كل ما يخص الفيروسات المنتشرة والاوبئة_متجدد 1437هـ - 2016

[مستبشرة]

مطالبين الحكومة بتوفير اللقاحات
أطباء يحذرون من عودة مرض "الدفتيريا" لفنزويلا
الجمعة 07, أكتوبر 2016 في 5:28 م

أطلقت مجموعة من الأطباء تحذيراً في فنزويلا، من تفشي مرض الدفتيريا في البلاد، مطالبين الحكومة بتوفير اللقاحات والمضادات الحيوية لوقف المرض.

الشارقة 24 – رويترز:

حذر أطباء في فنزويلا من تفشي مرض الدفتيريا في البلاد، مطالبين الحكومة بتوفير اللقاحات والمضادات الحيوية لوقف المرض، الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه تسبب في وفاة 24 شخصاً.

والدفتيريا مرض معد يصيب بشكل رئيسي الحلق والشعب الهوائية العليا وينتشر عن طريق الاتصال الجسدي أو العدوى التنفسية، ويمكن أن يودي المرض بحياة خمسة إلى عشرة في المئة من المصابين وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وذكر منظمتان محليتان للصحة العامة في بيان يوم الخميس، أن آخر تفشٍ للمرض في فنزويلا عام 1992 عندما انتشرت الدفتيريا في ولاية بوليفار الجنوبية.

وقالت آنا كارفيال الطبيبة المتخصصة في الأمراض المعدية والتي شاركت في إعداد البيان لرويترز "نحن قلقون للغاية لأنه ربما يكون هناك وباء في بقية أنحاء البلاد".

وذكر البيان نقلاً عن وسائل إعلام محلية أن 17 شخصاً توفوا بسبب الدفيتريا في البلاد، وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال مشرع من المعارضة إن عدد الوفيات 22.

وقال حاكم ولاية بوليفار الذي ينتمي إلى الحزب الحاكم هذا الأسبوع، إنه لا توجد حالة إصابة مؤكدة بالدفيتريا ولكن الولاية تحصن السكان بالفعل بلقاحات المرض.

وكانت الدفتيريا من قبل سببا رئيسيا في وفاة الأطفال لكن نادرا ما تظهر الآن في الدول المتقدمة مع توفر التطعيمات.

 

[مستبشرة]

"أوسم" تتلف آلاف عبوات "متيرنا" خشية تلوثها

تاريخ النشر: 09/10/2016 - 22:59

عرب ٤٨
تحرير : رامي حيدر

قامت شركة 'أوسم' بإتلاف آلاف عبوات 'متيرنا' خشية تلوثها ببقايا نجارة معدنية أثناء تعبئتها، وقالت إن العبوات التي تم إتلافها تم تصنيعها في شهر نيسان/ أبريل الماضي.

وبحسب صحيفة 'ذا ماركر'، نشر في شهر آب/ أغسطس الماضي أن قسمًا من الأهالي عبر عن خوفه من تلوق عبوات 'متيرنا اكسترا كير'، بعد ان لاحظوا نقصها في المتاجر، ونشر عن حالات تسمم وإسهال وتقيئ أصابت الأطفال بعد تناولهم المنتج المذكور، وفي حينه، قالت الشركة إن النقص جاء بسبب عطل تقني في المصنع، ويدو اليوم أن نجارة الحديد التي نتجت عن الخلل اختلطت بالمواد الغذائية داخل آلاف العبوات.

وقبل نحو أسبوعين، لم تتعامل شركة 'اوسم' بشفافية، بعد أن كشف نقص عدد من المنتوجات مثل 'حمص تسابار' وغيره على الرفوف في المتاجر تخوفًا من تعرضه لبكتيريا 'سالمونيلا'، وزاد الشك احتمال تعرض منتجات الشركة الأخرى مثل الطحينة والباذنجان للبكتيريا.

وقالت بعض شبكات التسويق للصحيفة إنها عندما بدأت تتلقى كميات أقل من بعض منتجات 'أوسم' توجهوا لها، التي أجابتهم بأنها أدخلت آلة انتاج جديد أدت إلى بطء في عملية الإنتاج وبالتالي إلى عدد أقل من المنتج، ولكن بعد توجه الصحيفة كشفت الشركة ان الحديث يدور عن بكتيريا السلمونيلا التي تم اكتشافها في أحد المصانع.

 

[مستبشرة]

يطفح على الجلد..
عزل 5 ممرضات بينهن سعوديتان أصبن بفيروس خطير بمستشفى جازان
الأحد - 08 محرّم 1438 - 09 أكتوبر 2016 - 10:50 مساءً

علي الجريبي
كشفت مصادر لـ"عاجل" أن خمس ممرضات، بينهن سعوديتان، يعملن في قسم غسيل الكُلى بمستشفى جازان العام ثبت تعرضهن الأحد (9 أكتوبر 2016)، للإصابة بفيروس خطير، يطفح على الجلد، وتخضعن حاليا لفحوصات مخبرية وطبية، مع وضعهن بقسم العناية في مستشفى الأمير محمد بن ناصر العام.

وذكرت المصادر أن مدير صحة جازان وجهت مباشرة بإغلاق القسم حتى تتخذ الجهات المختصة كافة التدابير الوقائية والإجراءات اللازمة، حفاظًا على صحة وسلامة المرضى والعاملين.

وأضافت أن الممرضات العاملات بقسم غسيل الكلى بمستشفى جازان العام تعرضن للإصابة بهذا الفيروس نتيجة قيامهن بعملية غسيل لإحدى الحالات التي تحتاج لغسيل الكلى ومتابعة حالته.

وأشارت المصادر إلى أن الفيروس يسمى (MRSA) وهو من الفيروسات الجلدية الخطيرة والتي تسبب تقرحات بجلد الإنسان، وينتقل عن طريق العدوى بصورة مباشرة.

 

[مستبشرة]

ناقل فيروس زيكا غير موجود في قطر

فيروس زيكا ينتقل عن طريق لسع البعوض الحامل للمرض من جنس الزاعجة، لا سيما الزاعجة المصرية (رويترز)

قال مسؤول في وزارة الصحة القطرية إن المسوحات الصحية التي أجرتها الوزارة سابقا تؤكد أن ناقل فيروس زيكا غير موجود في دولة قطر.

وأكد مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة القطرية الدكتور حمد عيد الرميحي أنه "لا داعي إلى القلق على الإطلاق من فيروس زيكا" الذي ينتشر في دول أميركا اللاتينية وظهر في بعض الدول الأوربية أيضا.

وأوضح في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء القطرية الأحد أنه سيجرى قبل نهاية العام الجاري مسح جديد بالتعاون بين وزارة الصحة العامة ووزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر ومركز أصدقاء البيئة، وذلك للتأكد مجددا ومتابعة ما إذا كان ناقل فيروس زيكا موجودا في قطر من عدمه.

ومرض فيروس زيكا هو مرض ينجم عن فيروس ينتقل عبر البعوض، ويؤدي إلى أعراض مثل الحمى والطفح الجلدي.

وتشير تقارير ودراسات إلى وجود صلة محتملة بين إصابة الحوامل بالفيروس وإنجاب أطفال يعانون من التشوه الخلقي "الصعل" (Microcephaly) وهو صغر الرأس، ولا يوجد حاليا علاج أو تطعيم لفيروس زيكا.

وينتمي فيروس زيكا إلى جنس الفيروسات المُصَفِّرَة، وينتقل عن طريق لسع البعوض الحامل للمرض من جنس الزاعجة، لا سيما الزاعجة المصرية في المناطق المدارية، وهي البعوضة نفسها التي تنقل حمى الضنك والشيكونغونيا والحمى الصفراء.

المصدر : وكالة الأنباء القطرية (قنا),الجزيرة

 

[مستبشرة]

الصحة العالمية: فيروس "زيكا" يستعد للانتشار بأسيا
الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 04:57 م

صورة أرشيفية
خاطر عبادة

حذّرت منظمة الصحة العالمية، الاثنين من أن فيروس زيكا، المسبّب لتشوهات الجنين، يستعد للانتشار عبر أسيا، بعد الإعلان عن مئات الحالات المصابة بسنغافورة، وولادة طفلين بتشوهات جينية.

وقال مدير منظمة الأمن الصحي والطواريء "لي أيلن" أن فيروس زيكا تم اكتشافه بـ70 دولة حول العالم، بينها 19 دولة على الأقل بأسيا.

وتوقع تقرير للصحة العالمية أن يواصل الفيروس تفشيه بمناطق أخرى بأسيا، مثل الصين واليابان وأستراليا وجنوب شرق القارة وجزر المحيط الهادي.

 

[مستبشرة]

الصحة العالمية: 28 إصابة مؤكدة ومشتبهة بالكوليرا في العاصمة صنعاء
2016/10/11
مصدر الخبر / صوت سبأ

مصدر الخبر / صوت سبأ

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن حالات الإصابة بالكوليرا التي تم تسجيلها في اليمن الأسبوع الماضي، ارتفعت إلى 11 حالة سجلت في العاصمة صنعاء فقط، ولم تؤد إلى حصول أي وفيات.
وأفاد الدكتور عمر صالح خبير الوبائيات في المنظمة في اليمن عن تسجيل "17 حالة اشتباه بالكوليرا"، وأن الحالات المؤكدة أنها كوليرا 11 حالة".
وأكد في مؤتمر صحفي عقده اليوم في العاصمة اليمنية، أن كل الحالات التي تم رصدها سجلت في منطقة واحدة من صنعاء، مشيرًا إلى أنه لا توجد حالة إيجابية خارج صنعاء. وأضاف: "لا توسع للمرض حتى الآن ولا أي انتشار وهو محصور".
وأوضح ان الحالات المصابة حاليًا تتلقى رعاية صحية مكثفة بعد أن تم إحالتها إلى جناح العزل في مستشفى السبعين في العاصمة صنعاء. مؤكدا إن العاملين في قطاع الصحة يعملون على الحد من انتشار المرض الذي لم يتسبب بعد في حالات وفاة أو ينتشر خارج العاصمة.
وقال في رده على سؤال مراسل وكالة الأنباء الدولية "آي.أن.إي" بصنعاء حول محاصرة انتشار المرض في ظل تردي الأوضاع الصحية والاجتماعية في اليمن جراء الحرب :" هناك خطة للسيطرة على الوباء وهي جاهزة حاليا وفي انتظار تمويلها خلال الأيام القليلة القادمة .
وأشار إلى أن الخطة تتضمن إنشاء خمسة عشر مركزا صحيا لعلاج الكوليرا في المحافظات اليمنية والعمل على السيطرة على انتشار الوباء .مؤكدا ان الوضع الوبائي في اليمن خطير جداً ، بعد إن توقفت أكثر من نصف المراكز الصحية في اليمن عن العمل منذ بدء الحرب إذ أنها لم تعد تتلقى تمويلا من وزارة الصحة.
وقال ان منظمة الصحة العالمية دعمت اليمن منذ بداية الأزمة بأكثر من 800 طن من الأدوية وتدريب أكثر من 2800 كادراً صحياً .
وكان ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول قد اكد في تصريح صحفي نشره موقع المنظمة : "هذا الوباء مؤشر آخر خطير لمدى فداحة الأزمة الإنسانية المتصاعدة التي تسبب بها الصراع في اليمن، وينبغي على المجتمع الدولي دعم النظام الصحي وتوفير الموارد اللازمة للشركاء الصحيين لاحتواء هذا الوباء ومنع أي أوبئة في المستقبل".
آي إن أي

 

[مستبشرة]

• ص 9:592016/10/10

تحذيرات من تفشي مرض الدفتيريا في فنزويلا
أخبار الآن | كراكاس - (رويترز)

حذر أطباء في فنزويلا من تفشي مرض الدفتيريا في البلاد مطالبين الحكومة بتوفير اللقاحات والمضادات الحيوية لوقف المرض الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه تسبب في وفاة 24 شخصا.

والدفتيريا مرض معد يصيب بشكل رئيسي الحلق والشعب الهوائية العليا وينتشر عن طريق الاتصال الجسدي أو العدوى التنفسية. ويمكن أن يودي المرض بحياة خمسة إلى عشرة في المئة من المصابين وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وذكر منظمتان محليتان للصحة العامة في بيان أن آخر تفشي للمرض في فنزويلا عام 1992 عندما انتشرت الدفتيريا في ولاية بوليفار الجنوبية.

وقالت آنا كارفيال الطبيبة المتخصصة في الأمراض المعدية والتي شاركت في إعداد البيان لرويترز "نحن قلقون للغاية لأنه ربما يكون هناك وباء في بقية أنحاء البلاد."

وذكر البيان نقلا عن وسائل إعلام محلية أن 17 شخصا توفوا بسبب الدفيتريا في البلاد. وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال مشرع من المعارضة إن عدد الوفيات 22.

وقال حاكم ولاية بوليفار الذي ينتمي إلي الحزب الحاكم هذا الأسبوع إنه لا توجد حالة إصابة مؤكدة بالدفيتريا ولكن الولاية تحصن السكان بالفعل بلقاحات المرض.

وكانت الدفتيريا من قبل سببا رئيسيا في وفاة الأطفال لكن نادرا ما تظهر الآن في الدول المتقدمة مع توفر التطعيمات.

 

[مستبشرة]

منظمة الصحة العالمية: من المرجح انتشار فيروس زيكا في آسيا

• 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2016

Image caption سلطات سنغافورة تقوم بعمليات تبخير في محاولة للحد من البعوضة المسببة لزيكا
حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه "من المرجح" انتشار فيروس زيكا في آسيا.

واكتشفت مئات الحالات من الإصابة بالفيروس في سنغافورة كما أُكدت حالتان لصغر حجم الرأس المرتبط بالإصابة بفيروس زيكا في تايلاند.

واكتشف الفيروس الذي يحمله البعوض في سبعين دولة في مناطق مختلفة من العالم، 19 منها على الأقل في آسيا والمحيط الهادي.

وقالت مارغرت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية إن الخبراء ما زالوا يبحثون عن وسيلة للتعامل مع الفيروس.

وفي تقرير صدر يوم الاثنين في اجتماعها السنوي في مانيلا، قالت منظمة الصحة العالمية إنه "من المرجح إنه سيستمر الإعلان عن حالات جديدة ومناطق جديدة لانتشار زيكا".

ويرجع ذلك إلى أن البعوضة الناقلة للفيروس تنتشر في المنطقة التي تشهد أيضا معدلات عالية من السفر.

وأضاف التقرير أنه لم يتم التيقن حتى الآن من معدلات مناعة السكان المحليين ضد الفيروس.

وقالت تشان في الاجتماع "للأسف لا يوجد لدى العلماء حتى الآن إجابات على الكثير من الأسئلة الحرجة (عن زيكا)".

وعلى الرغم من أنه يعتقد أن الفيروس كان موجودا في آسيا منذ سنوات، أشارت تشان إلى أن المؤشرات الأولى على ظهوره جاءت من مسافرين تأكدت إصابتهم بزيكا بعد عودتهم من السفر.

وعادة ما يكون لزيكا أعراض طفيفة ولكنه أكثر خطورة للنساء الحوامل حيث يرتبط بعيوب خلقية للجنين من بينها ضمور في المخ ناجم عن صغر حجم الرأس.

 

[مستبشرة]

منذ 3 ساعات — الأربعاء — 12 / أكتوبر / 2016
اخر الاخبار - 19 دولة آسيوية مهددة بانتشار فيروس «زيكا»

حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه "من المرجح" انتشار فيروس زيكا في آسيا؛ حيث تم اكتشاف مئات الحالات من الإصابة بالفيروس في سنغافورا، كما أُكدت حالتان لصغر حجم الرأس المرتبط بالإصابة بالفيروس في تايلاند.
واكتشف الفيروس الذي يحمله البعوض في سبعين دولة في مناطق مختلفة من العالم، 19 منها على الأقل في آسيا والمحيط الهادي، وفقًا لما ذكرته شبكة أخبار "بي بي سي"، أمس الثلاثاء (11 أكتوبر 2016).

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الخبراء لا يزالون يبحثون عن وسيلة للتعامل مع الفيروس، وإنه من المرجح أن يستمر الإعلان عن حالات جديدة ومناطق جديدة لانتشار الفيروس. ويرجع ذلك إلى أن البعوضة الناقلة للفيروس تنتشر في المنطقة التي تشهد أيضًا معدلات عالية من السفر.

وعادةً ما يكون لزيكا أعراض طفيفة، لكنه أكثر خطورةً للنساء الحوامل؛ حيث يرتبط بعيوب خلقية للجنين؛ منها ضمور في المخ ناجم عن صغر حجم الرأس.

 

[مستبشرة]

فحص 1306700 شخص بجميع المناطق
2620 إصابة بالملاريا.. %16 منها في الشرقية

اليوم - الرياض
أظهر تقرير إحصائي حديث انه تم رصد 2620 حالة ملاريا إيجابية خلال عام 2015م، وسجلت المنطقة الشرقية (الدمام) ثاني أكبر نسبة من الحالات الإيجابية حيث بلغت 16% من مجموع الحالات، بعد منطقة جازان التي سجلت نسبة 38%.

وفحصت وزارة الصحة نحو 1306700 شخص على المستوى الوطني، منهم 206638 في منطقة جازان وحدها.

ووفقاً للتقرير فإنه لم تسجل بيشة أية حالات إيجابية، فيما بلغت نسبة الإصابة بطفيل الملاريا الخبيثة 55% الثلاثية الحميدة 44%، بينما بلغت نسبة الإصابة بطفيل الملاريا الرباعية الحميدة 0.38%، كما يعتبر بعوض الأنوفليس أرابينسيس الناقل الرئيسي للمرض.

وأبان التقرير أن توزيع حالات الملاريا حسب فئات العمل بأماكن التوطن، فقد بلغت حالات الملاريا الإيجابية في الفئة العمرية من 10 سنوات فأكثر 94%، وأن الفئة العمرية أقل من 10 سنوات مثّل 6% من مجمل حالات الملاريا الإيجابية بأماكن التوطن مفصلة على النحو التالي: من 1 - 5 سنوات 2%، ومن 5 - 10 سنوات 4%.

فيما كان هناك ارتفاع حاد في عدد حالات الملاريا في شهري يناير وفبراير عام 2015م في معظم المناطق، وفقا لتوزيع حالات الملاريا حسب المنطقة وشهور السنة، وقد لوحظ أن الانخفاض في عدد حالات الملاريا قد بدأ خلال شهر ابريل ووصل إلى المعدلات الطبيعية للمرض خلال شهر مايو وحتى نهاية شهر أغسطس، ثم بدأ مرة أخرى في الارتفاع في شهر سبتمبر وهذا يتمشى مع موسم انتقال عدوى الملاريا بالمملكة، الذي يتزامن مع موسم هطول الأمطار.

وتعد الظروف البيئية والمناخية ذات دور مهم في انتشار مرض الملاريا، حيث تؤثر تأثيراً مباشراً في تحديد نوع البعوض الناقل ومدة حياته وكثافته وإكمال دورة حياة طفيل الملاريا داخل جسم البعوض.

ونظراً لاتساع رقعة المملكة وما يتبع ذلك من اختلاف الموقع الجغرافي والأحوال المناخية للمناطق المختلفة، فإن الوضع الوبائي يختلف من منطقة إلى أخرى، بل وفي المنطقة نفسها، ومن عام لآخر وفقاً لتغير الظروف البيئية والمناخية ومدى فاعلية عمليات المكافحة في مواجهة هذه المتغيرات.

وبدأ مشروع مكافحة الملاريا بالمملكة عام 1948م حيث تم وقف نقل العدوى في المنطقتين الشرقية والشمالية، كما تم وقفها أيضاً في أجزاء كبيرة من المنطقة الغربية، خاصة في المدن الكبيرة.

وتعتبر منطقة ساحل تهامة وجازان من أهم المناطق توطناً للملاريا بالمملكة، التي شملها برنامج المكافحة في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب وعورة الطرق وصعوبة الاتصال وعدم توافر الأيدي العاملة.