- إنضم
- 17 مارس 2014
- المشاركات
- 1,877
- التفاعل
- 5,973
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
هل عرفتَ الجواب على الاسئلة التي وردتْ في الحلقة السابقة ,,؟؟
إنّ الذي رزق كل ألائك العشرة هو الله ..!!
وأن الذي يرزق كل من في الارض هو الله .
قال الله تبارك وتعالى :
( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )
[هود : 6]
وهذا يعني أن كل من دعاء غير الله فهو لا يفهم ولا يعقل , وإلاّ لسأل نفسه :
كيف يستطيع ميّتٌ او جماد أن يرزق احدا ..؟؟
ومن كان يرزق الميّتَ عندما كان حيّا ...!!!!؟؟؟؟؟
واذا كان هذا الشيء يرزق فمن يرزق الغير ..!!؟؟
اذا انت تدعو صاحب قبر وتطلب منه ان ينجّحك ... فهناك اناس كثيرون ينجحون
وهم لا يعرفون عن صاحب القبر الذي تدعوه أنت وتتبرّك به..!!! كيف نجحوا .؟
لو أنه لا يينجح سوى من دعا صاحب القبر الذي تدعوه أنت لكان هذا دليل على
أن من تدعوه فعلاً يستجيب ويستطيع ان يفعل اشياء ويرزق ويمنع ويعطي ويهب .
مثال :
لو أنت دعوتَ أو توسّلت الى السيد ( غسان ) بأن يرزقك وظيفة ..!!
ووقع فعلاً أنّك لاقيتَ وظيفة .
فهل هذا يعني أن السيّد ( غسان ) هو الذي رزقك ..؟؟
لو كان فعلاً السيّد ( غسان ) هو الذي يرزق .
فمن الذي رزق ملايين البشر غيرك بالوظائف والاعمال والأولاد والصحة ..!؟
مع انهم لم يدعوا ولم يتوسّلوا الى السيد ( غسان ) ولا يعرفونه اصلاً ..
وهنا قد يقول قائل :
أنا دعوتُ السيّد ( فلان ) او صاحب القبر فلان او الولي عثمان دعوته وتحقق دعائي وحصلتُ على مطلبي ..
واني كل ما احتاج شيئا ادعو ذلك الولي او ذلك السيد او تلك الحجرة , وأحصل على مطلبي ويتحقق دعائي ... !!
اقول لصاحب هذا القول :
أن الذي يعطي هو الله وفقط الله ولا احد سوا الله .!!
وقوله هذا مردود عليه . لأن من يعبدون الشمس أيضا يقولون مثل قوله . فهل هم
على صواب في فعلهم ذاك . أي في قولهم : دعوت الشمس وتحقق مطلبي .!
ومن يعبدون البقر يقولون مثل قوله , أي ان البقرة هي التي منحتهم كذا وكذا .
فهل ترى انهم على حق في قولهم ذاك ..؟؟
اذاً الله وحده هو الذي يرزق العباد جميعا . ولا يملك احد من خلقه هذه القدرة .
وانتَ عندما دعوت غير الله فحصلتَ على ما طلبتَ
إنّما اعطاك الله سبحانه وتعالى , وذلك
لحكمة يعلمها هو سبحانه , ونحن نقول عنها ربما انها رحمة بك وشفقة عليك إذ
رآك تتسوّل غيره وتطلب من ليس له حولا ولا قوة , فاعطاك لعلّك تتفهم الحال ,
وترجع الى الله , وربّما استدراجاً لك لأنك لم تحرّك عقلك ولم تستخدم وعيك .
فذهبت تسأل غيره . والأخطر من ذلك هو : ربّما أنّ الله قد غضب عليك .!!
وهنا قد يقول آخر :
ولماذا اعطاني الله عندما سألت ذلك الولي .؟
ولماذا لم يمنعني الرّزق , فقد أعود اليه تعالى .؟
وأقول له : ان الله قد تكفّل بأرزاق عباده , وهو اعلم بهم , وقد منعك فيما سبق ولكنّك
لم تفهم ولم تعد اليه تعالى بل ظننتَ أن السيّد لم يرضَ عنك فزدتَ من تقرّبك الى ذلك
السيّد او ذلك الصنم واستمرّيتَ في شركك وجهلك وغيّك وعماك .
ولو أن الله منعك , لبقيتَ تلح عند صاحب القبر الأول وتزيد من البكاء والنّواح
والاستجداء أو ستذهب الى قبر آخر وسيّد وآخر , وهكذا هو الشرك بالله يجعل
صاحبه من ضريح الى ضريح ومن وثن الى وثن ... فاعطاك الله سبحانه وتعالى
وستلقى عقوبتك يوم القيامة وهو الخلود في النار , لان الشرك لا يغفره الله .
قال تعالى :
( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً )
[النساء : 48]
وقال ايضا :
( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )
[المائدة : 72]
واريد ان أسألك سؤالاً لأختم به هذه الحلقة وهو :
هل تعلم لماذا البعض يشركون بالله ..؟؟
أو ما سبب وقوع البعض في الشرك ..؟؟
فكّر في جواب السؤال بعمق . والى اللقاء في الحلقة القادمة
هل عرفتَ الجواب على الاسئلة التي وردتْ في الحلقة السابقة ,,؟؟
إنّ الذي رزق كل ألائك العشرة هو الله ..!!
وأن الذي يرزق كل من في الارض هو الله .
قال الله تبارك وتعالى :
( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )
[هود : 6]
وهذا يعني أن كل من دعاء غير الله فهو لا يفهم ولا يعقل , وإلاّ لسأل نفسه :
كيف يستطيع ميّتٌ او جماد أن يرزق احدا ..؟؟
ومن كان يرزق الميّتَ عندما كان حيّا ...!!!!؟؟؟؟؟
واذا كان هذا الشيء يرزق فمن يرزق الغير ..!!؟؟
اذا انت تدعو صاحب قبر وتطلب منه ان ينجّحك ... فهناك اناس كثيرون ينجحون
وهم لا يعرفون عن صاحب القبر الذي تدعوه أنت وتتبرّك به..!!! كيف نجحوا .؟
لو أنه لا يينجح سوى من دعا صاحب القبر الذي تدعوه أنت لكان هذا دليل على
أن من تدعوه فعلاً يستجيب ويستطيع ان يفعل اشياء ويرزق ويمنع ويعطي ويهب .
مثال :
لو أنت دعوتَ أو توسّلت الى السيد ( غسان ) بأن يرزقك وظيفة ..!!
ووقع فعلاً أنّك لاقيتَ وظيفة .
فهل هذا يعني أن السيّد ( غسان ) هو الذي رزقك ..؟؟
لو كان فعلاً السيّد ( غسان ) هو الذي يرزق .
فمن الذي رزق ملايين البشر غيرك بالوظائف والاعمال والأولاد والصحة ..!؟
مع انهم لم يدعوا ولم يتوسّلوا الى السيد ( غسان ) ولا يعرفونه اصلاً ..
وهنا قد يقول قائل :
أنا دعوتُ السيّد ( فلان ) او صاحب القبر فلان او الولي عثمان دعوته وتحقق دعائي وحصلتُ على مطلبي ..
واني كل ما احتاج شيئا ادعو ذلك الولي او ذلك السيد او تلك الحجرة , وأحصل على مطلبي ويتحقق دعائي ... !!
اقول لصاحب هذا القول :
أن الذي يعطي هو الله وفقط الله ولا احد سوا الله .!!
وقوله هذا مردود عليه . لأن من يعبدون الشمس أيضا يقولون مثل قوله . فهل هم
على صواب في فعلهم ذاك . أي في قولهم : دعوت الشمس وتحقق مطلبي .!
ومن يعبدون البقر يقولون مثل قوله , أي ان البقرة هي التي منحتهم كذا وكذا .
فهل ترى انهم على حق في قولهم ذاك ..؟؟
اذاً الله وحده هو الذي يرزق العباد جميعا . ولا يملك احد من خلقه هذه القدرة .
وانتَ عندما دعوت غير الله فحصلتَ على ما طلبتَ
إنّما اعطاك الله سبحانه وتعالى , وذلك
لحكمة يعلمها هو سبحانه , ونحن نقول عنها ربما انها رحمة بك وشفقة عليك إذ
رآك تتسوّل غيره وتطلب من ليس له حولا ولا قوة , فاعطاك لعلّك تتفهم الحال ,
وترجع الى الله , وربّما استدراجاً لك لأنك لم تحرّك عقلك ولم تستخدم وعيك .
فذهبت تسأل غيره . والأخطر من ذلك هو : ربّما أنّ الله قد غضب عليك .!!
وهنا قد يقول آخر :
ولماذا اعطاني الله عندما سألت ذلك الولي .؟
ولماذا لم يمنعني الرّزق , فقد أعود اليه تعالى .؟
وأقول له : ان الله قد تكفّل بأرزاق عباده , وهو اعلم بهم , وقد منعك فيما سبق ولكنّك
لم تفهم ولم تعد اليه تعالى بل ظننتَ أن السيّد لم يرضَ عنك فزدتَ من تقرّبك الى ذلك
السيّد او ذلك الصنم واستمرّيتَ في شركك وجهلك وغيّك وعماك .
ولو أن الله منعك , لبقيتَ تلح عند صاحب القبر الأول وتزيد من البكاء والنّواح
والاستجداء أو ستذهب الى قبر آخر وسيّد وآخر , وهكذا هو الشرك بالله يجعل
صاحبه من ضريح الى ضريح ومن وثن الى وثن ... فاعطاك الله سبحانه وتعالى
وستلقى عقوبتك يوم القيامة وهو الخلود في النار , لان الشرك لا يغفره الله .
قال تعالى :
( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً )
[النساء : 48]
وقال ايضا :
( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )
[المائدة : 72]
واريد ان أسألك سؤالاً لأختم به هذه الحلقة وهو :
هل تعلم لماذا البعض يشركون بالله ..؟؟
أو ما سبب وقوع البعض في الشرك ..؟؟
فكّر في جواب السؤال بعمق . والى اللقاء في الحلقة القادمة
التعديل الأخير: