أرابيان
عضو
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاتهثم اننى بحثت عن هذه الاسماء و من سبقوهم فوجدت محمد الباقر و جعفر الصادق و هناك من يقول عنهم انهم سنه
ما يسمى عند الروافض بآلائمة الاثنى عشرية هم علماء اهل السنة و الجماعة، ألصقوا بهم زورا و بهتانا التشيع و رفض إمامة الشيخان ابي بكر و عمر رضي الله عنهما...
الاشكال الكبير في خضم الاستقطاب المذهبي لم ندرس للاسف سيرتهم الاطهار رضي الله عنهم اجمعين،
في كتب اهل السنة هناك ترضي عنهم و انهم علماء تقاث فقط الروافض من زرعوا الكدب و التدليس عليهم في كتبهم من أصل يهودي يُسمَّى عبد الله بن سبأ جاء بعد وفاة النبي محمد.عليه الصلاة و السلام
نبدأ بالامام محمد الباقر رضي الله عنه : هو: محمد بن الإمام علي بن سيدنا الإمام الحسين بن سيدنا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم اجمعين ،
زوجته هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنه...
يكنى بأبي جعفر من فحول علماء الإسلام، حدث عن أبيه، له عدة أحاديث في الصحيحين من كتب الحديث عند أهل السنة، وكان من الاخذين عنه أبو حنيفة وابن جريج والاوزاعي والزهري وغيرهم، قال محمد بن مسلم : سألته عن ثلاثين ألف حديث، وقد روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة، ووجوه التابعين، ورؤساء فقهاء المسلمين
لقب محمد بن علي بالباقر وتعني "المتوسع بالعلم"
منقول
___________
الإمام الباقر في ميزان أهل السنة والجماعة :
لو قرأت كتب الرافضة تجد ظلمات فوق بعض لما فيها من تلك العقائد الفاسدة التي يروونها على ألسنة الأئمة الهدى رضي الله عنهم من الكذب والافتراء زورا وبهتانا، لا يخلو كتاب من كتبهم إلا وتجد فيها الكذب الصريح، السباب والشتائم واللعن، وتكفير لخلفاء الرسول، وزوجات الرسول وأصحاب الرسول، والغلو في أئمة أهل البيت رضي الله عنهم .
وإذا قرأت كتب أهل السنة ولوجد عكس ذلك، تجد فيها النور وانشراح الصدر، والإيمان، والصدق والأمانة خلاف ما تقوله كتب الرافضة !!!
لنقرأ ترجمة الإمام أبو جعفر الباقر من كتاب أهل السنة سوف تجد الصدق والنور من كلام هذا الإمام الجليل، ثم قارن أخي الكريم بين هذين المنزلتين الإمام عند الشيعة وعند أهل السنة .
وإليك الترجمة :
(( هو السيد الإمام، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي، العلوي الفاطمي، المدني، ولد زين العابدين .... .
قال ابن فضيل عن سالم بن أبي حفص، سألت أبا جعفر وابنه جعفرا عن أبي بكر وعمر، فقالا لي: يا سالم، تولهما وابرأ من عدوهما، فإنهما كانا إماما هدى .
وروى إسحاق الأزرق، عن بسام الصيرفي، قال: سألت أبا جعفر عن أبي بكر وعمر، فقال: والله إني لأتولاهما واستغفر لهما، وما أدركت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما .
وعن جابر الجعفي، عن محمد بن علي، قال: أجمع بنو فاطمة على أن يقولوا في أبي بكر وعمر أحسن ما يكون من القول .
قلت: أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق هي صاحبة أبي جعفر، وأم ولد جعفر الصادق .
محمد بن طلحة بن مصرف، عن خلف بن حوشب، عن سالم بن أبي حفصة وكان يترفض، قال: دخلت على أبي جعفر وهو مريض فقال – وأظن قال ذلك من أجلي:
اللهم إني أتولى وأحب أبا بكر وعمر، اللهم إن كان في نفسي غير هذا، فلا نالتني شفاعة محمد – يوم القيامة .
عيس بن يونس، عن عبد الملك بن أبي سليمان: قلت لمحمد بن علي: ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) المائدة 58 .
قال: هم أصحاب النبي . قلت: إنهم يقولون: هو علي. قال: علي منهم ) .أرأيت أيها المنصف هذا الفارق عقيدة هذا الإمام في الخلفاء عند أهل السنة ،
_________
استمع للشيخ المغربي سعيد الكملي في مقطع : محمد الباقر (بين أهل السنة و الشيعة)
التعديل الأخير: