" مدونتي "

[النذير العريان]

منبعه حبي لله،ونبيه،وديني،وحبي في الله والله لكم
فإن لم أكن أنفعكم وأنتم أهلي وإخوتي،وإن لم أسعى جاهدا كي أدخل السرور إلى أنفسكم،وأمسح عنكم جهد ما تلاقونه،فما قيمة إخوتي بالله لكم ؟

سلمت أخي الغالي أبو مشاري وبارك الله فيك

 

[سماح الدين]

اخي نذير تبارك الرحمن لا احب ان اضيع كلمه لك دون ان اقرأها اكثر من مره رعاك الله اخي

 

[أبو مشاري]

اخي نذير تبارك الرحمن لا احب ان اضيع كلمه لك دون ان اقرأها اكثر من مره رعاك الله اخي

صدقتي أختاه فأنا ممن يتشوق لقراءة كل جديد لأخينا نذير وجعل ما كتبه في ميزان حسناتك

 

[سماح الدين]

صدقتي أختاه فأنا ممن يتشوق لقراءة كل جديد لأخينا نذير وجعل ما كتبه في ميزان حسناتك

وانت اخي جعل الله كل ما تكتب في ميزان حسناتك امس بدأت استمع للرقيه جزاك الله خيرا

 

[أبو مشاري]

وانت اخي جعل الله كل ما تكتب في ميزان حسناتك امس بدأت استمع للرقيه جزاك الله خيرا

اللهم امين ولك بالمثل يا أختاه
اللهم اجعلها شفاء لك

 

[النذير العريان]

هذا والله من طيبكم ومن دواعي سروري إخوتي بالله

كن في الحديث مؤانسا و ثقة
واجنب ولوج الغيـــــظ الحنقـــة
ثم استعـــذ باللـه من نـــــزغ
ودسائـس الشيطــــان مخترقه

إياك أن ترميك سطوتــــــــه
وسهامه للصيـــــــــــد منطلقه
وتبيع حلمــــك فــــي تفاهته
فيراك حيث تســــــــــرُّه النزقه

وإلى الســلام بكــــل غدقــــة
تسعى إليهـــا نعمهــــا غدقــــه
لا تبخلـــــــن بكــــــل طيــبـــة
من فاك جد فيها علـــى الرفقة

واصلـــــح بأهلك قبل غيرهم
ولأنت أولى أن تكـــــــون ثقه
ليكن حديـثك سلســــــلا عذبا
فيروق للمغمـــــوم إن غبقـــــه

ويكون سردك نفحه عطـرا
كي يستسيغـه كل مــــن نشقــه
طيب الكـــلام وكـــــل بادرة
ثفي نيـــة للخيــــــر متفقـــــــة

عن كـــــل طيبة إذا صـدرت
من ناطـق معـــــدودة صــــدقة
فهي السبيـــــــل إلى ملاطفة
يجد الصفــــاء لنيلهــا طرقــــه

تجلـو الضغائـن من مكامنها
وتصب فيها الحب و الشفقــــة
وهي الحلول لكل معضلـــة
باتت علــى الشبهـــــــات منغلقة

ما قل من كلم به عظـــة
وتسامــــــح أوفى لمــــن نطقـه
والصمـت أبلغ في مقاصده
من ناطــــــــق ترديـــــه منزلقة

جزاكم الله خيرا وأستسمحكم عذرا،فطفلتي أرى في عينيها كلما نظرت إليها ( أعزكم الله ) حمار وعلي أن أثبت لها أن ما تراه حقيقة لا من نسج الخيال

 

[سماح الدين]

 

[النذير العريان]

فهمتك ،،، شكرا
وأسعد الله صباحكم بكل خير

 

[النذير العريان]

الفكر هو المحور الذي تتبلور حوله شخصيتك ،،،
وشخصيتك هي ذلك الجنين -الذي لن يولد ولن يورايه التراب أبدا- تغذيه مشيمتك ( إيمانك )
وإيمانك لا بد له من نبع صاف ينهل منه ألا وهو عقيدتك ،،،
وعقيدتك لا بد لها من حاضنة تأويها لتترعرع فيها وتشب صلبة قوية تنطلق منها غير عابئة بما جبلت عليه الحياة من نكد وكبد ،،،
ألا وهي ،،،
كتاب الله وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،،

﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ ﴾

﴿ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً * أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً ﴾

فاختر لنفسك إما :

﴿ عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ﴾

وإما :

﴿ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ﴾

﴿ هَلْ يَسْتَوُونََ ﴾ ؟



﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾

الفــكر يا إنسان لـــو اطلـــــــقته
مــــتأملا فــي قـــدرة الــرحمن
لـخضعــــــــــت إجلالا وتسبيحا له
سبـــــــحانه رب عــــــظيم الشان

يعلو ولا يعلى وجل عــــــــلوه
وصــــفاته كــملت بـــلا نــــقصان
ســــلـــــــطانه باق ويبقى ملكه
هذا ويــــــفنى كـل ذي ســـلطان

فــي كل شيء قد تكامل صنعه
ذا مـــحكم التـــــنزيل خير بــــيان
قــد عم ارجاء الفضاء بآيــــــــه
أنظر تــرى مالا يــــصفه لــساني

هــذي السماء تزينت بكـــــــواكب
لجمالها رفعت بـــــــلا اركــــــان
والــــريح تجري والسحاب بــــأمره
يحي بــها مامات من بلـــــــــدان

هــذا ومن ايــــاته تلــــك التي
حــــملت بلا رجــــل ولابـــــهتان
والكل جند للإله اما تـــرى
جندا يقـــض مضاجع الــطــــغيان

وإذا السماء تشققت من هـــول ما
وعــــــــد الإله بآخر الازمـــــان
والارض غيــر الارض هذا يـــومها
وجـــبالها نـــــــــسفت امام عيان

وتفجرت فــــــــــيها البحار بأمره
هذا ووصــف الـــوعد بالــــــقران
والكل من بعد الممات مــردهم
نحو الاله الـــــــــواحد الـــــديان

 

[النذير العريان]

سوء الظن بالله يرديك :

﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمْ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ ﴾

﴿ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً ﴾

وحسن الظن بالله سبحانه ينجيك :

﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾

﴿ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾

وليكن ظنك في محله
ظن الرسل واﻷنبياء والصالحين
لا ظن صاحب الجنتين :

﴿ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ َأنا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً * وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾

﴿ وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً ﴾

أو ظن فرعون :

﴿ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾

﴿ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴾

ولا ظن قارون :

﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ﴾

﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ﴾

﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾

واجعل من قوله تعالى :

﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴾

غراس قلبك،ونور باصرتك

و ...









أيـــهــذا الشــاكي ومــا بــك داء
كـــيف تــغدو اذا غــــدوت عليلا

إن شــر الجــناة في الارض نفس
تتـــوقى قـــبل الرحـــيل الرحيلا

وترى الشوك في الورود وتعمى
أن تــرى فـــوقها الــندى اكليلا

هــو عبء عـلى الحـياة ثـقــيل
مـن يـظـن الحـياة عــــبئا ثقيلا

والـذي نـفــسه بغـــير جـــمال
لا يــرى في الوجــود شيئا جميلا

ليس أشقى ممن يرى العيش مرا
ويــظـــن الــلذات فيها فــضولا

أحـــكم الـناس في الحـياة أناس
عـللــوها فأحـــــــــسنوا التعليلا

فـتــمتع بالصــبح ما دمـــــت فيه
لا تخف أن يزول... حتى تزولا

واذا مـــا أظـــل رأســــك هـــم
قصر البحث فيه ... كيلا يطولا

أدركـــت كــنهها طـيور الروابي
فمـن العــار أن تظــل جــــهولا

ما تـراها والحــقل ملك سواها
أتخــــذت فيه مسرحا ومقيلا!

تـتـغـنى .. والصقر قد ملك الجو
عــلــــيها - والصائدون - السبيلا

تـتغــنى... وقد رأت بعضها يؤخذ
حـــيا والــبعض يــقضي قــــتيلا

تـتـغنى... وعــــمرها بعض عام
أفـــتـبكي وقد تـعيــــش طويلا؟

فـهي فوق الغصون في الفجر تتلو
ســـور الـوجد والــهوى ترتــــيلا

وهـي طــورا على الثرى واقعات
تـــلقــط الحــــــب أو تجر الذيولا

كــلما أمســك الغصون سكون
صفـقت للــغــصون حتى تميلا

فاذا ذهـــب الأصــيل الروابي
وقفــت فوقــها تناجي الأصيلا

فاطلب اللهو مثلما تطلب الأطيار
عــند الــهجـــير ظــلا ظـــليلا

وتــعـلم حب الطــبـيعة منها
واترك القال للورى والقيلا

فالذي يـــبتغي العواذل يـــلقى
كل حين في كل شخص عذولا

كـــن هزارا في عشه يتغنى
ومـع الكــــبل لا يبال يالكبولا

لا غــرابا يطــارد الدود في الأرض
وبــوما في اللــيل يبـكـي الطلولا

كـن غديرا يسير في الأرض رقراقا
يــسقي من جانــبيه الحـــــقولا

تــستحـم النــــجوم فـيه ويـلــقى
كـــــل شـــخص وكل شيء مثيلا

لا وعــــاء يقذر الماء حتى
تستحيل المياه فيه وحولا

كــن مع الفجر نسمة توسع
الأزهار شـــما وتارة تقبيلا

لا سموما من السوافي اللواتي
تملأ الأرض في الظلام عويلا

ومـــع الليل كوكبا يــؤنس الغابات
والــنهر والربــى والســــــهولا

لا دجــى يكــــره العوالم والناس
فيــــلقي عــلى الجـــميع سدولا

أيها ذا الشاكي وما بك داء
كــن جـــمـــيــلا
تـــرى الـــوجـــود جـــمـــيلا


...