- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
ترامب يهدد بإطلاق النار على قوافل المهاجرين الذين يرشقون الجيش بالحجارة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، إن الجيش الأمريكي قد يطلق النار على المهاجرين من أمريكا الوسطى الذين سيرشقون الحجارة على الجنود، عند محاولتهم دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس بإطلاق النار على المهاجرين من هندوراس ومكسيك وغيرها من بلدان أمريكا الوسطى، في حال رشقوا الجيش بالحجارة خلال محاولتهم عبور حدود الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
وأمام وجود العديد من "قوافل" المهاجرين من أمريكا الوسطى في طريقها إلى الولايات المتحدة، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن بعض المهاجرين رشقوا الحجارة "بشكل غادر وعنيف" على القوات المكسيكية عند عبورهم الحدود بين غواتيمالا والمكسيك.
وقال ترامب في البيت الأبيض "إذا أرادوا إلقاء الحجارة على جيشنا، فإن جيشنا سيرد". وهو كان قد هدد في وقت سابق بإرسال 15 ألف جندي إلى الحدود مع المكسيك.
وتابع ترامب الخميس "قلت لهم (الجنود) أن يعتبروا ذلك (الحجَر) بمثابة بندقية. إذا رشق(المهاجرون) حجارة كما فعلوا مع الشرطة والجيش المكسيكيَين، فأنا أقول: اعتبروا أن ذلك مثل البندقية".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم البنتاغون إنه لا يريد التعليق على "حالات افتراضية". وأوضح أن القوات الأمريكية مؤلفة من عناصر "مهنيين مدربين ولديهم دوما الحق الأساسي في الدفاع عن النفس".
وقبل أيام من انتخابات السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، يكثف ترامب تصريحاته التي من المرجح أن تحشد الناخبين، خصوصا منها تلك المتعلقة بموضوع الهجرة.
وشدد ترامب الخميس على أن الأمر يتعلق بـ"غزو"، موضحا أنه من المتوقع أن يُوقع الأسبوع المقبل على مرسوم حول هذا الموضوع، دون المزيد من التفاصيل.
وقال ترامب أيضاً إن الولايات المتحدة لن تقبل طلب لجوء من جانب شخص لم يمر عبر معبر حدودي رسمي. وأشار إلى أنّ المهاجرين الذين يتم توقيفهم على الحدود، سيتم وضعهم في خيام أو منشآت أخرى إلى حين ترحيلهم أو قبول طلباتهم.
***********************************************************************************
الانتخابات الأميركية.. حُمى سياسية وحملات يقودها ترامب وأوباما
تتصاعد الحمى السياسية في الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات النصفية للكونغرس، في ظل منافسة حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين للفوز بهذا الاقتراع بالغ الأهمية في منتصف الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.
وتسيطر قضايا الرعاية الصحية والتعليم واللجوء والضرائب والمهاجرين، فضلا عن قضايا خارجية تتعلق بملف اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي؛ على الحملات الانتخابية للحزبين الجمهوري والديمقراطي استعدادا لانتخابات الكونغرس الأميركي النصفية وحكام الولايات التي تجري الثلاثاء القادم.
وصوّت حتى الآن أكثر من عشرين مليون أميركي في الاقتراع المبكر، ويقود حملات الحزب الجمهوري ترامب نفسه.
وجاب ترامب العديد من الولايات في الأيام الماضية دعما للمرشحين الجمهوريين، في حين يقود حملات الحزب الديمقراطي الرئيس السابق باراك أوباما.
وتجري الانتخابات على 33 مقعدا من أصل مئة مقعد في مجلس الشيوخ، و435 مقعدا في مجلس النواب، بالإضافة إلى الاقتراع على حكام 36 ولاية.
ويحاول الديمقراطيون انتزاع الأغلبية من الجمهوريين في أحد مجلسي الكونغرس، الشيوخ والنواب، أو كليهما.
***********************************************************************************
ترامب يتجه لقرار حاسم بشأن الحرب التجارية مع الصين
قالت مصادر أميركية إن الرئيس دونالد ترامب يريد التوصل إلى اتفاق مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، في وقت لاحق من الشهر الجاري، من أجل تسوية ما وصف بالحرب التجارية بين البلدين.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن 4 مصادر مطلعة قولها إن ترامب طلب من مسؤولين البدء في إعداد بنود محتملة للاتفاق، مضيفة أن الاتجاه إلى التوصل لاتفاق محتمل مع الصين عززته مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس.
وعبر ترامب وشي عن تفاؤلهما بأنه سيتم التوصل إلى حل لخلافاتهما التجارية المريرة قبل اجتماعهما في نهاية نوفمبر بالأرجنتين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ بوم الجمعة إن الزعيمين اتفقا على "تعزيز التبادلات الاقتصادية" خلال محادثة "إيجابية للغاية".
وأضاف لو أن الزعيمين اتفقا على ان النزاع التجاري "يجب ان يعالج بشكل صحيح من خلال مشاورات جوهرية".
ويأتي ذلك بعد تغريدة للرئيس الأميركي على تويتر ذلك فيها أنه وشي أجريا محادثة "جيدة جدا".
وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية تصل إلى 25 في المئة على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار في نزاع بشأن خطط بكين لتنمية الصناعات التي تقودها الدولة.
وتقول واشنطن وأوروبا وشركاء تجاريون آخرون إن تلك الخطط تنتهك التزامات الصين بانفتاح السوق، ويخشى بعض المسؤولين الأميركيين من أن ذلك قد يؤدي إلى تآكل الريادة الصناعية الأميركية.
***********************************************************************************
ترامب: سنسدد ديننا الضخم في 6 سنوات
فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة عندما صرح بأن الولايات المتحدة ستسدد دينها العام الضخم، بحلول نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
وجاء إعلان الرئيس الأمريكي خلال كلمة ألقاها أمس الخميس في فعالية حول خلق فرص عمل جديدة في الولايات المتحدة، وفقا لما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وعلى ما يبدو فإن دونالد ترامب بات واثقا من انتخابه مرة ثانية كرئيس للولايات المتحدة، إضافة لثقته في إمكانية سداد الدين العام الذي تجاوز حاجز الـ20 تريليون دولار في فترة قصيرة.
وكشفت بيانات عن أن الدين العام الأمريكي خلال السنة المالية 2018 ارتفع بأكثر من 1.2 تريليون دولار، ليصل إلى مستوى قياسي عند 21.5 تريليون دولار.
ووعد ترامب هذا يتعارض مع آراء الخبراء الذين يتوقعون زيادة في عجز الميزانية الأمريكية بحيث سيصل إلى تريليون دولار في عام 2020، وذلك في ظل نمو الإنفاق الحكومي.
***********************************************************************************
ترامب يقترح تغيير سياسة منح حق اللجوء في الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتخاذ خطة جديدة حول منح حق اللجوء للمهاجرين في الولايات المتحدة قد يجري في الأسبوع المقبل.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "وفقا لهذه الخطة لن يدخل الأجانب بحرية إلى بلادنا بطريقة غير شرعية لتقديم طلبات لا أساس لها للحصول على حق اللجوء".
وأوضح أن الخطة الجديدة تقضي بإمكانية تقديم الطلبات لمنح حق اللجوء فقط في الأماكن الرسمية للدخول إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "The Hill" الأمريكية أن قانون الهجرة والجنسية الأمريكي (لعام 1965) ينص على أنه يحق لكل مهاجر في الولايات المتحدة أن يقدم طلبا لمنحه حق اللجوء بغض النظر عن كيفية وصوله إلى الأراضي الأمريكية.
لكن الرئيس ترامب يصر على أن خطته ستكون شرعية بالكامل. وأضاف أن كل من طلب منحه حق اللجوء وتم احتجازه بسبب عبوره غير الشرعي للحدود الأمريكية، سيحبس في المخيمات الخاصة، في انتظار محاكمته.
وتابع: "نقوم ببناء عدد هائل من المخيمات وسنضعهم في هذه المخيمات".
ووصف ترامب الوضع الذي يسمح للمهاجرين بدخول الأراضي الأمريكية في كل مكان بأنه ثغرة تجذب الهجرة غير الشرعية.
وفي حديثه حول قوافل المهاجرين غير الشرعيين المتجهين من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة قال: "لن نسمح بدخول هذه القوافل غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، وعليها أن تعود أدراجها الآن".
***********************************************************************************
ترامب يواجه عاصفة انتقادات حادة بسبب إعلانه السياسي
واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلًا من الانتقادات اللاذعة يوم الخميس، بسبب إعلان يربط الديمقراطيين والمهاجرين بالجرائم العنيفة، بل إن بعضًا من رفاقه الجمهوريين انتقدوه ووصفوه بأنه أكثر إعلان سياسي إثارة للانقسام العرقي في 3 عقود.
وكتب آل كارديناس الرئيس السابق للحزب الجمهوري في فلوريدا على تويتر: “هذا الإعلان وموافقتك الكاملة عليه سيدينانك أنت وإرثك المتعصب للأبد في كتب التاريخ الأمريكية”.
ويشمل الإعلان الإلكتروني صورًا من قاعة محكمة للويس براكامونتيس، وهو مهاجر غير شرعي من المكسيك أدين العام 2014 بقتل ضابطي شرطة في سكرامنتو بكاليفورنيا، وهو يقول بإنجليزية ركيكة إنه سيقتل مزيدًا من الضباط.
ويناوب الإعلان بين مقاطع براكامونتيس ومشاهد للمهاجرين، في إشارة محتملة إلى قافلة تضم ما يصل إلى 3 آلاف من أمريكا الوسطى متجهة عبر جنوب المكسيك في طريقها إلى الحدود الأمريكية.
ويتساءل الإعلان “من غير هؤلاء سيسمح الديمقراطيون بدخولهم؟”، وهو سؤال نشره ترامب على تويتر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
وينتهي الإعلان بشعار “الرئيس دونالد جيه. ترامب والجمهوريون يجعلون أمريكا آمنة من جديد”، اقتباسًا لشعار ترامب “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
وذكرت وسائل إعلام إخبارية أمريكية أن حملة ترامب للترشح لفترة رئاسية جديدة دفعت ثمن الإعلان. ولم ترد الحملة بعد على طلب للتعلق.
ووصف رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية توم بيريز الإعلان بأنه “دونالد المثير للتشتت والانقسام في أسوأ صوره”. كما وصفه في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية بأنه “يدعو للخوف”.
ووصف كارديناس ترامب بأنه “مثير حقير للانقسام وأسوأ سم اجتماعي يُبتلى به بلدنا في عقود”، وفقًا لـ”رويترز”.
وحذر ترامب الخميس من أن الجيش الأمريكي قد يُطلق النار على المهاجرين من أمريكا الوسطى الذين سيرشقون الحجارة على الجيش خلال محاولتهم دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
وفي وقت هناك العديد من “قوافل” المهاجرين من أمريكا الوسطى في طريقها إلى الولايات المتحدة، أشار ترامب إلى أن بعض المهاجرين رشقوا الحجارة “بشكل غادر وعنيف” على القوات المكسيكية عند عبورهم الحدود بين غواتيمالا والمكسيك.
وقال ترامب في البيت الأبيض: “إذا أرادوا إلقاء الحجارة على جيشنا، فإن جيشنا سيرد”. وهو كان هدد في وقت سابق بإرسال 15 ألف جندي إلى الحدود مع المكسيك، بحسب “فرانس برس”.
وأضاف ترامب الخميس: “قلت لهم (الجنود) أن يعتبروا ذلك الحجر بمثابة بندقية. إذا رشق المهاجرون حجارة كما فعلوا مع الشرطة والجيش المكسيكيين، فأنا أقول: اعتبروا أن ذلك مثل البندقيّة”.
***********************************************************************************
نتنياهو والسيسي توسطا لدى إدارة ترامب لدعم بن سلمان في قضية خاشقجي
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الخميس، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبا في اتصالات هاتفية، مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية بدعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر على علم بهذه الاتصالات، قولها إن السيسي ونتنياهو طالبا بدعم بن سلمان، ووصفاه بأنه شريك استراتيجي مهم في منطقة الشرق الأوسط.
وتحدث إعلام عبري عن أن نتنياهو أبلغ واشنطن أن بن سلمان “شريك في الحفاظ على الإستقرار في المنطقة”، مؤكدا دعمه له في ظل أزمة مقتل خاشقجي.
وكشفت القناة الإسرائيلية العاشرة أن نتنياهو قال للمسؤلين الأمريكيين إن “السعوديين حلفاء مهمون، إذ إن السعودية إلى جانب مصر وإسرائيل والإمارات تشكل تحالفا للضغط على إيران، وهي مهمة أيضا في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
ونقلت القناة عن دبلوماسي إسرائيلي كبير قوله إن “ما حدث مع خاشقجي أنتج إشكالية كبيرة، لكن لدينا مصالح مهمة مع السعودية لضمان الإستقرار”. واعتبر أن “أي تغيير في السعودية سيؤثر على المنطقة بأكملها”، بحسب تقديره.
واليوم الخميس، طالبت الخارجية الأمريكية السعودية بتحديد مكان رفات الصحافي السعودي وإعادته لأسرته من أجل دفنه في أسرع وقت ممكن.
وحث وزير العدل التركي عبد الحميد غول، في وقت سابق من اليوم الخميس، السلطات السعودية على التعاون في التحقيق الذي تجريه بلاده.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية للكشف “الفوري” عن مكان جثة خاشقجي حتى يمكن تشريحها بواسطة خبراء الطب الشرعي المستقلين وفقا للمعايير الدولية.
وكانت السعودية أعلنت عن مقتل خاشقجي بعد اختفائه بـ18 يوما لدى دخوله قنصليتها في اسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول. ولم تكشف حتى الآن عن مصير جثته.
وأعلنت السلطات التركية أن خاشقجي قُتل خنقا وتم تقطيع جثته.
***********************************************************************************
"ترامب البرازيل": سننقل سفارتنا إلى القدس
بعد وقت قصير من فوزه بالانتخابات، صرح الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو أنه ينوي نقل سفارة بلده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس "قريبا".
وكتب بولسونارو على "تويتر"، مساء الخميس: "كما سبق أن أعلنا خلال الحملة الانتخابية، نعتزم نقل سفارة البرازيل من تل أبيب إلى القدس"، مضيفا أن "إسرائيل دولة تتمتع بالسيادة وعلينا أن نحترم ذلك تماما".
وفي حال نفذ الرئيس المنتخب ذلك، ستكون البرازيل ثالث دولة تنقل سفارتها إلى القدس بعد غواتيمالا والولايات المتحدة، التي أثار قرارها المخالف لعقود من الدبلوماسية الأميركية، غضب الفلسطينيين وعدد من دول العالم.
وردا على سؤال لصحيفة "إسرائيل هايوم" حول نيته نقل السفارة إلى القدس التي عبر عنها خلال حملته الانتخابية، قال بولسونارو في وقت سابق إن إسرائيل "يجب أن تكون حرة في اختيار عاصمتها".
وأضاف في مقابلة نشرت الخميس مع الصحيفة لمؤيدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "عندما كنت أسأل خلال الحملة ما إذا كنت سأفعل ذلك بعد أن أصبح رئيسا، كنت أجيب: نعم. أنتم من يقرر ما عاصمة إسرائيل وليس الدول الأخرى".
وفاز بولسونارو (63 عاما) الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية، التي أدلى خلال حملتها بتصريحات عنصرية وأخرى معادية للنساء والمثليين، حتى أطلق عليه "ترامب البرازيل".
ورأى نتانياهو أن انتخاب بولسونارو "سيؤدي إلى صداقة كبيرة بين الشعبين وإلى تعزيز العلاقات بين البرازيل وإسرائيل".
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي لوكالة فرانس برس إن نتانياهو سيحضر "على الأرجح" مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب في يناير المقبل.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية العربية وضمتها في 1967، ثم أعلنت المدينة بشطريها عاصمة "موحدة وأبدية" لها في 1980، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة حينها، فيما يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
واعترف الرئيس الأميركي في السادس من ديسمبر من العام الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلا تحذيرات مختلف الأطراف.
ونقلت السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو، قبل أن تعلن غواتيمالا وبنما أنهما ستحذوان حذو واشنطن، لكن بنما تراجعت عن الخطة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، إن الجيش الأمريكي قد يطلق النار على المهاجرين من أمريكا الوسطى الذين سيرشقون الحجارة على الجنود، عند محاولتهم دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس بإطلاق النار على المهاجرين من هندوراس ومكسيك وغيرها من بلدان أمريكا الوسطى، في حال رشقوا الجيش بالحجارة خلال محاولتهم عبور حدود الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
وأمام وجود العديد من "قوافل" المهاجرين من أمريكا الوسطى في طريقها إلى الولايات المتحدة، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن بعض المهاجرين رشقوا الحجارة "بشكل غادر وعنيف" على القوات المكسيكية عند عبورهم الحدود بين غواتيمالا والمكسيك.
وقال ترامب في البيت الأبيض "إذا أرادوا إلقاء الحجارة على جيشنا، فإن جيشنا سيرد". وهو كان قد هدد في وقت سابق بإرسال 15 ألف جندي إلى الحدود مع المكسيك.
وتابع ترامب الخميس "قلت لهم (الجنود) أن يعتبروا ذلك (الحجَر) بمثابة بندقية. إذا رشق(المهاجرون) حجارة كما فعلوا مع الشرطة والجيش المكسيكيَين، فأنا أقول: اعتبروا أن ذلك مثل البندقية".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم البنتاغون إنه لا يريد التعليق على "حالات افتراضية". وأوضح أن القوات الأمريكية مؤلفة من عناصر "مهنيين مدربين ولديهم دوما الحق الأساسي في الدفاع عن النفس".
وقبل أيام من انتخابات السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، يكثف ترامب تصريحاته التي من المرجح أن تحشد الناخبين، خصوصا منها تلك المتعلقة بموضوع الهجرة.
وشدد ترامب الخميس على أن الأمر يتعلق بـ"غزو"، موضحا أنه من المتوقع أن يُوقع الأسبوع المقبل على مرسوم حول هذا الموضوع، دون المزيد من التفاصيل.
وقال ترامب أيضاً إن الولايات المتحدة لن تقبل طلب لجوء من جانب شخص لم يمر عبر معبر حدودي رسمي. وأشار إلى أنّ المهاجرين الذين يتم توقيفهم على الحدود، سيتم وضعهم في خيام أو منشآت أخرى إلى حين ترحيلهم أو قبول طلباتهم.
***********************************************************************************
الانتخابات الأميركية.. حُمى سياسية وحملات يقودها ترامب وأوباما
تتصاعد الحمى السياسية في الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات النصفية للكونغرس، في ظل منافسة حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين للفوز بهذا الاقتراع بالغ الأهمية في منتصف الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.
وتسيطر قضايا الرعاية الصحية والتعليم واللجوء والضرائب والمهاجرين، فضلا عن قضايا خارجية تتعلق بملف اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي؛ على الحملات الانتخابية للحزبين الجمهوري والديمقراطي استعدادا لانتخابات الكونغرس الأميركي النصفية وحكام الولايات التي تجري الثلاثاء القادم.
وصوّت حتى الآن أكثر من عشرين مليون أميركي في الاقتراع المبكر، ويقود حملات الحزب الجمهوري ترامب نفسه.
وجاب ترامب العديد من الولايات في الأيام الماضية دعما للمرشحين الجمهوريين، في حين يقود حملات الحزب الديمقراطي الرئيس السابق باراك أوباما.
وتجري الانتخابات على 33 مقعدا من أصل مئة مقعد في مجلس الشيوخ، و435 مقعدا في مجلس النواب، بالإضافة إلى الاقتراع على حكام 36 ولاية.
ويحاول الديمقراطيون انتزاع الأغلبية من الجمهوريين في أحد مجلسي الكونغرس، الشيوخ والنواب، أو كليهما.
***********************************************************************************
ترامب يتجه لقرار حاسم بشأن الحرب التجارية مع الصين
قالت مصادر أميركية إن الرئيس دونالد ترامب يريد التوصل إلى اتفاق مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، في وقت لاحق من الشهر الجاري، من أجل تسوية ما وصف بالحرب التجارية بين البلدين.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن 4 مصادر مطلعة قولها إن ترامب طلب من مسؤولين البدء في إعداد بنود محتملة للاتفاق، مضيفة أن الاتجاه إلى التوصل لاتفاق محتمل مع الصين عززته مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس.
وعبر ترامب وشي عن تفاؤلهما بأنه سيتم التوصل إلى حل لخلافاتهما التجارية المريرة قبل اجتماعهما في نهاية نوفمبر بالأرجنتين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ بوم الجمعة إن الزعيمين اتفقا على "تعزيز التبادلات الاقتصادية" خلال محادثة "إيجابية للغاية".
وأضاف لو أن الزعيمين اتفقا على ان النزاع التجاري "يجب ان يعالج بشكل صحيح من خلال مشاورات جوهرية".
ويأتي ذلك بعد تغريدة للرئيس الأميركي على تويتر ذلك فيها أنه وشي أجريا محادثة "جيدة جدا".
وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية تصل إلى 25 في المئة على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار في نزاع بشأن خطط بكين لتنمية الصناعات التي تقودها الدولة.
وتقول واشنطن وأوروبا وشركاء تجاريون آخرون إن تلك الخطط تنتهك التزامات الصين بانفتاح السوق، ويخشى بعض المسؤولين الأميركيين من أن ذلك قد يؤدي إلى تآكل الريادة الصناعية الأميركية.
***********************************************************************************
ترامب: سنسدد ديننا الضخم في 6 سنوات
فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة عندما صرح بأن الولايات المتحدة ستسدد دينها العام الضخم، بحلول نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
وجاء إعلان الرئيس الأمريكي خلال كلمة ألقاها أمس الخميس في فعالية حول خلق فرص عمل جديدة في الولايات المتحدة، وفقا لما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وعلى ما يبدو فإن دونالد ترامب بات واثقا من انتخابه مرة ثانية كرئيس للولايات المتحدة، إضافة لثقته في إمكانية سداد الدين العام الذي تجاوز حاجز الـ20 تريليون دولار في فترة قصيرة.
وكشفت بيانات عن أن الدين العام الأمريكي خلال السنة المالية 2018 ارتفع بأكثر من 1.2 تريليون دولار، ليصل إلى مستوى قياسي عند 21.5 تريليون دولار.
ووعد ترامب هذا يتعارض مع آراء الخبراء الذين يتوقعون زيادة في عجز الميزانية الأمريكية بحيث سيصل إلى تريليون دولار في عام 2020، وذلك في ظل نمو الإنفاق الحكومي.
***********************************************************************************
ترامب يقترح تغيير سياسة منح حق اللجوء في الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتخاذ خطة جديدة حول منح حق اللجوء للمهاجرين في الولايات المتحدة قد يجري في الأسبوع المقبل.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "وفقا لهذه الخطة لن يدخل الأجانب بحرية إلى بلادنا بطريقة غير شرعية لتقديم طلبات لا أساس لها للحصول على حق اللجوء".
وأوضح أن الخطة الجديدة تقضي بإمكانية تقديم الطلبات لمنح حق اللجوء فقط في الأماكن الرسمية للدخول إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "The Hill" الأمريكية أن قانون الهجرة والجنسية الأمريكي (لعام 1965) ينص على أنه يحق لكل مهاجر في الولايات المتحدة أن يقدم طلبا لمنحه حق اللجوء بغض النظر عن كيفية وصوله إلى الأراضي الأمريكية.
لكن الرئيس ترامب يصر على أن خطته ستكون شرعية بالكامل. وأضاف أن كل من طلب منحه حق اللجوء وتم احتجازه بسبب عبوره غير الشرعي للحدود الأمريكية، سيحبس في المخيمات الخاصة، في انتظار محاكمته.
وتابع: "نقوم ببناء عدد هائل من المخيمات وسنضعهم في هذه المخيمات".
ووصف ترامب الوضع الذي يسمح للمهاجرين بدخول الأراضي الأمريكية في كل مكان بأنه ثغرة تجذب الهجرة غير الشرعية.
وفي حديثه حول قوافل المهاجرين غير الشرعيين المتجهين من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة قال: "لن نسمح بدخول هذه القوافل غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، وعليها أن تعود أدراجها الآن".
***********************************************************************************
ترامب يواجه عاصفة انتقادات حادة بسبب إعلانه السياسي
واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلًا من الانتقادات اللاذعة يوم الخميس، بسبب إعلان يربط الديمقراطيين والمهاجرين بالجرائم العنيفة، بل إن بعضًا من رفاقه الجمهوريين انتقدوه ووصفوه بأنه أكثر إعلان سياسي إثارة للانقسام العرقي في 3 عقود.
وكتب آل كارديناس الرئيس السابق للحزب الجمهوري في فلوريدا على تويتر: “هذا الإعلان وموافقتك الكاملة عليه سيدينانك أنت وإرثك المتعصب للأبد في كتب التاريخ الأمريكية”.
ويشمل الإعلان الإلكتروني صورًا من قاعة محكمة للويس براكامونتيس، وهو مهاجر غير شرعي من المكسيك أدين العام 2014 بقتل ضابطي شرطة في سكرامنتو بكاليفورنيا، وهو يقول بإنجليزية ركيكة إنه سيقتل مزيدًا من الضباط.
ويناوب الإعلان بين مقاطع براكامونتيس ومشاهد للمهاجرين، في إشارة محتملة إلى قافلة تضم ما يصل إلى 3 آلاف من أمريكا الوسطى متجهة عبر جنوب المكسيك في طريقها إلى الحدود الأمريكية.
ويتساءل الإعلان “من غير هؤلاء سيسمح الديمقراطيون بدخولهم؟”، وهو سؤال نشره ترامب على تويتر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
وينتهي الإعلان بشعار “الرئيس دونالد جيه. ترامب والجمهوريون يجعلون أمريكا آمنة من جديد”، اقتباسًا لشعار ترامب “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
وذكرت وسائل إعلام إخبارية أمريكية أن حملة ترامب للترشح لفترة رئاسية جديدة دفعت ثمن الإعلان. ولم ترد الحملة بعد على طلب للتعلق.
ووصف رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية توم بيريز الإعلان بأنه “دونالد المثير للتشتت والانقسام في أسوأ صوره”. كما وصفه في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية بأنه “يدعو للخوف”.
ووصف كارديناس ترامب بأنه “مثير حقير للانقسام وأسوأ سم اجتماعي يُبتلى به بلدنا في عقود”، وفقًا لـ”رويترز”.
وحذر ترامب الخميس من أن الجيش الأمريكي قد يُطلق النار على المهاجرين من أمريكا الوسطى الذين سيرشقون الحجارة على الجيش خلال محاولتهم دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
وفي وقت هناك العديد من “قوافل” المهاجرين من أمريكا الوسطى في طريقها إلى الولايات المتحدة، أشار ترامب إلى أن بعض المهاجرين رشقوا الحجارة “بشكل غادر وعنيف” على القوات المكسيكية عند عبورهم الحدود بين غواتيمالا والمكسيك.
وقال ترامب في البيت الأبيض: “إذا أرادوا إلقاء الحجارة على جيشنا، فإن جيشنا سيرد”. وهو كان هدد في وقت سابق بإرسال 15 ألف جندي إلى الحدود مع المكسيك، بحسب “فرانس برس”.
وأضاف ترامب الخميس: “قلت لهم (الجنود) أن يعتبروا ذلك الحجر بمثابة بندقية. إذا رشق المهاجرون حجارة كما فعلوا مع الشرطة والجيش المكسيكيين، فأنا أقول: اعتبروا أن ذلك مثل البندقيّة”.
***********************************************************************************
نتنياهو والسيسي توسطا لدى إدارة ترامب لدعم بن سلمان في قضية خاشقجي
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الخميس، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبا في اتصالات هاتفية، مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية بدعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر على علم بهذه الاتصالات، قولها إن السيسي ونتنياهو طالبا بدعم بن سلمان، ووصفاه بأنه شريك استراتيجي مهم في منطقة الشرق الأوسط.
وتحدث إعلام عبري عن أن نتنياهو أبلغ واشنطن أن بن سلمان “شريك في الحفاظ على الإستقرار في المنطقة”، مؤكدا دعمه له في ظل أزمة مقتل خاشقجي.
وكشفت القناة الإسرائيلية العاشرة أن نتنياهو قال للمسؤلين الأمريكيين إن “السعوديين حلفاء مهمون، إذ إن السعودية إلى جانب مصر وإسرائيل والإمارات تشكل تحالفا للضغط على إيران، وهي مهمة أيضا في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
ونقلت القناة عن دبلوماسي إسرائيلي كبير قوله إن “ما حدث مع خاشقجي أنتج إشكالية كبيرة، لكن لدينا مصالح مهمة مع السعودية لضمان الإستقرار”. واعتبر أن “أي تغيير في السعودية سيؤثر على المنطقة بأكملها”، بحسب تقديره.
واليوم الخميس، طالبت الخارجية الأمريكية السعودية بتحديد مكان رفات الصحافي السعودي وإعادته لأسرته من أجل دفنه في أسرع وقت ممكن.
وحث وزير العدل التركي عبد الحميد غول، في وقت سابق من اليوم الخميس، السلطات السعودية على التعاون في التحقيق الذي تجريه بلاده.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية للكشف “الفوري” عن مكان جثة خاشقجي حتى يمكن تشريحها بواسطة خبراء الطب الشرعي المستقلين وفقا للمعايير الدولية.
وكانت السعودية أعلنت عن مقتل خاشقجي بعد اختفائه بـ18 يوما لدى دخوله قنصليتها في اسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول. ولم تكشف حتى الآن عن مصير جثته.
وأعلنت السلطات التركية أن خاشقجي قُتل خنقا وتم تقطيع جثته.
***********************************************************************************
"ترامب البرازيل": سننقل سفارتنا إلى القدس
بعد وقت قصير من فوزه بالانتخابات، صرح الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو أنه ينوي نقل سفارة بلده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس "قريبا".
وكتب بولسونارو على "تويتر"، مساء الخميس: "كما سبق أن أعلنا خلال الحملة الانتخابية، نعتزم نقل سفارة البرازيل من تل أبيب إلى القدس"، مضيفا أن "إسرائيل دولة تتمتع بالسيادة وعلينا أن نحترم ذلك تماما".
وفي حال نفذ الرئيس المنتخب ذلك، ستكون البرازيل ثالث دولة تنقل سفارتها إلى القدس بعد غواتيمالا والولايات المتحدة، التي أثار قرارها المخالف لعقود من الدبلوماسية الأميركية، غضب الفلسطينيين وعدد من دول العالم.
وردا على سؤال لصحيفة "إسرائيل هايوم" حول نيته نقل السفارة إلى القدس التي عبر عنها خلال حملته الانتخابية، قال بولسونارو في وقت سابق إن إسرائيل "يجب أن تكون حرة في اختيار عاصمتها".
وأضاف في مقابلة نشرت الخميس مع الصحيفة لمؤيدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "عندما كنت أسأل خلال الحملة ما إذا كنت سأفعل ذلك بعد أن أصبح رئيسا، كنت أجيب: نعم. أنتم من يقرر ما عاصمة إسرائيل وليس الدول الأخرى".
وفاز بولسونارو (63 عاما) الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية، التي أدلى خلال حملتها بتصريحات عنصرية وأخرى معادية للنساء والمثليين، حتى أطلق عليه "ترامب البرازيل".
ورأى نتانياهو أن انتخاب بولسونارو "سيؤدي إلى صداقة كبيرة بين الشعبين وإلى تعزيز العلاقات بين البرازيل وإسرائيل".
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي لوكالة فرانس برس إن نتانياهو سيحضر "على الأرجح" مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب في يناير المقبل.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية العربية وضمتها في 1967، ثم أعلنت المدينة بشطريها عاصمة "موحدة وأبدية" لها في 1980، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة حينها، فيما يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
واعترف الرئيس الأميركي في السادس من ديسمبر من العام الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلا تحذيرات مختلف الأطراف.
ونقلت السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو، قبل أن تعلن غواتيمالا وبنما أنهما ستحذوان حذو واشنطن، لكن بنما تراجعت عن الخطة.