@ لاتنسَ قراءة سورة الكهف @ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ }
فضل سورة الكهف
عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية من آخر سورة الكهف ) رواه مسلم
http://cdn.top4top.net/i_3f685a0e140.png
قال تعالى {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ... }
قد تبين الهدى من الضلال،
لم يبق إلا سلوك أحد الطريقين،
الإيمان او الكفر
فمن آمن فقد وفق للصواب،
ومن كفر فقد قامت عليه الحجة،
{ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}
يطلبوا الماء، ليطفئ ما نزل بهم من العطش الشديد.
يغاثوا بماء كالرصاص المذاب، أو كعكر الزيت، من شدة حرارته.
{ يَشْوِي الْوُجُوهَ } فكيف بالأمعاء والبطون،
كما قال تعالى { يصهر به ما في بطونهم والجلود }
{ بِئْسَ الشَّرَابُ } فيكون زيادة في عذابهم، وشدة عقابهم.
لهم فيها العذاب العظيم الشاق، الذي لا يفتر عنهم ساعة، وهم فيه مبلسون قد أيسوا من كل خير.
نسيهم الرحيم في العذاب، كما نسوه.