قال الله تعالى .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة "
[ البينه:5 ]
● حفظ اﻵية الكريمة.
● في اﻵية علم أن إخﻻص العبادة لله يحتاج إلى نية وهي عزم القلب على العمل ، لذا دلت هذه اﻵية على وجوب النية لكل عبادة يعبد بها العبد ربه تعالى .
● في اﻵية علم بأن سائر اﻷديان باطله إﻻ اﻹسﻻم ، إذ هو دين الملة القيمة ، فاليهودية والنصرانية والمجوسيه والبوذيه كلها باطله وأهلها كافرون .
● في اﻵية تذكير بأن اﻹسﻻم قام على خمس قواعد وهي الشهادتان وإقام الصﻻة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام . فإذا سقطت قاعدة من هذه الخمس سقط كله وﻻ يقبل من صاحبه .

 

[شهم الشمال]

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن بالمدينة أقواما ما قطعنا واديا وﻻوطئنا موطئا يغيظ الكفار ، وﻻ أنفقنا نفقة وﻻأصابتنا مخمصة إﻻ شركونا في ذلك وهم بالمدينة ، فقيل له :كيف ذلك يارسول الله؟ فقال حبسهم العذر فشركوا بحسن النية " .
[ رواه أبوداود والبخاري مختصراً ]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث علم بفضل النية الصالحة وأن المرء قد يبلغ أجرا بنيته الحسنه ﻻ يبلغه بعمله وأن اﻷعمال التعبدية كلها مفتقره إلى النية الحسنة .
●يذكرنا هذا الحديث بحديث البخاري :" إنما اﻷعمال بالنيات وإنما لكل امرىء مانوى".
● في الحديث علم أن من عجز عن عمل صالح كان يفعله يعطى أجره كامﻻ كما كان يعمله وهو قادر عليه ، فمن كان يصلي صﻻة نافلة أو يصوم صياما نافلة ثم مرض أو سافر فإنه يكتب له اﻷجر كان صحيحاً مقيماً .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان :
"فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين " [ آل عمران : 97 ]
● حفظ اﻵية الكريمة.
● في اﻵية علم بأن أركان الحج أربعة :
أ - الإحرام وهو التجرد من المخيط والتلبيه من الميقات .
ب - الوقوف بعرفة وهو تاسع شهر ذي الحجة من زوال الشمس إلى قبيل فجر عاشر ذي الحجة .
ج - طواف اﻹفاضة بالبيت سبعة أشواط .
د - السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط .
● في اﻵية علم بأن للحج واجبات تجبر بالدم وهي المبيت بمزدلفة ليلة العيد ورمي جمرة العقبة صباح العيد والمبيت بمنى ورمي الجمرات الثﻻث بعد الزوال ثاني العيد وثالثه إن تعجل وإﻻ فرابع العيد كذلك ورمي كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة .
● في اﻵية علم بأن لﻹحرام محظورات وهي : حلق الشعر وتغطية الرأس ومس الطيب والرفث وهو الجماع والكﻻم الذي يدعو أليه ، والصيد فمن صاد فعليه جزاؤه .ومن جامع فسد حجه ، ومن مس طيبا أو لبس مخيطا أو غطى رأسه أو حلق شعرا فعليه فدية وهي صيام ثﻻثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو ذبح شاة .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :
" أفضل اﻷعمال إيمان بالله ورسوله ، ثم جهاد في سبيله ، ثم حج مبرور ". [ متفق عليه ]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث تذكير بأن هناك أعماﻻ أخرى هي من أفضل اﻷعمال منها الصﻻة على وقتها وبر الوالدين لورود الحديث الصحيح بذلك .
● في الحديث تذكير بأن سر أفضلية الجهاد كامنة في المشاق واﻹنفاق اللذين يتحملهما المجاهد في سبيل الله .
● في الحديث علم أن قيد في سبيل الله للجهاد قيد معتبر فلو سقط لما أثيب المجاهد على مايبذله من جهد ومال ونفس أيضاً . مع العلم أن كل اﻷعمال ﻻ تصح وﻻ تقبل إﻻ إذا كانت خالصة لله تعالى . ولعظم أجر الجهاد اشترط فيه أن يكون في سبيل الله ﻻ في سبيل سمعة ورياء وﻻ في سبيل مغنم وﻻ من أجل حمية قبيلة أو شعب أو وطن .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا "
[ النساء : 59 ]
● حفظ اﻵية الكريمة.
● في اﻵية علم أن طاعة العلماء واﻷمراء تكون في المعروف ﻻ في المنكر وهوماحرمه الله ورسوله .
● في اﻵية علم أن واجب المسلم مع المسلم إذا اختلفا في أمر وتنازعا فيه كل واحد يريد أن يكون له أن عليهما أن يرفعوه إلى اﻷمراء ﻹنهاء النزاع بينهما حتى تبقى المحبة والتعاون على البر والتقوى بينهم .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :
" من كره من أميره شيئاً فليصبر فإنه من خرج عن السلطان شبرا مات ميتة جاهلية "
[ رواه البخاري ]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث أمر بالصبر والطاعة لﻷمير مالم يأمر بمعصية وهي ترك واجب أو فعل محرم .
● في الحديث تحذير من الخروج على أئمة المسلمين إﻻ في حالة واحدة وهي أن يعلن السلطان كفره ويكون كفره واضحاً فعندئذ ﻻ طاعة له بل يجب خلعه ونصب غيره من أهل اﻹيمان والتقوى والعلم والعدل .
● في الحديث تنبيه على حرمة شق عصا الطاعة على اﻹمام لما بسبب من فتن وحروب تضعف شأن المسلمين وتسلط عليهم أعداءهم المتربصين بهم .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا " [ النساء:159 ]
● حفظ اﻵية الكريمة.
● في اﻵية علم أن أهل الكتاب اليوم وقبل اليوم كافرون بروح الله عيسى وعبده ورسوله إذ اليهود قالوا ساحر وابن زنى والنصارى ألهوه وعبدوه من دون الله فهم كافرون .
● في اﻵية علم أن من آمن بمحمد رسوﻻ وباﻹسﻻم دينا وعبدالله تعالى بما شرع وأخلص له العبادة هو المؤمن وهو المسلم وهو الناجي من عذاب الله يوم القيامة عربياً كان أو أعجميا .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :" والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدﻻ فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الحرب ويفيض المال حتى ﻻ يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها " .

[ رواه البخاري ]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث تذكير بقوله صلى الله عليه وسلم ليوشكن فإنه دال على قرب الساعة .
● في الحديث علم أن نزول عيسى من الجنة إلى الدنيا وحكمه في أهلها عﻻمة من عﻻمات الساعة الكبرى فلهذا إيمان من يؤمن به -حينئذ - ﻻ ينفعه والعمل الصالح من كان لم يكن يعمله إﻻ بعد نزول عيسى ﻻ ينفعه لقوله تعالى :
"هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون " [ اﻷنعام :158 ]

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم "
[ البقرة : 174 ]
● حفظ اﻵية الكريمة.
● في اﻵية تحذير من كتمان الحق وجحوده من أجل قرابة أومادة يريد الحصول عليها فليقل المسلم الحق ولو على نفسه .
● في اﻵية علم أن المرء مهما أعطي من مال ليقول الباطل أو يكتم الحق فإن ذلك الثمن قليل ولو كان المليارات من الدوﻻرات . إذ متاع الدنيا قليل واﻵخرة خير لمن اتقى .
● في اﻵية تذكير بأن المؤمنين الصالحين يفوزون يوم القيامة بنظر الله تعالى إليهم وتكليمه إياهم وهذا هو النعيم المقيم .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :
من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله ﻻيتعلمه إﻻ ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة : ( يعني ريحها )".
[ صحيح ابن ماجه ]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث علم أنه ﻻيحل لمؤمن أن يطلب الدنيا بالدين فيبيع دينه بعرض من الدنيا قليل .
● في الحديث علم أن كتمان العلم الشرعي محرم إذ على العالم أن يعلم فكيف إذا سئل فيبخل وﻻ يجيب من سأله .إن عقوبة طالب العلم للدنيا كعقوبة من كتم علماً اﻷول لم يجد رائحة الجنة والثاني يقاد في جهنم بلجام من نار والعياذ بالله من النار وعذابها