صفات وسمات الخوارج كما في السنة !!

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
يتبع

وأما الحال الثانية: التي تكون القيادة للمسلمين والراية الظاهرة لهم:
حيث يكون التحالف أو التناصر بين مسلمين وكفار، والاستعانة بهم على قتال المسلمين تحت راية أهل الإسلام؛ بأن يصير الكفار تابعين لأهل الإسلام، مؤتمرين بأمرهم- فهذه المسألة لها عدة صور:
الصورة الأولى: الاستعانة بالكفار، في قتال دولة مسلمة عادلة.
الصورة الثانية: الاستعانة بالكفار، في قتال دولة مسلمة جائرة.
الصورة الثالثة: الاستعانة بالكفار، في قتال أهل البغي.
فأما الصورة الأولى: وهي الاستعانة بالكفار، في قتال دولة مسلمة عادلة:
فلا خلاف بين أهل الإسلام قاطبة أنها تعتبر جريمة عظيمة وخطيئة كبيرة، فاعلها في غاية الفسوق، إلا أنه لا يكون بذلك كافرًا كفرًا يخرجه من ملة الإسلام ، لكنه على خطرٍ عظيم .

وأما الصورة الثانية: وهي: الاستعانة بالكفار، في قتال دولة مسلمة جائرة: فهذه يختلف حكمها باختلاف نية فاعلها وقصده:
ء فإن كان فاعل ذلك يريد من ورائه غرضًا دنيويًا؛ كالسلطة وجمع الثروات؛ فهو جرم عظيم للغاية ، وكيف يجرؤ مسلم على سفك دماء المسلمين بنفسه، حتى يجرؤ على الإثخان فيهم باستعانته عليهم بأعداء الله الكفرة، الذين لا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة؟!!
ء وإن كان فاعل ذلك يريد إزالة الظلم، فالأصل أن فعله هذا خطأ محض، ومعصية توجب التوبة، وإن كانت دون سابقيها؛ لوجود الشبه

وأما الصورة الثالثة: وهي: الاستعانة بالكفار، في قتال أهل البغي ؛ بمعنى استعانة أهل العدل واستنصارهم بالكفار وتجنيدهم ضد أهل البغي؛ أو استعانة الدولة المسلمة العادلة بالكفار وتحالفها معهم في قتالها ضد البغاة الخارجين عليها؛ فهذه مسألة وقع فيها خلاف بين الفقهاء؛
الأول: يمنع ذلك مطلقًا؛ أي وإن دعت الحاجة أو الضرورةإلى ذلك.وهذا ظاهر قول المالكية، والشافعية ، وبعض الحنابلة .
فقد قال الإمام الشافعي: «لا يجوز لأهل العدل عندي أن يستعينوا على أهل البغي بأحد من المشركين؛ ذمي ولا حربي، ولو كان حكم المسلمين الظاهر؛ ولا أجعل لمن خالف دين الله، الذريعة إلى قتل أهل دين الله
الثاني : يجوز الاستعانة بهم في اضيق الحدود لقتال البغاة وكفُّهم وتفريق شملهم، وردهم إلى الطاعة، لا قتلهم !
فإن لم يُجدِ النصح والحوار مع أهل البغي والغلو، ولم يندفع شرهم إلا بقتالهم؛ فإن من يتولى ذلك القتال هم أهل الإسلام وحدهم؛ في ضوء مقاصد السياسة الشـرعية وفقه المصالح والمفاسد، ولايجوز الاستعانة بغير أهل الإسلام في ذلك القتال.
والله أعلم


____________
 
  • إعجاب
التفاعلات: السبيل
الحكاية قص ولزق !!
لدينا علماء من السلف نقلدهم
ونستفتيهم وهم عندنا ثقات .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
رداً على من يكفر المسلمين من أجل استعانتهم بالكافرين في قتال المسلمين المعتدين أو في قتال الخوارج المارقين كداعش وأمثالهم المجرمين .

قال الامام السلفي ابن باز رحمه الله : ( وأما ما وقع من الحكومة السعودية من طلب الاستعانة من دول شتى للدفاع وحماية أقطار المسلمين؛ لأن عدوهم لا يؤمن هجومه عليهم، كما هجم على دولة الكويت - فهذا لا بأس به، وقد صدر من هيئة كبار العلماء- وأنا واحد منهم- بيان بذلك أذيع في الإذاعة ونشر في الصحف، وهذا لا شك في جوازه، إذ لا بأس أن يستعين المسلمون بغيرهم للدفاع عن بلاد المسلمين وحمايتهم وصد العدوان عنهم ،
وليس هذا من نصر الكفار على المسلمين الذي ذكره العلماء في باب حكم المرتد، فذاك أن ينصر المسلم الكافر على إخوانه المسلمين، فهذا هو الذي لا يجوز، أما أن يستعين المسلم بكافر ليدفع شر كافر آخر أو مسلم معتد ، أو يخشى عدوانه فهذا لا بأس به وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه استعان بدروع أخذها من صفوان بن أمية استعارها منه - وكان صفوان كافرًا - في قتال له لثقيف يوم حنين ، وكانت خزاعة مسلمها وكافرها مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في قتاله لكفار قريش يوم الفتح، وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إنكم تصالحون الروم صلحًا آمنًا ثم تقاتلون أنتم وهم عدوًّا من ورائكم فهذا معناه الاستعانة بهم على قتال العدو الذي من ورائنا.
والمقصود أن الدفاع عن المسلمين وعن بلادهم يجوز أن يكون ذلك بقوة مسلمة، وبمساعدة من نصارى أو غيرهم عن طريق السلاح، وعن طريق الجيش الذي يعين المسلمين على صد العدوان عنهم، وعلى حماية بلادهم من شر أعدائهم ومكائدهم.
والله جل وعلا يقول في كتابه العظيم: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ) فأمرنا بأخذ الحذر من أعدائنا وقال عز وجل: ( وأعدوا لهم ) أي للأعداء الكفار ( مااستطعتم من قوة ) وهكذا من يعتدي علينا ولو كان مسلمًا أو ينتسب إلى الإسلام ، فإذا خشي المسلمون عدوانه جاز لهم أيضًا أن يستعينوا بمن يستطيعون الاستعانة به لصد عدوان الكافر ولصد عدوان المعتدي وظلمه عن بلاد المسلمين وعن حرماتهم ) .
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في تفسير سورة المائدة عند قوله تعالى :{{يَاأَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ *}}

وهل من الموالاة أن نستعين بهم على أعدائنا ؟
الجواب: لا، لكن إذا احتجنا إليهم نستعين بهم، بشرط أن نأمن خيانتهم؛ لأن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كان له حلفاء حين عقد الصلح مع المشركين، وحلفاؤه خزاعة، كانوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام ، حتى إن قريشاً لما اعتدت على خزاعة، وهم كفار اعتبر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ذلك نقضاً للعهد، وغزا قريشاً، فالمهم أن الاستعانة بهم إذا دعت الحاجة إليها جائزة بشرط أن نأمن خيانتهم، فإن لم نأمن فإنه لا يجوز.

وقال أيضاً : ( على كل حال: من هنا نعرف أن كلمة الموالاة التي نهى الله عنها هي موالاتهم في المناصرة والمعاونة، بما يعود عليهم بالنفع فهذا حرام، لكن ـ كما تقدم ـ إذا عاوناهم وناصرناهم على من هو أشد إيذاءً للمسلمين منهم فهذا لا بأس به ) .
Sep 2014
تفريغ فتوى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

السائل: هذا سائل يقول يوجد من بعض طلبة العلم اليوم من يقولون إن الإستعانة بالمشركين تعتبر من موالاتهم وأن ذلك كفر لأن الإستعانة بالكافر تعتبر كفر، فهل هذه المسألة هل تعتبر من المسائل الإجتهادية ؟ أم هي من المسائل التي يعقد عليها الولاء والبراء نرجو التوضيح ؟

الجواب: هذا الكلام كلام جاهل لا يدري ما يقول، ليس الإستعانة بهم عند الحاجة والضرورة من الموالاة هذا من التعامل معهم، مثل ما نشتري منهم السلاح، ومثل ما نشتري منهم البضائع والمنتوجات، هذا من تبادل المصالح وليس هو من الموالاة، الموالاة هي المحبة، فنحن نستعين بهم وإن كنا لا نحبهم، من أجل الضرورة فقط ومن أجل مصلحتهم هم لأنهم يأخذون منا مقابل ما هم يساعدوننا مجاني، يأخذون منا مقابل، فهذا من التعامل يا أخي وليس من الموالاة .

وعلى المسلم أنه يتقي الله ولا يقول بغير علم ولا يفتي بغير علم ولا يخالف أهل العلم وليس هذا من الإجتهاد هذا فيه أدلة ما دام فيه أدلة فهذا منصوص عليه ليس هو من الإجتهاد الذي هو الإستنباط فقط إنما هو قول بدليل كما ذكرنا لكم، لكن كما ذكرت على الجاهل أن يسكت لا سيما في هذه الأمور المهمة ولا يدخل فيها بتخرص أو بجهل ويحكم بالكفر قد رأيتم من حكم بالكفر والعياذ بالله وهذا يرجع إليه هو والخطر عليه هو فلا يجوز للإنسان أن يتخرص في هذه المسائل ويقول على الله بغير علم ويتهم العلماء نعم .
 
ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير 8 ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق 9
ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد ( 3 ) كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ( 4 )
الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (69) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70) إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ (71)


يعلم جهال الخوارج أنهم كانوا يتبعون أبا محمد المقدسي و أبا قتادة الفلسطيني و أبا بصير الطرطوسي و العلوان و غيرهم من الدعاة إلى الخروج ممن كان يكتب في منبر التوحيد و الجهاد منظرا للخروج و التكفير و ممن دخل إلى السجون و صدع بالحق بزعمهم
فلما أفتى هؤلاء الدعاة إلى البغي و الخروج بأن داعش دولة خوارج رموهم بأنهم علماء سلطان و على ضلال و عملاء مخابرات و غير ذلك (كما فعلت يهود بعبد الله بن سلام..)
فمن هم العلماء الذين يتبعهم اليوم جهال الدواعش من سفهاء الأحلام ؟؟؟
عندهم شرعيون(يتحدثون في الشرع و ليسوا بعلماءو ليسوا بمعروفين عند أهل العلم و لا عند المسملين) بزعمهم
وعندهم بزعمهم كتاب الله الذين لا يحكمون بما أنزل الله فيه و قد قال الله و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم
و عندهم بزعمهم سنة النبي التي لا يطيعون فيها نبي الهدى و الرحمة فجعلوه نبي النقمة و سفك الدماء و استحلوا دماء أمته و شردوا العوام قبل الحكام و كفروا الجيوش و الحرس الذين لولا الله ثم اياهم لأبادنا اليهود و النصارى منذ زمن
فالدواعش على باطل بين
ثم انظر إلى سفاهة أحلامهم : يحلمون بحكم الأمم و لا يتعبون أنفسهم للحاق بهم و يحلمون بالتمكين ولا يعدون ما استطاعوا من قوة بل يزيدون الأمة وهنا و ضعفا و تفرقا و شكا في دينها و تفريطا في ثوابتها
و انظر إلى حداثة أسنانهم
فوالله ثم والله إنهم سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان يحسنون القول ويسيؤن العمل يفتن بهم بعض المسلمين
ونشهد الله أنا لا نقر ظلم الحكام و لا نرى طاعتهم إذا أمروا بالمعصية و نسأل الله العظيم أن يجنبنا و أن يقينا فتنتهم
و لكننا رأينا النهي عن رميهم بالكفر و الخروج عليهم في عشرات الأحاديث و في كتاب ربنا
فنسأل الله أن يرينا الحق حقا و أن يرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و أن يرزقا اجتنابه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
 
  • إعجاب
التفاعلات: حامل المسك

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
كلام الله و رسوله و علماء السلف ليس حكاية،....
انا استشهدت بالقرآن و كلام السلف من ابن حزم، ابن تيمية و من المعاصرين محمد بن عبد الوهاب منظر المدرسة النجدية التي تخرج منها ابن باز و ابن عثيمين رحمهم الله

علماء السلف افتوا بعدم موالاة الكفار في قتال و الدولة المسلمة الجائرة تحت رايتهم
اعيد عليك السؤال : هل دول الخليج و بعض حلفاؤها من العرب في حرب الخليج عام 1991 قاتلوا تحت راية التحالف الدولي ام لا ؟ :)
من قاد التحالف الدولي ؟ عاصفة الصحراء ؟ من اين كانت تقصف الطائرات، الهجوم البري من قاده ؟
يجب احترام عقول الناس
اريد جواب نعم ام لا ؟

الفتاوي ليست مقدسة إن لم توافق الكتاب و السنة و اجماع العلماء من السلف و الخلف بما يوافق الكتاب و السنة
________
 
التعديل الأخير:
  • إعجاب
التفاعلات: السبيل
وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إنكم تصالحون الروم صلحًا آمنًا ثم تقاتلون أنتم وهم عدوًّا من ورائكم فهذا معناه الاستعانة بهم على قتال العدو الذي من ورائنا.
.
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
اولا استدلالك بالحديث النبوي الشريف ليس في محله و ينم عن جهل بنص الحديث و فيما نزل و ساشرح لك بإذن الله معنى الحديث، ما تقوله انت، سيناقض ما سيقوم به المهدي رضي الله عنه و تضعه في موقف الموالي للروم ، و حاشا لحفيد الرسول عليه الصلاة و السلام ان يتبع نهج الكفار و المشركين

رغم أنني احترم الشيخ بن باز رحمه الله و احب في الله ابن العثيمين رحمه الله و اعتبرهما من الائمة المعاصرين لكنه اخطأ في الفتوى خاصة بن باز رحمه الله، اما بن العثيمين رحمه الله فربط الاستعانة بضمان عدم خيانتهم ، غفر الله لهم،

ساعطيك فتوى الشيخ الالباني رحمه الله في الرد على هذه الفتوى !

الحلبي : استدلّ بعض أهل العلم في هذه المسألة الّتي نحن في صدد بحثها بحديث ذكروه عن النّبيّ عليه الصّلاة و السّلام و هو قوله ( إنكم تصالحون الروم صلحاً آمنا وتغزون أنتم وهم عدوّاً من ورائكم فتنصرون وتغنمون ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد صحيح . فما هو مدى صحّة قولهم و ما هو المعنى الصّحيح لهذا الحديث ؟

الشيخ : أوّلا إنّ الإستدلال بهذا الحديث على ما كنّا فيه آنفا من الإستنكار الشّديد للإستعانة بالكفّار ليس لهذا الحديث علاقة بهذا الموضوع إطلاقا لأنّ مصالحة المسلمين لبعض الكافرين شيء و الإستعانة بالكافرين شيء آخر هذا أوّلا فإذا قاتل الكفّار مع المسلمين عدوّا مشتركا بينهم فهذا لا يعني أنّ المسلمين طلبوا العون منهم و إنّما هذا وقع بسبب الصّلح القائم بين المسلمين و بين أولئك الكافرين , هذا الّذي أن أقوله أوّلا . و الجواب باختصار المصالحة مع الكفّار ثمّ اشتراك الكفّار مع المسلمين في قتال عدوّ مشترك شيء و طلب المسلمين من عدوّهم الكفّار أن يقاتلوا عدوّا آخر هذا شيء آخر , هذا أوّلا . ثانيا هذا الحديث الّذي تلوته آنفا طرف من حديث و الحديث له تتمّة و هو في الواقع إذا نظرنا إلى تتمّة الحديث ينقلب الحديث حجّة عليهم و يخرج عن كونه حجّة لهم خروجا أكمل من البيان السّابق لأنّنا قلنا لا تلازم بين مصالحة المسلمين لبعض الكافرين و بين اشتراك هؤلاء الكفّار مع المسلمين في قتال عدوّهم المشترك أمّا هذا الّذي ستسمعون تمام الحديث فهو يؤكّد بأنّ الحديث حجّة لعدم شرعيّة الإستعانة مع أنّ الحديث ليس فيه الإستعانة لكن يدلّ على سوء عاقبة اشتراك المسلمين مع بعض الكفّار و هم ليسوا أعداء للمسلمين بل هم صلح معهم مع ذلك العاقبة سوف تكون لغير صالح المسلمين و الآن نستخرج الحديث من سنن أبي داود باللّفظ التّام و هو في مسند الإمام الأحمد أيضا بالسّند الصّحيح ( ستصالحون الرّوم صلحاً آمنا فتغزون أنتم وهم عدواً من ورائكم فتنصرون و تغنمون و تسلمون ثمّ ترجعون سالمين غانمين منصورين حتّى إذا نزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من أهل النّصرانيّة الصّليب فيقول غلب الصّليب فيغضب رجل من المسلمين فيدقّه فعند ذلك تغدر الرّوم و تجتمع للملحمة ) كيف يجوز الإستدلال بهذا الحديث على تجويز ما فعلته السّعوديّة الآن ؟! هذا الحديث أوّلا يخبر عن أمر غيبي ( ستصالحون الرّوم ) فهل هناك صلح الآن بين المسلمين و بين الأمريكان ؟ أين الصّلح و أنا سمعت و لعلّكم يوجد من بينكم من يشاركني في السّماع أنّ هذا بوش الخبيث هذا قال في معنى كلامه لا يجوز الآن استغلال قضيّة فلسطين أي المساومة قال المساومة في قضيّة فلسطين في سبيل حلّ المشكلة القائمة سمعتم هذا أم لا ؟
الحلبي : لا يجوز الرّبط بين القضايا .
الشيخ : لو هناك صلح بين المسلمين و بين الكفّار لازم يكون الصّلح لصالح المسلمين و ليس إبقاء القديم على قدمه بل و التّصريح بأنّ هذه العلاقة هذه مسألة ثانية مع أنّ مسألة فلسطين هي مسألة إسلاميّة أمّا هذه هنا مسألة صليبيّة محضة . الأمريكان راح تنتصر للكويت ؟ للسّعوديّين ؟ كذّابين و إنّما أنا أصالحهم . فالشّاهد من الحديث يقول ( ستصالحون الرّوم ) الآن لا يوجد مصالح مع الرّوم , الآن هناك عبارة شاميّة تقول " حكّلّي لحكلّك " مصالح متبادلة السّعوديّة تريد أن تحافظ على أموالها , على أراضيها , على بترولها و كمان الأمريكان تريد أيضا أن تحافظ على هذه المصالح الأمريكيّة في البلاد السّعوديّة بعامّة و بترولها بخاصّة فإذا ليس هناك صلح بين المسلمين و بين الرّوم هذا أوّلا . فالحديث ليس له علاقة بالواقع إطلاقا . ثانيا قلنا آنفا بأنّه المصالحة و القتال لعدوّ مشترك شيء و طلب الإستعانة من الكفّار شيء آخر و تذكّروا التّفصيل السّابق الإستعانة بأكبر دولة على وجه الأرض , كنت ذكرت لعلّه إخواننا يذكرون هذا أنا كنت ذكرت أنّ بعض العلماء الّذين ذهبوا إلى جواز الإستعانة بالكفّار و هذا مع الأسف موجود في المذهب الحنبلي الّذي يحكم به السّعوديّون إلاّ ما ندر لكن الحمد لله هذا المذهب كان يقظا وضع قيدا و شرطا لو أنّ الحكومة السّعوديّة التزمته ما وقعت في هذه الخطيئة و الفاحشة الكبرى ماذا قال المذهب الحنبلي و الشّافعي قالوا يجوز الإستعانة بالكفّار لقتال الكفّار المشركين بشرط أن يكون المسلمون لهم الغلبة على المستعان بهم . أعوذ بالله أين نحن و أين هذا الشّرط ؟ الغلبة للكفّار و الدّليل هذا الكافر راح ... في بلاد الإسلام كفره , لماذا لم تقل السّعوديّة هذا لا يجوز في ديننا ؟ لماذا رفع الصّليب البريطاني بجانب الرّاية السّعوديّة لا إله إلاّ الله لأنّه لا يوجد غلبة للمسلمين على الكفّار . خلاصة : فهذا الحديث فيه نبأ عظيم جدّا أنّه عاقبة الإشتراك مع الكفّار ليس الإستعانة بهم , الإشتراك مع الكفّار في قتال عدوّ مشترك هذا يكون مدعاة لفتنة و هذا سيقع . يقول النّصراني الصّليب هو الّذي غلب المسلم تأخذه الغيرة الإسلاميّة فيقتله فيثأر الكفّار لقتيلهم و تقع المعركة بين المسلمين و بين الرّوم الّذين كانوا عن قريب صلحا مع المسلمين . ثمّ من المعلوم إذا المسلمين تهادنوا مع الكفّار أو تصالحوا معهم لا مانع من هذا لكن يجب أن يكونوا أيقاظا يكونوا نبهاء , ما يغدروا بهم فالإستعانة الّتي قال بها بعض المذاهب اشترطوا فيها أن تكون الغلبة للمستعين لا للمستعان بهم و لذلك فالّذي وقع الآن ليس ضدّ السّنّة فقط و ضدّ المذاهب و ليس فقط ضدّ المذاهب الأربعة بل الأربعين و الأربعمائة لأنّه لا إنسان يقرّ هذا الوضع الّذي لا يمكن وصفه إلاّ من إنسان أوتي لسانا . فالشّاهد إذا خلاصة الجواب عن الحديث أوّلا ليس له علاقة بالإستعانة ثانيا إنّما وقع القتال مع النّصارى أو الرّوم الّذين هم نصارى لقتال عدوّ مشترك للمسلمين و للرّوم الّذين صالحهم المسلمون مع ذلك ماذا كانت العاقبة ؟ كانت العاقبة أن غدر الكفّار بالمسلمين و وقعت الملحمة و معنى الملحمة يعني الحرب الضّخمة العظيمة جدّا فإذا أنا أشعر بأنّ حشر هذا الحديث في موضوع السّاعة هو يعني ممّا يدلّ على أنّ الجماعة لا يوجد عندهم دليل واضح يسوّغون هذا الواقع المؤلم فيلجؤون إلى مثل هذه الإستدلالات الواهية الّتي ليس لها صلة مطلقا بالحادث .
_________

من يريد الاستماع بالصوت لفتوى الشيخ الالباني رحمه الله ، في اسفل الرابط التالي
http://albanyimam.com/play.php?catsmktba=13823


 
  • إعجاب
التفاعلات: السبيل
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
نشرح حديث الملاحم لان الاخ يسقطه في غير محله و اعتبر ذالك جهلا و ليس عمدا للتلبيس على الناس !

عن ذي مخبر ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة "" . رواه أبو داود .
__________
عن ذي مخبر بن أخي النجاشي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيثور المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك العرب فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا
___________
هذا الحديث يخص المهدي رضي الله عنه في آخر الزمان و ليس الان لنسقطه عن جهل في عصابة او جماعة او مكان او زمان بدون إستيفاء شروط اسقاط الاحاديث كما حددها العلماء !
الحديث يتحدث عن صلح آمن بين المسلمين بقيادة المهدي رضي الله عنه و بين الروم، و الصلح يحترم الشروط الشرعية و هي الند للند و تواجد مصالح شرعية في الصلح كما حصل في صلح الحديبية، ثم يحارب المهدي عدو مشترك له و للروم، لكن الاهم هنا، ان المهدي لن يحارب تحت راية الروم لانه ان فعل ذالك سيخالف الكتاب و السنة مصداقا لقوله عز و جل :
لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ [أل عمران 28]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ [أل عمران 118]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ [أل عمران 149]
و الاخطر هو الاية التالية، ان الله عزو جل وعد المومنون ان لن تكون للكفار ولاية عليهم ماداموا يتبعون الله و رسوله،

قال الله تعالى: ﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 141].
فلو قاتل المهدي في تحالف مشبوه او تحت راية الروم فهو هنا يناقض تعاليم الله و رسوله عليه الصلاة و السلام، و حاشا لله ان المهدي يسقط في عمل كفري

و الدليل ان المهدي يتبع نهج جده المصطفى عليه الصلاة و السلام انه :
. سيقوم بهدنة و الهدنة ليست تحالف بل هو وقف وقتي للحرب مع الروم
.سيقاتل عدو يغير على ديار المسلمين و العدو هو مشترك للمسلمين و الروم، فالمهدي سيقاتل العدو تحت راية الاسلام مع هدنة مؤقتة مع الروم مما يؤكد ربانية المهدي و اتباعه النهج السليم
.عندما يرفع النصراني الصليب و يزعم ان الصليب انتصر و هي رمزية خطيرة ان الروم هم من يسيروا الحرب ضد العدو المشترك و ان المسلمين يقاتلون تحت راية الصليب، ينتفض المسلم الغيور و يكسر الصليب دليلا قويا ان الولاية للمسلمين و ليس للكفار و اتباعا لكتاب الله و سنة رسوله

الشاهد : الحديث هو دليل على المهدي رباني سيتبع بإذن الرحمن الكتاب و السنة، اما ما جرى عام 1991 فهو يدخل في التناقض الشرعي الصارخ بمباركة من العلماء للاسف

و الله اعلم
__________

 
  • إعجاب
التفاعلات: السبيل
يا داعي الخير
سم لنا علماءك و هل الألباني منهم ؟
هل اذا جاءك الألباني بالأحاديث عن حرمة الخروج و خطر رمي المؤمنين بالكفر اتبعته ؟
ام انك ستواصل عنادك و تبحث عن عالم اخر يشرع لك ما تهواه نفسك ؟
 
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
اعيد عليك السؤال بصيغة أخرى : هل احترمت شروط الاستعانة بالكفار لقتال المسلم الصائل او الدولة المسلمة الباغية او الجائرة او قتال البغاة في حرب الخليج 1991 ؟
اذكرك بالشروط التي حددها العلماء سواء سلف او معاصرين
1.ان لا يقدر المسلمون على صد المسلم الصائل سواء بالعتاد او العدة او المقاتلين
2.ان يقاتل الكفار تحت راية الاسلام و تحت إمرة المسلمين
3.ان تكون الغلبة في العدة و العتاد للمسلمين و يكون الكفار قلة
4.ان لا يتخد الكفار القتال مطية للاستقرار في ديار المسلمين او نشر عقيدتهم او استغلال خيرات المسلمين
سؤال بسيط و اريد اجابة : هل الشروط الاربعة احترمت في حرب الخليج عام 1991 ؟
 
  • إعجاب
التفاعلات: السبيل
يا داعي الخير
سم لنا علماءك و هل الألباني منهم ؟
هل اذا جاءك الألباني بالأحاديث عن حرمة الخروج و خطر رمي المؤمنين بالكفر اتبعته ؟
ام انك ستواصل عنادك و تبحث عن عالم اخر يشرع لك ما تهواه نفسك ؟
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

ساجيبك رغم أني لست ملزما بالاجابة...البينة على من ادعى، الاخ يفتي بان جماعة عمرو خوارج و مارقين، فليتحمل وزر ما يقول امام الله

انا اتبع قال الله قال الرسول و اجماع العلماء بما يوافق الكتاب و السنة..فلو افتى عالم مهما كانت قيمته العلمية بما يخالف الكتاب و السنة و اجماع جمهور العلماء فلن اتبعه ،
القرآن واضح، السنة واضحة و فتاوي السلف و المعاصرين واضحة بالاجماع انه لا يجوز الاستعانة بالكفار و المشركين لقتال دولة مسلمة جائرة او بغاة الا بشروط
فلو جاء عالم و خالف الاجماع لن أتبعه و هو ما حصل في حرب الخليج عام 1191، هناك علماء اخطاؤوا و خالفوا حتى ما تعلموه في المدرسة النجدية..
الشيخ الالباني رحمه الله جاء بالجواب الشافي ، ما هو رأيكم في فتوى الالباني ؟

ملحوضة بسيطة : انا لا اعترف لا بداعش و لا النصرة او القاعدة او الاخوان او حزب النور او الاحزاب الاسلامية ، كلهم عندي في سلة واحدة و هم ابعد عن المنهج القويم الا من رحم ربي ، بإذن الله، ستهلك الريات و الفرق و الانظمة عند ظهور المهدي، فقط انتظروا النبراس القادم
كوني لا اعترف بهم و لا اتبع منهجهم لا يعني اني اسكت عن الحق في قضية الولاء و البراء و قضية الموالاة للكفار و المشركين..
لا يمكن السكوت عن الحق: اما ان نتبع قال الله و قال الرسول في كل الاحداث او لا نتبع ...
ملاحضة : انا لا اكفر احدا و لا نظاما، لست ملزما بما تفهمون ! انا اقول ان ما حصل في عام 1991 هو عمل كفري لكن من قام به ليس كافرا معينا، ان التكفير المعين له شروط حددها العلماء التقاث، كان عليهم ان يتوبوا و يستغفروا ربهم، و سقوط العراق في عنق من افتى و من قاتل مع التحالف و من ايدهم
_________
 
التعديل الأخير:
  • إعجاب
التفاعلات: السبيل
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.