.
ووفق الصحيفة فإن قمة هلنسكي على النقيض من لقاءات الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغن وزعيم الاتحاد السوفياتي ميخائيل غوربتشوف في الثمانينيات حيث بدت حينها بمثابة محدثات استسلام بين الولايات المتحدة الصاعدة وخصمها الجريح.
ووفق الصحيفة فإن قلق الوسط السياسي في واشنطن من القمة له ما يبرره لأن ترامب يفضل أن يكون ليّنا مع بوتين لكنه يتظاهر بالصلابة إزاء التعاطي معه في حديثه لوسائل الإعلام.
**************************************************
ترامب: لست متاكدا من لقائي مع جونسون والبريطانيون هم من يقرروا بقاء ماي في منصبها
قال السفير الأمريكي في لندن يوم الأربعاء إنه ليس متأكدا أن كان الرئيس دونالد ترامب سيلتقي بوزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون خلال زيارته المرتقبة لبريطانيا.
كان ترامب قد قال يوم الثلاثاء إن زيارته تأتي في فترة من "الاضطرابات" في بريطانيا لكنه أضاف أنه قد يتحدث خلال زيارته التي تبدأ يوم الخميس إلى جونسون الذي استقال من حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في خطوة فاقمت أزمة داخل الحكومة.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيقابل جونسون قال السفير الأمريكي وودي جونسون لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هل سيفسح (ترامب) مجالا لهذا؟ لست متأكدا. إنه غير مدرج على جدول الأعمال لكن الرئيس يضع جدول أعماله بنفسه".
وأضاف "سنجعل كل شيء ممكنا. إذا أراد الرئيس فعل شيء فسيجعل هذا ممكنا. وكما تعلمون بوريس جونسون صديق للرئيس وكان صديقا له خلال انتخابات الرئاسة لذا أعتقد أن علاقته به دافئة ووطيدة".
وأقر ترامب بوجود اضطرابات سياسية في بريطانيا على خلفية الازمة الاخيرة، مشيرا إلى أن الشعب البريطاني هو من يقرر بقاء رئيس الوزراء تيريزا ماي في منصبها من عدمه.
أثارت مجلة "نيويورك" عاصفة من الشك حول احتمال أن يكون جهاز الاستخبارات السوفيتي الـ"كي جي بي" قد جنّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعمل لمصلحته، منذ زيارته لموسكو عام 1987.
وربطت المجلة الأمريكية المعروفة بين انفتاح شهية رجل الأعمال ترامب على العمل السياسي في عام 1987، ورحلته التي قام بها إلى موسكو في ذلك العام لمناقشة إمكانية بناء فندق في العاصمة السوفيتية.
وأشارت المجلة إلى لقاء أجراه رئيس أمريكا الحالي في نيويورك مع السفير السوفيتي في واشنطن، يوري دوبينين، المعروف بحنكته وعمق قناعاته العقائدية، قبل عام من زيارته الأولى لموسكو. وخلصت للقول: "إن الفندق الذي رغب آنذاك ببنائه رئيس أمريكا المستقبلي لم يشيّد أبدًا، لكن ترامب عاد من الاتحاد السوفيتي بطموحات سياسية لم تكن منظورة لديه قبل توجهه إلى هناك".
وأشارت المجلة إلى أنه قد تكون لدى الكرملين ممتسكات على ترامب بعد زياراته لموسكو في عامي 1987 و 2013 . بالإضافة إلى ذلك، وفقا للمجلة، فإن إحجام رئيس الولايات المتحدة عن نشر الإقرارات الضريبية الخاصة بأعماله قد يكون مرتبطا بحصوله "بطرق مختلفة على تمويل روسي" على مدى سنوات طويلة.
ويجري في الولايات المتحدة حاليا تحقيق متشعب ومعقّد بشأن تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة، وكذلك بشأن ادعاءات عن وجود صلات وروابط لترامب مع موسكو، رغم نفي البيت الأبيض والكرملين قطعيا.
وتنفي روسيا بشكل قاطع هذه الاتهامات وتصفها بأنها ادعاءات ومزاعم لا أساس لها من الصحة.
ويعقد رئيسا روسيا والولايات المتحدة في عاصمة فنلندا هلسنكي يوم 16 يوليو الجاري أول قمة رسمية بينهما، قال الكرملين إنها ستناقش سبل إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى طبيعتها، وكذلك القضايا الدولية الملحة.
وسيكون هذا أول اجتماع رسمي بين بوتين وترامب يعقد وفقا لاتفاق مسبق وليس على هامش مؤتمرات واجتماعات دولية يحضرها الرئيسان.
**************************************************
حرب كلامية جديدة بين ترامب وميركل
اصطدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشأن النفوذ الروسي والإنفاق على الدفاع، وذلك قبل قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال ترامب إن ألمانيا "خاضعة بالكامل لسيطرة روسيا" بسبب المستوى المرتفع من الغاز الطبيعي الذي تستورده الأولى من الأخيرة. واعتبر الرئيس الأمريكي أن هذا أمر "سيء للغاية للناتو".
وردت ميركل، حيث عقدت مقارنة بين الاستقلال الألماني حاليا ووقت نشأتها في ألمانيا الشرقية سابقا.
كما دافعت المستشارة الألمانية عن مساهمة بلدها في ميزانية حلف شمال الأطلسي.
غير أن ترامب أدلى بتصريحات أكثر تصالحية لاحقا بعدما اجتمع مع ميركل على هامش القمة في بروكسل.
وتأتي قمة بروكسل قبل أقل من أسبوع من عقد ترامب أول قمة له مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في هلسنكي، وهو ما يعيد إثارة المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بسبب قربه من بوتين.
وصدم الرئيس ترامب بعضهم بالقول إن قمة الناتو قد تكون أصعب من قمة الإثنين القادم مع بوتين.
وقال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة "يتم استغلالها" من قبل أعضاء الناتو، الذي تأسس في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفيتي، الذي تعتبر روسيا وريثته الرئيسية.
وانتقد دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، ترامب متهما إياه بانتقاد أوروبا "بشكل يومي تقريبا". وقال عبر موقع تويتر "عزيزتي أمريكا، يتعين عليك أن تقدري حلفاءك، لأنه لم يعد لديك عدد كبير من الحلفاء."
ماذا قال ترامب بالضبط عن ألمانيا؟
لدى ألمانيا أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي وتتهمها الإدارات الأمريكية منذ فترة طويلة بأنها أخفقت في الإسهام بحصتها العادلة في عمليات حلف الناتو، لكن ترامب كان أكثر حدة في انتقاداته.
وقال ترامب في اجتماعه، يوم الأربعاء، مع ستولتنبرغ: "في نهاية المطاف ستسيطر روسيا على ما يقرب من 70 بالمئة من ألمانيا بالغاز الطبيعي، لذا يجب أن تخبرني: هل هذا مناسب؟".
وقال: "ألمانيا سيطرت عليها روسيا بالكامل، لأنها ستحصل على ما يتراوح بين 60 و70 في المئة من طاقتها من روسيا، وخط أنابيب جديد، ويجب عليك أن تخبرني إن كان ذلك مناسبًا لأنني أعتقد أنه ليس كذلك، وأعتقد أنه أمر سيء جدًا بالنسبة لحلف الناتو".
واتهم ترامب ألمانيا بإنفاق "واحد في المئة" فقط من ناتجها الاقتصادي على الدفاع، في الوقت الذي تنفق الولايات المتحدة 4.2 في المئة "بالأرقام الفعلية".
وتنفق ألمانيا فعليًا 1.24 في المئة، في حين تنفق الولايات المتحدة 3.5 في المئة، وفقًا لتقديرات الناتو الأخيرة.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين، رفضت اتهامات ترامب بالسيطرة الروسية على بلادها.
ونقلت وكالة رويترز عن ليين قولها خلال حديث جانبي في قمة حلف الناتو : "لدينا كثير من المشاكل مع روسيا دون أدنى شك".
وأضافت: "من ناحية أخرى، يجب عليكم الحفاظ على خط الاتصال بين البلدان أو التحالفات والمعارضين دون أي سؤال."
ما هو سبب الخلاف على الإنفاق؟
قال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة "اُستُغلت" من قبل أعضاء آخرين في حلف الناتو، الذي تأسس عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفيتي، الذي تعد روسيا الدولة الرئيسية التي خلفته.
ويتمثل اعتراضه الرئيسي في أن معظم الدول الأعضاء لم تقم بزيادة ميزانياتها الدفاعية لتحقيق الهدف المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن اثنين في المئة من إنتاجها الاقتصادي السنوي على الدفاع بحلول عام 2024.
ومن بين أعضاء الناتو البالغ عددهم 29 دولة، حققت خمسة بلدان فقط هذا الهدف العام الماضي، وهي الولايات المتحدة واليونان وإستونيا والمملكة المتحدة ولاتفيا. وتقترب بلدان أخرى، مثل بولندا وفرنسا، من تحقيق هذا الهدف.
لماذا تشعر دول الناتو بالقلق؟
يخشى بعضهم في حلف الناتو من أن تؤدي مطالب ترامب المتشددة والمتكررة إلى الإضرار بالروح المعنوية وتعزيز أهداف الرئيس الروسي بوتين الذي يتهمونه بالسعي لزعزعة استقرار الغرب.
وقد أعرب بعضهم عن مخاوفهم بشأن مستقبل حلف الناتو نفسه، وأشارت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى أن أوروبا ربما لم تعد قادرة على الاعتماد على حليفتها الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، قال مسؤولون أميركيون لرويترز إنه من المتوقع أن يؤكد ترامب دعم بلاده للمادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو، التي تنص على أن الهجوم ضد حليف واحد يعتبر هجومًا على جميع الأعضاء.
وبعد قمة حلف الناتو، يوم الأربعاء، سيمضي الرئيس ترامب أربعة أيام في المملكة المتحدة قبل القمة التي سيعقدها مع الرئيس الروسي.
ما تأثير خلاف حلف الناتو على الاتحاد الأوروبي؟
وربط ترامب قضية الإنفاق العسكري الأمريكي بالفائض التجاري للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، شاكيا من أن الاتحاد الأوروبي "يجعل من المستحيل على المزارعين والعمال والشركات لدينا أن تقوم بأعمال تجارية في أوروبا" ثم "تريدنا أن ندافع عنهم بسعادة من خلال حلف الناتو".
ويعد الاتحاد الأوروبي هو أكبر سوق للصادرات الأمريكية، إذ استورد سلعا وخدمات بقيمة 501 مليار دولار عام 2016، وهو آخر عام سجله مكتب الممثل التجاري الأمريكي.
وتقول الأرقام الصادرة عن المكتب إن واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي بلغت 592 مليار دولار - ما يعني وصول العجز في تجارة السلع والخدمات إلى 91 مليار دولار.
وخلال الشهر الماضي، أثارت الولايات المتحدة مخاوف من اندلاع حرب تجارية عن طريق فرض رسوم جمركية على الفولاذ والألومنيوم الذي تستودره من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك وحلفاء آخرين للولايات المتحدة.
ورد الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جمركية على بعض المنتجات، بما في ذلك الدراجات النارية وعصير البرتقال.
**************************************************
الارتهان لبوتين.. وصمة ترامب التي ألصقها بميركل
ربما تقتضي الحيطة أن يتجنب الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهام أي زعيم في العالم بالارتهان لموسكو، لأن ذلك قد يغري منتقديه بتذكيره بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لترجيح كفته إلى حد أن خصومه يصفونه بدمية فلاديمير بوتين.
لكن ثقافة تلفزيون الواقع التي قذفت بالرجل إلى عالم السياسة، لا تعترف أصلا بأهمية التروي والتريث والتنقيح، إنما تعرض للناس الأشياء والأفكار على حقيقتها بعيوبها ونواقصها.
لذلك، لم يتردد ترامب في شن هجوم حاد على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، واتهام حكومتها بالارتهان لنفوذ روسيا ومساعدتها على الثراء.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، قال ترامب إن ألمانياخاضعة بالكامل لسيطرة روسيا.
ولم يتوقف عند هذا الحد إنما أراد نكء جراح الألمان وذكّرهم بالاحتلال السوفياتي بالقول إنهم يدفعون "مليارات الدولارات لروسيا لتأمين إمداداتها بالطاقة، وعلينا الدفاع عنهم في مواجهة روسيا".
هذا الهجوم يكتسي طابعا خاصا بالنسبة لميركل لأنها تنحدر من برلين الشرقية وقد نشأت ودرست تحت الاحتلال السوفياتي، ولذلك تتحدث إلى بوتين بأريحية ومن دون ترجمان.
على الفور، ردت ميركل على اتهامات ترامب بالقول إن لحكومة ألمانيا نهجا سياسيا يخصها، وإنها تتخذ قراراتها بشكل مستقل.
تحمل ميركل الدكتوراه في العلوم الفيزيائية، وقد تدرجت في المناصب السياسية قبل أن تمسك بمقاليد الحكم بوصفها أول سيدة تشغل منصب الاستشارية في ألمانيا يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2005.
إذن، ربما منعتها خلفيتها السياسية والأكاديمية من التحدث بلغة تلفزيون الواقع لتكتفي بالقول إن حكومتها مستقلة في نهجها وقراراتها.

صنيعة بوتين
بيد أن التأكيد على الاستقلال يبدو ردا قويا في هذا السياق، إذ غالبا ما تلمز الأوساط السياسية في ترامب بأنه رهينة لبوتين، وأنه هو من أوصله للبيت الأبيض عبر عبث القراصنة الروس بحملة غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات 2016.
هذا التدخل أكدته جميع وكالات الاستخبارات الأميركية، مما قاد إلى فتح تحقيق فيما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع التدخل الروسي في الانتخابات.
وقد أطاح التدخل الروسي في البداية بمستشار ترامب للأمن القومي مايكل فلين، وأرغم وزير العدل الحالي جيف سيشنز على استشعار الحرج وطلب إعفاءه من الإشراف على التحقيق كونه هو نفسه متهما بالتواصل مع الروس أثناء الحملة الانتخابية.
وفي العام 2017 اتُهم ترامب بإطلاع الروس على معلومات استخبارية حساسة حصلت عليها واشنطن من أحد حلفائها، مما أثار غضب دول أوروبية وشرق أوسطية إلى حد أن بعضها هدد بوقف التعاون الاستخباري مع الأميركيين.
وقد اكتسب التدخل الروسي زخما كبيرا في الولايات المتحدة منذ أن تولى رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية (أف بي آي) السابق روبرت مولر التحقيق في هذا الملف، إذ قادت تحقيقاته لسجن بعض رموز حملة ترامب وتوجيه التهم لبعضهم ومواصلة استجواب آخرين.

ساحات النفوذ
هذا عن الداخل الأميركي. وفي ساحات النفوذ الخارجية يواجه ترامب أيضا وصمة الخضوع للدب الروسي، مما جعل واشنطن تبدو حريصة على تجنب استفزاز موسكو على الأرض.
في سوريا، واصل الروس ضرب المعارضة السورية إلى أن سحقوها بالكامل وأرغموها على تسليم السلاح في أكثر من محافظة، في وقت اكتفت فيه واشنطن بالتفرج على المشهد في الغالب رغم أنها كانت تسلح الثوار وتتمسك بإسقاط نظام بشار الأسد.
كذلك، يقول بوتين كلمة الفصل في شبه جزيرة القرم وفي شرق أوكرانيا، وعلى واشنطن وحلفائها الإصغاء فقط أو استعارة مفردات من معجم جامعة الدول العربية للشجب والتنديد.
ومع أن بوتين لم ينفذ أيا من مطالب الغرب، فاجأ ترامب حلفاءه خلال الشهر الماضي بالقول إنه يجب عودة روسيا لمجموعة الثماني التي طردت منها ردا على ضمها لجزيرة القرم في 2014.
لعل ترامب لم يستحضر اليوم أن ميركل هي أكثر زعماء الدول الغربية رفضا لعودة موسكو لنادي "جي 8" قبل أن تقدم تنازلات بشأن الأزمة في أوكرانيا.
قمة هلنسكي
ومن المتوقع أن يجتمع الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يوم 16 يوليو/تموز الجاري في هلنسكي لبحث القضايا الثنائية ومختلف الملفات الدولية الشائكة.
وبينما حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا من المبالغة في نتائج القمة، اعتبر الحزب الديمقراطي الأميركي أنها هدية لموسكو، معبرا عن مخاوفه من تقديم ترامب تنازلات لبوتين.
وفي تقرير عن القمة، تحدثت مجلة إيكونوميست عن صدمة في واشنطن إزاء تقرير كشف أن ترامب طلب أن يلتقي بوتين على انفراد، مما يعني حذره الشديد من أي شخص قد يشهد على ما يدور في اللقاء.
ووفق الصحيفة فإن قمة هلنسكي على النقيض من لقاءات الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغن وزعيم الاتحاد السوفياتي ميخائيل غوربتشوف في الثمانينيات حيث بدت حينها بمثابة محدثات استسلام بين الولايات المتحدة الصاعدة وخصمها الجريح.
ووفق الصحيفة فإن قلق الوسط السياسي في واشنطن من القمة له ما يبرره لأن ترامب يفضل أن يكون ليّنا مع بوتين لكنه يتظاهر بالصلابة إزاء التعاطي معه في حديثه لوسائل الإعلام.
**************************************************
ترامب: لست متاكدا من لقائي مع جونسون والبريطانيون هم من يقرروا بقاء ماي في منصبها
قال السفير الأمريكي في لندن يوم الأربعاء إنه ليس متأكدا أن كان الرئيس دونالد ترامب سيلتقي بوزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون خلال زيارته المرتقبة لبريطانيا.
كان ترامب قد قال يوم الثلاثاء إن زيارته تأتي في فترة من "الاضطرابات" في بريطانيا لكنه أضاف أنه قد يتحدث خلال زيارته التي تبدأ يوم الخميس إلى جونسون الذي استقال من حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في خطوة فاقمت أزمة داخل الحكومة.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيقابل جونسون قال السفير الأمريكي وودي جونسون لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هل سيفسح (ترامب) مجالا لهذا؟ لست متأكدا. إنه غير مدرج على جدول الأعمال لكن الرئيس يضع جدول أعماله بنفسه".
وأضاف "سنجعل كل شيء ممكنا. إذا أراد الرئيس فعل شيء فسيجعل هذا ممكنا. وكما تعلمون بوريس جونسون صديق للرئيس وكان صديقا له خلال انتخابات الرئاسة لذا أعتقد أن علاقته به دافئة ووطيدة".
وأقر ترامب بوجود اضطرابات سياسية في بريطانيا على خلفية الازمة الاخيرة، مشيرا إلى أن الشعب البريطاني هو من يقرر بقاء رئيس الوزراء تيريزا ماي في منصبها من عدمه.