قال الله تعالى .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم : " كلكم يدخل الجنة إﻻ من أبى قالوا : ومن يأبى يارسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " [رواه البخاري]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث علم أن طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سبب دخول الجنة؛ ﻷنها فعل عبادات تزكي النفس البشرية وتطهرها فإذا زكت النفس وطابت وطهرت تأهلت لدخول الجنة لقوله {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} [الشمس : 9] ومعنى أفلح نجا من النار ودخل الجنة وهو الفوز العظيم .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء : 41]
● حفظ اﻵية الكريمة.
● في اﻵية تذكير بأن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من ابن مسعود أن يقرأ عليه شيئا من القرآن فقرأ سورة النساء حتى انتهى إلى هذه اﻵية وإذا به يبكي وهو يقول للقارئ حسبك حسبك أي يكفي وسبب بكائه أوﻻ : لما تجلى له من إنعام الله تعالى عليه ، ثانياً : رحمته بأمته وخوفا عليها فصلى الله عليه وسلم .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :
" يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تعالى أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية ؟". [ رواه البخاري]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث تذكير بأن الدار الآخرة ماهي إﻻ جنة أو نار وأن الجنة تورث باﻹيمان وصالح الأعمال والنار تورث بالشرك والمعاصي .
● في الحديث علم أن الله ﻻيظلم مثقال ذرة فلذا من مات على اﻹيمان وليس له من عمل صالح إﻻ وزن ذرة فإن الله يخرجه من النار ويدخله الجنة فضﻻ منه تعالى ورحمة .

 

[ابو زكريا]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي
شهم الشمال
نسال الله ان يعيذنا من النار وان يدخلنا الجنة برحمته سبحانه الرحمان الرحيم

 

[شهم الشمال]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي
شهم الشمال
نسال الله ان يعيذنا من النار وان يدخلنا الجنة برحمته سبحانه الرحمان الرحيم

اللهم آمين

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [الأحزاب : 41]
● حفظ اﻵية الكريمة.
● في اﻵية تذكير بأن نداء الله للمؤمنين فيه شرف لهم ورفعة سببها إيمانهم الذي هو بمثابة الروح للأجسام الميتة ، لذا فالمؤمن حي ،والكافر ميت .
● في اﻵية علم أن المؤمن ﻻيبرح يذكر الله حتى يدخل بيت الخﻻء ، أو ينام ، إن المؤمن نطقه ذكر وصمته فكر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أمره به .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :
" مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي ﻻيذكر الله فيه مثل الحي والميت " [ رواه مسلم]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث تذكير بما في الذكر من عظيم اﻷجر .
● في الحديث تذكير أن ذكر الله بالقلب واللسان هو حصن للذاكر فﻻيصل إليه الشيطان وﻻ يتمكن من إغوائه بحمله على معصية الله تعالى بارتكاب كبائر اﻹثم والعدوان .
● في الحديث تذكير أن قراءة القرآن يتحقق معها الذكر والشكر بصورة أوفر وأعظم أجرا .
....
أسمحوا لي هنا أخبركم بما سمعته من شيخنا أبوبكر الجزائري في شرحه لهذا الدرس وهو يصف طلب قامت به اﻷميرة فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم وزوجها الجنرال علي بن ابي طالب وهو حاجتهم لخادمة تخدمهم فدلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذكر خير من خادم وهو ذكر قبل النوم تسبيح 33 والتحميد 33 والتكبير 34 .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء : 128]
● في اﻵية علم أن هذه اﻵية دالة على مشروعية الصلح بين الناس حتى بين الرجل وأمرأته .
● في اﻵية علم أن النشوز كما يكون من الرجل يكون من المرأة .
● في اﻵية تذكير بوجوب اﻹحسان على كل من الزوجين وحرمة اﻹساءة منهما أيضاً فليتق الله الزوج في زوجته والزوجة في زوجها فإن الزوج عبدالله تحرم أذيته والزوجة أمة الله تحرم أذيتها كذلك .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :
" الصلح جائز بين المسلمين إﻻ صلحا حرم حﻻﻻ أو أحل حراماً ".
[ رواه الترمذي وصححه ]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث علم أن صلحا يتم ﻹحﻻل حرام أوتحريم حﻻل إن هذا الصلح باطل وﻻ يحل إقراره .
● في الحديث علم أن الصلح قد يكون على اﻹقرار وهو أن يدعي شخص على آخر حقاً .. فيقر له به فيعطيه المدعي شيئاً مصالحة حيث لم ينكر عليه حقه .
● في الحديث علم أن الصلح قد يكون على اﻹنكار وهو أن يدعي شخص على آخر حقاً فيسكت المدعي عليه فﻻ يقر وﻻ ينكر ثم يصالحه بإعطائه شيئاً ليترك دعواه ويريحه من الخصومة .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {۞ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف : 31]
● حفظ اﻵية الكريمة.
● في اﻵية علم بوجوب ستر العورة في الصﻻة والطواف ومن صلى أو طاف مكشوف العورة بطلت صﻻته وطوافه .
● في اﻵية علم أن اﻹسراف في اﻷكل والشرب وهو الزيادة على المطلوب وهو مايقيم صلب المرء ويحفظ حياته محرم بهذه اﻵية .
● في اﻵية تذكير بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس .
● في اﻵية تذكير بأن هذه اﻵية قد جمع الله تعالى الطب كله فيها .