منقول لا خلافة على منهاج النبوة إلا خلافة المهدي

[عثمان85]

هذا من الغيب فلا نستطيع أن نجزم بهذا أو ذاك

 

[احمد مدحت]

هذا من الغيب فلا نستطيع أن نجزم بهذا أو ذاك

ما هو الذى من الغيب و لا يمكنك الجزم به اخى الفاضل؟
ارجو الافادة

 

[عثمان85]

أنا أتفق تماما مع أن لا خلافة إلا خلافة المهدي لكن هذا يبقى بيد الله يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء

 

[عربي]

السلام عليكم
من يجزم أنه لا خلافة راشدة قبل المهدي ليس له دليل شرعي إنما هو الظن والاجتهاد الذي ربما سكتنا عليه لو قال صاحبه أرى أو أظن والله أعلم ونحو هذا.
نفس الشيء يقال في من يجزم أنه ستكون خلافة راشدة قبل المهدي، ليس له دليل شرعي بل هو الظن والاجتهاد الذي ربما سكتنا عنه لو قال صاحبه أرى وأظن والله أعلم.

لا أدري لماذا هذا الشغف بمناقشة أمور غيبية أحسن أحوالها أنها ظنية؟ لماذا الجزم والله وحده يعلم الغيب ويأمرنا أن لا نخوض فيه إلا بآية بينة من عنده؟
أين أنتم من الآيات التي تمدح المؤمنين بالغيب؟ هل قرأتم في الكتاب العزيز أن من أوصاف هؤلاء تضييع الوقت في مناقشة أمور لم تقع بعد والتحزب بسببها أو لا قدر الله المولاة والمعادات فيها؟
أين المستغرقون في التفاصيل الغيبية من قول الرسول صلى الله عليه وسلم وأله "احرص على ما ينفعك"؟
فيما ينفعكم هذا النقاش.

من اعتقد أنه لا خلافة قبل المهدي فهو حري بأن يخذل الحق ويتقاعص عن نصرة أصحابه لو قام إمام عادل غير المهدي بتحكيم شرع الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهذا أحرى بخذلان من خرج إماما عادلا على قطر من أقطار المسلمين يقوم بولايته الشرعية الصغرى (في مقابل الولاية الكبرى التي هي الخلافة).

ومن اعتقد أن هناك حتما خليفة راشدا قبل المهدي ثم قام المهدي بأمر الله فلعله يقول لا أنصرك حتى يخرج قبلك خليفة غيرك؟
أو لعله يتسرع في نصرة من ليس أهلا للنصرة فيخوض في الدم الحرام ويقع فيما لا يمكنه تداركه!

يا جماعة "اعرفوا الحق تعرفوا أهله"

وليتق الله من يشيع بين الناس أنه لا أمل في صلاح أمرهم إلا بخروج المهدي، فهذه عين عقيدة الراوفض، بل هي أشر منها، لأنها تبعث على القعود عن نصرة الحق وتبعث إلى التواكل والتكاسل، بينما الروافض رغم فساد عقيدتهم إلا أنهم يعملون ليل نهار لتوطيد الأمر لمهديهم، وهو واضح للعيان والله المستعان.
تأملوا كلام الألباني رحمه الله أعلاه فقد أصاب في توضيح هذا.

ثم أقصى ما يمكن أن يستدل به النافون لوجود خلافة راشدة قبل المهدي هو حديث "تكون الخلافة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم ملك عاض، ثم ملك جبري، ثم خلافة على منهاج النبوة"
وهذا ليس فيه نص بأن أول من يلي الخلافة الثانية في الحديث هو المهدي، أي بعد الملك الجبري الذي نحن فيه اليوم. بل هناك آثار أن هناك من يوطد له، يسمونه القحطاني، وهناك من يقول بتعدد المهدي لتعدد النصوص مع عدم إمكان الجمع بينها عنده، والله أعلم بكل هذا، لم يكلفنا الله ببحث كل هذا بالتفصيل إنما أمرنا بمعرفة الحق ونصرة أهله.

ثم فترة الملك العضوض التي بدأت بعد انتهاء خلافة الحسن عليه السلام كان فيها خلافة عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله ورضوانه ولا شك أنها كانت راشدة، فدل هذا على أن اللفظ في الحديث خرج مخرج الغالب ولا ينفي أن تكون هناك فترات فيها حكم راشد شذت عن الظلم الذي سبقها وتلاها، وبالقياس قد تكون هناك مثلها في فترتنا فترة الملك الجبري، والله أعلى وأعلم.

 

[جندي الله]

من يجزم أنه لا خلافة راشدة قبل المهدي ليس له دليل شرعي إنما هو الظن.

" كنَّا عندَ عليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ، فسألَهُ رجلٌ عنِ المَهْديِّ، فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ: هَيهاتَ، ثمَّ عقدَ بيدِهِ سبعًا، فقالَ: ذاكَ يخرجُ في آخرِ الزَّمانِ إذا قالَ الرَّجلُ: اللَّهَ اللَّهَ قُتِلَ، فيجمعُ اللَّهُ تعالى لَهُ قومًا، قزَعٌ كقَزعِ السَّحابِ يؤلِّفُ اللَّهُ بينَ قلوبِهِم لا يستَوحِشونَ إلى أحدٍ، ولا يفرحونَ بأحدٍ، يَدخلُ فيهم على عدَّةُ أصحابِ بدرٍ، لم يسبِقهمُ الأوَّلونَ ولا يدرِكُهُمُ الآخِرونَ، وعلى عددِ أصحابِ طالوتَ الَّذينَ جاوزوا معَهُ النَّهرَ، قالَ أبو الطُّفَيْلِ: قالَ ابنُ الحنفيَّةِ: أتريدُهُ ؟ قلتُ: نعَم، قالَ: إنَّهُ يخرجُ من بينِ هذينِ الخشَبتينِ، قلتُ: لا جَرمَ واللَّهِ لا أَريمهُما حتَّى أموتَ، فماتَ بِها يعني مَكَّةَ حرسَها اللَّهُ تعالى " الراوي: محمد بن الحنفية المحدث: الحاكم - المصدر: المستدرك - الصفحة أو الرقم: 5/767
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخي

وليتق الله من يشيع بين الناس أنه لا أمل في صلاح أمرهم إلا بخروج المهدي، فهذه عين عقيدة الراوفض، بل هي أشر منها، لأنها تبعث على القعود عن نصرة الحق وتبعث إلى التواكل والتكاسل، بينما الروافض رغم فساد عقيدتهم إلا أنهم يعملون ليل نهار لتوطيد الأمر لمهديهم، وهو واضح للعيان والله المستعان.

مثل هؤلاء هم أذناب الملك الجبري من ينصرون الروافض بالتضييق على من يوطؤون للمهدي
و هم هؤلاء
" ... فيجمعُ اللَّهُ تعالى لَهُ قومًا، قزَعٌ كقَزعِ السَّحابِ يؤلِّفُ اللَّهُ بينَ قلوبِهِم لا يستَوحِشونَ إلى أحدٍ، ولا يفرحونَ بأحدٍ، يَدخلُ فيهم على عدَّةُ أصحابِ بدرٍ..."

هل هذا تواكل أم خذلان من كل الناس ؟ و من يثني على نصرتهم ؟ و من هؤلاء ؟

 

[عربي]

" كنَّا عندَ عليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ، فسألَهُ رجلٌ عنِ المَهْديِّ، فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ: هَيهاتَ، ثمَّ عقدَ بيدِهِ سبعًا، فقالَ: ذاكَ يخرجُ في آخرِ الزَّمانِ إذا قالَ الرَّجلُ: اللَّهَ اللَّهَ قُتِلَ، فيجمعُ اللَّهُ تعالى لَهُ قومًا، قزَعٌ كقَزعِ السَّحابِ يؤلِّفُ اللَّهُ بينَ قلوبِهِم لا يستَوحِشونَ إلى أحدٍ، ولا يفرحونَ بأحدٍ، يَدخلُ فيهم على عدَّةُ أصحابِ بدرٍ، لم يسبِقهمُ الأوَّلونَ ولا يدرِكُهُمُ الآخِرونَ، وعلى عددِ أصحابِ طالوتَ الَّذينَ جاوزوا معَهُ النَّهرَ، قالَ أبو الطُّفَيْلِ: قالَ ابنُ الحنفيَّةِ: أتريدُهُ ؟ قلتُ: نعَم، قالَ: إنَّهُ يخرجُ من بينِ هذينِ الخشَبتينِ، قلتُ: لا جَرمَ واللَّهِ لا أَريمهُما حتَّى أموتَ، فماتَ بِها يعني مَكَّةَ حرسَها اللَّهُ تعالى " الراوي: محمد بن الحنفية المحدث: الحاكم - المصدر: المستدرك - الصفحة أو الرقم: 5/767
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخي


مثل هؤلاء هم أذناب الملك الجبري من ينصرون الروافض بالتضييق على من يوطؤون للمهدي
و هم هؤلاء
" ... فيجمعُ اللَّهُ تعالى لَهُ قومًا، قزَعٌ كقَزعِ السَّحابِ يؤلِّفُ اللَّهُ بينَ قلوبِهِم لا يستَوحِشونَ إلى أحدٍ، ولا يفرحونَ بأحدٍ، يَدخلُ فيهم على عدَّةُ أصحابِ بدرٍ..."

هل هذا تواكل أم خذلان من كل الناس ؟ و من يثني على نصرتهم ؟ و من هؤلاء ؟

أخي الكريم لا يوجد في هذا الحديث دليل على إثبات أو نفي وجود خلافة راشدة قبل المهدي
ما لونته بالأحمر فيه توقيت خروج المهدي وهو آخر الزمان
وما سطرته فيه صفة خروجه ومن يبايعه أول الأمر
فهذا النص ليس في محل النزاع أصلا!

ثانيا الروافض شيء والجبرية والمرجئة والنواصب شيء آخر وينبغي التفرقة بينها مع كون كل منها عدو للحق

 

[عربي]

هل هذا تواكل أم خذلان من كل الناس ؟ و من يثني على نصرتهم ؟ و من هؤلاء ؟

أما سؤالك هذا فالجواب عنه أن من ينصر المهدي أول الأمر هم أناس صالحون لهم فضل على من هم دونهم من أهل القبلة اصطفاهم الله لهذه المهمة كما اصطفى من قبلهم أهل بدر على غيرهم من الصحابة عليهم الرضوان لنصرة نبينا عليه السلام
قال تعالى "وربك يخلق ما يشاء ويختار، ما كان لهم الخيرة"
وفي الأثر أيضا بما معناه أن الله نظر إلى القلوب فلم يجد أطهر من قلوب الصحابة رضوان الله عليهم بعد الأنبياء فاختارهم لهذا الأمر

وليس معنى نفرُ الأوائل لنصرة الحق أن كل من سواهم متواكلون متخاذلون أو جبرية.
فلا يقول عاقل أن عدد الصحابة يوم بدر لم يكن إلا 317 بل كان أكثر، جلهم بقي في المدينة لأن الخروج لم يكن فرضا عليهم في تلك الوقعة، فلا يقول عاقل أن هؤلاء متكاسلون متخاذلون حاشاهم.

المقصود بيان أن من لم يبايع المهدي أولا، خصوصا قبل حدوث الخسف، ليس ضروريا متخاذل متكاسل، بل قد يكون عمل بالأحوط لدينه واتبع نصيحة العلماء المعروفة في عدم التسرع في أمر المهدي حتى نرى الخسف، وذلك خوفا من الوقوع في الفتنة وسفك الدم الحرام، كما يفعل الخوارج وبعض المتهورون ممن لا يقدرون المصلحة الشرعية بقدرها.

 

[جندي الله]

لا أخي الكريم عربي لا أتفق معك و كأن الأمر غير واضح و كأن كلمة آخر الزمان تدل على زمن غابر في المستقبل و لسنا بمشمولين به و كأن هناك زمرة ستختار المهدي و الناس يومئذ هم في رخاء وسكينة و صفاء و ما ينقصهم هو المهدي لتكتمل المدينة الفاضلة

نظرت لكلمة آخر الزمان و تمررت مرور الكرام لما بعدها و هو لب الحديث و رأس القصد من توقيت ظهور المهدي " إذا قالَ الرَّجلُ: اللَّهَ اللَّهَ قُتِلَ " و ذلك آخر الزمان
بربط هذا الحديث بحديث مرحل الأمة نجد أن الخلافة الثانية تأتي بعد الملك الجبري
و إن قلت أن المهدي ضمن خلافة حين يقتل لقوله " اللَّهَ اللَّهَ " فهذا إسم على تملك و تسلط و لا يمت بصلة بخلافة من تحمي من قال " اللَّهَ اللَّهَ " بل هي قائمة لتوطيدها و ليس قتل من قالها

ثم لنا حديث العائد ، و هنا نركز على العائد الثاني و لا يوجد ثالث و إلا سنتقَوّل على الحديث بلفترظ أنه ثالث عائد ...
ننتظر وقوع الحديث على أرض الواقع بعائد ثاني و هو المهدي و يأتي بعده جيش سخسف به

و المهدي إن أتى و لن يأتي إلا و قد إمتلئت الأرض ظلما و جورا و تقطع الطرق و التجارات ، أي ما ستسبب به الحروب و القتل و الهرج و المرج و الهرب ...

و المهدي لن يظهر حتى تأكل الحرب الشام و العراق و سيناء مصر و ليبيا و هو ما يحصل الآن و ما هو آخذ في التوسع و التعنيف للحرب حتى تأكل الجزيرة العربية التي هي آخر القلاع الظهور المهدي

 

[عربي]

هل تفرق بين ماهو ظني وما هو قطعي يقيني؟

 

[جندي الله]

هل تفرق بين ماهو ظني وما هو قطعي يقيني؟

قطعا
قلت ما آومن به قطعاً
و أنت أخي عربي ؟