الشجرة الطيبة
عضو
- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,638
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم إخواني (محب نور الله) و ( رعد ) و ( السبيل )
يبدو أنه كان هناك لبس لدي الأخت (ررفعه) والأخ ( أبوسنا ) في ماهية (التكفير) المقصود ، وأتمنى أن تكون الصورة قد وضحت لهما .
إن الإيمان بأشراط الساعه والغيبيات المستقبله هي أصل لا يتجزأ من أصول الاعتقاد وركن من أركان الإيمان السته ، ولتتمة الفائده في هذا الموضوع الهام نورد بعضا من أقوال العلماء
قال الألباني في موسوعته في العقيده ما نصه :-
باب حكم من أنكر شيئاً من أشراط الساعة
رُوي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال :- " من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد، ومن أنكر نزول عيسى بن مريم فقد كفر، ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر، ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر، فإن جبريل عليه السلام أخبرني بأن الله تعالى يقول: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ ربا غيري "
قال الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة : باطل، رواه أبو بكر الكلاباذي في مفتاح معاني الآثار.
وقال ايضا :- " اعلم أن الإيمان بكل ما ذكر في هذا الحديث من خروج المهدي، ونزول عيسى... كل ذلك واجب الإيمان به، لثبوته في الكتاب والسنة، ولكن ليس هناك نص في أن (من أنكر ذلك فقد كفر)، ومن أجل هذا أوردت الحديث وبينت وضعه، وهو ظاهر الوضع، وكأنه من وضع بعض المحدثين أو غيره من الجهلة، وضعه ليقيم به الحجة على منكري ذلك من ذوي الأهواء والمعتزلة، ولن تقوم الحجة على أحد بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم والافتراء على الله تعالى، فقاتل الله الوضاعين ما أجرأهم على الله عز وجل.
والتكفير ليس بالأمر السهل، نعم من أنكر ما ثبت من الدين بالضرورة بعدما قامت الحجة عليه، فهو الكافر الذي يتحقق فيه حقيقة معنى كفر، وأما من أنكر شيئاً لعدم ثبوته عنده، أو لشبهة من حيث المعنى، فهو ضال، وليس بكافر مرتد عن الدين شأنه في ذلك شأن من ينكر أي حديث صحيح عند أهل العلم. والله أعلم "
***
وقد سئل ابن حجر الهيتمي عمن أنكر المهدي الموعود به فأجاب: " إن ذلك إن كان لإنكار السنة رأسا فهو كفر يقضى على قائله بسبب كفره وردته فيقتل، وإن لم يكن لإنكار السنة وإنما هو محض عناد لأئمة الإسلام فهو يقتضي التعزير البليغ، والإهانة بما يراه الحاكم لائقاً بعظيم هذه الجريمة، وقبح هذه الطريقة، وفساد هذه العقيدة، من حبس وضرب وصفع وغيرها من الزواجر عن هذه القبائح ويرجعه إلى الحق راغماً على أنفه، ويرده إلى اعتقاده ما ورد به الشرع ردعاً عن كفره ".
***
والله الموفق
بارك الله فيكم إخواني (محب نور الله) و ( رعد ) و ( السبيل )
يبدو أنه كان هناك لبس لدي الأخت (ررفعه) والأخ ( أبوسنا ) في ماهية (التكفير) المقصود ، وأتمنى أن تكون الصورة قد وضحت لهما .
إن الإيمان بأشراط الساعه والغيبيات المستقبله هي أصل لا يتجزأ من أصول الاعتقاد وركن من أركان الإيمان السته ، ولتتمة الفائده في هذا الموضوع الهام نورد بعضا من أقوال العلماء
قال الألباني في موسوعته في العقيده ما نصه :-
باب حكم من أنكر شيئاً من أشراط الساعة
رُوي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال :- " من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد، ومن أنكر نزول عيسى بن مريم فقد كفر، ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر، ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر، فإن جبريل عليه السلام أخبرني بأن الله تعالى يقول: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ ربا غيري "
قال الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة : باطل، رواه أبو بكر الكلاباذي في مفتاح معاني الآثار.
وقال ايضا :- " اعلم أن الإيمان بكل ما ذكر في هذا الحديث من خروج المهدي، ونزول عيسى... كل ذلك واجب الإيمان به، لثبوته في الكتاب والسنة، ولكن ليس هناك نص في أن (من أنكر ذلك فقد كفر)، ومن أجل هذا أوردت الحديث وبينت وضعه، وهو ظاهر الوضع، وكأنه من وضع بعض المحدثين أو غيره من الجهلة، وضعه ليقيم به الحجة على منكري ذلك من ذوي الأهواء والمعتزلة، ولن تقوم الحجة على أحد بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم والافتراء على الله تعالى، فقاتل الله الوضاعين ما أجرأهم على الله عز وجل.
والتكفير ليس بالأمر السهل، نعم من أنكر ما ثبت من الدين بالضرورة بعدما قامت الحجة عليه، فهو الكافر الذي يتحقق فيه حقيقة معنى كفر، وأما من أنكر شيئاً لعدم ثبوته عنده، أو لشبهة من حيث المعنى، فهو ضال، وليس بكافر مرتد عن الدين شأنه في ذلك شأن من ينكر أي حديث صحيح عند أهل العلم. والله أعلم "
***
وقد سئل ابن حجر الهيتمي عمن أنكر المهدي الموعود به فأجاب: " إن ذلك إن كان لإنكار السنة رأسا فهو كفر يقضى على قائله بسبب كفره وردته فيقتل، وإن لم يكن لإنكار السنة وإنما هو محض عناد لأئمة الإسلام فهو يقتضي التعزير البليغ، والإهانة بما يراه الحاكم لائقاً بعظيم هذه الجريمة، وقبح هذه الطريقة، وفساد هذه العقيدة، من حبس وضرب وصفع وغيرها من الزواجر عن هذه القبائح ويرجعه إلى الحق راغماً على أنفه، ويرده إلى اعتقاده ما ورد به الشرع ردعاً عن كفره ".
***
والله الموفق