@ لاتنسَ قراءة سورة الكهف @ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ }
فضل سورة الكهف
عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية من آخر سورة الكهف ) رواه مسلم
http://cdn.top4top.net/i_3f685a0e140.png
قال تعالى {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا}
قال لصاحبه المؤمن والغرور يملؤه: أنا أكثر منك مالا وأعز أنصارًا وأعوانًا.
كفر بالبعث، وشك في قيام الساعة
وإن فُرِضَ وقوعها -كما تزعم أيها المؤمن- ورُجعتُ إلى ربي لأجدنَّ عنده أفضل من هذه الحديقة مرجعًا ومردًا؛ لكرامتي ومنزلتي عنده.
قال له صاحبه المؤمن، وهو يحاوره واعظًا له: كيف تكفر باللّه الذي خلقك مِن تراب، ثم مِن نطفة الأبوين، ثم سَوَّاك بشرًا معتدل القامة والخَلْق؟
وهلا حين دخَلْتَ حديقتك فأعجبتك حَمِدت اللّه، وقلت: هذا ما شاء اللّه لي، لا قوة لي على تحصيله إلا باللّه.
ن كنت تراني أقل منك مالا وأولادًا،
فعسى ربي أن يعطيني أفضل من حديقتك، ويسلبك النعمة بكفرك.
وتحَقَّقَ ما قاله المؤمن، ووقع الدمار بالحديقة، فهلك كل ما فيها، فصار الكافر يُقَلِّب كفيه حسرةً وندامة
يقول: يا ليتني عرفت نِعَمَ اللّه وقدرته فلم أشرك به أحدًا.
لم ينفعوه انصاره وأعوانه الذي افتخر بهم، وما كان ممتنعًا بنفسه وقوته.
في الشدائد تكون الولاية والنصرة من الله الحق،
هو خير عاقبة لمن تولاهم من عباده المؤمنين.