- إنضم
- 17 مارس 2014
- المشاركات
- 1,877
- التفاعل
- 5,973
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايّها الإخوة والأخوات , وطابت أوقاتكم بالهنا والمسرّات . ثمّ أما بعد
فهذه هي السلسلة الثانية من سلسلة ( كيف تعرف الحق ) , وهي تبحث في
بعض المذاهب ( الإسلاميّة ) المعاصرة . والمقصود منها هو مساعد الذين يبحثون عن الحقيقة
ومن يريدون ان يعرّفوا أقرب فِرْقة من فِرَق المسلمين الى الحق , ومن ثمّ اتّباع الحق باقتناع وإيمان .
وتأتي في حلقات وبأسلوب عقلي بسيط لعلّ الله ان ينفع بها , واسأله تعالى العون والتوفيق .
السلسلة الأولى تجدها على الرابط التالي :
https://www.almobshrat.net/threads/16166/
وسأذكر روابط للحلقات التي سأجد ان الباحث قد يحتاج اليها وذلك للتسهيل واختصار الوقت .
وهذه السلسلة خاصة بالاخوة أتباع المذهب الإثني عشري الجعفرية
وبالرّغم من أن المشكلة الكبرى عند لإماميّة هي في التوحيد حسب نصّ القرآن الصريح وتلي تلك الإشكاليّة
مباشرة اشكاليّة الإدّعاء بتحريف القرآن ثم تأتي بعدها او معها القول بالولاية ثم تأتي باقي الإشكالات من افتراء
على أمهات المؤمنين رضوان الله عليهنّ , ويأتي بعدها تكفير الى سب وبغض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .
وسأبدأ من الأخير لأن ذلك اسهل ان شاء الله . فتعالوا نبدأ من الطرف الأخير للخيط :
1 - قول أبو الحسن على بن أبى طالب رضي الله عنه حين قال :
(( و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها ( أي الخلافه ) , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه ,
و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي )) وهذا موجود في كتاب نهج البلاغه المجلد1 ص332
2 - وفي خطبة لعلي رضي الله عنه قال :
(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم . لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا
سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي
من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من
العقاب و رجاءً للثواب )) . نهج البلاغة ص 225
3 - وفى رسالة بعثها أبو الحسن عليه السلام إلى معاوية يقول فيها :
(( ... و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما
زعمت و أنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد
يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا ))
( شرح النهج لابن هيثم ص 488 ) ومثله في كتاب ( الأمالي ) للشيخ الطوسي ص 507
4 - وعن الإمام جعفر الصادق عن أبيه الإمام محمد الباقر قال:
(( قال رجل من قريش لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين نسمعك تقول في الخطبة آنفا، اللهم أصلحنا
بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهتدين، فمن هم؟ فاغرورقت عيناه، ثم أهملهما فقال: "هم حبيباي وعماك أبو بكر
وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما، بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فمن اقتدى
بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم، ومن تمسك بهما فهو من حزب الله، وحزب الله هم المفلحون ))
تلخيص الشافي 2/428
5 - وكان الحسن رضي الله عنه , يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما :
حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح (( إنه يعمل و يحكم في
الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين )) . منتهى الآمال للعباس القمى المجلد2 ص212 ط إيران
6 - وعن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر عن عروة بن عبدالله قال :
(( سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال :
قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدّق الله له قولاً
فى الدنيا و الآخرة )) . كشف الغمة للاربلى مجلد2 ص147
7 - عن الباقر (عليه السلام ) قال:
(( و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر )) الاحتجاج للطبرسى في باب
أسماه ( احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية )
8 - جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) :
(( ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان
عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة )) . وهذا تجده في كتاب إحقاق الحق
للشوشترى مجلد1 ص 16
9 - عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق :
ان أناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول في
حق أبى بكر و عمر ؟ . فقال :
(( ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة
رسوله )) . ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان ( أحوال الإمام زين العابدين )
10 - يقول علي ( عليه السلام ) عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها
وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن
المهتدي )) . وكان يقصد ( عمر ) . نهج البلاغة ص (509).
11 - ولما غُسل عمر وكُفن دخل علي عليه السلام فقال:
(( ما على الأرض أحد أحب إليّ أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بين أظهركم ))
كتاب الشافي لعلم الهدى ص171، و"تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و"معاني الأخبار" للصدوق
ص117 ط إيران . والمسجّى أي ( المُكفّن )
12 - صرّح علي رضي الله عنه بحبه لابي بكر وعمر فيقول :
(( ان أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر )) . وهذا تجده في :
عيون أخبار الرضا لابن بابويه القمي ج1 ص313، ومعاني الأخبار للقمي ص110
13 - شهادة علي رضي الله عنه : (( إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر )) . كتاب الشافي ج2 ص428
14- قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة:
(( لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ))
الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: المجلد 8 ص153و326)،الفصول المختارة ص127
15 - تزويج عليٌ عمرَ ابنته ام كلثوم بنت فاطمه
وزواج عمر من ام كلثوم بنت علي مذكور في
الكافي الفروع مج2 ص141 وفي الفروع من الكافي كتاب النكاح مج 5 ص346 باب تزويج أم كثوم، والفروع من
الكافي مج 6 ص115 و116
أخي الكريم أختي الفاضلة تأمّلوا تلك الخمسة عشر قولاً التي وردت بعاليه تأملوها
بعقل ناضج وواعي وبشجاعة وحياديّة . حسب ما ذكرنا سابقاً عن الصفات والخصال المطلوبة في الباحث عن الحق
اذا كنتَ لا تتذكّرها فها هي تجدها على الرابط التالي :
https://www.almobshrat.net/threads/16166/page-3#post-85535
حتى نلتقي إن شاء الله في الحلقة القادمة .. استودعكم الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايّها الإخوة والأخوات , وطابت أوقاتكم بالهنا والمسرّات . ثمّ أما بعد
فهذه هي السلسلة الثانية من سلسلة ( كيف تعرف الحق ) , وهي تبحث في
بعض المذاهب ( الإسلاميّة ) المعاصرة . والمقصود منها هو مساعد الذين يبحثون عن الحقيقة
ومن يريدون ان يعرّفوا أقرب فِرْقة من فِرَق المسلمين الى الحق , ومن ثمّ اتّباع الحق باقتناع وإيمان .
وتأتي في حلقات وبأسلوب عقلي بسيط لعلّ الله ان ينفع بها , واسأله تعالى العون والتوفيق .
السلسلة الأولى تجدها على الرابط التالي :
https://www.almobshrat.net/threads/16166/
وسأذكر روابط للحلقات التي سأجد ان الباحث قد يحتاج اليها وذلك للتسهيل واختصار الوقت .
وهذه السلسلة خاصة بالاخوة أتباع المذهب الإثني عشري الجعفرية
وبالرّغم من أن المشكلة الكبرى عند لإماميّة هي في التوحيد حسب نصّ القرآن الصريح وتلي تلك الإشكاليّة
مباشرة اشكاليّة الإدّعاء بتحريف القرآن ثم تأتي بعدها او معها القول بالولاية ثم تأتي باقي الإشكالات من افتراء
على أمهات المؤمنين رضوان الله عليهنّ , ويأتي بعدها تكفير الى سب وبغض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .
وسأبدأ من الأخير لأن ذلك اسهل ان شاء الله . فتعالوا نبدأ من الطرف الأخير للخيط :
1 - قول أبو الحسن على بن أبى طالب رضي الله عنه حين قال :
(( و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها ( أي الخلافه ) , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه ,
و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي )) وهذا موجود في كتاب نهج البلاغه المجلد1 ص332
2 - وفي خطبة لعلي رضي الله عنه قال :
(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم . لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا
سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي
من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من
العقاب و رجاءً للثواب )) . نهج البلاغة ص 225
3 - وفى رسالة بعثها أبو الحسن عليه السلام إلى معاوية يقول فيها :
(( ... و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما
زعمت و أنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد
يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا ))
( شرح النهج لابن هيثم ص 488 ) ومثله في كتاب ( الأمالي ) للشيخ الطوسي ص 507
4 - وعن الإمام جعفر الصادق عن أبيه الإمام محمد الباقر قال:
(( قال رجل من قريش لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين نسمعك تقول في الخطبة آنفا، اللهم أصلحنا
بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهتدين، فمن هم؟ فاغرورقت عيناه، ثم أهملهما فقال: "هم حبيباي وعماك أبو بكر
وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما، بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فمن اقتدى
بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم، ومن تمسك بهما فهو من حزب الله، وحزب الله هم المفلحون ))
تلخيص الشافي 2/428
5 - وكان الحسن رضي الله عنه , يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما :
حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح (( إنه يعمل و يحكم في
الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين )) . منتهى الآمال للعباس القمى المجلد2 ص212 ط إيران
6 - وعن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر عن عروة بن عبدالله قال :
(( سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال :
قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدّق الله له قولاً
فى الدنيا و الآخرة )) . كشف الغمة للاربلى مجلد2 ص147
7 - عن الباقر (عليه السلام ) قال:
(( و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر )) الاحتجاج للطبرسى في باب
أسماه ( احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية )
8 - جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) :
(( ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان
عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة )) . وهذا تجده في كتاب إحقاق الحق
للشوشترى مجلد1 ص 16
9 - عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق :
ان أناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول في
حق أبى بكر و عمر ؟ . فقال :
(( ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة
رسوله )) . ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان ( أحوال الإمام زين العابدين )
10 - يقول علي ( عليه السلام ) عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها
وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن
المهتدي )) . وكان يقصد ( عمر ) . نهج البلاغة ص (509).
11 - ولما غُسل عمر وكُفن دخل علي عليه السلام فقال:
(( ما على الأرض أحد أحب إليّ أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بين أظهركم ))
كتاب الشافي لعلم الهدى ص171، و"تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و"معاني الأخبار" للصدوق
ص117 ط إيران . والمسجّى أي ( المُكفّن )
12 - صرّح علي رضي الله عنه بحبه لابي بكر وعمر فيقول :
(( ان أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر )) . وهذا تجده في :
عيون أخبار الرضا لابن بابويه القمي ج1 ص313، ومعاني الأخبار للقمي ص110
13 - شهادة علي رضي الله عنه : (( إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر )) . كتاب الشافي ج2 ص428
14- قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة:
(( لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ))
الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: المجلد 8 ص153و326)،الفصول المختارة ص127
15 - تزويج عليٌ عمرَ ابنته ام كلثوم بنت فاطمه
وزواج عمر من ام كلثوم بنت علي مذكور في
الكافي الفروع مج2 ص141 وفي الفروع من الكافي كتاب النكاح مج 5 ص346 باب تزويج أم كثوم، والفروع من
الكافي مج 6 ص115 و116
أخي الكريم أختي الفاضلة تأمّلوا تلك الخمسة عشر قولاً التي وردت بعاليه تأملوها
بعقل ناضج وواعي وبشجاعة وحياديّة . حسب ما ذكرنا سابقاً عن الصفات والخصال المطلوبة في الباحث عن الحق
اذا كنتَ لا تتذكّرها فها هي تجدها على الرابط التالي :
https://www.almobshrat.net/threads/16166/page-3#post-85535
حتى نلتقي إن شاء الله في الحلقة القادمة .. استودعكم الله .
التعديل الأخير: