- إنضم
- 24 يناير 2017
- المشاركات
- 160
- التفاعل
- 197
- النقاط
- 47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوان قرات كثيرا فى كثير من المنتديات والمواقع ان المهدى يشبه كثيرا الفاروق
(عمر بن الخطاب) ،فتتبعت سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكتب السير والاخبار ومطالعاتى عن المهدى والفاروق (رضى الله عنهما) فوجدت ان هناك تشابها غريبا بين الشخصيتين سأعرض لكم ابرز ما وجدت فى نقاط موجزه دون ان اطيل عليكم ...
اولا : اللقب
لقب عمر بن الخطاب بالفاروق لان الله جل جلاله فرق به بين الحق والباطل فبعد اسلامه جهر المسلمون بصلاتهم جهارا نهارا دون خوف وكان رضى الله عنه عزا للاسلام.
لقب المهدى بالمهدى لان الله هداه للم شمل المسلمين وشتاتهم وقيل لان الله يمهد به الارض لدينه ففى كلا القولين هو رضى الله عنه عز للاسلام.
ثانيا : الصفه الغالبه (الصفه المميزه للشخصيه)
الصفه الغالبه فى المهدى والفاروق هى العدل
فعندما نذكر العدل نقول (عدل عمر)..
اما المهدى فاحاديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تشهد له (...يملا الله به الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا.
ثالثا: عداء الفرس ( ايران حاليا)
لايخفى على اجد مدى كره الفرس للفاروق لان الله شاء ان يكون فتح بلادهم على يديه.
اما المهدى فلو اظهره الله الان سيكون اول من يكذبه ويعاديه ويشهر فى وجهه السلاح الفرس.
رابعا :تاسيس الدوله
لايخفى على احد ان الفاروق هو من دون الدواوين وجند الاجناد وبنى المدن والقلاع والحصون واعاد تقسيم البلاد بعد دخولها تحت راية الاسلام.
هكذا سيجد المهدى نفسه فى نفس موقف الفاروق سيحتاج لبناء الدوله واعادة تاسيس نظمها ومؤسساتها.
خامسا : احياء السنن واماته البدع
لايخفى على احد شدة الفاروق فى الاخذ بسنة النبى (صلى الله عليه وسلم)
هكذا المهدى سيعيد احياء ما امات الناس من سنة جده (صلى الله عليه وسلم) وذلك من كمال العدل الذى وصفه به النبى (صلى الله عليه وسلم).
سادسا: فتح القدس
نعرف جميعا ان القدس قد فتحت فى عهد الفاروق سلما بعد حصارها واشترط قساوستها ورهبانها حضور الفاروق بنفسه لاستلامها.
ونحن نعلم مما بين ايدينا من كتاب الله ان القدس باذن الله ستفتح وتعود للمسلمين بنفس الطريقه التى فتحها بها المسلمون فى المره الاولى فى عهد عمر ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ).
ولعل وعد الاخره يكون على يد المهدى.
سابعا :مدة الخلافه
كانت مده خلافة الفاروق تزيد قليلا عن العشر سنوات.
ونحن نعلم مما بين ايدينا ان مدة خلافه المهدى ما بين السبع والتسع سنوات.
اما ما يتميز به المهدى عن الفاروق فهما شيئين
اولهما صلته بالنبى (صلى الله عليه وسلم )
ثانيهما ان عهد المهدى عهد خير ورخاء اقتصادى عظيم...( يسقيه الله الغيث )...و( يعطى المال صحاحا)...
ما رأيكم فيما ذكرت ....اتمنى الا اكون قد اطلت عليكم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوان قرات كثيرا فى كثير من المنتديات والمواقع ان المهدى يشبه كثيرا الفاروق
(عمر بن الخطاب) ،فتتبعت سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكتب السير والاخبار ومطالعاتى عن المهدى والفاروق (رضى الله عنهما) فوجدت ان هناك تشابها غريبا بين الشخصيتين سأعرض لكم ابرز ما وجدت فى نقاط موجزه دون ان اطيل عليكم ...
اولا : اللقب
لقب عمر بن الخطاب بالفاروق لان الله جل جلاله فرق به بين الحق والباطل فبعد اسلامه جهر المسلمون بصلاتهم جهارا نهارا دون خوف وكان رضى الله عنه عزا للاسلام.
لقب المهدى بالمهدى لان الله هداه للم شمل المسلمين وشتاتهم وقيل لان الله يمهد به الارض لدينه ففى كلا القولين هو رضى الله عنه عز للاسلام.
ثانيا : الصفه الغالبه (الصفه المميزه للشخصيه)
الصفه الغالبه فى المهدى والفاروق هى العدل
فعندما نذكر العدل نقول (عدل عمر)..
اما المهدى فاحاديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تشهد له (...يملا الله به الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا.
ثالثا: عداء الفرس ( ايران حاليا)
لايخفى على اجد مدى كره الفرس للفاروق لان الله شاء ان يكون فتح بلادهم على يديه.
اما المهدى فلو اظهره الله الان سيكون اول من يكذبه ويعاديه ويشهر فى وجهه السلاح الفرس.
رابعا :تاسيس الدوله
لايخفى على احد ان الفاروق هو من دون الدواوين وجند الاجناد وبنى المدن والقلاع والحصون واعاد تقسيم البلاد بعد دخولها تحت راية الاسلام.
هكذا سيجد المهدى نفسه فى نفس موقف الفاروق سيحتاج لبناء الدوله واعادة تاسيس نظمها ومؤسساتها.
خامسا : احياء السنن واماته البدع
لايخفى على احد شدة الفاروق فى الاخذ بسنة النبى (صلى الله عليه وسلم)
هكذا المهدى سيعيد احياء ما امات الناس من سنة جده (صلى الله عليه وسلم) وذلك من كمال العدل الذى وصفه به النبى (صلى الله عليه وسلم).
سادسا: فتح القدس
نعرف جميعا ان القدس قد فتحت فى عهد الفاروق سلما بعد حصارها واشترط قساوستها ورهبانها حضور الفاروق بنفسه لاستلامها.
ونحن نعلم مما بين ايدينا من كتاب الله ان القدس باذن الله ستفتح وتعود للمسلمين بنفس الطريقه التى فتحها بها المسلمون فى المره الاولى فى عهد عمر ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ).
ولعل وعد الاخره يكون على يد المهدى.
سابعا :مدة الخلافه
كانت مده خلافة الفاروق تزيد قليلا عن العشر سنوات.
ونحن نعلم مما بين ايدينا ان مدة خلافه المهدى ما بين السبع والتسع سنوات.
اما ما يتميز به المهدى عن الفاروق فهما شيئين
اولهما صلته بالنبى (صلى الله عليه وسلم )
ثانيهما ان عهد المهدى عهد خير ورخاء اقتصادى عظيم...( يسقيه الله الغيث )...و( يعطى المال صحاحا)...
ما رأيكم فيما ذكرت ....اتمنى الا اكون قد اطلت عليكم ...
التعديل الأخير: