صفات وسمات الخوارج كما في السنة !!

[حامل المسك]

نعم هي كذلك، لكن بعد موت المُلا عمر رحمه الله
الذي توفي قبل سنتين تغير منهجها و صارت تفاوض وفتح مكتب و سفارة

الانشقاقات في الجماعة كثيرة وأغلب قياداتها بايعت البغدادي

هذا هو المقياس عندك هو مبايعة البغدادي !!
نفس قانون بوش الم تكن معي فأنت ضدي !

 

[حامل المسك]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
انت تطالب بجزء و هو الولاء للمسلمين و كف أذاهم و لا تطالب بتحقيق الجزء الاهم و الاخطر و هو موالاة الكفار و المشركين و اعانتهم

النهي عن موالاة الكافرين والمشركين من الوثنيين وأهل الكتاب والترهيب عن ذلك:
نهت كثير من النصوص عن موالاة المشركين، فمن ذلك:
قوله تعالى:}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ * هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ{ (آل عمران: 118-120).
وأما الترهيب من موالاتهم فيعرف بما يلي:
بأن موالاتهم كفر بالله:
يقول الله تبارك وتعالى: } لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ{ (آل عمران: 28). فأي وعيد فوق هذا الوعيد. ومعنى: }فليس من الله في شيء{، يعني: "فقد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر"([13]).
ويقول الله تبارك وتعالى:} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ{ (المائدة: 51-52).
___________

ما معنی موالاة الكفار ؟
اجبني !!

 

[م فايز]

لو شاهدت إصدارات الدولة الاسلامية وهي تتخن في الروافض والنصيرة لتغير رأيك

أما اليهود فهي محاطة بجيوش الطواغيت التي تحمي حدود اليهود

لما تنتهي الدولة الاسلامية من الذي باع القدس ستتفرغ لمن اشتراه


واعلم ان ولاية سيناء قصفت اسرائيل بالصواريخ

اخبار لا تسمع عنها في الاعلام

صواريخ تطلقها في الصحراء وتقول قصفت اسرائيل
هل تضررت نملة جراء إطلاق هذه الصواريخ
هل أُصيب أحد فيها
كل هذا ضحك على الدقون وخداع للسذّج

 

[أرابيان]

ما معنی موالاة الكفار ؟
اجبني !!

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
________
هذا الرابط فيه الرد الشافي و الكافي من علماء السلف و المعاصرين و يبين للمسلم للاسف ان بعض الدول سقطت في نواقض الاسلام بجهل او بوعي تام
http://www.saaid.net/Doat/almuwahid/1.htm
فان كانت هذه الجماعات تبالغ في ترهيب المسلمين و التترس بدون قيود و انا اعتقد شخصيا ان هذه الجماعات و الفرق سواء المقاتلة او السلمية مثل الاخوان و حزب النور و باقي الاحزاب العلمانية المستورة بثوب الدين لها مناهج فاسدة و تكاد تكون ابعد عن السنة النبوية و في المقابل الدول كلها ساقطة في تناقضات شرعية من عدم تطبيق شرع الله و موالاة الكفار
إن أردت ان نفتح الدفاتر، فافتح كل الدفاتر ، هذا هو الشرع، لا يوجد في الاسلام الكيل بمكيالين...


__________

 

[أرابيان]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
سابقا تم فتح حوار حول الجماعات المقاتلة و المنتدى أصبح مسموما و مكهربا ..الشيئ الاكيد عندي ربما لا تصلوا لنقطة إلتقاء ، اغلب المنتديات التي تطرح هذه المواضيع يغلب على اتباعها العصبية الفكرية و الانتصار للنفس و عدم الاستشهاذ بقال الله قال الرسول..
.ا لخلاف يزداد يوما عن يوم سواء في الشام او في المنتديات التي تعج بالجيوش الافتراضية التي تتبع سواء الانظمة او المخابرات او الجماعات المقاتلة
__________
من يريد ان يناقش هذه المواضيع عليه ان يجدد النية لله و اتباع نقاش هاذف و تحديد نقاط للنقاش مثل : شرعية الخلافة، التترس، قتل المسلمين العزل، العمليات الانتحارية، تفجير الحسينيات و قتل عوام الروافض، قتل الكفار الغير حربيين....
عندما ينتهي البعض من نقطة يمرون لنقطة...بالدليل الشرعي ...قليل الحجج هو من يتعصب
سانسحب من الموضوع..و السلام عليكم
___________

 

[عدو السلاطين]

صلح الحديبية درس عظيم تنازل فيه رسول الله
عن امور عظيمة مقابل الصلح وحقن دماء اصحابه
ثم اعلم ان الرسول صلی الله عليه وسلم حفظ عهده
مع اليهود ولم يخرجهم الا عندما خانوا
ولو حفظوا العهد كانوا الی اليوم في المدينة

لا يمكن ان تغطي الشمس بالغربال
شتان بين صلح الحديبية و ما يفعله ما تسمونهم "ولاة الأمور" الآن من تسليم الديار و تمويل الحملات الصليبية الاريكية و الاسرائيلية
اليهود كانوا من سكان المدينة و لم يخرجهم الرسول الا بعد ان قتل من بني قريضة المئات منهم ..اما اليهود في فلسطين فهم محتلون يجب قتالهم على كل مسلم
إلا إذا كنت تعتبرهم حافظين للعهد ناس طيبين ؟!
هل تعتبرهم كذلك؟

 

[عبد الحق]

الرجاء ممن كان له علم أن يبثه و لا يكتمه

فإن الخروج من ظلمات الفتن لا يكون إلا بنور الكتاب والسنة
هناك من يدافع عن الباطل إما لشبه و سوء فهم أو طلبا للحياة الدنيا من أوصاف ليس من أهلها أو لغير ذلك من دواعي الهوى
قال رب العالمين عز و جل ذاما أهل الكتاب محذرا من اتباع آثارهم
وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون
و قال رب العالمين مبينا فضل الذين ينهون عن السوء
فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون

فالرجاء ممن كان عنده من العلم الشرعي أن لا يبخل به عن إخوته المسلمين حتى و إن كانوا يرون الخروج عن الأمة و قتل المسلمين إما بالفعل أو بالقول فقد قال حبيبنا و قدوتنا سيد ولد آدم يوم القيامة في صحيح البخاري
ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله
و قد قال ردا على أهل التكفير و الخروج في حجة الوداع و هو يستودع الأمة و يشهد عليها رب العالمين و الله على كل شيء شهيد ( لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ).

 

[حامل المسك]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
________
هذا الرابط فيه الرد الشافي و الكافي من علماء السلف و المعاصرين و يبين للمسلم للاسف ان بعض الدول سقطت في نواقض الاسلام بجهل او بوعي تام
http://www.saaid.net/Doat/almuwahid/1.htm
فان كانت هذه الجماعات تبالغ في ترهيب المسلمين و التترس بدون قيود و انا اعتقد شخصيا ان هذه الجماعات و الفرق سواء المقاتلة او السلمية مثل الاخوان و حزب النور و باقي الاحزاب العلمانية المستورة بثوب الدين لها مناهج فاسدة و تكاد تكون ابعد عن السنة النبوية و في المقابل الدول كلها ساقطة في تناقضات شرعية من عدم تطبيق شرع الله و موالاة الكفار
إن أردت ان نفتح الدفاتر، فافتح كل الدفاتر ، هذا هو الشرع، لا يوجد في الاسلام الكيل بمكيالين...


__________

موالاة الكفار محبتهم ودهم مناصرتهم
اما التعامل معهم بالبيع والشراء ونحوه فليس من محبتهم كذالك القتال معهم ليس من محبتهم .
وقد أجاز اهل العلم جواز الاستعانة بالكافر لمناصرة المسلم ضد المعتدي الصائل الذي يستبيح بلاد المسلمين.
ولاشك أن الخوارج أشد عداوة من اليهود والنصاری
كونهم لايتوقغون عن قتل المسلمين والافساد في الارض بكل انواع الفساد .
انما تقوم به داعش اليوم ليس له سابقة
الا ماقمت به الخوارج في سابق العهد الماضي
وكون خطرها علی الاسلام واهله والواقع يشهد بذالك
فلا ضير في قتالها وكف أذاها عن المسلمين !
قال صلی الله عليه وسلم : تصالحون الروم صلحا أمنا
ثم تقاتلون معهم عدو من ورائكم او من ورائهم.

 

[أرابيان]

موالاة الكفار محبتهم ودهم مناصرتهم
اما التعامل معهم بالبيع والشراء ونحوه فليس من محبتهم كذالك القتال معهم ليس من محبتهم .

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

هناك تناقضات شرعية فيما تقول و كلامك يخالف الكتاب و السنة و اجماع العلماء في قضية موالاة الكفار و المشركين
، و الاكيد عندي انك تتحمل وزر فتواك بانهم خوارج ...
_________
اولا، نحن هنا لا نناقش التعامل الاقتصادي و الاجتماعي و الديبلوماسي فهو جائز بقيود شرعية، ليس هو مربط الفرس و لا اعرف لماذا تحشر التعامل الاقتصادي في موالاة الكفار ؟ العرب المشركون كانوا يتعاملون مع الروم و الفرس و المشركين اقتصاديا و بعد ظهور الاسلام بقي المسلمون يتعاملون معهم في اطار تجاري...الاسلام لا يحرم التعامل التجاري لانه من وسائل الدعوة و نشر الاسلام و بلاد كالهند و السند فتحت بفضل التعامل التجاري و اخلاق المسلمين
___________

 

[أرابيان]

وقد أجاز اهل العلم جواز الاستعانة بالكافر لمناصرة المسلم ضد المعتدي الصائل الذي يستبيح بلاد المسلمين.
.

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
عليك ان تحدد شروط الاستعانة بالكفار و المشركين لقتال دولة مسلمة جائرة، او مسلم ظالم او بغاة ....لانه ان لم تحدد الشروط فانت هنا تفتح باب من التأويلات
العلماء من السلف و المعاصرين حددوا شروط الاستعانة بالكفار و المشركين في قتال بغاة مسلمين او دولة مسلمة ظالمة او جائرة
الاستعانة بالكفار على المسلمين في مورد الاضطرار جائزة إذا كان المسلم معتد ظالم ولم يمكن دفعه الا بالاستعانة بكافر قوي وقد تخلى بقية المسلمين عن الدفاع او كانوا ضعفاء أمام الفئة المسلمة الظالمة.وان كان في غير مورد الاضطرار فيجوز بشرط ان يكونوا اقل من المسلمين ويكون القرار بيد المسلمين وتؤمن غائلتهم ويجوز الايقبل الاستعانة بهم ان رجا اسلامهم .
2-ومعاونة المسلمين الكفار المظلومين على الكافر او المسلم الذي ظلمهم واعتدى عليهم جائزة لأنه لاينظر الى دين او جنس الشخص في المسائل المتعلقة بالحقوق .
__________
سنتوقف عند الشرط الملون و نسقطه كمثال على حرب الخليج الثانية عام 1991 لابين ان دول الخليج و بعض الدول العربية سقطوا في المحظور و هو ما اعتقده
لنرجع للتاريخ، قام صدام حسين رحمه الله باجتياح الكويت (السبب الحقيقي هو قيام الكويت و الامارات باغراق السوق النفطية بكميات هائلة من النفط لكسر سعر النفط نكاية في صدام حسين و ايعاز من امريكا لدفعه للتهور، العراق خرج من حرب الخليج بفاتورة رهيبة، مليون عراقي شهيد قدمهم العراق دفاعا عن الامة العربية و دول الخليج لصد المد الفارسي، الاقتصاد العراقي انهار بسبب الحرب و عدم تصدير النفط ل 8 سنوات...مقابل ازدهار الاقتصاد الخليجي بسبب حصة العراق التي لم تصدر، السبب الثاني امتناع الكويت و الامارات عن دفع فاتورة تعويض الحرب العراقية التي اتفقوا عليها مسبقا، السعودية و قطر دفعوا 10 مليارات دولار تعويض...هذا هو السبب الحقيقي ...
نأتي لموضوع التحالف الصليبي ضد العراق، بعد الاجتياح، كان الاولى صد العدوان العراقي بجيش عربي او اسلامي تطبيقا لشرع الله ، قال الله عز و جل : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ( 9 ) إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ( 10 ) ) [ ص: 374 ]
فالله عز و جل لم يقل الاستعانة بالكفار و المشركين كحل اول بل كحل ثاني
وقد تناول العلماء هذا الموضوع تحت مسميات عدة، منها: مناصرة الكفار على المسلمين، أو مظاهرة الكفار ومعاونتهم على المسلمين، أو موالاة الكفار، أو تولي الكفار، وقد يذكرون لفظ الحلف مع لفظ المظاهرة والمعاونة... إلخ.. وهذه المسميات أغلب في كتب التفسير والعقيدة.

ومنها - أيضًا - الاستعانة بأهل الشرك على أهل الإسلام، والاستعانة بالمشـركين على البغاة،
أحوال التحالف مع الكفار وصوره:
التحالف مع الكفار أو التناصر بين مسلمين وكفار، ضد مسلمين له حالتان:
الأولى: أن تكون القيادة للكافرين والراية الظاهرة لهم.
فمثل أن ينضم المسلم إلى الكفار، ينصـرهم ويظاهرهم ويعينهم على المسلمين، ويذب عنهم، بالمال، والسنان، والبيان.
والحال الثانية: أن تكون القيادة للمسلمين والراية الظاهرة لهم.
وذلك بأن يكون التحالف أو التناصر بين مسلمين وكفار، ويستعان بالكفار على قتال المسلمين تحت راية أهل الإسلام؛ بحيث يصير الكفار تابعين لأهل الإسلام، مؤتمرين بأمرهم.
فهاتان الحالتان لكل منهما حكمه الخاص به:
أما الحال الأولى: التي تكون القيادة للكافرين والراية الظاهرة لهم:
وهي: الانضمام تحت لواء الكفار، لحرب المسلمين، وكسـر شوكتهم؛ فهذا من أعظم صور الموالاة، وأخطرها على الإطلاق، وهو خيانة عظمى لله ولرسوله والمؤمنين، وهو كفر يخرج من الملة، والعياذ بالله. والأدلة في هذا كثيرة، منها:
قوله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [المائدة: ٥١].
حيث بين الله تعالى أن من فعل ذلك فهو منهم، أي من أهل دينهم وملتهم، فله حكمهم
قال الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية: «إن الله تعالى ذكره نهى المؤمنين جميعًا أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصارًا وحلفاء على أهل الإيمان بالله ورسوله، وأخبر أنه من اتخذهم نصيرًا وحليفًا ووليًا من دون الله ورسوله والمؤمنين؛ فإنه منهم في التحزب على الله ورسوله والمؤمنين، وأن الله ورسوله منه بريئان...»

وقال ابن حزم: «وَصَحَّ أَنَّ قَوْلَ الله تَعَالَى: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) [المائدة: 51] إنَّمَا هُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ بِأَنَّهُ كَافِرٌ مِنْ جُمْلَةِ الْكُفَّارِ فَقَطْ - وَهَذَا حَقٌّ لَا يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ مِنْ المُسْلِمِينَ».
ومنها قوله تعالى: (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ )[آل عمران: ٢٨].

وقال ابن تيمية: «وكل من قفز إليهم - يعني: إلى التتار - من أمراء العسكر، وغير الأمراء فحكمه حكمهم، وفيهم من الرِّدَّةِ عن شرائع الإسلام بقدر ما ارتد عنه من شرائع الإسلام»
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: «اعلم أن نواقض الإسلام عشرة نواقض...»ثم ذكرها، ومنها مظاهرة المشـركين على المسلمين، حيث قال: «الثامن: مظاهرة المشـركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)
----------
الحالة الاولى للاسف تنطبق على حرب الخليج عام 1991، حرب الخليج عام 2003، اسقاط القذافي و دخول الناطو الصليبي لقتل المسلمين العزل و تخريب البلد و كل بفتاوي جاهزة !
الدليل ان امريكا و احلافها من الروم كانت لهم الراية و هم قادوا عاصفة الصحراء و استباحوا ديار الحجاز و كونوا قواعد عسكرية في دول الخليج بعد الحرب و سرقوا خيرات الخليج من النفط و فرضوا على دول الخليج التسليح بالملايير و اخذوا فاتورة الحرب و سلموا العراق للفرس و فتووا البلاد !! كل هذه الطامة في عنق دول الخليج و الدول العربية..
نفس الامر ينطبق على الحالة الليبية ايضا..الراية كانت للناطو بقيادة فرنسا و المرتزقة من الثوار كانوا تحت إمرة الناطو
___________

وقد أصدرت لجنة الفتوى في الأزهر فتوى شهيرة في حكم الأحلاف العسكرية مع غير المسلمين، جاء فيها:

«ولا ريب أن مظاهرة الأعداء وموالاتهم يستوي فيها إمدادهم بما يقوي جانبهم ويثبت أقدامهم بالرأي والفكرة، وبالسلاح والقوة سرًا وعلانية، مباشرة وغير مباشرة. وكل ذلك مما يحرم على المسلم مهما تخيل من أعذار ومبررات.

ومن ذلك يعلم أن هذه الأحلاف ء التي تدعو إليها الدول الاستعمارية، وتعمل جاهدة لعقدها بين الدول الإسلامية؛ ابتغاء الفتنة، وتفريق الكلمة، والتمكين لها في البلاد الإسلامية، والمضـي في تنفيذ سياستها حيال شعوبها ء لا يجوز لأي دولة إسلامية أن تستجيب لها وتشترك فيها؛ لما في ذلك من الخطر العظيم على البلاد الإسلامية... وهي في الوقت نفسه من أقوى مظاهر الموالاة المنهي عنها شرعًا، والتي قال الله تعالى فيها: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) [المائدة: ٥١].

وقد أشار القرآن الكريم إلى أن موالاة الأعداء، إنما تنشأ عن مرض في القلوب يدفع أصحابها إلى هذه الذلة التي تظهر بموالاة الأعداء، فقال تعالى: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ )[المائدة: ٥٢]»